دراسة بحثية تكشف أسباب إنهيار حكومة الإخوان في مصر

أعلنت حركة ضد الإخوان الكشف عن دراسة بحثية للعام المنصرم من حكم الإخوان لمصر لتؤكد الدراسة أن جماعة الأخوان قد مارست ضغوطا على عدد من رجال الإعمال الوطنيين لتصفية أعمالهم وبيع شركاتهم ومصانعهم لرموز اقتصادية من داخل الأخوان سواء مصريين أو عرب ينتمون لخلايا اخوانية نائمة في بعض الدول العربية الشقيقة بأسعار رخيصة للغاية وفى حال رفضهم لعملية البيع  يتم الدفع بعناصر تابعة للجماعة لأحداث الكثير من المشاكل و القلاقل لرجال الأعمال لتفتح عليهم بوابات جهنم على مستوى الدعاوى القضائية أو ملفات الكسب الغير مشروع أو الملفات السياسية
كما قامت الجماعة بشراء  مدارس  خاصة وحصص ضخمة في شركات كبرى وقنوات فضائية بأسعار بسيطة كما اتجهت للسيطرة على شركات قطاع الأعمال عبر تغيير قياداتها وإعادة هيكلة بنيتها المؤسسية بما يسهل عليها السيطرة والاستيلاء عليها فيما بعد        
وأضاف أن مضمون البحث كشف أن خطة التمكين  الاقتصادي الاخوانى  تضمنت عناصر  من رجال أعمال  إخوان  من أصول يمنية ورجال أعمال اخوان من خلايا في دول خليجية شقيقة وبمساعدات من الشركات الأمريكية الكبرى في المنطقة بالتهديد بسحب توكيلاتها من الشركات المصرية كجزء من عمليات الضغط على الشركات الوطنية وانظر إلى ما حدث من ضغط على العضو المنتدب للشركة المصرية  لصناعة الطلمبات التابعة للهيئة العامة للبترول  لحساب شركة أمريكية وشريك خليجي
وهو نفسه ما كشفة عادل  حمودة الكاتب الصحفي المصري الشهير بخصوص الشركة الشرقية للدخان التي كان يتم الضغط و بقوة لإقالة رئيسها المهندس نبيل عبد العزيز حتى يمكن لرأس المال الإخوانى (رجل الأعمال حسن مالك) من خلال شريك يمنى الأصل اسمه عبد الله الحسيني الاستيلاء على توكيلات السجائر مالبورو وL&M الأجنبية المملوكة لشركة فيليب موريس الأمريكية مع ضغوط موازية  من الشريك الأمريكي على الجانب المصري (شركة منصور) في عملية فاجرة بكل المقاييس الاقتصادية والأخلاقية لأنها تهدم كيان وطني مثل الشرقية للدخان وشركة مصرية ضخمة أخرى لحساب تحالف إخواني يمنى وبمساندة من الخلايا الإخوانية في كافة الدول العربية ونفس الموضوع نجده في تحالف خيرت الشاطر مع شركاء أمريكيين وقطريين للاستيلاء على أرض بعشرة مليار دولار بجوار القرية الذكية
وهذا التحالف نراه بقوة اكبر في قضية شركة الإسكندرية للصلب والتي تم الاستحواذ عليها باستثمارات قطرية مصرية ونفوذ أمريكي غير ظاهر لتحمل اسم شركة أي أي سى لإدارة مصانع الصلب لتظهر في النهاية باسم خادع وهو شركة  حديد المصريين
هذه التحالفات الإخوانية مع رجال الأعمال المنتمين للخلايا النائمة في الدول العربية يؤكده احمد الشارود الخبير الاقتصادي حيث يقول أنه قد تم وضع خطته التفصيلية في اللقاء الضخم الذي جمع قيادات بارزة مع الجماعة من المستثمرين العرب نهاية شهر يوليو 2012 بعد اقل من شهر من تولى محمد مرسى رئاسة الجمهورية وهذا اللقاء الذي ضم بعض رجال الأعمال المنتمين للاخوان سراً من جميع دول المنطقة وقيادات التنظيم الدولي للإخوان في مصر ودول الخليج ومنهم رجل الأعمال عبدا لله الحسيني اليمنى الأصل الذي ذكره الكاتب الصحفي عادل حمودة في محاولة تدمير الشركة الشرقية للدخان من خلال محاولة الاستيلاء على توكيلات السجائر الأمريكية وعلي الشركة الشرقية للدخان لولا وقوف أبناء مصر المخلصين مثل المهندس نبيل عبد العزيز رئيس الشركة وغيرة كثيرين في مواقع مختلفة ضد هذه المخططات
واستطرد عبد الجليل قائلاً أنه قد تم الكشف أيضاً عن تحالف اكبر تم رسم السيناريوهات الخاصة به  في لقاءات عديدة في تركيا أعوام 2008/2009 برعاية المخابرات الأمريكية وإدارة الرئيس باراك أوباما في محاولة لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير بعيدا عن سياسات القوة الخشنة وهو اللقاء الذي أسفر عن تحالف شيطاني بينه وبين القيادة المركزية للإخوان المسلمين في مصر وتنظيمها الدولي وخلاياها في دول الخليج من  ناحية وبين أمريكا وإسرائيل من ناحية ثانية حيث تم عقد صفقة الأخونة السياسية والاقتصادية للمنطقة العربية حتى تذوب بما يسمح بتكوين الشرق الأوسط الكبير وبالطبع فليس من المستغرب انه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة العربية ان تستخدم الإدارة الأمريكية جميع أدواتها سواء السياسية والاقتصادية لخدمة ومصلحة الإخوان المسلمين...  
وفى هذا التحالف الكل يحقق مصالحه الإخوان في حلم السيطرة السياسية  والاقتصادية على كل دول المنطقة من خلال ركوب ثورات الربيع العربي في تونس ومصر واليمن وليبيا والسيطرة الاقتصادية بالحصول على توكيلات العلامات التجارية الأمريكية الشهيرة مثل توكيلات المشروبات الأمريكية والأغذية والسجائر والمعدات وحتى توكيلات السلاح في مراحل متقدمة ..
أما على الجانب الأمريكي فيكون قد أزاح الأنظمة التقليدية وفكك الجيوش العربية مع ضمان امن إسرائيل وضرب محور المقاومة الممثل في سوريا وإيران وحزب الله عبر إشاعة الصراع الدين السنى الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين ضد الشيعى الذي تمثله سوريا وإيران وحزب الله وهو ما يعنى حماية امن إسرائيل الكيان الصهيوني من كافة الاتجاهات
وعلى الجانب الصهيوني فجماعة الإخوان تضمن لإسرائيل حيادية حماس وحيادية الجيش المصري الجيش الوحيد القوى في المنطقة والأول في المنطقة والعاشر عالميا كما تضمن حل نهائي للمشكلة الفلسطينية من خلال سيطرة الإخوان على مصر وتنفيذ مخطط لتقسيم الدولة لتصبح فلسطين جزء من شمال سيناء ومطروح جزء من إمارة برقة الليبية وجنوب أسيوط دولة مسيحية والمتبقي دولة الإخوان المسلمين.