منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سعود وبندر وملكهما والعداء لسورية

اذهب الى الأسفل

سعود وبندر وملكهما والعداء لسورية Empty سعود وبندر وملكهما والعداء لسورية

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يوليو 20, 2013 5:59 pm

سعود وبندر وملكهما والعداء لسورية 341655

علي البقاعي
عجيب إصرار ما تبقى من تحالف الفاشلين ضد سورية. الأمير العجوز سعود الفيصل عدوّ سورية الحقود الذي انقضى على وراثته وزارة الخارجية في المملكة السعودية نحو اربعة عقود تبدّل وهو على سدتها سبعة رؤساء أميركيين وخمسة رؤساءفرنسيين وعشرات الحكومات في بريطانيا وأستراليا وماينمار وتوغو وسلفادور... ولا يزال متمسكاً بمقعده في وزارة الخارجية السعودية رغم عدم قدرته على الجلوس مستقيماً لإصابته بمرض الباركنسون يعاونه إبن عمه الأمير بندر بن سلطان الخبير في شؤون المخابرات والذي نشأ وتعلّم واكتسب «مهاراته» كلّها في واشنطن على مدى ربع قرن.
كلاهما بندر وسعود يخدمان ملكاً فشل العرافون في تحديد سنة ولادته ما بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين ورث السلطة عن أشقائه الذين توارثوها عن والدهم يعاونه شقيق يدانيه عمراً كوليّ للعهد ينتقل أسبوعياً كشقيقه من لندن إلى مكناس إلى تكساس لمتابعة في مستشفيات ومنتجعاتها من أمراض ألزهايمر وتصلب شرايين والعمود فقري وضعف نظر وسمع... يعاونهم إخوة في الحكم أصغرهم في العقد السابع من العمر وقد شاخوا وهم ينتظرون وفاة أخوتهم الحاكمين لعلهم ينعمون أو «يتشرّفون» بوضع العباءة الملكية و»خدمة الحرمين» ولو ليوم واحد قبل أن تتآكلهم رمال الصحراء الحارّة ويذهبوا في غياهب التاريخ.
آن الأوان أن يدرك الأميران السعوديان سعود الفيصل وبندر بن سلمان أنهما لن يحصدا سوى إحساس الخيبة ومرارة الهزيمة مثلما حصل طوال أكثر من ثلاثين شهراً على حربهما التي كانت إلى الأمس القريب شبه كونية على سورية وتحوّلت إلى حرب شخصية وعشائرية حتى لو صرفوا كل مليارات المملكة المحفوظة في بنوك أميركا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا أو تلك التي يستثمرها ابن عمهما الوليد بن طلال والتي قد تتحفظ هذه الدول الحليفة عنها قريباً وتحتجزها بعد أن توقن فشل مهمتهما في إسقاط النظام في سورية وتطويع المقاومة في لبنان وتقرّر أن دولتهما في جاجة إلى التغيير «الديمقراطي» المنشود لإعطاء الشعب السعودي حرية اختيار من يحكمه.
نصيحة من القلب للأميرين المخلصين لملكهما أن يعيدا النظر في مخططاتهما المستقبلية ضد سورية وأن يفيدا مما تبقى من شهر رمضان الكريم شهر الصوم والبركة والرحمة والعودة إلى الذات والتوبة والنصح ويتنسّكا قليلاً بعد أدائهما صلاة التراويح إذا تقبلها الله منهما ويسأل أحدهما الآخر «أين نحن اليوم؟ وأين التحالف الدولي الذي بدأنا به الحرب على سورية؟» وسيلقيان جواب الحقيقة من الصحف ومواقع الإنترنت والإذاعات ومحطات التلفزيون التي أتخموها بالريالات ومعها «العربية» و»الجزيرة» الشريك الرئيسي في الحرب على سورية. حقيقية بات كل مواطن سوري وعربي يعرفها أنكم هزمتم جميعاً في سورية أعراباً وأميركان وفرنسيين وإنكليزاً و»إسرائيليين» وأتراكاً وأتباع صغاراً في معارضة تبعية لمن يدفع أكثر وتحالفاً «آذارياً» في لبنان لا يعرف من السياسة إلا ما تتنبأ به ليلي عبد اللطيف وميشال حايك وسمير جعجع.
صحيح أن الكثير من القرى والمدن دُمّرت وأن الإقتصاد أصابه بعض الوهن وأن ثمة بحاجة إلى البناء من جديد وأن آلوف السوريين استشهدوا في سبيل قضية تساوي وجودهم وأن الكثيرين فقدوا بيوتهم وأبناءهم وأهلهم من غير أن يفقدوا لحظة الإيمان بسورية العزيزة الكريمة والحرة بعزتها وشموخها وعنفوانها وما كانوا يفكرون إلّا في الإنتصار على المؤامرة التي تستهدف وجودهم بصمودهم إلى جانب قيادتهم وجيش وطنهم حماة الديار. تهدّم الحجر لكن نفوس السوريين ازدادت إباء وعزة وكبرياء وإيماناً بوطنهم فحققوا الصمود المذهل ضد جحافل «النصرة» و»طالبان» و»الجيش الحر» الذليل وأسلحة آل سعود وما تبقى من أعداء سورية.
سورية انتصرت بصمود أبنائها المذهل الذي أدى إلى انكشاف المؤامرة فتقاعد الحَمَدان في قطر وأطاح شعب مصر محمد مرسي عن «الكرسي» وقبلهما تقاعدت هيلاري كلينتون بعدما أصابها «الفالج» لكثرة ما اعتمدت على تنبؤات «14 آذار» في سقوط الرئيس بشار الأسد عالعيد وها هو الطيب «الخبيث» أردوغان يصارع البقاء على كرسيه بعدما ثار ضدّه شعبه والشيخ القرضاوي لا يجد مكان يأوي إليه بعدما فشل في مهمته الأطلسية وفتاواه «الكافرة» في حق سورية وشعبها وساركوزي منسي في مزبلة التاريخ يستمع إلى أغاني زوجته كارلا بروني وقريباً يتبعه كاميرون الإنكليزي وهولاند الفرنسي.
آن الأوان في هذا الشهر الفضيل لحكيمَيْ آل سعود بندر وسعود أن يقبلا النصيحة مجاناً من دون جَمَل وأن يعودا إلى رشديهما ويقتديا بحلفائهما الغربيين والشرقيين والمتوسطيين والأطلسيين والأتراك والأعراب ويعلنا أن السوريين هم أصحاب الحق في تقرير أي نظام حكم وأي رئيس وحاكم ومحكوم يريدون وآن الأوان لممالك ومشيخات ومحميات ومشيخات الخليج وفي مقدمهم مملكتهما التي يحكمها أجدادهم منذ أكثر من 260 سنة والتي إذا أضفناها إلى مجموع سنوات الحكم لباقي القبائل العربية التي تحكم دول مجلس التعاون الخليجي لتجاوزت 3000 سنة من الحكم الوراثي تُسبّح فيها شعوبهم بحمد نعمتهم ومكرماتهم.
وليطمئن الأميران ثمة متلازمتان باقيتان في هذا المشرق العصي عليهما وعلى أربابهما وهما سورية والمقاومة لأنهما تؤمنان بأن «القوة هي القوة الفصل في إحقاق الحق القومي أو إسقاطه» وبأن «سلمنا هو بأن يسلم أعداؤنا بحقنا في الوجود». آن الأوان لأن يدركا هذه الحقيقة؟
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى