طرابلس عضو تنظيم جماعة الاخوان عبد السلام الراجحي : السلطة العسكرية الحاكمة فى مصر ” عصابة “

متابعة المرصد
عقب تصريحات القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الليببة عبدالعزير السيوي التي توعد فيها الامارات والسعودية ومصر بعمليات إرهابية فيما يبدوا أنه إصرار من الجماعة على إقحام ليبيا فى الصراعات الاقليمية ، وصف عضو الجماعة عبدالسلام الراجحي القيادة المصرية بأنها عصابة تحكم القاهرة بالنظام العسكري .
وقال الارهابي الراجحي وهو مدير مركز إسطرلاب للدراسات احد الاجنحة الاعلامية لتنظيم جماعة الاخوان المسلمين الارهابية أن الشخصيات بالسلطة الحاكمة في تونس محترمة وليست “عصابة” مثل تلك التي تحكم مصر فالمصريون يكذبون والنظام المصري العسكري يكذب أيضاً وذلك على حد تعبيره.
النجس الراجحي أوضح خلال إستضافته في برنامج حصاد اليوم الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا لكل الأحرار الذراع الاعلامي لمكتب الارتباط بالمخابرات القطرية بأنه عندما يخرج السيسي ووزير خارجيته وسفرائه ويقولون بأنهم يعترفون بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وحكومة الوفاق كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي ومن ثم يأتون للتعامل مع ما وصفها بـ”ميليشيا معارضة ومتمردة” على “الحكومة” (القوات المسلحة الليبية) ويقودها من وصفه بـ جنرال متقاعد (القائد العام للجيش المشير حفتر) وقادته العسكريين مطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية فهذا يعني أن النظام المصري يكذب ويتحجج بقصة الإرهاب بينما لديه مشكلة كبيرة في الإرهاب الموجود في سيناء التي تبعد عن مدينة درنة نحو 1500 كيلومتر وليست على الحدود المصرية الليبية.
وأضاف النجس بأنه وقبل خروج “تنظيم الدولة” و”القاعدة” اللذان هددا مصر كان الجيش المصري أو ما وصفها بـ”العصابة المصرية الحاكمة لمصر” تدعم “ميليشيا متمردة” يقودها “عقيد متقاعد وأسير حرب سابق” بالأسلحة والعتاد فالمصريين لديهم مطامع في ليبيا واصفاً رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بأداة في أيدي المخابرات المصرية واللواء عمر نظمي فيما قال أن “حفتر” مع مصلحة مصر حتى لو كانت ضد ليبيا من دون استحياء.
وأشار الارهابي النجس الراحجي إلى أن “صالح” والكتلة التي يقودها التي قال أنها إختطفت مجلس النواب والتى وصفها بـ “كتلة السيادة المصرية” (كتلة السيادة الوطنية النيابية) فهي تعمل على مصلحة مصر أكثر من ليبيا وجميع أعمالها من عرقلة الحوار والدستور والإتفاق السياسي والرغبة بإستمرار الحرب عبارة عن إرادة مصرية حسب قوله.
ووصف عضو تنظيم جماعة الاخوان الليبية الارهابية رئيس الأركان العامة الفريق عبد الرازق الناظوري الذي تحدث عن التواجد الايطالي في مصراتة بـ”الانقلابي وتاجر العقارات” مبيناً بأن المستشفى الإيطالي الموجود في مصراتة هو عسكري وتم إقامته بالإتفاق مع حكومة الوفاق المعترف بها من المجتمع الدولي ومن مصر وخارجيتها.
وبشأن التواجد الفرنسي في الجنوب قال بأنه لا يوجد أي دلائل حقيقية على وجود الفرنسيين في الجنوب الليبي وهم موجودون بالمنطقة الشرقية ففرنسا تزرع الفوضى وترسل الاسلحة والذخائر لقوات وصفها بـ”خارجة عن القانون ” في المنطقة بأقرار من صقر الجروشي مبينا بأن مصر تعترف بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق كممثل لليبيين على الرغم من هشاشته وضعفه فيما تتعامل مع جسم آخر رافض للإتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن التي دعمت الإتفاق.
وتمنى الارهابي النجس الراجحي على المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق رغم ضعفه وبحكم أنه معترف به دوليا بالتدخل والتواصل مع الإدارة الأميركية والإتحاد الأوروبي فهم أكثر قدرة على كبح ما وصفه بـ”التدخل والتطاول المصري” في ظل وجود إرهاب جديد يعصف بمدينة بنغازي .