جريمة تهريب البشر و الإتجار بهم تتزعمها عصابات عالمية صهيونية تتمركز بتل أبيب و نيويورك ولندن وباريس .

لايوجد شىء إسمه ”هجرة غير شرعية ” هذا مصطلح مسموم و مغلوط وضحك على الدقون تم إختراعه بواسطه الجهلاء في فضائحيات CNN و Fox News والجزيرة والعربية وBBC وغيرهم من المتخلفين فكرياً ممن يخترعون مصطلحات لا علاقة لها بالعلم المتخصص. ففي علوم الجريمة الدولية تسمي هذه الجريمة ب Human Trafficking أي ” تهريب البشر “.
بكائيات وسخافات صهيونية خونة الداخل الذين يستغلون أي حادث أو ” حادث مفتعل ” و نشرهم أن ” دي ناس غلابة ماعندهمش فرص في الشرق الاوسط ومالقيوش غير البحر وبيغامروا بحياتهم عشان لقمة العيش “ ... كلها كلمات مسمومة ومكذوبة والغرض منها تنويم الرأي العام والتلاعب بعقول البسطاء بهذه العبارات العاطفية. لأن الحقيقة هي جميعاً وبعد خمس سنوات من حرب الجيل الرابع أن الطابور الخامس بيننا من الارهابيين والمتمسحيين والنشطاء و باقي تجار الدم والخراب والدمار والسرقة يخدمون أسيادهم الذين يحاولون نشر التخريب بكل أشكاله المختلفة وينبحون بإستمرار على كل ما هو مفيد وصالح للبلد ويدعمون كل ما هو مضر و مخرب للبلدان العربية فقط .. فمن الطبيعي أن يقومون بنشر التعاطف مع هؤلاء الذين قفزوا على المراكب المتهالكه ليدخلوا بلاد أخري بدون صفة قانونية .. من الطبيعي أن تقوم قطعان جواسيس الصهيونية والطابور الخامس بتنفيذ مخططات أسيادهم في الجمعية العامة بالأمم المتحدة وفضح جرائمهم فيمايخص نفس الجريمة – تهريب البشر بيننا جواسيسهم والطابور الخامس من يحمي تجارة أسياده .. تجارة وتهريب البشر .. وإليك حقيقة هذه الجريمة :
1- تهريب البشر هو الإتجار بالبشر .. أي بيعهم و شراءهم؟ والغرض هو إستغلالهم في الآتي :
- العمالة الرخيصة لأن من تم بيعه و شراؤه يظن أن يتقاضى أجر هزيل لأنه ” مهاجر غير شرعي ” أو ” ماعندوش أوراق “.. ولكن الحقيقة التي لايعلمها هو نفسه أنه خاضع لتاجر نخاسة يبيعه و يشتريه وينقله من مكان عمل إلي آخر هو وباقي المخدوعيين في الدعارة وهذا التاجر النخّاس يعرف ب ” مكتب تشغيل “.
- تجارة الأعضاء البشرية .. وأكبر وكر لإستقبال ونقل و إعادة تصدير هذه الأعضاء المسروقة من ” تهريب البشر هي دولة الكيان الصهيوني” إسرائيل" .
- بيع الفتيات و النساء كزوجات .. نعم .. في أوروبا يمكنك شراء زوجة من هؤلاء السماسرة .. وأكبر دولة تتم فيها عملية شراء الزوجات هي ألمانيا.. ومن يعيش بألمانيا ويتابع هذا الأمر سيفهم سر تواجد أعداد كبيرة من النساء من تايلاند و فيتنام و الفلبين و غانا والعرب و غيرهم.
- إستغلال النساء المهربات في عمليات تأجير الأرحام .. و هذا أمر في غاية الخطورة .. وعندما قامت الحكومة الهندية بملاحظة الإقبال على هذا الأمر اللاأخلاقي .. قامت بتقنينه والسماح به ليكون تحت سيطرة الحكومة و القوانين.
كلما زاد تعداد سكان بلد ماوكلما إنتشر الفقر بينهم .. كلما هبطت عصابات الإتجار بالبشر على أي بلد نلاحظ سر نعيق جواسيسهم وكلاب الطابور الخامس بيننا و سر إستمرار نشرهم لليأس والحباط بين الناس .. فيبدو أن الأوامر الآتيه لهم من أسيادهم هو تصدير صورة الفقر والعوز والجوع عن العرب .. وأن شعوبها شعوب متخلفة و فقيرة و مريضة .. وعليك أيضاً أن تلاحظ أن الدولة تقوم بمجهودات عكس ذلك تماماً و هي دائماً ما تركز على ” إحترام شعبها ” و ” إحياء الحضارة والتعليم “….و عندما تراها تنحني للمواطنين فهي تؤكد على أن المواطن اللعربي مواطن محترم وشريف مهماكانت ظروفه وحالته المادية والمعيشية حتى لايكون عرضة للإستغلال بواسطة هؤلاء السفلة الذين ينعقون على خراب بلداننا العربية بواسطة جواسيسهم وكلاب الطابور الخامس بيننا. أما عن ” الكرامة الإنسانية التي يتحججون بها فهي تبدأ بإحترام الإنسان لنفسه و إعتزازه بكرامته .. حتى يفرض على كل من حوله أن يحترموه لأنه يحترم نفسه.
- المنظمات الدولية المعنية بمكافحة جريمة تهريب والإتجار بالبشر و على رأسها منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة لايوجد لديهم أي إحصاءات دقيقة أو حتى شبه دقيقة عن حجم هذه الجريمة التي يسمونها بـ ” التجارة ” لتخفيف حدة حقارتها.. ونأراهم يغضون الطرف لأن وكر هذه التجارة هي دولة الكيان الصهيوني " إسرائيل" ولايهتمون، وتواجدهم على الساحة فقط لسد الفراغ ومنع صعود هيئات حقيقية تتصدى لهذه الجرائم.
- البوفيه المفتوح للعصابات الدولية التي تتاجر بالبشر وهي الدول التي بها حروب ونزاعات وربيع عربي بدعم عواصم العصابات الصهيونية تل أبيب و نيويورك ولندن وباريس .. بالفعل بوفيه مفتوح و مجاني. هل أنت عربي حاول الحصول على تأشيرة ألمانيا من قبل وتم رفضك؟
كم مرة سمعت أن ألمانيا لا تقبل بالمهاجرين؟
وفجأة: نفس الدولة الألمانية تقبل مليون لاجىء سوري !!! نعم مليون 1000000 لاجىء سوري تقبلهم ألمانيا بدون فحوصات طبية ولا حسابات بنكية ولاشروط إجادة اللغة ولا أي من الشروط الغبية التي يلقوها بوجهك في السفارة الألمانية بالقاهرة أو العواصم العربية الأخرى هل سألت نفسك لماذا يقبلون بمليون لاجىء سوري؟ .. نترك الإجابة لكم .
- ربما قابلت شخص أسترالي أبيض من قبل و ربما قلت له أن أجداده ماهم إلا مساجين ومجرمين وأصحاب سوابق جنائية في بريطانيا وتم التخلص منهم بإرسالهم إلي ” العالم الجديد ” أستراليا والأمريكتين “ .. وربما شعر هذا الشخص بالإهانة لأن أجداده ربما كانوا من نزلاء السجون ولكن هذه نسبة ضئيلة جداً ممن تم إرسالهم إلي العالم الجديد .. فالنسبة الكبيرة كانت ” عبيد “.. عبيد أوروبيين وليسوا أفارقة .. فقد كانت عصابات بيع ونقل البشر تقوم بشراء المساجين وأسرهم ثم شراء البشر العاديين وبالأخص من أيرلندا - العدو اللدود لإنجلترا - التي رغبت في التخلص من سكان أيرلندا .. عن طريق إشعال حروب وتوتر ببلدهم أولاً .. ثم بيعهم ونقلهم إلي العالم الجديد ثانياً.. كما تفعل اليوم في الشرق الاوسط بأسم الربيع العربي .
لأن جريمة تهريب والإتجار في البشر هي نفسها التي تقوم بها فضائحيات الجهل بتسميتها والعمالة والخيانة التي كانت تطلق على مؤامرت بني صهيون ربيع عربي واليوم تطلق الاتجار بالبشر بـ” الهجرة غير الشرعية “ .. و هي نفسها نفس الجريمة البشعة التي يدافع عنها جواسيس وجرذان عواصم بني صهيون والطابور الخامس و يقولون لك ” هؤلاء ناس غلابة رايحيين يدوروا على أكل عيشهم “..في إيطاليا؟!
لأن علينا التركيز فيما هو نافع ونفهم ما يدور حولنا من خدع وحرب على العقول من قبل بني صهيون حتي نفشل ونحن المنتصرون على هؤلاء الأوغاد وأسيادهم .. وتذكر : أن هذا ” المهاجر غير الشرعي ” الذي يتم تهريبه يدفع الأموال لمهربيه !!! وهذه سابقة هي الأولى من نوعها يدفع الأموال ليصير عبداً ذليلاً ويقوم بتسليم نفسه لتاجر نخاسة يتحكم به كيفما شاء هو ومن معه !!
أرجو الإنتباه لنباح جواسيس وجرذان بني صهيون و الطابور الخامس الذي يدافع عن جريمة تهريب و الإتجار بالبشر لأن المشرف عليه أسيادهم التي تتمركز بتل أبيب و نيويورك ولندن وباريس .. والله العظيم ستدفعون ثمن خرابكم لليبيا وقتل رجالها الشرفاء ياعبدة الشيطان .

إلى الأمام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون