الرئيس دونالد ترامب لديه فرصة فريدة لإصلاح الفوضى في ليبيا إذا ما دعم سيف الإسلام القذافي رئيساً للدولة (المقال الكامل)
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس دونالد ترامب لديه فرصة فريدة لإصلاح الفوضى في ليبيا إذا ما دعم سيف الإسلام القذافي رئيساً للدولة (المقال الكامل)
صحيفة الفورين بوليسي
بقلم: هان نابيتو هيرلاند
ترجمة: وكالة الجماهيرية للأنباء
ليبيا قد أصبحت دولة مدمرة وغير فعالة بسبب السياسة الأمريكية، حيث دعم أوباما وهيلاري كلينتون الميليشيات التابعة للقاعدة للتخلص من النظام الجماهيري في 2011م، ولكن ذلك إرتد على الغرب بوجود تنظيم داعش في ليبيا وموجات المهاجرين التي زعزعت أوروبا.
الرئيس ترامب لديه فرصة فريدة لإصلاح هذه الفوضى العارمة عن طريق دعم الشخص الوحيد القادر على جمع القبائل وتوحيدها وعمل مصالحة وطنية حقيقية.. هذا الشخص هو المهندس “سيف الإسلام القذافي”، وهو وحده القادر على تشكيل ديموقراطية حقيقية في ليبيا، ودعمه لكي يكون رئيساً وقائداً للمرحلة القادمة لإعادة ليبيا والتخلص من المتطرفين وحل أزمة المهاجرين.
إن الملايين قد احتشدوا في 1-7-2011م دعماً للنظام الجماهيري وليناشدوا الناتو بأن يكف تدميره المتعمد لليبيا، ورغم ذلك تعمد الإعلام الغربي ألا يلقي بالاً لأولئك المؤيدين الكثر.
ليبيا كانت أغنى الدول الأفريقية وتوفر لشعبها مستوى معيشي مرفه وتعليم مجاني، ومنذ عام 2003م فتحت ليبيا آفاقها تجاه الغرب في مرحلة جديدة بقيادة “سيف الإسلام” والذي كان له الدور الرئيسي في حل أزمة لوكربي وتعويض أهالي الضحايا والتخلص من برنامج أسلحة الدمار الشامل في ليبيا.
وكان هو من أطلق سراح الممرضات البلغاريات، كما قاد مرحلة الإعمار في بنغازي ومشروعات الإسكان فيها.
وأسس مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية التي ساعدت العديد من دول أفريقيا الفقيرة، وعمل على إنشاء ديمقراطية حديثة في ليبيا ونادى بحرية الصحافة وضرورة إقرار دستور جديد.
“سيف الإسلام القذافي” هو من قام أيضاً بعمل المصالحة بين الدولة وبين معارضيها من الإسلاميين وساهم في إطلاق سراحهم، ومن ضمنهم “عبدالحكيم بالحاج” و”خالد الشريف” اللذان سارعا في الإنضمام للمتمردين وسيطروا على طرابلس.
ومن المعروف أن القائد الشهيد “معمر القذافي” كان عدواً للقاعدة وحاولوا إغتياله أكثر من مرة.
ولعبت المعلومات الخاطئة التي أطلقتها أبواق الإعلام الأمريكي دوراً فعالاً استند عليه حلف الناتو للقيام بتدمير ليبيا ودعم المتمردين من قبل الغرب في 2011م.
وأهم تلك الأخبار التي لفقوها كانت أن النظام الجماهيري يقوم بقصف المدنيين، رغم نفي وزير الدفاع الأمريكي لذلك، وتقارير الجيش الروسي الذي كان يراقب المنطقة برادارته والذي أكد عدم وجود أي طائرات في الجو في ذلك الوقت.
وكما نعلم فإن 90% من الإعلام الأمريكي تمتلكه 6 مؤسسات فيها 62 ثرياً يمتلكون أكثر من 50% من مقدرات العالم.
وبالإعتماد على المنظمات القانونية العالمية فقد أصبحنا نعرف أن نظام “أوباما/ كلينتون” قد استخدم الإخوان المسلمين والقاعدة في سوريا والعراق وليبيا، حسب تقرير لوزير الدفاع الأمريكي 12-8-2012م، حيث تتشارك دول الغرب والخليج العربي وتركيا في دعم أولئك المتطرفين ليقوموا بتنفيذ المخططات المرسومة لهم.
كما سربت محادثة “لجون كيري” فضحت تعاملهم مع داعش والإخوان المسلمين في سوريا، مبينة أنهم يسعون لإسقاط نظام “بشار الأسد” والإستحواذ على الحكم في سوريا مما استدعى روسيا إلى التدخل السريع لمؤازرة بشار ضدهم لدحض مخططاتهم.
والشكر لوكالة ويكيليكس للأنباء والتي بينت إنجاز “هيلاري كلينتون” في تحويل المنطقة إلى جنة بالنسبة لداعش، والضحكة التي أطلقتها عند سماعها عن استشهاد “القذافي” أظهرت للأمريكيين مدى دناءة ووحشية قادتهم السياسيين الذن استباحوا البلدان وأعاثوا فيها فساداً.
وكل ذلك أصبح معروفاً وأكده “دونالد ترامب” في تصريحاته بأن “أوباما” كان ممولاً لداعش بالمشاركة مع “هيلاري كلينتون”، تلك التصريحات التي أثلجت صدور المسلمين حول العالم.. حيث كانت “هيلاري” تقول أنه لكي تتأكدوا أن الإسلام همجي وبربري فما عليكم إلا أن تنظروا إلى ما تفعله داعش.. واتضحت الأمور ليعرف العالم أن داعش ماهي إلا أداة أمريكا الهمجية في أبشع صورها.
وللتأكيد على ذلك تم اكتشاف مخططات لداعش في منزل مسؤولها الإستراتيجي “حاج بكر” في 2015م، حيث أظهرت المخططات أن داعش ليس لها علاقة بالإسلام بل بالإستخبارات والمراقبة والعمليات العسكرية وتقوم بكل عملياتها تحت إشراف وكالة الإستخبارات الأمريكية .
وقائد داعش الحالي في ليبيا عبدالحكيم بالحاج كان من أهم عملاء الناتو في 2011م، وأصبح القائد العسكري لطرابلس بعدها، وهو على علاقة وطيدة بالسيناتور “جون ماكين” من الحزب الديموقراطي والذي كتب على موقعه الإلكتروني بكل غباء واصفاً “بلحاج” بأنه هو الشخص الوطني الذي يجب أن تدعمه أمريكا، وأضاف بفخر معترفاً بأنه هو “وليندسي جراهام” من أقنعا السعودية بتمويل المتمردين.
وتكثر الفضائح حيث تكشف منظمة حقوق الإنسان العالمية أن 35000 من مؤيدي النظام الجماهيري يقبعون في سجون حكومات فبراير دون محاكمة في طرابلس ومصراتة وباقي المناطق الليبية بدعم ومباركة أمريكا.
زعيم الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة وزعيم داعش في ليبيا “عبدالحكيم بالحاج” يعتقل أغلبيتهم في سجن الهضبة المركزي في طرابلس، ومن ضمنهم “الساعدي القذافي” والذي بحاجة إلى سرعة التدخل وإلا فسوف يموت بسبب تردي حالته الصحية، وبدلاً عن ذلك يتعرض لأبشع أنواع التعذيب الوحشي داخل السجن من قبل الحكومة المدعومة من الغرب.
وتبحث منظمة حقوق الإنسان العالمية عن حل لتلك المشكلة حيث تبين أن 7000 من الأسرى هن من النساء، والعديد من الأسرى شيوخ قد تعدى عمرهم الثمانين عاماً.
وبالطبع قد أصبح معلوماً أن التراجيديا الحاصلة في ليبيا سببها الغرب، وتنظيم داعش يدفع فواتير أسلحته باليورو والدولار الأمريكي، بينما “سيف الإسلام” يجمع الأن من حوله ويضع استراتيجيات لحلفائه في كل أنحاء ليبيا.
النقطة الأخيرة..
كانت ليبيا دولة غنية جداً قبل 2011ك والعمل على إصدار العملة الذهبية الموحدة لكل أفريقيا قائم على قدم وساق، والإستثمارات الليبية في مختلف دول العالم بلغت 150 مليار دولار واحتياطي الذهب في البنك المركزي الليبي كان 144 طناً..
والكذبة التي روج لها بأن القائد الشهيد “القذافي” كان ثرياً بشخصه.. انكشفت بعد ذلك واتضح أن كل الإستثمارات خارج ليبيا مسجلة بإسم البنك المركزي الليبي وكل ريعها يذهب إلى ليبيا وشعبها.. بينما في 2016م كشف “أحمد معيتيق” نائب رئيس مايسمى المجلس الرئاسي المرشح من الغرب عن تهريب 67 مليار دولار إلى خارج ليبيا تم سرقتها من البنك المركزي عن طريق تحويلها بأسماء متنفذين منذ 2011 م.
وبعد افتضاح كل تلك الأمور حاول أوباما أن يعتذر بدموع التماسيح عما فعله في ليبيا وأنها أسوأ غلطة ارتكبها خلال فترة حكمه.
ومازلنا ننتظر ما الذي سوف تفعله أمريكا لتعويض الشعب الليبي عما أحاق به.. فإذا تجاهلنا الصواريخ التي أمطرت على ليبيا والقتل والدمار الذي حدث بسبب أمريكا والغرب، فإنه على الأقل يجب إعادة أموالها والتعويض عما لحق بها ورفع يد الأمريكيين عن مقدرات الشعب الليبي.. حيث تفيد مصادر بأن أمريكا مازالت تسيطر على البنك المركزي الليبي والمؤسسة النفطية عن طريق ماتسمى حكومة الوفاق المنصبة من الغرب.
الرئيس “دونالد ترامب” لديه لحظة تاريخية ذهبية يستطيع فيها تعديل سمعة أمريكا القذرة حول العالم، وسياستها الوحشية المعتمدة على الحروب التي دمرت الملايين من الأبرياء خارج حدودها.
ومن الواضح أن “ترامب” يحاول تجميع قوى وسطية فعالة في الشرق الأوسط.. ولا ننسى أن “معمر القذافي” عندما زار أمريكا نصب خيمته على أرض يمتلكها “ترامب”، والذي كرر كثيرا أن التخلص من النظام الجماهيري كان غلطة كبرى حيث أن ليبيا كانت ستتقدم بشكل أفضل 100% إذا ما كان “القذافي” موجوداً.
والمصادر تقول أن أكثر من مليون ونصف من أنصار النظام الجماهيري يعيشون في مصر و30000 مثلهم في تونس ينتظرون عودتهم إلى ليبيا.
السلام في ليبيا إذا ماحققه ترامب فإنه سوف يسبغ عليه لقب حامل السلام في التاريخ المعاصر.
والحل الوحيد للأزمة الليبية هو دعم الحركة الخضراء والجبهة الشعبية لتحرير ليبيا التي وحدت الليبيين تحت قيادة سيف الإسلام القذافي.. المساواة والرخاء الإقتصادي بعيداً عن الإنقسام والإقصاء، وتوحيد الشعب الليبي خلف المثقف الديموقراطي المدعوم من القبائل الليبية.
إن التطورات في الشهور القادمة وماتحمله جدير بالإهتمام.
بقلم: هان نابيتو هيرلاند
ترجمة: وكالة الجماهيرية للأنباء
ليبيا قد أصبحت دولة مدمرة وغير فعالة بسبب السياسة الأمريكية، حيث دعم أوباما وهيلاري كلينتون الميليشيات التابعة للقاعدة للتخلص من النظام الجماهيري في 2011م، ولكن ذلك إرتد على الغرب بوجود تنظيم داعش في ليبيا وموجات المهاجرين التي زعزعت أوروبا.
الرئيس ترامب لديه فرصة فريدة لإصلاح هذه الفوضى العارمة عن طريق دعم الشخص الوحيد القادر على جمع القبائل وتوحيدها وعمل مصالحة وطنية حقيقية.. هذا الشخص هو المهندس “سيف الإسلام القذافي”، وهو وحده القادر على تشكيل ديموقراطية حقيقية في ليبيا، ودعمه لكي يكون رئيساً وقائداً للمرحلة القادمة لإعادة ليبيا والتخلص من المتطرفين وحل أزمة المهاجرين.
إن الملايين قد احتشدوا في 1-7-2011م دعماً للنظام الجماهيري وليناشدوا الناتو بأن يكف تدميره المتعمد لليبيا، ورغم ذلك تعمد الإعلام الغربي ألا يلقي بالاً لأولئك المؤيدين الكثر.
ليبيا كانت أغنى الدول الأفريقية وتوفر لشعبها مستوى معيشي مرفه وتعليم مجاني، ومنذ عام 2003م فتحت ليبيا آفاقها تجاه الغرب في مرحلة جديدة بقيادة “سيف الإسلام” والذي كان له الدور الرئيسي في حل أزمة لوكربي وتعويض أهالي الضحايا والتخلص من برنامج أسلحة الدمار الشامل في ليبيا.
وكان هو من أطلق سراح الممرضات البلغاريات، كما قاد مرحلة الإعمار في بنغازي ومشروعات الإسكان فيها.
وأسس مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية التي ساعدت العديد من دول أفريقيا الفقيرة، وعمل على إنشاء ديمقراطية حديثة في ليبيا ونادى بحرية الصحافة وضرورة إقرار دستور جديد.
“سيف الإسلام القذافي” هو من قام أيضاً بعمل المصالحة بين الدولة وبين معارضيها من الإسلاميين وساهم في إطلاق سراحهم، ومن ضمنهم “عبدالحكيم بالحاج” و”خالد الشريف” اللذان سارعا في الإنضمام للمتمردين وسيطروا على طرابلس.
ومن المعروف أن القائد الشهيد “معمر القذافي” كان عدواً للقاعدة وحاولوا إغتياله أكثر من مرة.
ولعبت المعلومات الخاطئة التي أطلقتها أبواق الإعلام الأمريكي دوراً فعالاً استند عليه حلف الناتو للقيام بتدمير ليبيا ودعم المتمردين من قبل الغرب في 2011م.
وأهم تلك الأخبار التي لفقوها كانت أن النظام الجماهيري يقوم بقصف المدنيين، رغم نفي وزير الدفاع الأمريكي لذلك، وتقارير الجيش الروسي الذي كان يراقب المنطقة برادارته والذي أكد عدم وجود أي طائرات في الجو في ذلك الوقت.
وكما نعلم فإن 90% من الإعلام الأمريكي تمتلكه 6 مؤسسات فيها 62 ثرياً يمتلكون أكثر من 50% من مقدرات العالم.
وبالإعتماد على المنظمات القانونية العالمية فقد أصبحنا نعرف أن نظام “أوباما/ كلينتون” قد استخدم الإخوان المسلمين والقاعدة في سوريا والعراق وليبيا، حسب تقرير لوزير الدفاع الأمريكي 12-8-2012م، حيث تتشارك دول الغرب والخليج العربي وتركيا في دعم أولئك المتطرفين ليقوموا بتنفيذ المخططات المرسومة لهم.
كما سربت محادثة “لجون كيري” فضحت تعاملهم مع داعش والإخوان المسلمين في سوريا، مبينة أنهم يسعون لإسقاط نظام “بشار الأسد” والإستحواذ على الحكم في سوريا مما استدعى روسيا إلى التدخل السريع لمؤازرة بشار ضدهم لدحض مخططاتهم.
والشكر لوكالة ويكيليكس للأنباء والتي بينت إنجاز “هيلاري كلينتون” في تحويل المنطقة إلى جنة بالنسبة لداعش، والضحكة التي أطلقتها عند سماعها عن استشهاد “القذافي” أظهرت للأمريكيين مدى دناءة ووحشية قادتهم السياسيين الذن استباحوا البلدان وأعاثوا فيها فساداً.
وكل ذلك أصبح معروفاً وأكده “دونالد ترامب” في تصريحاته بأن “أوباما” كان ممولاً لداعش بالمشاركة مع “هيلاري كلينتون”، تلك التصريحات التي أثلجت صدور المسلمين حول العالم.. حيث كانت “هيلاري” تقول أنه لكي تتأكدوا أن الإسلام همجي وبربري فما عليكم إلا أن تنظروا إلى ما تفعله داعش.. واتضحت الأمور ليعرف العالم أن داعش ماهي إلا أداة أمريكا الهمجية في أبشع صورها.
وللتأكيد على ذلك تم اكتشاف مخططات لداعش في منزل مسؤولها الإستراتيجي “حاج بكر” في 2015م، حيث أظهرت المخططات أن داعش ليس لها علاقة بالإسلام بل بالإستخبارات والمراقبة والعمليات العسكرية وتقوم بكل عملياتها تحت إشراف وكالة الإستخبارات الأمريكية .
وقائد داعش الحالي في ليبيا عبدالحكيم بالحاج كان من أهم عملاء الناتو في 2011م، وأصبح القائد العسكري لطرابلس بعدها، وهو على علاقة وطيدة بالسيناتور “جون ماكين” من الحزب الديموقراطي والذي كتب على موقعه الإلكتروني بكل غباء واصفاً “بلحاج” بأنه هو الشخص الوطني الذي يجب أن تدعمه أمريكا، وأضاف بفخر معترفاً بأنه هو “وليندسي جراهام” من أقنعا السعودية بتمويل المتمردين.
وتكثر الفضائح حيث تكشف منظمة حقوق الإنسان العالمية أن 35000 من مؤيدي النظام الجماهيري يقبعون في سجون حكومات فبراير دون محاكمة في طرابلس ومصراتة وباقي المناطق الليبية بدعم ومباركة أمريكا.
زعيم الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة وزعيم داعش في ليبيا “عبدالحكيم بالحاج” يعتقل أغلبيتهم في سجن الهضبة المركزي في طرابلس، ومن ضمنهم “الساعدي القذافي” والذي بحاجة إلى سرعة التدخل وإلا فسوف يموت بسبب تردي حالته الصحية، وبدلاً عن ذلك يتعرض لأبشع أنواع التعذيب الوحشي داخل السجن من قبل الحكومة المدعومة من الغرب.
وتبحث منظمة حقوق الإنسان العالمية عن حل لتلك المشكلة حيث تبين أن 7000 من الأسرى هن من النساء، والعديد من الأسرى شيوخ قد تعدى عمرهم الثمانين عاماً.
وبالطبع قد أصبح معلوماً أن التراجيديا الحاصلة في ليبيا سببها الغرب، وتنظيم داعش يدفع فواتير أسلحته باليورو والدولار الأمريكي، بينما “سيف الإسلام” يجمع الأن من حوله ويضع استراتيجيات لحلفائه في كل أنحاء ليبيا.
النقطة الأخيرة..
كانت ليبيا دولة غنية جداً قبل 2011ك والعمل على إصدار العملة الذهبية الموحدة لكل أفريقيا قائم على قدم وساق، والإستثمارات الليبية في مختلف دول العالم بلغت 150 مليار دولار واحتياطي الذهب في البنك المركزي الليبي كان 144 طناً..
والكذبة التي روج لها بأن القائد الشهيد “القذافي” كان ثرياً بشخصه.. انكشفت بعد ذلك واتضح أن كل الإستثمارات خارج ليبيا مسجلة بإسم البنك المركزي الليبي وكل ريعها يذهب إلى ليبيا وشعبها.. بينما في 2016م كشف “أحمد معيتيق” نائب رئيس مايسمى المجلس الرئاسي المرشح من الغرب عن تهريب 67 مليار دولار إلى خارج ليبيا تم سرقتها من البنك المركزي عن طريق تحويلها بأسماء متنفذين منذ 2011 م.
وبعد افتضاح كل تلك الأمور حاول أوباما أن يعتذر بدموع التماسيح عما فعله في ليبيا وأنها أسوأ غلطة ارتكبها خلال فترة حكمه.
ومازلنا ننتظر ما الذي سوف تفعله أمريكا لتعويض الشعب الليبي عما أحاق به.. فإذا تجاهلنا الصواريخ التي أمطرت على ليبيا والقتل والدمار الذي حدث بسبب أمريكا والغرب، فإنه على الأقل يجب إعادة أموالها والتعويض عما لحق بها ورفع يد الأمريكيين عن مقدرات الشعب الليبي.. حيث تفيد مصادر بأن أمريكا مازالت تسيطر على البنك المركزي الليبي والمؤسسة النفطية عن طريق ماتسمى حكومة الوفاق المنصبة من الغرب.
الرئيس “دونالد ترامب” لديه لحظة تاريخية ذهبية يستطيع فيها تعديل سمعة أمريكا القذرة حول العالم، وسياستها الوحشية المعتمدة على الحروب التي دمرت الملايين من الأبرياء خارج حدودها.
ومن الواضح أن “ترامب” يحاول تجميع قوى وسطية فعالة في الشرق الأوسط.. ولا ننسى أن “معمر القذافي” عندما زار أمريكا نصب خيمته على أرض يمتلكها “ترامب”، والذي كرر كثيرا أن التخلص من النظام الجماهيري كان غلطة كبرى حيث أن ليبيا كانت ستتقدم بشكل أفضل 100% إذا ما كان “القذافي” موجوداً.
والمصادر تقول أن أكثر من مليون ونصف من أنصار النظام الجماهيري يعيشون في مصر و30000 مثلهم في تونس ينتظرون عودتهم إلى ليبيا.
السلام في ليبيا إذا ماحققه ترامب فإنه سوف يسبغ عليه لقب حامل السلام في التاريخ المعاصر.
والحل الوحيد للأزمة الليبية هو دعم الحركة الخضراء والجبهة الشعبية لتحرير ليبيا التي وحدت الليبيين تحت قيادة سيف الإسلام القذافي.. المساواة والرخاء الإقتصادي بعيداً عن الإنقسام والإقصاء، وتوحيد الشعب الليبي خلف المثقف الديموقراطي المدعوم من القبائل الليبية.
إن التطورات في الشهور القادمة وماتحمله جدير بالإهتمام.
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» ليبيا زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب "
» على خطى الزعيم العربي معمر القذافي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصف الإرهابيين بالجرذان
» النص الكامل لخطاب الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي ..."استعدوا لتقسيم ليبيا" 22/02/2011
» إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا
» دونالد ترامب : ما قمنا به في ليبيا ساعد على إطلاق العنان للتنظيمات الإرهابية
» على خطى الزعيم العربي معمر القذافي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصف الإرهابيين بالجرذان
» النص الكامل لخطاب الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي ..."استعدوا لتقسيم ليبيا" 22/02/2011
» إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا
» دونالد ترامب : ما قمنا به في ليبيا ساعد على إطلاق العنان للتنظيمات الإرهابية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات..و قنص ضابط برتبة نقيب
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:29 pm من طرف larbi
» اليمن,,يحيى سريع استهدفنا ام الرشراش بعدة مسيرات
السبت نوفمبر 16, 2024 10:41 pm من طرف larbi