رد علي الاغبياء والسدج الذين يحتفلون باستقلال ليبيا

.فيه ناس تتهم في "أنصار النظام السابق"، في التشكيك "بالاستقلال"،اللي تم سنة (1951). من هنا كان لزاما توضيح بعض اﻷمور واستجلاءها.
عمركم سمعتوا ببلد "يستقل"، مع بقاء قواعد أجنبية،في "ليبيا" استمر وجود القواعد الأجنبية حتى بعد مايعرف "بالاستقلال"، قاعدتي "ويلس&العدم"، والفاتق الناطق كان هو اﻷجنبي.
ماسمعناش ببلد يستقل وفيها ثلاثين ألف مستعمر "إيطالي"، ينهبون خيراتها و"الليبيون" يعملون تحتهم مثل "العبيد"، واستمر ذلك حتى بعد ،الاستقلال" المزعوم، الطليان انطردوا عام ( 1970 ).
ماسمعناش بدولة "مستقلة"، يضربوا من أرضها دولة جارة، مسلمة، الطيارات "البريطانية"، خرجت من قاعدة "العدم"، طبرق"، في "العدوان الثلاثي على مصر"، ( 1956 ).
ماسمعناش بدولة "مستقلة"، البترول فيها، 100/90 لشركات "النفط الأجنبية"، و100/10 للدولة نفسها صاحبة البترول، "قانون النفط"، أمامكم وتأكدوا.
كان فيه على مستوى "محافظة الزاوية"، اللي هي من "كوبري 27 حتى رأس اجدير"، مدرسة ثانوية واحدة، اسمها "مدرسة الزاوية الثانوية"، أما الآن، فيه مئات.
قصة "الإستقلال"، تعود لحقبة؛ "الحرب الباردة"، بين "المعسكرالشرقي"، و"المعسكر الغربي"، "جوزيف استالين" زعيم " الاتحاد السوفييتي"،، كان طامع في حصة من "ليبيا"، كونه "الاتحاد السوفييتي"، منتصر هو الآخر في "الحرب العالمية الثانية"، ومن حقه آخذ جزء من "الكعكة"، المتمثلة في المستعمرات التي تركتها الدول المهزومة في "الحرب العالمية الثانية"، "إيطاليا& ألمانيا"،،وإحدى تلك المستعمرات اللي كانت تحت "إيطاليا" قبل أن تهزم اﻷخيرة هي "ليبيا"، عندها استشعرت الدول الامبريالية، "فرنسا؛ أميركا؛ بريطانيا" الخطر، في حال دخل "الاتحاد السوفياتي" "ليبيا"، فأوعزوا "لإدريان ميلت"، عن طريق "الأمم المتحدة"، إعلان "استقلال ليببا"، والدليل على صحة الكلام هذا إنه "دستور المملكة"، صدر قبل "إعلان الاستقلال"، وعمرها ماصارت دولة يصدر دستورها قبل ماتستقل، يعني "الاستقلال" اللي "يهلهلوا" بيه مزيف وهمي، الهدف منه إبعاد "السوفييت" عن "ليبيا"، استقلال في ظل استعمار "اميركي" في "طرابلس"، و"انجليزي"، في "بنغازي"، و"فرنسي" في "فزان"، وقواعد أجنبية هذا استقلال نغنوا بيه ونفرحوا بيه؟؟؟؟.
انا عن نفسي احتفلت يوم الجمعة الماضي، بذكرى هزيمة "الدول الراعية للإرهاب"، "أميركا ؛ بريطانيا ؛ فرنسا"، في ذكرى فشل "العدوان الثلاثي"، على "مصر" في( 23-12-1956 )، انتصار "مصر العروبة"، "جمال عبد الناصر "، هزم "الامبريالية"، هزم "الشر"، هذا نصر لينا كلنا نحتفلوا بيه......

لانهم يتلذذون بالعبودية والخنوع والذل