أيها الليبيون كتحوا التراب على رؤوسكم
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
أيها الليبيون كتحوا التراب على رؤوسكم
بقلم / ميلاد عمر المزوغي
يحكى ان شخصا يملك سيارة قديمة ,افلست به بسبب الاعطاب المتكررة, فقرر اخيرا بيعها في السوق, وجد الشاري وقبض الثمن المتفق عليه, ارجع الى الشاري جزء من المال وقال له اشتري بهذا المبلغ سيارة قزه(تراب) و كتّحها “انثرها” على راسك فان ايامك المقبلة ستكون سوداء.
علّق الليبيون امالهم على البرلمان المنتخب, الذي كانت انطلاقته سليمه, حيث اتخذ بعض القرارات الصائبة الا ان دخوله في حوار مع من استولوا على العاصمة بقوة السلاح كان خطأ جسيما, ومع مرور الوقت اخذ النواب في التشرذم فغالبية الجلسات لم يتوفر بها النصاب بسبب تواجد الكثير من النواب خارج الوطن, سواء لأجل المهام الرسمية ام لأجل الراحة والاستجمام, ولم يبق الا اولئك الذين آلوا على انفسهم المرابطة في طبرق التي اصبحت محط انظار الوطنيين.
جولات الحوار المكوكية التي شهدت تنازلات مميتة افضت الى حكومة من لون واحد, انهم الذين يملكون الميليشيات والمستعدون على الايفاء بما يمليه عليهم اسيادهم واولياء نعمتهم, فمن كان يصدق ان اناس دمروا البلد ونهبوا خيراته وقتلوا ابناءه وجعلوا بعض مدنه وقراه خاوية على عروشها, يرحب بهم في اروقة الامم المتحدة, بل يمنحون مناصب عليا بالدولة المنشودة, بفضل الغرب وأذنابه اصبحت ليبيا ملاذا امنا لكل اصحاب الجرائم من مختلف انحاء العالم, يسرحون ويمرحون في حين يعيش المواطن مذعورا مسلوب الارادة.
اعضاء مجلس النواب اكثروا من اطلالاتهم,المنبطحون يقولون انه ليس بالإمكان افضل مما كان, آخرون اعربوا عن تحفظهم على بعض الشخوص, متجاهلين ما تم التوقيع عليه بالأحرف الاولى, معلنين بان الحوار خيار استراتيجي, متناسين ان العرب منذ مؤتمر فاس اعلنوا ان الحوار مع العدو خيار استراتيجي,واتبعوه بمؤتمر بيروت واتفاق اوسلو ومنذ ذلك الحين والعدو يقضم الاراضي الفلسطينية,بل وصل الامر الى تهويد القدس فلم يعد بالإمكان اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة, المعنى من يهن يسهل الهوان عليه…السيد ليون يسعى الى اقامة منطقة “خضراء” بطرابلس تقيم بها الحكومة العتيدة على غرار حكومات بغداد المتعاقبة منذ الغزو العام 2003 .تحرسها الميليشيات التي نكلت ولا تزال بسكان العاصمة.
مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه فشلا في ادارة الازمة محليا ودوليا, وزارة الخارجية شبه ميته, جل السفراء بالخارج لا يدينون بالولاء للسطلة الشرعية, لم يتم التعريف دوليا بقضية النازحين والمهجرين وما يلاقونه من مصاعب, بعض النواب يستخدمون العسكر كفزاعة ضد الطرف الاخر, يلوحون باستحداث مجلس عسكري وتسليم السلطة له وهم يدركون جيدا انهم لم يقدموا للجيش الذي اعطوه الشرعية بعد ان امّن لهم مكان اقامتهم, شيء يذكر. كان بالإمكان منذ البداية تكوين مجلس عسكري تؤول اليه مقاليد الامور عند تعذر اقامة انتخابات, او اختيار رئيس دولة من قبل مجلس النواب.
لقد انغمس بعض النواب في المؤامرة على الوطن من اخامص اقدامهم حتى شوشاتهم, لسان حال الشرفاء الذين يتحسرون على ما آلت اليه الامور يقول :ايها الليبيون, كتحوا التراب على رؤوسكم, اختياراتكم لم تكن موفقة, وضعتم الثقة في اناس لا يستأهلون, جل همهم تحقيق مصالحهم الشخصية. ادرك بان البعض قد لا يعجبه قولي ولكنها الحقيقة, ان يقوم الانسان طواعية بكتح التراب تعبيرا عن مدى ما وصل اليه الحال في البلد قد يجذب انتباه الراي العام الدولي , أ لم يصل الامر الى تمريغ الوجوه في الرمال ووجود العديد من المواطنين قتلى على قارعة الطريق وفي الازقة,ام ترى ان كل هذا من نسج الخيال؟ .
يحكى ان شخصا يملك سيارة قديمة ,افلست به بسبب الاعطاب المتكررة, فقرر اخيرا بيعها في السوق, وجد الشاري وقبض الثمن المتفق عليه, ارجع الى الشاري جزء من المال وقال له اشتري بهذا المبلغ سيارة قزه(تراب) و كتّحها “انثرها” على راسك فان ايامك المقبلة ستكون سوداء.
علّق الليبيون امالهم على البرلمان المنتخب, الذي كانت انطلاقته سليمه, حيث اتخذ بعض القرارات الصائبة الا ان دخوله في حوار مع من استولوا على العاصمة بقوة السلاح كان خطأ جسيما, ومع مرور الوقت اخذ النواب في التشرذم فغالبية الجلسات لم يتوفر بها النصاب بسبب تواجد الكثير من النواب خارج الوطن, سواء لأجل المهام الرسمية ام لأجل الراحة والاستجمام, ولم يبق الا اولئك الذين آلوا على انفسهم المرابطة في طبرق التي اصبحت محط انظار الوطنيين.
جولات الحوار المكوكية التي شهدت تنازلات مميتة افضت الى حكومة من لون واحد, انهم الذين يملكون الميليشيات والمستعدون على الايفاء بما يمليه عليهم اسيادهم واولياء نعمتهم, فمن كان يصدق ان اناس دمروا البلد ونهبوا خيراته وقتلوا ابناءه وجعلوا بعض مدنه وقراه خاوية على عروشها, يرحب بهم في اروقة الامم المتحدة, بل يمنحون مناصب عليا بالدولة المنشودة, بفضل الغرب وأذنابه اصبحت ليبيا ملاذا امنا لكل اصحاب الجرائم من مختلف انحاء العالم, يسرحون ويمرحون في حين يعيش المواطن مذعورا مسلوب الارادة.
اعضاء مجلس النواب اكثروا من اطلالاتهم,المنبطحون يقولون انه ليس بالإمكان افضل مما كان, آخرون اعربوا عن تحفظهم على بعض الشخوص, متجاهلين ما تم التوقيع عليه بالأحرف الاولى, معلنين بان الحوار خيار استراتيجي, متناسين ان العرب منذ مؤتمر فاس اعلنوا ان الحوار مع العدو خيار استراتيجي,واتبعوه بمؤتمر بيروت واتفاق اوسلو ومنذ ذلك الحين والعدو يقضم الاراضي الفلسطينية,بل وصل الامر الى تهويد القدس فلم يعد بالإمكان اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة, المعنى من يهن يسهل الهوان عليه…السيد ليون يسعى الى اقامة منطقة “خضراء” بطرابلس تقيم بها الحكومة العتيدة على غرار حكومات بغداد المتعاقبة منذ الغزو العام 2003 .تحرسها الميليشيات التي نكلت ولا تزال بسكان العاصمة.
مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه فشلا في ادارة الازمة محليا ودوليا, وزارة الخارجية شبه ميته, جل السفراء بالخارج لا يدينون بالولاء للسطلة الشرعية, لم يتم التعريف دوليا بقضية النازحين والمهجرين وما يلاقونه من مصاعب, بعض النواب يستخدمون العسكر كفزاعة ضد الطرف الاخر, يلوحون باستحداث مجلس عسكري وتسليم السلطة له وهم يدركون جيدا انهم لم يقدموا للجيش الذي اعطوه الشرعية بعد ان امّن لهم مكان اقامتهم, شيء يذكر. كان بالإمكان منذ البداية تكوين مجلس عسكري تؤول اليه مقاليد الامور عند تعذر اقامة انتخابات, او اختيار رئيس دولة من قبل مجلس النواب.
لقد انغمس بعض النواب في المؤامرة على الوطن من اخامص اقدامهم حتى شوشاتهم, لسان حال الشرفاء الذين يتحسرون على ما آلت اليه الامور يقول :ايها الليبيون, كتحوا التراب على رؤوسكم, اختياراتكم لم تكن موفقة, وضعتم الثقة في اناس لا يستأهلون, جل همهم تحقيق مصالحهم الشخصية. ادرك بان البعض قد لا يعجبه قولي ولكنها الحقيقة, ان يقوم الانسان طواعية بكتح التراب تعبيرا عن مدى ما وصل اليه الحال في البلد قد يجذب انتباه الراي العام الدولي , أ لم يصل الامر الى تمريغ الوجوه في الرمال ووجود العديد من المواطنين قتلى على قارعة الطريق وفي الازقة,ام ترى ان كل هذا من نسج الخيال؟ .
رتل العز- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 624
نقاط : 1744
تاريخ التسجيل : 07/10/2016
رد: أيها الليبيون كتحوا التراب على رؤوسكم
ماذكرته حقيقة...................
ترهونية دمي اخضر- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 5249
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
الموقع : الجماهيرية العظمي
مواضيع مماثلة
» أيها الليبيون والليبيات …....
» معذرة أيها الليبيون والليبيات
» ياسمين الشيباني:أفيقوا أيها الليبيون..
» أيها الليبيون والليبيات . جميعكم مع النظام السابق وضده
» متري: أيها الليبيون ساعدوا أنفسكم ليساعدكم العالم
» معذرة أيها الليبيون والليبيات
» ياسمين الشيباني:أفيقوا أيها الليبيون..
» أيها الليبيون والليبيات . جميعكم مع النظام السابق وضده
» متري: أيها الليبيون ساعدوا أنفسكم ليساعدكم العالم
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد