اللص الشريف: لص حلب الأصغر يحذر من عروض تمس الشرف الثوري

حذر أحمد عفش متزعم "لواء أحرار سورية " من محاولات بعض الجهات شراء الأسلحة الثقيلة و النوعية الموجودة لدى المسلحين، منتقداً حرمانه من الذخائر و الدعم المالي نتيجة رفضه للمخطط .

وقال عفش في بيان مصور" نتوجه بالتنبيه و التحذير لإخوتنا المجاهدين و الثوار على أرض سورية الحبيبة من محاولات بعض الجهات شراء الأسلحة الثقيلة و النوعية التي بحوزة الكتائب و الألوية على أرض سورية الحبيبة و ذلك بأموال طائلة خصصت من قبل النظام و جهات أخرى تريد إضعاف القوى الثورية العسكرية ".

و أضاف عفش الذي يلقب بلص حلب الأصغر " نحيط الجميع علماً بأن لوائنا قد حرم من الذخيرة و الدعم نتيجة رفضه مثل هذه العروض التي تمس الشرف العسكري الثوري و الإخلاص لثورتنا المجيدة ".

ويعتبر عفش من أكبر تجار السلاح و الذخائر في سورية ، بدأ الثورة بعد أن ترك مهنته الأصلية كعامل مياوم على ضاغط حفر - كومبريسا ( أداة حفر للشوارع المزفتة ) حيث انضم إلى تنسيقية عندان و أقام علاقة مع سهير الأتاسي المسوؤلة عن الهيئة العامة للثورة السورية وسرعان ما انفصل عنها ليشكل لواء أحرار سورية و ليعمل في تجارة السلاح مع حازم العرعور ابن الشيخ الشهير عدنان العرعور ، حيث بلغ تعداد مجموعته المسلحة نحو 600 مسلح .

وحاز عفش المولود في بلدة عندان شمال يحلب على لقب لص حلب الأصغر بعد تسمية رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان بلص حلب الأكبر، بسبب مسؤوليته عن سرقة معامل منطقة الليرمون و منشآت طريق حلب – اعزاز ومستودعات المنطقة الحرة في المسلمية ، وكان يبرر سرقته للمعامل بالقول " انا عندي 600 شخص من فين بدي أطعميهم و أطعمي عيالهم ".

وتقدر ثروته الحالية بأكثر من 120 مليار ليرة سورية جناها من بيع المعامل المسروقة للتجار الأتراك و تجارة السلاح و الذخائر و مبالغ الفدية حيث بلغ عدد المخطوفين لديه حسب تنسيقية عندان نحو 1200 شخص قبض ثمناً لتحريرهم نحو 4 مليارات ليرة سورية ، الأمر الذي جعل الثورة تنتقده على هذه الأخطاء الفردية .

عربي برس