رئيس اتحاد يهود ليبيا: ليبيا لن تجد سلامًا ولا جيرانًا إذا لم تُنزل العدالة لمواطنيها من الدين اليهودي

أوج
هدد رئيس اتحاد يهود ليبيا رفائيل لوزون بأن ليبيا لن تجد سلامًا ولا جيرانًا إذا لم تُنزل العدالة لمواطنيها من الدين اليهودي، زاعماً أن كل الشر والسلبية التي تحدث لليبيا على مدى السنوات الـ 51 الماضية هي العقاب الإلهي لما تم فعله لليهود.
وأعلن لوزون في تدوينة له على فيسبوك، امس الاثنين، أن اتحاد اليهود الليبيين سيضطلع ببدء دعوى قانونية دولية في الأشهر المقبلة، بافتراض جميع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ومحكمة لاهاي الدولية والصليب الأحمر الدولي والعديد من المنظمات الأخرى، مؤكداً أن وقت المداعبات انتهى وحان وقت العصا.
واعتبر أن يوم 5 الصيف 1967ك يوم النكسة لأكثر من 800000 يهودي طردوا من الدول العربية، منهم اليهود في ليبيا، مشيراً إلى حرموا من ممتلكاتهم، وقتلوا في الشوارع بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين بعد 2000 سنة من التعايش السلمي.
وأضاف لوزون أن السلع التي عمل عليها اليهود الليبيون بجد لعقود، ودفعهم للضرائب، وعدم تسببهم في مشاكل للدولة التي يعيشون فيها، جلب الرفاهية إلى الليبيين.
وتابع بالقول: “أصدر القذافي قانونًا في عام 1972م وعد فيه بإعادة الممتلكات لأصحابها في غضون 20 عامًا، إلى يهود ليبيا: كذبة !! .. وقد وعد معارضو القذافي أنه بعد سقوط القذافي كانوا سيحققون العدالة … كذب!، من يكتب الدستور الجديد وعد بتضمين حقوق الأقلية اليهودية … أكاذيب !!”.
وأكد رئيس اتحاد اليهود الليبيون أنه لم يتغير شيء: “لقد مر الملك، وذهب القذافي (القائد الشهيد معمر القذافي)، والثوار يمرون”، زاعماً أنهم كلهم ​​كذابون ومخادعون.