ابن اللواء السنوسي الوزاري يقول في ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ .. ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻱ " : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢُ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺎﺩﻻً ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻪ
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
ابن اللواء السنوسي الوزاري يقول في ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ .. ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻱ " : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢُ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺎﺩﻻً ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻪ
ابن اللواء السنوسي الوزاري يقول في ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ..
ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻱ " : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢُ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺎﺩﻻً ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻪ ، ﺣﻴﺚ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲَّ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﺮﺕ ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺄﺗﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ .. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺻﻮﺏ ﺳﺮﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ " ﺑﻨﻲ ﻭﻟﻴﺪ " ﻭﻣﺮﻭﺭﺍً " ﺑﺎﻟﺴﺪﺍﺩﺓ " ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺘﻲ " ﺃﺑﻰ ﻋﺮﻭﺑﺔ " - ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﻤﺤﻦ - ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ : ﺇﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻻً ﺣﺎﻓﻼً ، ﺣﻴﺚ ﻗﻀﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻃﻮﻟﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻓﻲ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻮﻝ ﻋﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻃﺒﻨﻲ " ﺑﺨﺎﻟﻲ " ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻗﻊٌ ﺑﻬﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺘﺰﻳﺖ ﺑﻪ ﺃﻳﻤﺎ ﺇﻋﺘﺰﺍﺯ .. ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﺘﺰﻣﺎﺕ ، ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺇﺗﺼﺎﻻﺕ ﻻﺳﻠﻜﻴﺔ ، ﻭﻫﻮﺍﺗﻒ ﺛﺮﻳﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻭﻋﺪﺗﻪ ﺑﺈﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻟﻲ ﻟﻄﺮﺍﺑﻠﺲ .
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻲ ﺑﺈﻧﻪ ﻳﺘﺨﻨﺪﻕ ﺑﻘﻮﺍﺗﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ، ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﺄﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺃﻳﺔ ﺃﺿﺮﺍﺭ .. ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻟﻘﺼﻒ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺟﻮﻱ ، ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﺤﻜﻢ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ " ﺧﻮﺭ ﻭﻗﻴﺪﺓ " ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺻﺪ ﺃﻱ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻌﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺗﻨﻔﻴﺬﺍً ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺃﻣﺒﻴﺮﺵ ، ﺭﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ."
ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺧّﻦ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ، ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻲ .. ﻭﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻠﺒﺔ " ﺍﻟﻤﺎﻟﺒﻮﺭﻭ ﺍﻷﺑﻴﺾ " ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﻄﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﻊ ﺳﺠﺎﺋﺮﻯ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺎﺳﺎﻋﺪ ﻛﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺩﻭﻥ ﻣﻠﻞ ..!.. ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻘﻰ ﺧﺒﺮ ﺇﺳﺘﺸﻬﺎﺩ " ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻔﺮﺟﺎﻧﻲ " ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭﻱ ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺟﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻲ ، ﻭﺁﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻲ ﻣﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﺮﺕ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ " ﺃﻣﻴﻨﺎً ﻟﺸﻌﺒﻴﺘﻬﺎ ..
ﻻﺣﻈﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ، ﻭﺃﻥ ﺃﻣﻜﺎﻧﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻬﺎ ﻗﺼﻒ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺑﻮﺍﺭﺝ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ... ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ " ﺑﺎﺗﻲ .. ﺃﻣﻲ " ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻱ ﻗﻠﻘﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ، ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ .. ﻭﻗﻠﻖ ﺃﻳﻀﺎً ﻹﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ .
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ " ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﻐﺮﺭ ﺑﻬﻢ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮﺕ ﺑﺤﺴﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﻭ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﺧﺎﺻﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮﺍ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ..
ﻗﻀﻴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ، ﻭﺩّﻋﻨﻲ ﻭﺩﺍﻋﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ، ﻭﻫﻮ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : " ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ .. " ﻭﻣﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺷﺎﺑﺎً ﻳﺎﻓﻌﺎً ، ﺻﻤﺪ ﺻﻤﻮﺩﺍً ﺃﺳﻄﻮﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﻋﺘﻰ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺻﻠﻴﺒﻲ ﻏﺎﺷﻢ ، ﻭﺃﺧﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺑﺸﺮﻑ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻮﻥ ﺣﺠﻢ ﻋﻈﻤﺘﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡ .
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ " ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ " ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻀﻮﺍ ﻧﺤﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻭ ﺷﺎﻣﺨﺎً .. ﺁﻣﻨﺎً ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ..
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ " ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ " ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺴﺪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻻ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ " ﺻﺎﻣﺪﻭﻥ ﻫﻨﺎ ﻛﻲ ﻳﺰﻭﻝ ﺍﻵﻟﻢ " .. ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺁﺧﺮﻳﻦ ، ﺃﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﺣﺎﻧﺎﺕ " ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ " ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺎﺗﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻐﺎﻧﻴﺎﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎً !!..
" ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺨﻮﻳﻠﺪﻱ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ " ﺟﺪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪ ، ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ، ﺑﻌﺪ ﺇﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻬﻤﺞ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺑﺎﺕ ﻣﻮﻗﻔﺎً ﻳﻘﺾ ﻣﻀﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ .. ؟ !
ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺑﺨﻴﺮ ﺳﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ .. ﻭﻟﻨﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﻴّﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ
ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻱ " : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢُ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺎﺩﻻً ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻪ ، ﺣﻴﺚ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲَّ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﺮﺕ ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺄﺗﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ .. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺻﻮﺏ ﺳﺮﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ " ﺑﻨﻲ ﻭﻟﻴﺪ " ﻭﻣﺮﻭﺭﺍً " ﺑﺎﻟﺴﺪﺍﺩﺓ " ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺘﻲ " ﺃﺑﻰ ﻋﺮﻭﺑﺔ " - ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﻤﺤﻦ - ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ : ﺇﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻻً ﺣﺎﻓﻼً ، ﺣﻴﺚ ﻗﻀﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻃﻮﻟﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻓﻲ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻮﻝ ﻋﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻃﺒﻨﻲ " ﺑﺨﺎﻟﻲ " ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻗﻊٌ ﺑﻬﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺘﺰﻳﺖ ﺑﻪ ﺃﻳﻤﺎ ﺇﻋﺘﺰﺍﺯ .. ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﺘﺰﻣﺎﺕ ، ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺇﺗﺼﺎﻻﺕ ﻻﺳﻠﻜﻴﺔ ، ﻭﻫﻮﺍﺗﻒ ﺛﺮﻳﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻭﻋﺪﺗﻪ ﺑﺈﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻟﻲ ﻟﻄﺮﺍﺑﻠﺲ .
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻲ ﺑﺈﻧﻪ ﻳﺘﺨﻨﺪﻕ ﺑﻘﻮﺍﺗﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ، ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﺄﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺃﻳﺔ ﺃﺿﺮﺍﺭ .. ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻟﻘﺼﻒ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺟﻮﻱ ، ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﺤﻜﻢ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ " ﺧﻮﺭ ﻭﻗﻴﺪﺓ " ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺻﺪ ﺃﻱ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻌﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺗﻨﻔﻴﺬﺍً ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺃﻣﺒﻴﺮﺵ ، ﺭﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ."
ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺧّﻦ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ، ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻲ .. ﻭﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻠﺒﺔ " ﺍﻟﻤﺎﻟﺒﻮﺭﻭ ﺍﻷﺑﻴﺾ " ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﻄﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﻊ ﺳﺠﺎﺋﺮﻯ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺎﺳﺎﻋﺪ ﻛﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺩﻭﻥ ﻣﻠﻞ ..!.. ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻘﻰ ﺧﺒﺮ ﺇﺳﺘﺸﻬﺎﺩ " ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻔﺮﺟﺎﻧﻲ " ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭﻱ ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺟﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻲ ، ﻭﺁﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻲ ﻣﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﺮﺕ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ " ﺃﻣﻴﻨﺎً ﻟﺸﻌﺒﻴﺘﻬﺎ ..
ﻻﺣﻈﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ، ﻭﺃﻥ ﺃﻣﻜﺎﻧﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻬﺎ ﻗﺼﻒ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺑﻮﺍﺭﺝ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ... ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ " ﺑﺎﺗﻲ .. ﺃﻣﻲ " ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻱ ﻗﻠﻘﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ، ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ .. ﻭﻗﻠﻖ ﺃﻳﻀﺎً ﻹﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ .
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ " ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﻐﺮﺭ ﺑﻬﻢ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮﺕ ﺑﺤﺴﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﻭ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﺧﺎﺻﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮﺍ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ..
ﻗﻀﻴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ، ﻭﺩّﻋﻨﻲ ﻭﺩﺍﻋﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ، ﻭﻫﻮ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : " ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ .. " ﻭﻣﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺷﺎﺑﺎً ﻳﺎﻓﻌﺎً ، ﺻﻤﺪ ﺻﻤﻮﺩﺍً ﺃﺳﻄﻮﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﻋﺘﻰ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺻﻠﻴﺒﻲ ﻏﺎﺷﻢ ، ﻭﺃﺧﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺑﺸﺮﻑ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻮﻥ ﺣﺠﻢ ﻋﻈﻤﺘﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡ .
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ " ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ " ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻀﻮﺍ ﻧﺤﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻭ ﺷﺎﻣﺨﺎً .. ﺁﻣﻨﺎً ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ..
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ " ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ " ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺴﺪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻻ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ " ﺻﺎﻣﺪﻭﻥ ﻫﻨﺎ ﻛﻲ ﻳﺰﻭﻝ ﺍﻵﻟﻢ " .. ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺁﺧﺮﻳﻦ ، ﺃﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﺣﺎﻧﺎﺕ " ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ " ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺎﺗﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻐﺎﻧﻴﺎﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎً !!..
" ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺨﻮﻳﻠﺪﻱ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ " ﺟﺪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪ ، ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ، ﺑﻌﺪ ﺇﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻬﻤﺞ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺑﺎﺕ ﻣﻮﻗﻔﺎً ﻳﻘﺾ ﻣﻀﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ .. ؟ !
ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺑﺨﻴﺮ ﺳﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ .. ﻭﻟﻨﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﻴّﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32975
نقاط : 68082
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» محكمة استئناف طرابلس تسقط التهم المنسوبة.اللواء عبد الله السنوسي اللواء منصور ضو اللواء عبدالله منصور
» انتقلت الي رحمه الله الحاجة مبروكة السنوسي امحمد عمة الاسير البطل اللواء عبدالله امحمد السنوسي
» (اللواء عمر تنتوش) يقول........
» ببالغ الأسى والحزن تلقينا الْيَوْمَ خبر وفاة ( اللواء مصطفى السنوسي عراب )
» الناطق الرسمي باسم اللواء 12 مشاة مجحفل المقدم المدني علي الأمين يقول
» انتقلت الي رحمه الله الحاجة مبروكة السنوسي امحمد عمة الاسير البطل اللواء عبدالله امحمد السنوسي
» (اللواء عمر تنتوش) يقول........
» ببالغ الأسى والحزن تلقينا الْيَوْمَ خبر وفاة ( اللواء مصطفى السنوسي عراب )
» الناطق الرسمي باسم اللواء 12 مشاة مجحفل المقدم المدني علي الأمين يقول
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:31 pm من طرف larbi
» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 793 من عناصره ونحو 6 آلاف مصاب
أمس في 9:30 pm من طرف larbi
» إعلام إسرائيلي: انفجار مسيرة في قاعدة عسكرية بمنطقة إلياكيم ووقوع إصابات
أمس في 9:21 pm من طرف larbi
» مسيّرة لحزب الله تراوغ دفاعات إسرائيل وتسقط في إلياكيم
أمس في 9:20 pm من طرف larbi
» حزب الله يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية ومقاتلوها يواصلون اشتباكاتهم المباشرة في القطاع الغربي
أمس في 9:19 pm من طرف larbi
» النتن ياهو حزين وسموترتيش غاضب.. حزب الله يقتل 6 جنود من نخبة جيش الاحتلال
أمس في 9:18 pm من طرف larbi
» حزب الله: رسالة من الأمين العام نعيم قاسم إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:13 pm من طرف larbi
» يوم نوعي لحزب الله.. مسيرات وصواريخ تصل إلى مشارف تل أبيب وحديث عن استهداف مقرات عسكرية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:01 pm من طرف larbi
» حزب الله يهاجم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:59 pm من طرف larbi
» القسام تعرض مشاهد لمعارك مقاتليها في جباليا استهداف الجنود وتفجير الدبابات من مسافة الصفر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:07 pm من طرف larbi