الموت الصامت ..

* في أبريل 2011 نشرت مجلة فورن بولسي مقال لخبيرالاسلحة الامريكي كان هالينان يقول فيه ( ان قوة وشدة انفجار الذخائر المستخدمة في الغارات تؤكد انها ليست ناجمة عن اسلحة تقليدية ، وان حجم الدمار يبرهن استخدام القنابل التي تحتوي على اليورانيوم ، ان آثار استخدام هذا النوع من الاسلحة ستبقى لسنوات طويلة في ليبيا، وستسبب الاصابة بامراض مستعصية لدى الليبيين )
* في أغسطس 2011 البروفيسور الإيطالي المختص في البحوث النووية ماسيمو زوكيتي يقول لصحيفة الخبر الجزائرية ( الأطلسي أستخدم عدد من الصواريخ التي تحتوي رؤوسها على يورانيوم منضب، وعلى ضوء ذلك نتوقع تسجيل ارتفاع كبير لنسبة الإصابة بالسرطان لدى سكان المدن وتشوهات خلقية لدى الأطفال والأجنة، أي لدى الأجيال جديدة الأنساب ، وستبرز الوضعية بجلاء خلال السنوات المقبلة وليس حاليا ) ، ويضيف ( أستخدم اليورانيوم على نطاق واسع خلال حرب الخليج الأولى في 1991 ، قصف حلف الناتوعلى البوسنة في 1995 ، وعلى يوغسلافيا سابقا في 1999، وخلال حملة أفغانستان في 2001 ، وفي العراق منذ 2003، و رغم نفي حلف الناتو، لكن تم العثور على آثار لهذه المواد في عين المكان )
ويقول ( أن آثار اليورانيوم مدمرة للإنسان والبيئة لسنوات ، و أن المناخ الجاف في ليبيا يسمح بانتشار واسع وسريع في الهواء لجزيئات اليورانيوم المنضب، الذي سيستنشقه السكان المدنيون لسنوات طوال )
* منظمة قدامي المحاربين قالت ( ان القوات الامريكية المشاركة في حلف الناتو استخدمت طائرة A10 والتي تحلق على مستويات منخفضة وكذلك طائرة AC130 الضخمة، وذخائر هاتين الطائرتين تحتوي على اليورانيوم المخصب، وهناك أثار القنابل على الآليات فتجد ان القنابل تترك حفرة واحدة على الآلية وهذا ماتفعله قنابل اليورانيوم المخصب، ولا تكمن خطورة اليورانيوم فقط في الاشعاع النووي انما في المادة التي تشبه البودرة التي تخرج بعد انفجار القنابل النارية وهذه المادة خطيرة جدا فهي تسبب امراض تضر الكبد والكلى الجلد وتمتص التربة هذه المادة وتمتد خطورتها على المدى البعيد ربما لاكثر من 40 عاما ) .
* نورى الدروقى من مركز البحوث النووية فى ليبيا يقول ( إن المجلس الرئاسي كلفنا في سبتمبر 2017 للتحقق من استخدام حلف الناتو لليورانيوم في طرابلس ، وتم أخذ عينات من معسكر تعرض للقصف بأكثر من 100 قذيفة ، وتأكدنا بعد أخذ عينات من 5 دشم من استخدام حلف الناتو لليورانيوم ، وقدمنا التقرير للمجلس الرئاسي ولم يقوم بأي تحرك سواء إقليميا أو دوليا ، ويعتبر اليورانيوم سام جدا وتأثيره خطير في المياه الجوفية وتشبع في التربة بسبب الأمطار الكثيفة ، ولاحظنا مؤخرا أن نسبة السرطانات والإجهاض زادت بشكل كبير)
* لم يعلم الذين كانوا يرقصون لفزعة ساركوزي أنهم جلبوا الموت لبلادهم وأبنائهم ، والأدهى هو أنه بدل أن ترفع قضايا ضد الناتو وفرنسا ، نجد حكام فبراير يعتبرون الأفريكوم حليف في مكافحة الأرهاب ، ويذهبون لإحتضان سيد الأليزيه والرهان عليه في مساعدتهم والتوفيق بينهم ،، فأي ثوار ! وأي جيش ! وأي شرعية ! هذه التي تجلب الموت بالترحاب وتعتبر أبالسة الغرب منقذين وحماة وحلفاء ،، تبا لفبراير واللعنة على كل قادتها ..

ارفع لك القبعة