منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة حررت في عام (1999) تصف الحرب على سوريا ....وقاسيون

اذهب الى الأسفل

رسالة حررت في عام (1999) تصف الحرب على سوريا ....وقاسيون  Empty رسالة حررت في عام (1999) تصف الحرب على سوريا ....وقاسيون

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يوليو 05, 2013 1:15 am

رسالة حررت في عام (1999) تصف الحرب على سوريا ....وقاسيون  560871

أنس السوس

لا أستطيع أن أنكر أن أسماء كالقاسم وعبد الباري عطوان وعزمي بشارة وغيرهم هي أسماء تندرج تحت خانة الثقافة والمثقفين, ولكنها ثقافة بلا كرامة, ثقافة العمالة والخيانة ثقافة الغاز والبترول والدولار, فمهما كان القواد مثقف فثقافته لن تخفي قوادته, وإليكم في مشعل وهنيه خير مثال, فكل ماضيهم المقاوم لم يستطع أن يخفي عمالتهم, فالواقع السوري أظهر كيف تكون البلاهة في دكتوراه القاسم الذي بات يتنفس غازاً, وكيف تكون الوضاعة والخسة في كتابات ومقالات العطوان الذي بات قلمه يقطر نفطاً, وكيف يكون شيوخ وعلماء الإسلام قوادون على المسلمات, من خلال تشجيعهم على الدعارة بفتوى جهاد النكاح, وكيف يكون الرؤساء والأمراء عبيدٌ وخدم, وكيف يبيّض المفكر بشارة صفحة المؤسسة بنقل الأكاذيب وتزييف الواقع....هذا الواقع الحالي في سوريا الذي سأنقله بتفاصيله بعيون ريجيس ديريه منذ عام 1999 ...

ريجيس ديريه وهو أحد المثقفين الراديكاليين, زار يوغسلافيا تحت وابل قنابل الأطلنطي, كما زار الجوار المحيط الذي لجأ إليه المهجرون الألبان ليتعرف عن كثب على الحقائق على الأرض وعاد إلى بلده فرنسا و حرر رسالة لرئيس الجمهورية الفرنسية المشاركة في الأطلنطي والحرب, الرئيس جاك شيراك, والتي نشرتها صحيفة لوموند في 13\5\1999 ونيران الحرب لا زالت تمطر يوغسلافيا وشعبها..وسأحاول اختزالها قدر المستطاع...

مقتطفات من الرسالة :

- بعد عودتي من مقدونيا وصربيا وكوسوفو, يتوجب علي أن أبعث إليك بانطباعاتي, لأنني أخشى يا سيدي الرئيس أن تكون قد سلكت الطريق الخاطئ. عليك أن لا تلتفت أبداً ولا تُعرْ أذناً لألئك المثقفين الذين يسودون أعمدة صحفنا بالكلمات الطنانة, أشدها زيفاً وبطلاناً .. (القاسم..والعطبان..الخ), أما أنا فسأمسك دائماً بالواقع وسأروي لك ما شاهدته بعيني رأسي في هذه الأمكنة, خلال إقامتي القصيرة في صربيا( بلغراد, نوفي ساد, نيس, وفرامج, من 2- 9 مايو, وفي كوسوفو وبرستينا (عاصمة كوسوفو) وبرتزان).

- أنت تقول وتكرر, نحن لا نشن الحرب على الشعب الصربي, بل على دكتاتور, يرفض كل مفاوضة, ويبيد بدمٍ بارد الكوسوفار(في سوريا السنة ). ونحن نكتفي بتدمير آلته القمعية والتدميرية, رغم الأخطاء في التصويب ( الهاون ). ولكني لم ألحظ شروخاً في الوحدة الشعبية المقدسة الصامدة.

وخلال وجودي في كوسوفو أعلن الجنرال ويتز الناطق باسم الناتو" أننا لم نهاجم أي قافلة أو مدنيين على الإطلاق"..كذب...لقد شهدت بعيني رأسي في ضيعة بجوار لبجان, يوم الخميس الموافق 6 مايو منزلاً خاصاً دمره صاروخ (هاون عصابات الناتو والسيارات المفخخة ), وكان ضحيته ثلاث فتيات وجدهم وجدتهم, هذا ولم يكن هناك أي هدف عسكري. وفي اليوم التالي في برزرن في حي الجيتان "الغجر" منزلان آخران تحولا إلى ذرات وغبار, وسقط تحت الأنقاض العديد من الضحايا.

- تتحدث عن إبادة "الكوسوفار" ... شهود عيان غربيون, التقيت باثنين منهم, أحدهم مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في بريستينا, والآخر هو دول واتسون كيزي مراسل لوس أنجلوس في وسط أوروبا. في رأي من التقيت بهم فان الحرب كانت بالغة القسوة, ففي عام 1998 (في سوريا 2011 ) قُتِل (180) من رجال البوليس و(120) جندي صربي ( أحداث جسر الشاغور) واختطف جيش التحرير الكوسوفاري (380) شخصاً ( الجيش الحر وجبهة النصرة), وكان جيش التحرير الكوسوفاري هذا يضم (6800) مقاتلاً في الخفاء, مع قناصتهم – كما قالوا لي – وهؤلاء تحركوا مع سقوط أولى القنابل ( خروج أولى المظاهرات). فقرر الصرب (الجيش العربي السوري) إجلاء " الطابور الخامس الأطلنطي" و " قواته الأرضية" أي جيش التحرير الكوسوفاري (الجيش الحر وثوار الناتو وعمال طريق الحرير) وخاصة في القرى حيث كان يختلط بالمدنيين ويقيم قواعده في صفوفهم.

- وتقول " وهم يواصلون التطهير العرقي....ولكن وزير الدفاع الألماني في تصريحاته في 6 مايو كذب...ففي بريستينا لا يزال عشرات الألوف من الكوسوفار, يمارسون حياتهم العادية, ويتناولون وجباتهم في محلات البيرا الألبانية مع الألبان والصرب (حاجز لحماة الديار أو غرفة في السكن الجامعي اليوم تحت سقفها تجتمع كل الأطياف السورية).

تستطيع أن تشتري السياسة الخارجية لأي بلد, وهو ما تفعله الولايات المتحدة مع ساسة هذه المنطقة...ولكنها لا ولن تستطيع أن تشتري أحلام شعوبها..ولا محو ذاكرتهم...

- وتقول " تدمير مبيّت من قبل الصرب..." آسف, فهذا قول يحمل تعويذته معه. سألني ضابط شاب يعمل في كوسوفو في موقف على الطريق العلوي بين نيس – بلغراد, عن الهدف الاستراتيجي وراء قصف الأطلنطي, وعن سبب تركيزهم على المدنيين ؟

" لقد دمرتم في كوسوفو الكباري, وأصبتم مطارات لا أهمية لها, ودمرتم ثكنات خاوية, وأشعلتم النار في سيارات عسكرية غير مستعملة, وماكيتتات للطائرات المروحية ولقطع من المدفعية, مصنوعة من خشب, وهي صور رائعة أمام شاشات التلفزيون والفيديو. إن كنتم تأملون تحطيم معنويات الشعب, فهو أمل واهم..وفي كوسوفو ينتظرون قواتنا على الأرض, وبأقدام راسخة وهو أخشى ما أخشاه, وكما قال لي احتياطي في بريستينا, وهو يتوجه لشراء الخبز, وسلاحه على كتفه : " أهلاً بالتدخل العسكري على الأرض! على الأقل ستكون حرباً حقيقية, وجهاً لوجه, وسيسقط قتلى من الجانبين " أما لعبة الحرب بيد الأطلنطي فهي القصف من علو (5000) متر لتتجاوز الحقيقة والواقع على الأرض.

إنني أتوسل إليك وأرجوك يا سيادة الرئيس ألا ترسل بأولادكم ( المرتزقة العرب والأجانب ) إلى أرض لا يعرفون عنها شيئاً, وقد تكون قضيتهم عادلة, ولكنها لن تكون حرباً دفاعية, ليس لها من القداسة في شيء, في مواجهة قداسة لا شك فيها لشباب صربيا ومقاتليهم ( لشباب سوريا والجيش العربي السوري) دفاعاً عن وطنهم.

أكتفي بهذا القدر من رسالة ديريه أو( دبري)....الذي شاهدت عيونه منذ أربعة عشر عام ما يحدث اليوم في سوريا, وجامعة الذل العربية, ولن أقول بأنها لا ترى, بل ترى ولكنها أذلت كرامتها بالنفط, واستبدلت الحقيقة بالدولار وبيوت الطهارة ببيوت الدعارة, كما استبدلت مصر أهراماتها بكامب ديفيد, وكما أذلت الأردن نهرها بوادي عربة, وكما استبدلت حماس القضية والمقاومة بتقليم حوافر أعور الدجال..

ولكن من يطفئ الشمس ؟؟ في سوريا شعبٌ واعي, شعبٌ حرٌ صامد, شعبٌ شرب خناجر الغدر والخيانة ولن يغص بساقية الدولار, في سوريا أنا مطمئن, فبعد عامين ونيّف من تآمر الخارج, وخيانة الداخل, من جمرايا واحد و جمرايا اثنين, كل ما نظرت إلى قاسيون أجده يتثاءب
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى