منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بين المصلحة والمبادئ

اذهب الى الأسفل

بين المصلحة والمبادئ  Empty بين المصلحة والمبادئ

مُساهمة من طرف الفارس الأربعاء ديسمبر 05, 2018 10:24 pm

بنو أسد وهم من الأعراب أي سكان البادية الذين عاشوا على فطرتهم ولم يسكنوا المدن ، وكانوا في مجاعة من قلة المطر ، جاؤا إلى رسول الله وقالوا له نحن أمنا بك بدون قتال .. وكأنهم يمنون عليه كون بعض القبائل الأخرى أمنت بعد قتالها .. لأجل أن تكون لهم حظوة ويحصلوا على الطعام .. فجاء كلام الله ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) ، أي أنهم يا رسول الله أسلموا بكونهم ينفذون أوامر الإسلام وعباداته ، لكن لم يدخل الإيمان لقلوبهم بعد .. وكلمة ( لما ) تعني أنه لم يحصل في الماضي ، ولكن ممكن أن يأتي الايمان فيما بعد .. والإسلام هو ماتنفذه الجوارح من أشياء ظاهرة كالعبادات والأوامر ، أما الإيمان فهو قلوب تعمر بالعقيدة .. والفرق واضح .. فتنفيذ العبادات من صلاة وصوم وزكاة وأشياء ظاهرية يتشابه مع ما كان يفعله المنافقين الذين كانوا يسارعون للصفوف الأولى في الصلوات لإظهار تقربهم وورعهم أمام الناس ..
..
وفي هذه عبرة ودرس عظيم .. وإيضاح للفرق بين السلوك والإيمان الراسخ .. وبين المصالح والمبادئ ..
وإسقاطا على ذلك .. نقول أن بعض الذين كانوا في الصفوف الأولى والواجهة للدولة ، ولكنهم أمام الإمتحان العظيم أنقلبوا على عقبيهم إما بذريعة سياسة الأمر الواقع أو بتكتيك الكرسي الفارغ الذي أسقط كل الثوابت والمبادئ التي عاهدوا للحفاظ عليها والموت دونها ( هم كانوا يمارسون دور المسلم الملتزم بأداء الفروض الظاهرية دون أن يدخل الإيمان قلوبهم ) ..
وفي إسقاط أخر على بعض ممن اليوم يعلنون الندم ويقولوا ( لافبراير لاسبتمبر ) دون أن يعترفوا بأن ماحصل مؤامرة على نظام ثوري رفع أسم ليبيا للقمة .. لذلك فأن تملصهم من فبراير أقتضتها المصلحة بعد صفعات الواقع المرير ، وليس الوعي الذي ترسخ في القلوب والعقول ..
لكن لاتقفل الأابواب أمام الجميع ، ومازالت كلمة ( لما ) التي قيلت لبنو أسد قائمة .. أي أنه قد يدخل الإيمان للقلوب إذا صدقت الألسنة وحسنت النوايا وتدبرت العقول في معرفة الحقيقة والإنحياز للحق بدون حقد أعمى أو مصالح أنية أو عصبية جاهلية ...
( لما ) هذه تنظيق أيضا على الموقف العربي .. فمثلا .. سوريا كانت قنواتها نسخة من الجزيرة تردد مفردات الثورة الشعبية وكتائب القذافي ، وكانت سلبية أمام قرار الجامعة العربية ضد ليبيا .. وحزب الله كان يعلن دعمه لما وصفها ثورات شعبية ضد الدكتاتورية .. وإيران لم تخفي أنحيازها إيضا للربيع وكرمت ما أسمتهم ثوار 25 يناير في مصر .. ومدير قناة الميادين غسان بن جدو كان يهلل للربيع قبل أن ينشق عن الجزيرة ونزل في تونس لإجراء مقابلات حينها مع ثوار ياسمين البوعزيزي .. قبل أن ينقلبوا جميعا ويصفونها بالمؤامرة الغربية عندما وصلت النيران لقلب دمشق .
للجميع نأمل أن يدخل الإيمان بأنها مؤامرة غربية قذرة علينا ، وليس فقط مصلحة أقتضت تغيير الرأي عندما أشتعلت النيران في بيوتكم ،، والإيمان بالحقيقة يتطلب الإعتراف والجهر بها


بين المصلحة والمبادئ  47466648_2464625663552629_8259716134526255104_n.jpg?_nc_cat=109&_nc_ht=scontent-mxp1-1
الفارس
الفارس
كاتب مجتهد
كاتب مجتهد

ذكر
عدد المساهمات : 353
نقاط : 985
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
بين المصلحة والمبادئ  W4110


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى