منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحقيق كامل حول حول صواريخ اس 300 السورية

اذهب الى الأسفل

تحقيق كامل حول حول صواريخ اس 300 السورية Empty تحقيق كامل حول حول صواريخ اس 300 السورية

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يوليو 04, 2013 11:51 pm

تحقيق كامل حول حول صواريخ اس 300 السورية 84095

ان احتمال تزويد سوريا بالمنظومة الصاروخية السمتية من طراز S-300P قد أحيط بكمية كبيرة من الأساطير. فما هي هذه المنظومة، التي لم تشارك أبدا حتى الآن في أية حرب.

حول هذا الموضوع نشرت جريدة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية تحقيقا جاء فيه:

ينبغي ان نذكر ان بداية صناعة هذه المنظومة تعود الى سبعينات القرن الماضي، حيث ظهرت كجزء لا يتجزأ من انظمة الدفاع الجوي للاتحاد السوفياتي. وكان من المقرر في البداية موضعتها في عمق الاراضي السوفياتية، حيث لا يوجد خطر هجمات ارضية، وقد اعتمدت المنظومة للدفاع الجوي على علو منخفض بواسطة الصواريخ ذات المدى القصير والمتوسط، أما في العلو المرتفع فقد اعتمدت الطائرات المقاتلة. وكان من المفترض ان يكون عدد الصواريخ S-300P كبيرا، من أجل سد الثغرات فيما اذا خرج احد الصواريخ عن السياق المخصص له.

وكان لهذه المنظومة في البداية اكثر من نقطة ضعف وأهمها:
نقطة الضعف الاولى : ضخامتها: حيث كان يقدر حجمها بحجم أربعة كميونات بحمولة 40 طنا.
ونقطة الضعف الثانية: وجود “دائرة ميتة” كبيرة حول قاعدة الاطلاق، مما يجعل من الصعوبة اصابة الهدف من ضمن هذه الدائرة.
ونقطة الضعف الثالثة : بطء اعادة شحن قاعدة الاطلاق.
وهذا ما كان يجعل هذه المنظومة معرضة للاصابة بالهجمات الأرضية، وبالهجمات الجويّة قبل اطلاقها.
وكان يجري في البدء تغطية هذه النقاط الضعف باجراءات عسكرية تحشيدية وغيرها. ولكن مع الوقت فإن العلماء والخبراء العسكريين تمكنوا من تحويل هذه المنظومة الى كابوس حقيقي للطيران المعادي.

الا انه نظرا لضخامة هذه المنظومة، فإن عملية النقل تشكل صعوبة حقيقية. سواء كان ذلك في الجو أو البحر او البر. وكانت المنظومة معرضة للاستهداف خلال عمليات التحميل، والنقل والتفريغ والموضعة. وبكلمة بسيطة كان من الصعوبة بمكان ان يتم نقل هذه المنظومة الى سوريا “بشكل سري”. ويرجح المطلعون أنه لأجل نقل هذه المنظومة الى سوريا تمّ القيام بعملية عسكرية جدية بمشاركة السفن الحربية للاسطول الحربي الروسي، وبمشاركة الطرادات (لأجل تأمين تغطية جوية حتى في مرفأ التفريغ). كما أنه توجد في سوريا حرب اهلية. ولذلك كان من الضروري تأمين خط المسار البري، وأمكنة التموضع، التي كانت مهددة دائما بالهجمات التي يقوم بها مقاتلو المعارضة، او المخربون الاسرائيليون والناتويون والعرب، الذين يتسترون بصفة مقاتلين للمعارضة. وكل ذلك كان يقتضي تأمين حماية ارضية قوية. اما الهجمات الجويّة، فاذا كان قد تم موضعة المنظومة، فإنها تتكفل باللازم. اما مشكلة تدريب الطواقم فقد جرى تجاوزها الآن (ويقول المطلعون انه ليس من المستبعد ان تتألف الطواقم في الوقت الحاضر من غير السوريين).

ضمان ضد التدخل الخارجي

كما هو معلوم اثناء العملية الخارجية في ليبيا سنة 2011 ، فإن القوات المسلحة الجوية الاوروبية “خرجت عن اللعبة” واستخدمت كل ما اتيح لها من الذخائر ومخصصات الوقود. بالرغم من ان القذافي لم يكن لديه نظام دفاع جوي. اما لدى سوريا فيوجد لديها الكثير من الصواريخ القديمة من طراز S-75، S-125، S-200، “كفادرات”، “اوسا”، وعدد قليل من صواريخ “بوكوف” و”بانتسير اي” الجديدة. وهذا عمليا يكفي لعدم التشجيع على تكرار الصيغة الليبية. وظهور صواريخ S-300P في سوريا يستبعد تماما امكانية تدخل الاوروبيين وبشكل لا رجعة عنه. اما الاسرائيليون فهم في حالة هستيريا، لأن طيرانهم الحربي يواجه مشكلة حقيقية لاول مرة منذ اربعين عاما. وهذا مع العلم أنه لا يوجد لديهم طيارون ذوو خبرة قتالية فعلية (ان الهجمات بدون رد على الفلسطينيين وعلى حزب الله لا تدخل في الحساب). فلاجل القضاء على صواريخ S-300P ينبغي القيام بعملية عسكرية جدية جدا يشارك فيها قسم كبير من القوات الجوية الاسرائيلية. وفي هذه الحالة فإن احتمال الخسارة كبير جدا، وبالتالي احتمال وقوع الطيارين الاسرائيليين في الاسر في الاراضي السورية، مما يخلق للدولة اليهودية مشكلة جدية جدا لم تعهدها من قبل.

وهنا علينا التأكيد ان الاطروحة الشعبوية في “اسرائيل” حول خطر وقوع صواريخ S-300P في ايدي الارهابيين هي عبث. فبفرض استيلاء الارهابيين على صاروخ S-300P، فإنهم يمكن ان يفجروه في مكانه، ولكنهم لا يمكنهم ان يستخدموه تكنولوجيا وقتاليا، لانهم لا يملكون المهارة الفنية لهذه الغاية (والمعاملة التكنولوجية والصيانة هي غير ممكنة بدون المنتج، اي روسيا). كما ان الارهابيين يحتاجون الى السرية في نشاطاتهم. واخفاء منظومة S-300P غير ممكن، لانها تتألف من عدد غير قليل من الآلات الضخمة. كما ان المنظومة تكشف عن نفسها في الاثير، بفعل اجهزة البث الضخمة التي تستخدمها. فقط الاميركيون يمكنهم ضرب منظومة S-300P بدون ان يخسروا طائرات او طيارين وذلك بواسطة صواريخ “توماهوك”.

وفي هذه الحالة فإن اي صاروخ مجنح (باستثناء الذي يكون انحرف عن مساره) الذي يقوم بتنفيذ المهمة، اما ان يدمر احد عناصر منظومة الـ S-300P، او ان يجتذب اليه 1 او2 من الصواريخ المضادة الموجهة (ارض ـ جو) المخصصة لتدمير اي جسم طائر. ولكن ينبغي الملاحظة ان الاميركيين يملكون من صواريخ “توماهوك” عددا اكبر مما يملكه السوريون من الصواريخ المضادة الموجهة.

ولذلك فهم نظريا قادرون في النهاية، وفي معركة مفتوحة، على تدمير مجموعات منظومة الـ S-300P، وهذا يعني التخلي عما لا يقل عن بضع مئات من صواريخ “توماهوك” (وعددها في الترسانة الاميركية ليس غير محدود، وهو يتكون، حسب المعلومات المتوفرة، من اقل من 3 – 4 الاف). والتضحية بمثل هذه الكمية ستكلف الخزينة الاميركية مبالغ ضخمة، وفي الوقت ذاته ستؤدي الى توتير العلاقات الى اقصى حد مع موسكو، ولاجل ماذا؟ لاجل اعادة الدفاع الجوي السوري الى المستوى الذي كان عليه قبل الحصول على منظومة الـ S-300P.

اما “اسرائيل”، وكما اشرنا آنفا، فإنها ستدفع ثمنا أكبر بكثير. وعلى العموم، فإن وجود منظومة الـ S-300P ترفع مستوى الدفاع الجوي السوري ضد أي عدوان من قبل الناتو. واحتمالات مثل هذا العدوان هي الان منخفضة جدا. وفيما يتعلق بـ”اسرائيل”، فإن احتمال شن هجمات من قبلها ربما يكون قد نما. ولكن لا شيء يمنع روسيا من تزويد سوريا بمنظومة S-300P. ففي اقل تقدير فإن العقد الموقع بين البلدين ينبغي ان ينفذ.

ان طائرات ميغ ـ 29M، ومنظومات صواريخ S-300، “بوك” و”بستيون” ـ هي امر جيد، ولكن السوريين يحتاجون ايضا الى بنادق “كلاشنيكوف”، وقواذف “ار بي جي ـ7″، ودبابات T-72، ومدافع D-30 للدبابات، وصواريخ غراد BM-21، وطائرات الهيليكوبتر المقاتلة “كروكوديل” MI-24، والذخيرة الخاصة بكل هذه الانواع. وفي المستودعات لدى روسيا كميات هائلة من هذه الانواع، ولهذا يمكن تقديم ما يلزم لسوريا مجانا (وان يعتبر ذلك ضمن التلفيات). وبدلا من اتلاف هذه الذخائر بتفجيرها، واحيانا تعريض حياة الجنود للخطر، فالافضل تقديمها للجيش السوري الذي يستخدمها في القتال.

في بداية الصراع في سوريا، فإن تزويدها بهذه الاسلحة لخوض الحرب الاهلية، كان يمكن التشكيك به من وجهة نظر اخلاقية (فحينذاك كان يبدو احيانا، وكأن الشعب يثور ضد الدكتاتورية). اما الان فإن هذه الشكوك سقطت. ان ليبيا “الثورية” وتركيا والممالك والامارات العربية لا يمنعها شيء من تقديم الاسلحة والاموال للمعارضة، مستبعدة اي احتمال للحل السلمي (فالعرب والاتراك يدفعون بهدف ايصال المعارضة الى النصر). كما ان قسما كبيرا من الشعب السوري يدعم نظام الاسد، والا فإنه كان اختفى من دمشق ومن الوجود اطلاقا. ان عولمة المعارضة وطبعها بالطابع الوهابي يجعل الحرب السورية حربا لروسيا ايضا. ان الوهابية هي العدو الاخطر لروسيا، ولذلك فإن كل من يقاتل ضد الوهابية هو حليف طبيعي لروسيا.

ان دعم الدفاع الجوي والدفاع البحري لسوريا هو نوع من “وسيلة ضمان” ضد التدخل الغربي ـ التركي ـ “العربي” في روسيا ذاتها. ومن المهم جدا الان دعم سوريا في الحرب البريّة ايضا.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى