منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة التسليح الأميركي للمعارضة السورية

اذهب الى الأسفل

قصة التسليح الأميركي للمعارضة السورية Empty قصة التسليح الأميركي للمعارضة السورية

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يونيو 30, 2013 11:24 am

قصة التسليح الأميركي للمعارضة السورية 805499

محمد يونس
رسالة تلفزيونية بثتها قناة الجزيرة أوائل هذا الشهر تعود لأحد قادة الألوية في المعارضة المسلحة السورية، المناسبة محاولة المعارضة السيطرة على معبر القنيطرة الفاصل بين الجولان المحرر والمحتل من قبل العدو الاسرائيلي وإعلان النمسا عزمها على سحب قواتها المشاركة في القوات الدولية المنتشرة في الجولان.

هذه الرسالة التلفزيونية لمن ادعى بأنه محمد الخطيب قائد ألوية الفرقان كانت لتمر مرور الكرام على اعتبار أنه يقوم بالتعليق على هجوم المعارضة على المعبر، لكنها لم تفعل، فالمقابلة مرر خلالها إعلان خطير أثار استهجان كل من سمعه بدءا من المذيعة التي أظهرت علامات الارتباك لدى سماعها الخطيب ردا على سؤال هي طرحته في الأساس بأن معركة المعارضة ليست مع اسرائيل وأنه لا يوجد لديها شيء ضد اسرائيل.

حينها ظن الكثيرون ونحن من بينهم أن الجزيرة وقعت بخطأ تكتيكي سيرتد سلبا عليها وعلى صورة المعارضة ايضا، لكن ما تكشف من حينها لموقع العهد الاخباري يظهر بأن ما جرى لم يكن خطأ ابدا بل كان مخططا له ونفذ حرفيا كما هو مخطط.
يبدأ مصدر في المعارضة السورية حديثه بأن القصة بدأت عندما أظهرت الولايات المتحدة إشارات بأنها على استعداد لدعم المعارضة السورية بسلاح نوعي لكن موقفها ظل مترددا غير محسوم، تلقفت المعارضة ـ تضيف المصادر ـ هذه المؤشرات وراحت تبحث عن مدى صحتها وعن سبب هذا التردد وطبعا عاونها في ذلك الراعون لها وكان أبرزهم قطر.

وهكذا بدأت الاتصالات والزيارات بين الدوحة وواشنطن وحينها كان التحضير لمناورات الأسد المتأهب التي أجريت في الأردن بقيادة القوات المسلحة الأميركية، أكثر من اجتماع ولقاء تم عقده كان آخرها لقاء عقد في الاردن بين ضباط أميركيين وقطريين وأردنيين شارك فيه ممثلون عن عدد من المعارضات السورية من بينهم الاخوان المسلمون، كان الطرح الأميركي أن هناك قلقا في واشنطن وتل أبيب على حد سواء من امكانية استخدام السلاح الأميركي الذي سيأتي إلى المعارضة ضد اسرائيل، إضافة إلى القلق من وقوع هذا السلاح بأيدي منظمات ارهابية داخل المعارضة السورية لا مصلحة لواشنطن بوقوع هذا النوع من السلاح بأيديها، جرت نقاشات مكثفة حول النقطة الأخيرة وتم حلها عبر مقولة فلْتَختَرْ واشنطن الفريق المعارض الذي تريد تسليحه وتدريبه والباقي مستعدون لدعم الخيار الأميركي.

طرح لاقى استحسان الضابط الأميركي وطبعا مَن غير سليم ادريس سيكون مرشحا لهذا الدور، هذه المعضلة تم حلها إذاً وبقيت المعضلة الأخرى، فالجيش السوري الحر ليس جيشا واحدا يتبع هرمية موحدة، بل هو جيوش إذا صح التعبير، والاخوان المسلمون لهم تأثيرهم الكبير في أغلبية قوات المعارضة السورية المسلحة، مَن إذاً يضمن لنا نحن الأميركيين بأن هذا السلاح لن يستخدم ضد اسرائيل؟؟

سؤال توقف عنده المجتمعون ودارت نقاشات ونقاشات مضادة وسبب ذلك ليس الضمان المطلوب إذ إن جميع الحاضرين كانوا متفقين على أن هذا السلاح لن يوجه إلى اسرائيل لأن التنسيق بين بعض مسلحي المعارضة واسرائيل قائم أصلا، إذ ما معنى أن تقوم اسرائيل باستحداث المستشفيات الميدانية ومعالجة الجرحى الذين يسقطون بنيران الجيش السوري، لا بل وصل الأمر إلى حد تأمين خطوط نقل وتهريب لهؤلاء المسلحين لتمكينهم من السيطرة على بعض النقاط التابعة للجيش السوري، لكن الاصرار الأميركي على تحصيل ضمان علني تسمعه اسرائيل التي وافقت على تسليح المعارضة شرط الحصول على الضمانات عقّد المسألة قليلا إلى أن خرج المندوب القطري بفكرة ابداعية تعطي الأميركي طمأنينة ما.

أنا عندي الحل قال المندوب القطري، ودائما حسب المصدر المعارض، ساد صمت في الغرفة وتوجهت الأعين نحو المندوب القطري تنتظر ما تفتق من عبقريته، الحل بكل بساطة يقوم على التالي:
1- تقوم فصائل محددة من المعارضة السورية باستكمال السيطرة على طول الخط الفاصل في الجولان مع اسرائيل ووصل هذه المناطق بالحدود الأردنية، ليتم تأمين خط امداد.
2- تتعهد قطر بأن توعز إلى قناة الجزيرة بتحضير وبث مقابلة مع أحد قادة هذه الفصائل على الهواء مباشرة تعطي الضمان العلني والواضح بأن معركة المعارضة ليست مع اسرائيل وهي لن توجه السلاح إليها.

صاد صمت مريح لدى الحاضرين ومن النظرات المشتبكة ببعضها البعض دارت حوارات هامسة أظهرت موافقة الجميع على الاقتراح القطري.

وهكذا كان، يضيف المصدر في المعارضة السورية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى