منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السفير السوري في الاردن: هذا ردنا على من يتهمنا بالطائفية والمذهبية

اذهب الى الأسفل

السفير السوري في الاردن: هذا ردنا على من يتهمنا بالطائفية والمذهبية   Empty السفير السوري في الاردن: هذا ردنا على من يتهمنا بالطائفية والمذهبية

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يوليو 28, 2013 11:58 pm

السفير السوري في الاردن: هذا ردنا على من يتهمنا بالطائفية والمذهبية   670859

يعتبر الدكتور بهجت سليمان في الحلقة السادسة من المقابلة التي أجرتها معه وكالة أنباء آسيا، أن أذناب الاستعمار الجديد والقديم يحاولون إلصاق تهمة الطائفية والمذهبية بالسلطات السورية، ويؤكد أن المتغرغرين بالحديث عن ما يسمّونه (عدم إطلاق طلقة في الجولان) منذ أربعين عاماً هم أعدى أعداء المقاومة، وهم أقرب الناس إلى أصدقاء إسرائيل وحلفائها الدوليين.


٢١- ما هو ردّكم على الاتّهامات التي توجّه لكم في (النظام السوري) بأنّكم طائفيون ومذهبيون، على الصعيد الداخلي، وعلى صعيد تحالفاتكم الخارجية؟
من المعروف عن حزب البعث العربي الاشتراكي، أنه حزب قومي عربي، علماني، مؤمن، لا علاقة له بالطائفية ولا بالمذهبية من قريب أو بعيد، والطائفية أعدى أعدائه.. ومن المعروف أيضاً، عن الجيش العربي السوري، أنه جيش قومي وطني عقائدي محترف مقاوم ممانع.

وحزب البعث العربي الاشتراكي، والجيش العربي السوري يشكّلان الخزّان الرئيسي، لمعظم القيادات السورية منذ (٨ آذار عام ١٩٦٣) حتى الآن.. وهما مُشْبَعَان بالروح العروبية والوطنية، ومُتْرَعان بروح التضحية في سبيل الأمة العربية وفي سبيل حماية الوطن، ولهما عدو واحد هو (الصهيونية) ومَن يدعمها ويسير في ركابها، وتربّيا على القناعة، بأنّ الأمة العربية، أمة واحدة، ولها رسالة خالدة، هذه الرسالة هي إعادة مجد أوّل دولة عربية غابرة في تاريخ البشرية، منذ أكثر من ألف عام، كان الإسلام المحمدي القرآني جوهرها ومرشدها ومنارتها.

فهل يعقل لحزب ولجيش، هذه هي بنيتهما وهذه روحهما، أن يكونا طائفيين أو مذهبيَّين؟ هذا من سابع المستحيلات.. وعندما نقول (الحزب) و(الجيش) فإنما نقصد الأغلبية فيهما، ولا نقيس على بعض الأفراد النشاز الذين خرجوا ويخرجون على قيم حزبهم وجيشهم، فأمثال هؤلاء ليسوا مقياساً ولا معياراً.

ولأننا في سورية عامةً و(سورية الأسد) خاصةً، أبْعَدُ الناس عن كل ما ليس وطنياً وقومياً ومبدئياً وأخلاقياً.. فإنّ أذناب الاستعمار الجديد والقديم، في منطقتنا، الذين لا يمتلكون أيّ ذخيرة وطنية ولا قومية ولا أخلاقية ولا مبدئية، لذلك يتسلّحون بسلاح الطائفية والمذهبية ويتمترسون وراءه، ثم يقذفون الآخرين به، ويتّهمونهم بأنّهم طائفيون ومذهبيون.. وأصحاب هذا السلاح والذخيرة المذهبية، هم بشكل أساسي، أتباع (الوهّابية التلمودية) و(الإخونجية البريطانية) الذين انخرطوا، منذ إنشائهم، في بوتقة الاستعمار القديم والجديد، مقابل أن يضمن الاستعمار لهم، مصالحهم الذاتية، في المال والسلطة.. وقام الوهّابيون والإخونجيون عبر عشرات السنين، بكل ما طلبته قوى الاستعمار منهم، في مواجهة كل الحركات الوطنية والقومية واليسارية والأممية، وحاولوا اغتيال أهم رمزين قوميين في القرن العشرين (جمال عبد الناصر) و(حافظ الأسد).

فماذا تنتظر من هؤلاء؟ هل تنتظر منهم أن يعترفوا بأنّهم أذناب للاستعمار، وبأنّهم أدوات له في مواجهة العروبة الحقّة وفي مواجهة الإسلام المتنوّر؟ بالتأكيد، لن يعترفوا بذلك، بل سيقومون باتّهام الوطنيين والقوميين، بأنّهم طائفيون ومذهبيون ومارقون ومرتدّون وكافرون.

وهنا سوف أسمح لنفسي، بالتكلّم عمّا نأبى دائماً، الخوض فيه، لأنّ الخوض فيه، ليس من تقاليدنا ولا من شِيَمِنا، كبعثيين وكجنودٍ محاربين سوريين، أن نخوض فيه.. ولكن للضرورة أحكام، من أجل تفنيد المغالطات والتخرّصات التي يتداولها ويسوّقها الوهّابيون والإخونجيون وزبانيّتهم:

- ولذلك سأستعين بمقالٍ لأحد الباحثين العرب الفلسطينين الأردنيين وهو الدكتور (محمود ذويب) حيث يقول في أحد مقالاته:
[ إنّ الحديث عن أنّ (العلويين) سلبوا الحكم من الأغلبية، بانقلاب (صلاح جديد) أولاً، ثم (الأسد الأب) ثانياً، لا أساس له، ذلك أنّ أوّل رئيس (عربي) في تاريخ سورية – ما عدا جمال عبد الناصر – هو (حافظ الأسد) وأنّ كل مَن كانوا قبله، ليسوا عرباً، وقد جيء بهم إلى الحكم، عبر مداخلات استعمارية خارجية، من أجل السيطرة على سورية، عبرهم وبواسطتهم.. والوصول إلى الحكم، في جميع دول المنطقة – عدا الأنظمة الملكية الوراثية طبعاً – كان يتم عبر حامل أساسي ورافعة وحيدة هي (الجيش) وهذا ما جرى في سورية، التي أضيف فيها إلى هذا الحامل الذي هو (الجيش) حامِلٌ ثانٍ هو الحزب (حزب البعث العربي الاشتراكي) وقد جرت صراعات وصدامات داخل هذين الحاملين (الجيش والحزب) وكانت أشرس الخلافات والصدامات التي خاضها (حافظ الأسد) هي مع الضباط العلويين حصراً، بدءاً من (محمد عمران) و(صلاح جديد) وصولاً إلى شقيقه (رفعت الأسد).. وحافظ الأسد لم يصل إلى الحكم لأنه علوي، بل لأنه عسكري وبعثي، وعلويّته لم تمنحه أيّ ميزه في صراعه للوصول إلى سدّة الحكم، بل سَلَبَتْهُ ميزاتٍ عديدة، عبر إفساح المجال للقوى والفعاليات الدينية الإسلامية السنيّة، لكي تطالبه بما لم تكن تجرؤ على مطالبة مَن سبقوه بها.. وعلوية حافظ الأسد لا علاقة لها بوصوله إلى الحكم، ولم تقدّم له أيّ عون، بل كانت عبئاً عليه، أكثر مما هي عون له.

إنّ النظام في سورية ليس (نظام علوي) كما يشيع البعض، وكون (حافظ الأسد) أو (بشّار الأسد) علويّ المذهب، لا يعني انسحاب ذلك على النظام – كما هو الحال في الأنظمة الملكية والأميرية – بدليل أنّ جميع رؤساء الحكومات في سورية وجميع رؤساء البرلمانات وجميع الأمناء القطريين للبعث، منذ عام (١٩٧٠) حتى الآن، هم من الطائفة الإسلامية السنيّة، وأنّ أكثرية الوزراء، وأكثرية أعضاء القيادة القطرية للحزب، وأكثرية أعضاء القيادة القومية، وأكثرية أعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، وأكثرية المحافظين، وأكثرية أمناء فروع حزب البعث، وأكثرية النوّاب، وأكثرية المدراء العامّين، بل وأكثرية ضبّاط وعناصر الجيش السوري، هم من المسلمين السنّة، وبما يعكس التركيبة الاجتماعية السورية.. وكذلك فإنّ (مكتب الأمن القومي) السوري الذي يضم رؤساء الأجهزة الأمنية الأربعة + وزير الداخلية + قائد الشرطة العسكرية + رئيس المكتب نفسه (وعددهم سبعة أشخاص) خمسة منهم مسلمون سنّة، بما فيهم رئيس المكتب، وهذا المكتب (مكتب الأمن القومي) هو صاحب القرار الأمني في كل ما يخصّ الأمن في سورية. ].. (انتهى كلام د. محمود ذويب)
فهل يبقى بعد هذا الكلام الواضخ والبيّن، مَجَالٌ لاتّهام (النظام السوري) بأنه نظام طائفي أو مذهبي؟!.

وأمّا على الصعيد الخارجي، فتحالفاتنا هي سياسية ومبدئية، وإذا تصادَف أنّ الكثير ممن نذروا أنفسهم للوقوف في وجه الهيمنة الصهيو-أمريكية على المنطقة هم من (مذهب) معيّن، فهل تقتضي المصلحة الوطنية والقومية العليا، أن نستعديهم وأن نعاقبهم لأنّهم اختاروا الوقوف في خندقنا، ضد إسرائيل وضد مَن يدعم إسرائيل.. وإذا كان أتباع (الوهّابية التلمودية) و(الإخونجية البريطانية) يرون ذلك هو الصحيح، فإنّنا في سورية، نرى ذلك جريمة كبرى لن تغفرها الأجيال، وخاصةً لكل مَن حاول استبدال العداء لـ (إسرائيل) بالعداء لمن قاتلوا إسرائيل، ولمَن وقفوا ضد إسرائيل.

باختصار: إنّ أهل المقاومة ضد إسرائيل والممانعة ضد الهيمنة الأمريكية، وفي مواجهة المشروع الصهيو-أمريكي.. يتسلّحون بقيم العروبة الأصيلة وبقيم الإسلام المحمّدي المتنور، وأمّا (بْتُوع أمريكا) فيتسلّحون بالطائفية والمذهبية لأنها سلاحهم الأقوى.

٢٢- أيضاً، ما هو ردّكم على التناقض الواضح بين تقديم أنفسكم، في سورية، أصحاب نهج المقاومة المسلّحة ضد إسرائيل، وبين إغلاقكم لجبهة الجولان منذ أربعين عاماً؟

جبهة الجولان – يا أخي الكريم – ليست حانوتاً أو دكاناً، تُفتح وتُغلق عند الطلب.. ومن الخطأ مقاربة هذه المسألة بشكل مجتزأ واستنسابي.. وسورية لم ترَ الجولان، يوماً أهمّ من القدس أو من فلسطين، والجولان جرى احتلالها، دفاعاً عن فلسطين، وبعد احتلال فلسطين، والجولان ليست أكثر قدسيةً من القدس، عند السوريين.. ولو كانت سورية تريد الجولان فقط، مقابل التخلّي عن القضية الفلسطينة، لكانت استطاعت الحصول عليه.

وهناك في العلم العسكري، مستويات ثلاثة: مستوى الدفاع-مستوى الردع-ومستوى الهجوم.. وسورية تمتلك المستويين الأوّلَين من هذه المعادلة (الدفاع والردع) ولكن مستوى الهجوم – بالعلم العسكري – يحتاج إلى أن تكون أقوى عسكرياً من الطرف الآخر (الذي هو إسرائيل هنا) ولأنّ موازين القوى العسكرية التقليدية، لم تسمح عام (١٩٧٣) لسورية ولمصر، مجتمعتَين، أن تحرِّرا الجولان وسيناء، رغم وجود الاتحاد السوفيتي، مصدر التسليح الكبير في ذلك الحين، ورغم الانخراط الجزئي لسلاح النفط في الحرب، ورغم المشاركات العسكرية لبعض الدول العربية... لماذا؟ لأنّ إسرائيل، ومنذ أن أنشأها الاستعمار الأوربي والأمريكي على أرض (فلسطين) العربية، أقاموها على أساس تأمين التفوق العسكري والتكنولوجي التقليدي الدائم، على جميع الدول العربية المحيطة بها، وليس على سورية فقط، ولأنّ الأمر كذلك، بحث الرئيس الراحل (حافظ الأسد) ونَقَّبَ عن الوسائل والسبل الكفيلة بالحفاظ على جذوة النضال ضد العدو الإسرائيلي، متوهّجة ومتأجّجة، وقرّر احتضان ودعم وتسليح المقاومة ضد إسرائيل – أينما كانت – وهذا ما سمّاه البعض بـ (قتال سورية خارج الأسوار).. وإذا كان البعض يراه كذلك، فنحن ننظر إلى الصراع على أنه ليس سورياً – إسرائيلياً، بل هو صراع عربي-صهيوني، ولذلك كان لا بدّ من البحث والتنقيب عن مختلف المواضع والمواقع التي يتمكّن فيها العرب من إيلام إسرائيل ومن إبقاء الصراع ضد إسرائيل، قائماً، ومن أجل منع الاستسلام لإسرائيل.. ومن الضروري، التفريق بين الخنوع لإسرائيل، بحجّة اختلال ميزان القوى التقليدية لصالحها، وبين الإصرار على مواجهة إسرائيل بمختلف السبل الممكنة والناجحة والفعّالة، رغم التفوّق الإسرائيلي، في السلاح والعتاد والتكنولوجية.. وإذا كنّا غير قادرين على تحرير الجولان، عسكرياً، فهذا لا يعني أننا يجب أن نستسلم لها تحت عنوان (اتفاقيات السلام) كما أنه لا يعني أنّ الجولان ستبقى محتلّة، ولن نَعْدِم الوسائل الكفيلة والناجحة لتحرير الجولان وإعادته إلى سورية... ومن البديهي أننا لن نتبرّع لكي نقدّم معلومات مجّانية للعدو الإسرائيلي، عن كيفية حصول ذلك، وزمن حصوله.

وأمّا أولئك الذين يتغرغرون بالحديث عن ما يسمّونه (عدم إطلاق طلقة في الجولان) منذ أربعين عاماً.. فإنّنا نقول لهم: لسنا من هواة الاستعراضات وتسجيل المواقف الإعلامية.. ولو كان الجولان يمكن تحريره، بطلقة أو بمليون طلقة أو بمليار طلقة، لكان الأمر حصل منذ سنوات طويلة.. وبالمناسبة فإنّ هؤلاء المزايدين في هذا المجال، هم أعدى أعداء المقاومة، وهم أقرب الناس إلى أصدقاء إسرائيل وحلفائها الدوليين.

وأمّا مَن يطلب من سورية، القيام بهجومٍ فوري على إسرائيل، عليه أن يساعدها لتحقيق أكبر حشد ممكن ضد إسرائيل، لا يَقلّ، إن لم يزد عن الحشد العسكري والاقتصادي والسياسي والدبلوماسي الذي جرى أثناء الإعداد لحرب تشرين (١٩٧٣).. وإلّا فَلْيُغْلِقَ فمه وليتوقّف عن المزايدة الرخيصة، والأحرى أن يتوقّف عن دعم وتسليح عشرات آلاف الإرهابيين، بين ظهراني الشعب السوري، المستورَدين والمصنَّعين محلياً، وليتوقف عن التناغم والتآلف والتحالف مع إسرائيل وحلفاء إسرائيل ضد سورية.


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى