منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسقاط مبارك لحفظ النظام.. ملامح الإستراتيجية الأميركية نفسها للتعامل مع مرسي

اذهب الى الأسفل

اسقاط مبارك لحفظ النظام.. ملامح الإستراتيجية الأميركية نفسها للتعامل مع مرسي Empty اسقاط مبارك لحفظ النظام.. ملامح الإستراتيجية الأميركية نفسها للتعامل مع مرسي

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يوليو 05, 2013 1:28 am

اسقاط مبارك لحفظ النظام.. ملامح الإستراتيجية الأميركية نفسها للتعامل مع مرسي 687061

نضال حمادة

هي السياسة الأميركية مجدداً.. كعادتها تترقب مجريات الأوضاع وتطوراتها قبل التدخل في الأزمة عبر نفوذها القوي في المؤسسة العسكرية المصرية، هذا ملخص المواقف الأميركية حيال الأحداث الجارية في مصر منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن الحكم تحت ضغط المؤسسة العسكرية ذاتها التي نسّقت تنحّيه مع الولايات المتحدة.

من يتابع تصريحات الرئيس الأميركي ومعاونيه حول الثورة المصرية ضد حكم جماعة "الإخوان المسلمين" بواجهتها الرئاسية المتمثلة بمحمد مرسي، يلحظ تصاعداً في حدّتها بعدما بدأت يوم 28 من حزيران الفائت بالقول إن الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب ما يجري في مصر، وصولاً الى الآن حيث بدأت تطالب الرئيس المصري بالتنحي مع تذكير الجيش المصري بالنفوذ الأميركي الدائم في مصر، عبر التهديد بقطع المساعدات عنه في حال قاد انقلاباً على مرسي.

كيف اجبرت واشنطن حسني مبارك على التنحي؟

وفي سرد بسيط لبعض خفايا تنحي حسني مبارك عن الرئاسة المصرية في حينه، انتظر الرئيس الأميركي طويلاً حتى تقبّل الواقع على الرغم من الضغوط الفرنسية والقطرية التي كانت تؤكد نهاية مبارك سياسياً وشعبياً وضرورة البحث عن بديل.

وعلى عادته جمع أوباما مستشاريه لمناقشة قضية مبارك، فكان انقسام واضح فيما بينهم، حيث كانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن يدفعان باتجاه منع مبارك من التنحي والعمل على تهدئة الأمور، فيما كان الجناح اليساري المؤلف من "سامندا باور" و"بن رودز" و"دونيس ماكدونالد" يدعو للبحث عن بديل له وعدم الوقوف في مواجهة التغيّرات الإقليمية والثورات الشعبية.

وبعد نقاش طويل وعاصف، وفي نهاية الاجتماع، سأل أوباما مستشاريه عما إذا كان لديهم تقييم استراتيجي للأوضاع في مصر في حال سقوط مبارك، فساد الصمت ولم يعط أي منهم إجابات واضحة.

وقتذاك، كان ثقل السعودية يرخي بظلاله على الرئيس الأميركي، والعائلة السعودية الحاكمة كانت ترغب من أوباما بأن يدافع عن مبارك وأن لا يفرّط به مهما كلف الأمر، مع العلم أنها هددت قبل ذلك بوقف التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في حال سمحت الأخيرة بسقوط النظام البحريني.

وفي الثالث والعشرين من شباط، اتصل الرئيس الأميركي بمبارك وحثّه على القيام بإصلاحات ترضي المتظاهرين، على أن يكون أولها الإعلان عن حكومة انتقالية مما لا يعني بطبيعة الحال تنحيه عن منصبه، لكن هذا الاتصال الذي وصف بالأسوأ بين الجانبين، أغضب مبارك كثيراً، فقال لمحدّثه بصوت عال "أنت لا تعرف ماذا يجري، إنها إيران التي تقف وراء كل هؤلاء المتظاهرين، إذا تنحيت سوف يتسلم الإخوان المسلمون الحكم في مصر".


على الإثر دار الجدال التالي بين الجانبين:

أوباما: كلما طالت مدة المرحلة الانتقالية كلما ازدادت حدة التظاهرات

مبارك: مصر ليست تونس سوف تتوقف التظاهرات خلال أيام، هذا شعبي وأنا أعرفه، أحترم رأيك ولكني الأكثر إلماما بالموضوع.

أوباما: أعتقد أنها الفرصة التي يجب اغتنامها، فالتظاهرات تزداد، وأعتقد انه خلال الـ48 ساعة المقبلة عليكم التفكير بوسيلة للبدء بعملية الانتقال السياسي في البلاد بأفضل وأسرع طريقة ممكنة.

مبارك: سوف اتصل بك خلال عطلة الأسبوع القادم

أوباما: احتفظ لنفسي بحق الاتصال بك قبل ذلك الموعد إذا لم تتطور الأوضاع نحو الأحسن.. انا دائما أحترم الأكبر مني سنّاً لكن أنتم تعملون بالسياسة منذ وقت طويل جدا، لقد خدمتم بلادكم 30 عاما وأنا أريدكم أن تغتنموا هذه الفرصة التاريخية.

هذا الاتصال كان بمثابة التحول الكبير في موقف أوباما الذي جمع مستشاريه على الفور وأبلغهم ضرورة العمل بسرعة على إجبار مبارك على التنحي وطلب منهم الاتصال بمعارفه في مصر والعالم العربي وتوجيه اللوبي التابع له في سبيل تحقيق هذا الهدف، فكان أن اتصل وزير الدفاع الأميركي آنذاك روبيرت غيتس بالمشير الطنطاوي مطالباً إياه بالتخلي عن مبارك، فيما كانت نائب أوباما جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يمارسان الضغط على مدير المخابرات المصرية حينها عمر سليمان الذي سرعان ما اقتنع بضرورة تنحي مبارك.

وبالتزامن، تلقى ضباط الجيش المصري رسائل تحذيرية عبر البريد الإلكتروني من ضباط أميركيين خضعوا معهم لدورات في الولايات المتحدة، تحذرهم من إطلاق النار على المتظاهرين وتطالبهم "بعدم الدفاع عن رئيس مريض سوف يكون ابنه خليفة له".

إستجاب الجيش المصري لتحذيرات الجيش الأميركي وأثمرت الضغوط وعداً من طنطاوي وعمر سليمان باستقالة الرئيس، وصبيحة اليوم التالي للاتصال بين الرئيسين جرت ما تسمى "معركة الجمل" في ساحة التحرير حيث تموضع الجيش المصري بشكل واضح إلى جانب المتظاهرين ولم يطلق النار عليهم.

واستكمل أوباما ضغوطه على مبارك بعدما أرسل أسطورة الديبلوماسية الأميركية فرانك ولستر إلى القصر الرئاسي في القاهرة حاملاً رسالة واضحة لحسني مبارك مفادها ضرورة التخلي عن السلطة.

سقط الرئيس وبقي النظام.. احتواءً للغضب الشعبي المصري

الإستراتيجية عينها يعاد تطبيقها في هذه الأيام التاريخية، وبحسب قناة "سي ان ان" الأميركية فقد كشف مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية أن أوباما حذر قادة الجيش المصري من "الانقلاب" على نظام الرئيس المصري محمد مرسي، في الوقت الذي طالب فيه الأخير بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، للخروج من الأزمة الراهنة.

وشدد مسؤولو الإدارة الأميركية بحسب القناة على أنه يتوجب على مرسي ترك السلطة فوراً، وقال أحد المصادر إن "عليه أن يجد طريقاً باتجاه الدعوة لانتخابات جديدة فهذا هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة الراهنة" بين نظام جماعة "الإخوان المسلمين" والمعارضة".

وأضافت المصادر أنه "في العديد من الاتصالات التي جرت بين مرسي ومساعديه من جهة، وسفيرة الولايات المتحدة لدى مصر آن باترسون، أكدت الأخيرة أن المطالب التي يرفعها المصريون في احتجاجاتهم تتطابق إلى حد كبير مع الإصلاحات التي تطالب بها واشنطن وحلفاؤها منذ أسابيع.

وأوضحت المصادر أنه "على مرسي أن يختار رئيساً جديداً للوزراء وأن يشكل بالتالي حكومة جديدة، وأن يقيل النائب العام.. فهذا هو النوع من الإجراءات التي يحتاجها ليبرهن للمعارضة أنه رئيس لكل المصريين.. إلا أنه لم يقم بأي منها لإثبات ذلك".

وبينما ذكر مسؤولون أميركيون أن أوباما كرّر دعوة مرسي خلال اتصال الاثنين الفائت للقيام بتحرك ما، شددوا على أن الدستور المصري لا يعطي للرئيس حق الدعوة لانتخابات جديدة"، معتبرين أنها قد تكون الوسيلة الوحيدة لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة التي تعصف بمصر..


العهد
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى