مقالات من طرف أحد الضباط الأحرار للجماهيرية العظمي.//رمضان//

يجب على جميع الفبراريين أن يدركو إنهم إن كسبوا الدولة بإسم ما يدّعونه من ثورة في 17 فبراير , يعني أنهم ألزموا وطنهم بدفع جميع تكاليف الحرب التي شُنّت علىيه بالأساطيل البحرية والجوية وفرق إسنادها الأرضي , وأنهم ملزمين بالتنازل عن 35% من النفط والغاز كزيادة على حصة الشركات الفرنسية , و20% على حصة الشركات البريطانية ولا أريد أن أتحدث عن الحصص الأمريكية , وأنهم منحوا كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية جميل تاريخي على الشعب الليبي . وسيكون الخزي والعار التاريخي مرتبط بما حدث وسيستمر الصراع حول السيادة الليبية .
ما يجب أن يكون واضحًا هو أن نجاح الفبراريين نجاح للمشروع الأوروأمريك إلأخوانوإرهابي وهلاك ليبيا , وإفشاله مع إقامة الدولة على ما كانت عليه قبل 17 فبراير 2011 , حتي ولو لفترة معينة يتسنى فيها للدولة الليبية أن تعيد جيشها وقوات أمنها من دون أي ترشيد من الدول التي شنت الحرب , من أجل أن يرفع الشعب الليبي دعوة أمام محكمة العدل الدولية ضد الدول المذكورة لأرتكابها جريمة شن حرب غير معلنة إستهدفت بها قتل زعيم الدولة وتدمير جيشها ومواطنيها والبنية التحتية في جنوب البلاد وغربها , وأنها تطالب هذه الدول بتعويض الشعب الليبي عن كل ما ترتب من خسائر مادية ومعنوية وخسائر في الأرواح ثم ليجري بعدها التحول لما يتفق عليه الجميع بإجراء إستفاء حول كل ما يريده الناس . فهل يفهم الفبراريون وقادتهم الأخوانيين ما ذكرته , أم أن تعطشهم للسلطة تحت هيمنة الغزاة هو الأهم لديهم ؟ أم أن حقدهم على الشهيد العقيد معمر أبو منيار القذافي لم ينتهي ويبقى فاعل فيهم ليزيد من ضلالهم ويسومهم عذاب لعنته التي ستلاحقهم ونسلهم طوال تاريخ ليبيا المستقبلي ؟ أنتم من تعاملتم مع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وقطر والأمارات وتركيا والسعودية , أغربوا عن ليبيا فهي ليست بحاجة إلى خونة , أنتم عملاء لهذه الدول وإن قلتم عنّا بأننا أزلام معمر القذافي فإننا نقول لكم وبكل فخر إننا نعتز بذلك , ويشرفنا بأننا ضباط وضباط صف وجنود ورفاق عظيم ليبيا العقيد معمر أبو منيار القذافي , فتشرفوا أنتم بأنكم لصوص ثروة ليبيا وبيعها بموقعها أرضًا وبحرًا واجواءً وثرواتها إلى الأوروأمريكيين وجعلتموها كالعاهرة من دون زبائن في أسواق النخاسة العالمية . من العار أن نضيع كفاح الزعيم معمر القذافي لأن كفاحه إنتهى بملحمة تاريخية تتمناها شعوب كثيرة , وعادة ما تقدم الشعوب على شن الحروب لتجدد تاريخ كفاح أبنائها , فلماذا تريدون تجديد تاريخكم بالخيانة والعمالة بدلاً من أمجاد العزة والكرامة والأسطورة التي سجلها الجيش والشعب الليبي في صموده لثمانية أشهر أمام أعتى أساطيل دول العالم بحرية وجوية وقوات أرضية وعصيان مسلح قام به مجرمون تمكنوا من نهب مخازن أسلحة وذخائر الجيش ؟
إنها لعنة عظيم ليبيا العقيد معمر أبو منيار القذافي إن فرطتم في هذا الكسب واضعتم دماء جميع أبناء وبنات وأطفال ليبيا الذين قضوا دفاعًا عن وطنهم , وتحت وسائل التعذيب التي إقترفها مجرمي ما يسمى 17 فبراير المشؤوم والمخزي في تاريخنا الليبي بماضيه وحاضره ومستقبله .

بقلم رمضان من الضباط الاحرار
17المشؤوم سيضل مؤتبطًا بخيانة الوطن وبيعه بثروته وموقعه للغزاة ونهب مخازن أسلحة وذخائر القوات المسلحة والقتال بها إلى جانب العدو الغازي وبالأحتماء بنيران أساطيله البحرية والجوية وقوات إسنادها الأرضي , لا ثورة غير ثورة سبتمبر 1969 البيضاء والتي قادت الدولة إلى قيام سلطة الشعب , وأممت شركات النفط وقاومت الحصار , وبعثت بعشرات الآلاف من الطلاّب الليبيين بنات وأولاد للدراسة بجميع أنحاء العالم , وأقامت المستشفيات الحديثة , وحققت النهر الصناعي , وأعادت للمرأة حقوقها المسلوبة لتصبح على قدم المساواة في جميع الحقوق مع الرجل . ثورة سبتمبر 1969 كانت ثورة جيش يحكمه الأمر والقانون لذلك كانت إنتقال سلمي لسلطة الأمر والقانون , وبها تمكن الليبيون من أن يُعدّوا لأجيالهم من الشباب أكبر برنامج تنموي عرفته ليبيا في جميع المجالات المادية والمعنوية , وشرعت في تنفيذه بالتعاقد مع أكبر الشكات العالمية , الروسية , والصينية , والألمانية والأيطالية والهندية وغيرها من الشركات العالمية الكبرى . ثورة سبتمبر هي التي تعلمتم في ظلالها يا باعة وطنكم وخونته . أما 17 فبراريكم المشؤوم فهو جريمة وخيانة وطنية عظمى قادها مجرمون ومتخلفون ومرضى وسُذج تآزروا مع الأوروأمريكيين من أجل تسليم سيادة الوطن لغزاته ومستعمريه , 17 فبراريكم هو يوم ذكرى إرتكابكم لجرائم نهب سلاح وطنكم والقتال به إلى جانب الغزاة ومصادري السيادة وقتلة أبناء وبنات القوات المسلحة وقوات الأمن العام والمتطوعين من رجال وشباب ونساء الوطن الأحرار الذين صمدوا ضد أعتى القوى على سطح الكوكب ولمدة ثمانية أشهر كاملة كنتم فيه يا نهّابي أسلحة الوطن تحتمون بنيران الأباتشي والتوماهوك ونيران قصف الطائرات المجنحة المرشدة بالأواكس وفرق منكم لقتل المواطنين في بيوتهم , وقتلتم الأسرى ممن إنتهت ذخائرهم , والجرحى , وإعتقلتم الآلاف وقمتم بتعذيبهم الموثق بجميع وسائل التوثيق الحديث , والتي ستفضح 17 مشؤومكم وما إرتكبتموه من كارثة ودمار وجرائم ضد الأنسانية . إن لكم ما يمكن أن تفتخروا به في فبرايركم المشؤوم هو إرتكاب الخيانة العظمى وجرائم القتل والذمار وتحقيق أهداف أعداء الوطن وقرصنتهم على سيادته والسطو على ثرواته , فما الذي ستفتخرون به , افلا تستحون ؟ ما عليكم غير الندم والأجدر بكم أن تقيموا في مناسبة فبراريكم المشؤوم غير أن تنتظموا في طوابير ترفعون فيها أياديكم وتخفضونها كما تفعل نساؤنا عند ندبهن للميت , وكما يفعل الشيعة في ندمهم على عدم مشاركة الحسين مثلما أنتم فعلتم ليس بعدم مشاركة القائد الشهيد والمخلصين معه بل الأشنع هو أنكم قتلتم أبناء جيش وطنكم ومناضليه ونكلتم بعظيم الوطن والأمة والقارة , العظيم معمر أبو منيار القذافي له ولمن إستشهدوا معه المجد والعزة والأباء وطوبى لروحه وأرواحهم جميعًا , والخزي والعار لكل من نهب السلاح وقاتل به مع الغزاة وسفك به الدم الوطني الليبي إلى جانبهم .

بقلم رمضان  من الضباط الاحرار

 أحيي تجمع القبائل الليبية وأقول : هذا ما كنت أنادي به على الدوام , ورغم أني أنعت وسأضل أنعت 17 فبراير بأنه 17 المشؤوم ولكن من جانب ضرورة أنه لابد من حلحلة لتوفير أجواء لأخراج البلاد من الأسر في الفوضى وهيمنة القوى الغازية , ومع أنني والكثيرين من أمثالي الرافضين شكلاً ومضمونًا الحرب الأوروأمريكية التي شنتها علينا الولايات المتحدة الأمريكية , والمملكة المتحدة , والجمهورية الفرنسية , ودولة قطر والأمارات وإيطاليا , وإلى جانبهم عملائهم الذين درّبوهم على خيانة وطنهم ومجرمي نهب مخازن سلاح وذخيرة القوات المسلحة نعتبر أن ما حدث في 17 فبراير سنة 2011 , لا يزيد عن كونه بيع الخونة والعملاء لوطنهم بثرواته وموقع الآستراتيجي , وقتل لما لا يقل عن المائة ألف مواطن ومواطنة ليبية , وقتل الأسرى والجرحة وبتر الأطراف وترميل النساء وتيتيم الأطفال , لكن كل هذه التضحيات ستكون شؤمًا على من تسببوا في هذا الغزو اللئيم وستلحق بهم لعنات التاريخ وفبراريهم المحمل بالجرائم التي يستحي منها زبانية جهنم وإبليس بجلاله . نأسف على الأشارة في البيان الختامي لمجلس القبائل الليبية إلى ذكر كلمة ثورة في الأشارة إلى جريمة 17 فبراير , لكننا نقدر الظروف الملحة لمسايرة بعض الذين أبدوا رجوعهم إلى جادة الصواب والعودة إلى سيادة مجلس القبائل صاحبة الشرعية العليا في كامل تراب ليبيا وأجوائها ومياهها الأقليمية والأقتصادية .
نقبل على مضض إلصاق كلمة ثورة بتاريخ 17 فبراير مع إحتفاظنا بكامل حرّيتنا في التأريخ لها على أنها جريمة الجرائم في تاريخ ليبيا ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً .
أحيي جميع من لم يبيعوا وطنهم وصمدوا ضد أساطيل الغزاة وقادة نهّابين مخازن السلاح والقتال به إلى جانب العدو وقتل الأسرى والجرحى وإعتقال وقتل أبناء وبنات القوات المسلحة والأمن العام والمتطوعين من أبناء الوطن بقيادة الشهيد العقيد معمر أبو منيار القذافي عظيم تاريخ ليبيا و الذين سطروا هذه الملحمة الرائدة في تاريخنا الليبي ضد أعتى الأساطيل البحرية والجويّة وقوات إسنادها الأرضي , فطوبى لأرواحهم . وموفقين يا مجلس القبائل فلا شرعية غير شرعيتكم لأنكم أساس تكوين ليبيا وعندكم توقفت بسبب الغزو والخونة من عملائه . ونعم لكل ما ترون إقراره . ومجلسكم هو اللحمة الوطنية وفيما عداها سراب .