ليبيا زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب "
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب "
ما من شك أن التغيرات الدولية ستلقى بظلالها على الداخل الليبي بحكم إرتباط كل الإخوة الفرقاء و الأعداء بأيادى خارجية كلٌ يتبع إلى وجهته .
لو رأيتم الوجوم الذي طرأ على وجوه ما يسمى بتنظيم الإخوان المسلمين لعلمتم ما الذي ينتظرهؤلاء الأوباش زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب " ، هذا التنظيم الذي مازال يتحكم بمفاصل الحكم في كل من طرابلس و مصراتة ، و لو شاهدتم الدهشة التى علت وجوه حكام مماليك الخليج من هذه المفاجعة غير السارة لعلمتم عن مدى خيبة التى رافقتهم عندما راهنوا بما لذيهم على فوز " هيلارى كلينتون " .
نعم .. السياسة و الإستراتيجية الأمريكية لا تتغير بتغير الرؤساء و لكن مرحلة الربيع العبرى فشلت و لابد من تغيير الأسلوب و إستبدالها بأخرى تأت بنتائج أفضل من هذا الخروج المهين للو م أ من المشهد السورى خصوصا و العربي عموما .
نعم .. اللوبى الصهيونى هو من يصنع الرؤساء و يضع الحكومات في الو م أ وحتى في الدول الغربية الأخرى لكن هذا الكيان الصهيونى أخد حصته من دماء الشعوب العربية و دمار بلدانهم بعدما نجح في القضاء أو إستنزاف الجيوش العربية و التى لم تعد تشكل عليه خطرا محدقا عليه كالسابق ، الكيان الصهيونى مهتم حاليا بحصد نتائج معاركه المعنوية المتعلقة بالتاريخ و الثقافة و الحضارة بعدما نجح في تحقيق نتائج عسكرية و سياسية بارزة من خلال هذا الربيع العبرى .
الإعلام العربي الشريك في سفك الدماء و نشر الفتنة و التقسيم بين أبناء البلد الواحد يحاول التخفيف من وطأ الفاجعة كالقول أن " دونالد ترامب " المُترشح غير " دونالد ترامب " الرئيس ، و هذا صحيح في ما يتعلق بالدول ذات السيادة كإيران مثلا فهو لن يستطيع تمزيق الإتفاق النووى المُبرم مع هذه الدولة كما وعد أثناء الحملة الإنتخابية لأنه إتفاق دولى ، لكن الأمر يختلف مع الدول التابعة الخاضعة الفاقدة للسيادة الوطنية كدول الخليج و طبعا كليبيا التى وُصفت بالدولة الفاشلة من قبل الرئيس الحالي " باراك أوباما "و ما قاله المترشح " دونالد ترامب " سينفده الرئيس " دونالد ترامب " ، لا ننسى ما فعله الأرعن " جورج بوش " في العراق لأسباب شخصية و تصفية حساباته القديمة مع الرئيس الشهيد " صدام حسين " متجاوزا كل الأعراف الدولية بمعنى أخر ما يقوله المترشح أحيانا ينفده الرئيس لنفس الأسباب .
دونلد ترامب حمَل " هيلارى كلينتون " نتائج فشل سياستها الخارجية في سوريا و ليبيا كما حمّل " جورج بوش " نتائج سياساته الخاطئة بالعراق ، هو يرفض سياسة التدخل العسكرى بشكل مباشر أو غير مباشر لتغيير الأنظمة العربية بالقوة و قد قالها صراحتا أنه مع بقاء الشهيد " معمر القدافى " في الحكم و بقاء الرئيس السورى " بشار الأسد " في الحكم و حتى أنه كان مع بقاء الرئيس الأسبق الشهيد " صدام حسين " في الحكم ، و هذا الرأي لن يغيره و هو رئيس لأنه ببساطة قد بنى عليه شهرته الإنتخابية كما بنى الرئيس " بارك أوباما " شهرته الإنتخابية على رفض التدخل العسكرى المباشر في الحروب الدائرة في المنطقة العربية ـ بعدما أوجدوا ما يسمى بحروب الوكالة و حروب الجيل الرابع ـ
هذا يعنى أننا أمام مُتغير دولي سيحدث قريبا في ليبيا ، مُتغيرأزعج كثيرا فرنسا و محيطها الغربي ، متغير يقول : لنستثمر قليلا في الإقتصاد بدل الإستثمار في هذه الفوضى الخلاقة ؟
ذلكم أن مرحلة التحالف مع الإسلام السياسي بشقيه الإخوانى قد أوشكت على نهايتها بتركة جد باهضة من الدماء و الدمار ، فليذهب هؤلاء إلى الجحيم دون تمييز بين العميل و الخائن ، هم يحتاجون اليوم لإعادة الإستقرار لبعض الدول و خصوصا ليبيا ليعاودوا إستثمار ما خسروه في حروبهم السابقة .
عودة الأمن و الإستقرار إلى ليبيا يبدأ بالإعتراف بالخطء أولا و هذا الإعتراف موجود في أجندة الرئيس المقبل " دونالد ترامب " و أول هذه الأخطاء إستبعاد أنصار الفاتح من المشهد السياسي في ليبيا و عودتهم أصبحت ضرورة دولية قبل أن تُفعل داخليا لاحقا ، لذلك التسويق للمنهدس " سيف الإسلام القدافي " إعلاميا صار أكثر من ضرورة و عملية التسويق صارت أقرب لعقلية و طريقة تفكير الرئيس القادم " دونالد ترامب " بحكم تجربته الشخصية و تعاطفه مع هكذا حالات .
هذا بالإضافة إلى العامل الداخلى المؤثر الذى أصبح مستعدا لإستيعاب مثل هذه المُتغيرات بعد الذى حدث ، و لكن لنعد إلى القاعدة الجوهرية دائما " ما حك جلدك سوى ظفرك " و إذا لم بستغل أنصار الفاتح مثل هذه الفرصة سوف تمر عليهم دون عودة .
لو رأيتم الوجوم الذي طرأ على وجوه ما يسمى بتنظيم الإخوان المسلمين لعلمتم ما الذي ينتظرهؤلاء الأوباش زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب " ، هذا التنظيم الذي مازال يتحكم بمفاصل الحكم في كل من طرابلس و مصراتة ، و لو شاهدتم الدهشة التى علت وجوه حكام مماليك الخليج من هذه المفاجعة غير السارة لعلمتم عن مدى خيبة التى رافقتهم عندما راهنوا بما لذيهم على فوز " هيلارى كلينتون " .
نعم .. السياسة و الإستراتيجية الأمريكية لا تتغير بتغير الرؤساء و لكن مرحلة الربيع العبرى فشلت و لابد من تغيير الأسلوب و إستبدالها بأخرى تأت بنتائج أفضل من هذا الخروج المهين للو م أ من المشهد السورى خصوصا و العربي عموما .
نعم .. اللوبى الصهيونى هو من يصنع الرؤساء و يضع الحكومات في الو م أ وحتى في الدول الغربية الأخرى لكن هذا الكيان الصهيونى أخد حصته من دماء الشعوب العربية و دمار بلدانهم بعدما نجح في القضاء أو إستنزاف الجيوش العربية و التى لم تعد تشكل عليه خطرا محدقا عليه كالسابق ، الكيان الصهيونى مهتم حاليا بحصد نتائج معاركه المعنوية المتعلقة بالتاريخ و الثقافة و الحضارة بعدما نجح في تحقيق نتائج عسكرية و سياسية بارزة من خلال هذا الربيع العبرى .
الإعلام العربي الشريك في سفك الدماء و نشر الفتنة و التقسيم بين أبناء البلد الواحد يحاول التخفيف من وطأ الفاجعة كالقول أن " دونالد ترامب " المُترشح غير " دونالد ترامب " الرئيس ، و هذا صحيح في ما يتعلق بالدول ذات السيادة كإيران مثلا فهو لن يستطيع تمزيق الإتفاق النووى المُبرم مع هذه الدولة كما وعد أثناء الحملة الإنتخابية لأنه إتفاق دولى ، لكن الأمر يختلف مع الدول التابعة الخاضعة الفاقدة للسيادة الوطنية كدول الخليج و طبعا كليبيا التى وُصفت بالدولة الفاشلة من قبل الرئيس الحالي " باراك أوباما "و ما قاله المترشح " دونالد ترامب " سينفده الرئيس " دونالد ترامب " ، لا ننسى ما فعله الأرعن " جورج بوش " في العراق لأسباب شخصية و تصفية حساباته القديمة مع الرئيس الشهيد " صدام حسين " متجاوزا كل الأعراف الدولية بمعنى أخر ما يقوله المترشح أحيانا ينفده الرئيس لنفس الأسباب .
دونلد ترامب حمَل " هيلارى كلينتون " نتائج فشل سياستها الخارجية في سوريا و ليبيا كما حمّل " جورج بوش " نتائج سياساته الخاطئة بالعراق ، هو يرفض سياسة التدخل العسكرى بشكل مباشر أو غير مباشر لتغيير الأنظمة العربية بالقوة و قد قالها صراحتا أنه مع بقاء الشهيد " معمر القدافى " في الحكم و بقاء الرئيس السورى " بشار الأسد " في الحكم و حتى أنه كان مع بقاء الرئيس الأسبق الشهيد " صدام حسين " في الحكم ، و هذا الرأي لن يغيره و هو رئيس لأنه ببساطة قد بنى عليه شهرته الإنتخابية كما بنى الرئيس " بارك أوباما " شهرته الإنتخابية على رفض التدخل العسكرى المباشر في الحروب الدائرة في المنطقة العربية ـ بعدما أوجدوا ما يسمى بحروب الوكالة و حروب الجيل الرابع ـ
هذا يعنى أننا أمام مُتغير دولي سيحدث قريبا في ليبيا ، مُتغيرأزعج كثيرا فرنسا و محيطها الغربي ، متغير يقول : لنستثمر قليلا في الإقتصاد بدل الإستثمار في هذه الفوضى الخلاقة ؟
ذلكم أن مرحلة التحالف مع الإسلام السياسي بشقيه الإخوانى قد أوشكت على نهايتها بتركة جد باهضة من الدماء و الدمار ، فليذهب هؤلاء إلى الجحيم دون تمييز بين العميل و الخائن ، هم يحتاجون اليوم لإعادة الإستقرار لبعض الدول و خصوصا ليبيا ليعاودوا إستثمار ما خسروه في حروبهم السابقة .
عودة الأمن و الإستقرار إلى ليبيا يبدأ بالإعتراف بالخطء أولا و هذا الإعتراف موجود في أجندة الرئيس المقبل " دونالد ترامب " و أول هذه الأخطاء إستبعاد أنصار الفاتح من المشهد السياسي في ليبيا و عودتهم أصبحت ضرورة دولية قبل أن تُفعل داخليا لاحقا ، لذلك التسويق للمنهدس " سيف الإسلام القدافي " إعلاميا صار أكثر من ضرورة و عملية التسويق صارت أقرب لعقلية و طريقة تفكير الرئيس القادم " دونالد ترامب " بحكم تجربته الشخصية و تعاطفه مع هكذا حالات .
هذا بالإضافة إلى العامل الداخلى المؤثر الذى أصبح مستعدا لإستيعاب مثل هذه المُتغيرات بعد الذى حدث ، و لكن لنعد إلى القاعدة الجوهرية دائما " ما حك جلدك سوى ظفرك " و إذا لم بستغل أنصار الفاتح مثل هذه الفرصة سوف تمر عليهم دون عودة .
بنت الدزاير- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
رد: ليبيا زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب "
أختي بنت الدزاير ( الجزائر)
كل رؤساء أمريكا هم نفس النسخة والحزبين اللذان يتصارعان على رئاسة امريكا هم وجهان لعملة واحدة ويتبادلان نفس الادوار وكل حزب ورئيس له بصماته السيئة على الدول العربية الشريفة
كل رؤساء أمريكا هم نفس النسخة والحزبين اللذان يتصارعان على رئاسة امريكا هم وجهان لعملة واحدة ويتبادلان نفس الادوار وكل حزب ورئيس له بصماته السيئة على الدول العربية الشريفة
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» الرئيس دونالد ترامب لديه فرصة فريدة لإصلاح الفوضى في ليبيا إذا ما دعم سيف الإسلام القذافي رئيساً للدولة (المقال الكامل)
» على خطى الزعيم العربي معمر القذافي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصف الإرهابيين بالجرذان
» إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا
» دونالد ترامب : ما قمنا به في ليبيا ساعد على إطلاق العنان للتنظيمات الإرهابية
» الــــCNNا دونالد ترامب،، يطالب بقصف داعش وابار النفط التي تسيطر عليها في ليبيا !!!!
» على خطى الزعيم العربي معمر القذافي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصف الإرهابيين بالجرذان
» إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا
» دونالد ترامب : ما قمنا به في ليبيا ساعد على إطلاق العنان للتنظيمات الإرهابية
» الــــCNNا دونالد ترامب،، يطالب بقصف داعش وابار النفط التي تسيطر عليها في ليبيا !!!!
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد