البنود والاهداف السرية للحزب الذي يقوم كيلو والجربا وفايز سارة بتأسيسه

في المعلومات أن كل من ميشال كيلو، عاصي الجربا، فايز سارة يحضرون لإنشاء هيئة معارضة تكون الحزب الممثل للمعارضة السورية في أية مفاوضات مستقبلية مع النظام او في حال سقوط النظام كما يردد كيلو، وهذه الهيئة سوف تكون بديلة مستقبلية عن الإئتلاف المعارض وسوف يطلقعليها اسم "اتحاد الديمقراطيين السوريين". وحسب مصادر مطلعة في المعارضة السورية يجري بسرية تامة الاتصال بكافة أطياف المعارضة لهذا الغرض، وبدأت عملية إرسال طلبات الانتساب الى الهيئة الجديدة تصل لعشرات المعارضين السوريين.

وقد حصل موقع المنار على كافة تفاصيل ورش العمل السرية هذه وهي عبارة عن مسودات العمل والوثائق النهائية الناتجة عن هذه المسودات، فضلا عن عشرات الأسماء التي تم تنظيمها بسرية تامة، وتوزيع العمل عليها في كافة المحافظات السورية بما يشبه حكومات ظلت متوزعة على المحافظات السورية، والملفت هنا العمل بالاستراتيجية السعودية التي تريد الزج بالمخيمات الفلسطينية في الصراع السوري عبر وجود لائحة بأسماء أشخاص موكلين أمر المخيمات الفلسطينية على غرار المحافظات السورية.

ونشير أيضا في بعض ما لاحظناه أن التوجه التقسيمي لسوريا واضح الأهداف في الوثائق النهائية التي تم اعتمادها في هذا الجسم المزمع الإعلان عنه قريبا، فبينما تورد مسودة اللائحة التنظيمية ص 3 في شروط العضوية بندا يقول:
"أن يؤمن بسوريا دولة مدنية تعددية ديمقراطية موحدة لكل مواطنيها".. اختفى هذا البند بطريقة تثير التساؤل من النسخة النهائية في شروط العضوية.

ونشير أيضا الى بند آخر يتعلق بتمويل الجسم الجديد حيث فتحت الوثائق النهائية الباب لكل من في الكون للدخول في تمويل الأحزاب والهيئات السياسية في سوريا، حيث ورد في الصفحة 21 من النظام الأساسي النهائي لاتحاد الديمقراطيين السوريين :
"مصادر تمويل الاتحاد: من المنظمات الدولية اذا سمحت الانظمة المرعية في سوريا".

ونشير هنا اننا حصلنا على ورشات العمل هذه من قيادات في الصف الأول تعمل ضمن هذه الورش وتعمل مع الخصوم في الإئتلاف، فليس هناك من مبدأ مع دفق المال الخليجي الذي افسد هذه المعارضة، وجعلها تسعى لقبض المال فقط، كما وصف حالتهم احد الذين مرروا لنا هذه الوثائق قائلا: الشباب عم يحكوا كف يدهم..