منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عش الورور خاصرة برزة الرخوة وتحويل نقاط القوة لممرات اختراق

اذهب الى الأسفل

عش الورور خاصرة برزة الرخوة وتحويل نقاط القوة لممرات اختراق  Empty عش الورور خاصرة برزة الرخوة وتحويل نقاط القوة لممرات اختراق

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يوليو 31, 2013 3:52 am

عش الورور خاصرة برزة الرخوة وتحويل نقاط القوة لممرات اختراق  409794

في الجهة الشرقية من دمشق، حيث تمتد منطقة برزة على مساحة واسعة من الأراضي الزراعية التي تحول معظمها إلى مناطق عشوائيات، وقسم آخر أصبح جمعيات سكنية، في حين بقي قسم منها مزارع تمتد من طريق "التل" الجبلي إلى طريق "حرستا" الدولي.

في جبل منطقة "برزة" ومنذ ستينات القرن الماضي، انتشرت العشوائيات بشكل كبير، حتى أصبحت منطقة قائمة لها أسمها الخاص والمعروف بمنطقة "عش الورور" العشوائية، والتي يقطنها أناس من خارج محافظة دمشق، نظرا لارتفاع أسعار العقارات داخل العاصمة ورخصها في مناطق العشوائيات عامة.

وتعتبر منطقة "عش الورور" أحد أفرع منطقة "برزة البلد" وتابعة لها إداريا، وما يعرف "بمفرق عش الورور" الذي شهد عدد كبير من حالات القنص من قبل المسلحين للمواطنين المدنيين، يعتبر أهم مداخل المنطقة داخل برزة البلد التي تشهد حاليا واحدة من أضخم العمليات العسكرية في محيط العاصمة دمشق.

برزة ومحاولات تحويلها نقطة ضعف لدمشق

منذ بدء الأحداث في سورية، انتشرت الأعمال المسلحة المغلفة بطابع المظاهرات من قبل مسلحين من داخل برزة وحتى من المناطق المجاورة، وما ساعد على ذلك اعتبارها طرف كامل من أطراف دمشق، ولكنها وبالحساب الجغرافي للمنطقة، فإنها تعتبر خارج العاصمة، لكون مناطق كثيرة تفصلها عن وسط دمشق، بينما يكون شمالها مفتوح على "جبال التل، حلبون، معربا ورنكوس"، وهو ما حاول المسلحون ومن يدعمهم الإستفادة منه ليجعلوا من "برزة" النقطة الأكثر حساسية، حيث يتم دعم برزة شمالا، للهجوم جنوباً إلى "ركن الدين واتستراد الفيحاء"، وبالتالي فإن الوصول بعدها إلى قلب دمشق سيكون سهلا حسب اعتقادهم.

وكان من المفروض وبحسب الخطة الموضوعة أن يتم السيطرة على منطقة "عش الورور" لأن الطبيعة الجبلية للمكان تسمح لهم بتهريب الأسلحة بعيدا عن الطريق الدولي، وهو ما بدا صعبا جدا، نظرا لكون المنطقة بالكامل بعيدة كل البعد عن التسليح والمظاهرات، حتى أن السكان المقيمين في "عش الورور" يعتبرون من الفئات المؤيدة للحكومة السورية، ما جعل من أي منهم هدف لإرهاب مسلحي برزة.

محاولات استهداف عش الورور وانتشار فرق الدفاع الوطني

استشهد عدد من المدنيين في منطقة "عش الورور" بعد أكثر من عملية قنص وعمليات تفجير عبوات ناسفة، إضافة لقذائف الهاون التي وصفها أحد السكان المحليين للياطر نيوز بأنها في أوقات معينة كانت تهطل كالمطر، والأمر الأصعب من الناحية الميدانية بحسب الأهالي كان موضوع الاقتراب من مفرق "عش الورور" المنفذ الوحيد على "برزة البلد" وممر وسائل النقل الأساسي، حيث أصبح أي جسم متحرك، هدفا للمسلحين يتم قنصه على الفور، وبلغ عدد الشهداء في يوم واحد حوالي 6 أشخاص، مما دفع بالجيش العربي السوري للتدخل ونشر فرق للدفاع الوطني لحماية المنطقة من هجمات مسلحي برزة.

وكانت مهام الدفاع الوطني هو حماية المنطقة والدفاع دون الهجوم، وهو ما أثبت فعالية كبيرة في الأيام الماضية، لتصبح بذلك منطقة "عش الورور" نقطة ضعف برزة وليس نقط قوة كما كان مخططاً لها، إلى حين بدأت العملية العسكرية في برزة من قبل الجيش العربي السوري الذي التف على المنطقة وطهر مناطق "التل، منين، حلبون" قبل البدأ ببرزة، ليكون بذلك قد شكل دائرة كبيرة تحاصر "برزة"، وهي بالأساس مخترقة من المنتصف بمنطقة "عش الورور".

معاناة أهالي عش الورور من قطع الطريق

بعد أن قطع مسلحوا برزة الطريق الأساسي لعش الورور، أجبر الأهالي على سلوك طريق "مشفى تشرين" والذي يعتبر أطول بأربعة أضعاف عن سابقه، ولكن ونظرا لإصرار الأهالي على الاستمرار بالحياة، فقد تم سلوك الطريق الطويل وإلغاء طريق "التل" المخترق "لبرزة".

وفي الأيام القليلة السابقة وصلت الأزمة بمنطقة "عش الورور" إلى الحرمان من الماء والكهرباء وحتى المواد الغذائية، لتصل المساعدات تبعا من المفرق القريب من "مشفى تشرين"، بينما كان الجيش يتابع مهامه في تطهير "برزة البلد" المطلة على مفرق "عش الورور" للتخفيف من حالات لقنص.

الأهمية الاستراتيجية للمنطقتين المتجاورتين

وبالعودة إلى أهمية كل من المنطقتين استراتيجيا، فإن "عش الورور" تعتبر الخاصرة الشمالية الغربية لبرزة التي تعتبر خاصرة دمشق الشرقية، وإحباط مخطط مسلحي برزة بالتقدم ولو لخطوة واحدة باتجاه دمشق، جعلهم يحاولون الإنتقام من مدنيين يعتبرون من الطبقة المتوسطة اقتصاديا، إلا أن انتشار فرق الدفاع الوطني أفشل مخططهم الثاني بل أنه ساعد في ضرب المسلحين في أوكارهم بعد إشارة من الجيش بالتدخل للتضييق على المسلحين.

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى