لهذه الأسباب انقلب الأعراب على سورية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
لهذه الأسباب انقلب الأعراب على سورية
علي البقاع
أخيراً تمكن الأعراب الموظفون لدى الأجنبيّ برتب مختلفة من ملوك وأمراء وشيوخ وأولياء عهد ومن تبعهم من مفتين ومطاوعة وقادة ألوية و»جيش حرّ» وجماعة «زواج المسيار والمسفار» و«نكاح الجهاد» ومساندوهم من «ثوريي الربيع العربي» في مصر واليمن وليبيا وتونس ومصر وما تبقى من السودان وبضعة جعاجعة فتفتيون يلبسون اللباس الحريري ويأكلون السنيورة وقدوتهم شيخ ثمانيني موظّف لدى الناتو بصفة مفتي ويدعى يوسف القرضاوي المختبئ خلف عمامته على مدى نصف قرن باسم الدين الحنيف والمستيقظ فجأة معلناً عن اكتشاف الحقيقة التي كانت مغيّبة على مدى أكثر من خمسة وستين عاماً من أن سورية هي الدولة العدوّة التي اغتصبت فلسطين ودنّست الأقصى «الذي باركنا حوله» وأن «إسرائيل» دولة مظلومة.
الأعراب بقيادة بندر بن سلطان وحمد بن جاسم وبعد طول إجتماعات ومشاورات ومداولات وفاكسات واتصالات مع قادة الناتو وبعد استشارة عبقري السياسة العربية المنافق عزمي بشارة وكبير خبرائهم العسكريين صفوت مسيلمة الزيات أيقنوا أنه كان على جامعة الدول العربية أن تساند «إسرائيل» في حروبها ضد المقاومة في لبنان وحليفتها سورية عسكرياً وسياسياً ومالياً ودينياً فالإنتصارات على «إسرائيل» جعلت من حزب الله المقاوم قوة «شيعية» تهدّد أمن العالم العربي «السني» وليس دولة الاغتصاب والاستيطان اليهودية وأن هزائم «إسرائيل» على يد المقاومة وإذلالها كانت بتدبير من النظام في سورية بالتعاون مع إيران ومعهما حزب الله في لبنان لأجل السيطرة على العالم العربي وحديثاً انضمت إليهم العراق وأن المستوطنين الرعاع الذين قدموا إلى بلادنا من كل أصقاع الدنيا من أعراق وألوان وعصابات هم أصدقاء الأعراب الحقيقيين وأن الفلسطينيين كانوا يحتلون أرض «شعب إسرائيل» منذ بدء التاريخ حسب الوعد التوراتي الذين فضلهم الله «على العالمين» وأنه يجب إعادة «إسرائيل» إلى عائلتها العربية وإدخالها إلى مجالسهم ومنتدياتهم وتحالفتهم وتجمعاتهم ومؤتمرات جامعتهم التي اعتمدت الفكر العبري محكياً باللغة العربية.
الآن اكتشف الأعراب الصناديد أن سورية هي سبب تأخّرهم وتراجعهم وانهزاميتهم ونذالتهم. تبيّن لعباقرة الأعراب الذين وصفهم القرآن الكريم بأنهم «أشد كذباً ونفاقا» أن «إسرائيل» دولة تريد أن تعيش بسلام مع جيرانها وأن السبب الأول في العداء العربي لها هو ما قام به الرئيس السوري بشار حافظ الأسد وقبله الرئيس حافظ الأسد إذ منعا على مدى نصف قرن أكثر من 300 مليون عربي ونحو مليار ونصف مليار مسلم من إعلان الحرب على «إسرائيل» والزحف على القدس لتحريرها.
اكتشف الأعراب أن سورية هي التي سمحت للأميركيين بإجتياح العراق عام 2003 عبر حدودها وساهمت في قتل أكثر من مليون مواطن عراقي من دون أي تمييز طائفي وأنها هي التي اغتالت الشيخ أحمد ياسين وأنها زرعت المستوطنات في فلسطين وتفرض على غزة حصاراًً خانقاً وحاولت إجتياحها مرتين خلال أربع سنوات وهي التي تمنع أعراب الخليج ودول «ثورات الربيع العربي» من إيصال الأسلحة والغذاء ومواد البناء والمحروقات إليها عبر أنفاق حفرها الجيش «الإسرائيلي» الصديق لمساندة المقاومة ضد «الاحتلال السوري» الذي بنى جدار الفصل العنصري بين «فلسطين» و»فلسطين».
تبيّن للأعراب أن سورية هي التي استخدمت حق النقض «الفيتو» في مجلس اللأمن الدولي 41 مرة ضد القضايا القومية منذ عام 1947 تاريخ تقسيم فلسطين وأن سورية هي التي عملت على سحب كل هذه القرارات الأممية من سجلات مجلس الأمن ومنع تداولها في أروقة الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة وأنها أي سورية هي التي دعمت الإقتصاد «الإسرائيلي» بمبلغ يزيد على 130 مليار دولار منذ تأسيس دولة الاغتصاب ولا تزال تدعمه بنحو أربعة مليارات سنوياً.
سورية هي التي تضع يدها على مليارات الأطنان من النفط والغاز المخزون في صحارى العرب ومياههم الإقليمية وتبيعها بأسعار زهيدة لأعداء العروبة والإسلام وتشتري مقابلها أسلحة تستخدم «للعب فقط» ويتسابق شيوخها في بناء ناطحات سحاب تكاد تلمس السماء بعلوها ليتسلى بها ذوو العيون الزرق. وسورية هي التي غيّرت مناهجها التعليمية وحذفت من دروس تعليم القرآن الكريم كل ما يمس بسمعة شعب «إسرائيل» ويشوّه سمعتها لكون بني «إسرائيل» مفضلين على العالمين.
طوال قرون ونحن نتعلم التاريخ المشوّه والكاذب والجغرافيا المزوّرة والعلوم الممسوخة عن سورية ودورها الرائد في حماية هؤلاء الأعراب وعزّهم. شوّهوا عقولنا في المدارس والجامعات والصحف والإذاعات بأن سورية كانت ولا تزال سيف العرب وترس العرب وقلب العروبة النابض وأن مدينة دمشق هي أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ وأن الأبجدية والعلوم وفن العمارة والري وصناعة السفن والأديان السماوية انطلقت من سورية وأن صلاح الدين هزم الفرنجة في حطين وأن القائد يوسف العظمة استشهد في ميسلون وأن سلطان باشا الأطرش قاد الثورة ضد الاستعمار الفرنسي وأن مكتشفات رأس شمرا تحكي تاريخ العالم القديم وأن زنوبيا وجوليا دومنا وهنيبعل كانوا سوريين وأن العرب انطلقوا إلى العالم من شواطئ سورية وعلى متن سفن سورية . كل هذا كان كذباً بكذب.
لأعداء سورية من فرنجة وأعراب وأتراك ومن والاهم من ضعاف النفوس في «بلاد الشام» للرعاع الجبناء أكلة القلوب والأكباد القادمين طمعاً بالغنائم أو المضللين تحت راية «الجهاد» أنقل إليهم هذه الحقيقة التالية:
لقد أخطأتم جميعاً في تقديراتكم بمدى عشق السوريين لوطنهمً ومدى إيمانهم به وإستعدادهم للدفاع عنه ففي سورية شعب يعشق الموت متى كان الموت طريقاً للحياة. أبشركم باسم الملايين ممن يؤمنون بسورية أرض الحق والخير والجمال بأن هذه ستكون آخر رحلاتكم في أراضيها. حماة الديار ونسور الجو السوريون المتأهبون للذود عن أرض سورية وجبالها ومياهها وسمائها ينتظرونكم ومعركة القصير لن تكون آخر هزائمكم لأنّ «سورية الله حاميها».
البناء
أخيراً تمكن الأعراب الموظفون لدى الأجنبيّ برتب مختلفة من ملوك وأمراء وشيوخ وأولياء عهد ومن تبعهم من مفتين ومطاوعة وقادة ألوية و»جيش حرّ» وجماعة «زواج المسيار والمسفار» و«نكاح الجهاد» ومساندوهم من «ثوريي الربيع العربي» في مصر واليمن وليبيا وتونس ومصر وما تبقى من السودان وبضعة جعاجعة فتفتيون يلبسون اللباس الحريري ويأكلون السنيورة وقدوتهم شيخ ثمانيني موظّف لدى الناتو بصفة مفتي ويدعى يوسف القرضاوي المختبئ خلف عمامته على مدى نصف قرن باسم الدين الحنيف والمستيقظ فجأة معلناً عن اكتشاف الحقيقة التي كانت مغيّبة على مدى أكثر من خمسة وستين عاماً من أن سورية هي الدولة العدوّة التي اغتصبت فلسطين ودنّست الأقصى «الذي باركنا حوله» وأن «إسرائيل» دولة مظلومة.
الأعراب بقيادة بندر بن سلطان وحمد بن جاسم وبعد طول إجتماعات ومشاورات ومداولات وفاكسات واتصالات مع قادة الناتو وبعد استشارة عبقري السياسة العربية المنافق عزمي بشارة وكبير خبرائهم العسكريين صفوت مسيلمة الزيات أيقنوا أنه كان على جامعة الدول العربية أن تساند «إسرائيل» في حروبها ضد المقاومة في لبنان وحليفتها سورية عسكرياً وسياسياً ومالياً ودينياً فالإنتصارات على «إسرائيل» جعلت من حزب الله المقاوم قوة «شيعية» تهدّد أمن العالم العربي «السني» وليس دولة الاغتصاب والاستيطان اليهودية وأن هزائم «إسرائيل» على يد المقاومة وإذلالها كانت بتدبير من النظام في سورية بالتعاون مع إيران ومعهما حزب الله في لبنان لأجل السيطرة على العالم العربي وحديثاً انضمت إليهم العراق وأن المستوطنين الرعاع الذين قدموا إلى بلادنا من كل أصقاع الدنيا من أعراق وألوان وعصابات هم أصدقاء الأعراب الحقيقيين وأن الفلسطينيين كانوا يحتلون أرض «شعب إسرائيل» منذ بدء التاريخ حسب الوعد التوراتي الذين فضلهم الله «على العالمين» وأنه يجب إعادة «إسرائيل» إلى عائلتها العربية وإدخالها إلى مجالسهم ومنتدياتهم وتحالفتهم وتجمعاتهم ومؤتمرات جامعتهم التي اعتمدت الفكر العبري محكياً باللغة العربية.
الآن اكتشف الأعراب الصناديد أن سورية هي سبب تأخّرهم وتراجعهم وانهزاميتهم ونذالتهم. تبيّن لعباقرة الأعراب الذين وصفهم القرآن الكريم بأنهم «أشد كذباً ونفاقا» أن «إسرائيل» دولة تريد أن تعيش بسلام مع جيرانها وأن السبب الأول في العداء العربي لها هو ما قام به الرئيس السوري بشار حافظ الأسد وقبله الرئيس حافظ الأسد إذ منعا على مدى نصف قرن أكثر من 300 مليون عربي ونحو مليار ونصف مليار مسلم من إعلان الحرب على «إسرائيل» والزحف على القدس لتحريرها.
اكتشف الأعراب أن سورية هي التي سمحت للأميركيين بإجتياح العراق عام 2003 عبر حدودها وساهمت في قتل أكثر من مليون مواطن عراقي من دون أي تمييز طائفي وأنها هي التي اغتالت الشيخ أحمد ياسين وأنها زرعت المستوطنات في فلسطين وتفرض على غزة حصاراًً خانقاً وحاولت إجتياحها مرتين خلال أربع سنوات وهي التي تمنع أعراب الخليج ودول «ثورات الربيع العربي» من إيصال الأسلحة والغذاء ومواد البناء والمحروقات إليها عبر أنفاق حفرها الجيش «الإسرائيلي» الصديق لمساندة المقاومة ضد «الاحتلال السوري» الذي بنى جدار الفصل العنصري بين «فلسطين» و»فلسطين».
تبيّن للأعراب أن سورية هي التي استخدمت حق النقض «الفيتو» في مجلس اللأمن الدولي 41 مرة ضد القضايا القومية منذ عام 1947 تاريخ تقسيم فلسطين وأن سورية هي التي عملت على سحب كل هذه القرارات الأممية من سجلات مجلس الأمن ومنع تداولها في أروقة الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة وأنها أي سورية هي التي دعمت الإقتصاد «الإسرائيلي» بمبلغ يزيد على 130 مليار دولار منذ تأسيس دولة الاغتصاب ولا تزال تدعمه بنحو أربعة مليارات سنوياً.
سورية هي التي تضع يدها على مليارات الأطنان من النفط والغاز المخزون في صحارى العرب ومياههم الإقليمية وتبيعها بأسعار زهيدة لأعداء العروبة والإسلام وتشتري مقابلها أسلحة تستخدم «للعب فقط» ويتسابق شيوخها في بناء ناطحات سحاب تكاد تلمس السماء بعلوها ليتسلى بها ذوو العيون الزرق. وسورية هي التي غيّرت مناهجها التعليمية وحذفت من دروس تعليم القرآن الكريم كل ما يمس بسمعة شعب «إسرائيل» ويشوّه سمعتها لكون بني «إسرائيل» مفضلين على العالمين.
طوال قرون ونحن نتعلم التاريخ المشوّه والكاذب والجغرافيا المزوّرة والعلوم الممسوخة عن سورية ودورها الرائد في حماية هؤلاء الأعراب وعزّهم. شوّهوا عقولنا في المدارس والجامعات والصحف والإذاعات بأن سورية كانت ولا تزال سيف العرب وترس العرب وقلب العروبة النابض وأن مدينة دمشق هي أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ وأن الأبجدية والعلوم وفن العمارة والري وصناعة السفن والأديان السماوية انطلقت من سورية وأن صلاح الدين هزم الفرنجة في حطين وأن القائد يوسف العظمة استشهد في ميسلون وأن سلطان باشا الأطرش قاد الثورة ضد الاستعمار الفرنسي وأن مكتشفات رأس شمرا تحكي تاريخ العالم القديم وأن زنوبيا وجوليا دومنا وهنيبعل كانوا سوريين وأن العرب انطلقوا إلى العالم من شواطئ سورية وعلى متن سفن سورية . كل هذا كان كذباً بكذب.
لأعداء سورية من فرنجة وأعراب وأتراك ومن والاهم من ضعاف النفوس في «بلاد الشام» للرعاع الجبناء أكلة القلوب والأكباد القادمين طمعاً بالغنائم أو المضللين تحت راية «الجهاد» أنقل إليهم هذه الحقيقة التالية:
لقد أخطأتم جميعاً في تقديراتكم بمدى عشق السوريين لوطنهمً ومدى إيمانهم به وإستعدادهم للدفاع عنه ففي سورية شعب يعشق الموت متى كان الموت طريقاً للحياة. أبشركم باسم الملايين ممن يؤمنون بسورية أرض الحق والخير والجمال بأن هذه ستكون آخر رحلاتكم في أراضيها. حماة الديار ونسور الجو السوريون المتأهبون للذود عن أرض سورية وجبالها ومياهها وسمائها ينتظرونكم ومعركة القصير لن تكون آخر هزائمكم لأنّ «سورية الله حاميها».
البناء
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» لهذه الأسباب ...أمريكا ستعترف آجلآ أو عاجلآ بهزيمتها في سورية ؟!
» لهذه الأسباب تلجأ السعودية إلى إثارة العنف في سورية والعراق ولبنان
» أنس الشامي: لهذه الأسباب تعاقب حلب
» لهذه الأسباب يعرفون عنّا كل شيء !
» لهذه الأسباب يجب ألا نهاجم سوريا... كأميركيين
» لهذه الأسباب تلجأ السعودية إلى إثارة العنف في سورية والعراق ولبنان
» أنس الشامي: لهذه الأسباب تعاقب حلب
» لهذه الأسباب يعرفون عنّا كل شيء !
» لهذه الأسباب يجب ألا نهاجم سوريا... كأميركيين
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات..و قنص ضابط برتبة نقيب
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:29 pm من طرف larbi
» اليمن,,يحيى سريع استهدفنا ام الرشراش بعدة مسيرات
السبت نوفمبر 16, 2024 10:41 pm من طرف larbi