كنّا نعرف كل هذا وصحنا به حتى بُحت أصواتنا , لكنكم لم تكونوا مؤهّلين لسماع أصواتنا
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
كنّا نعرف كل هذا وصحنا به حتى بُحت أصواتنا , لكنكم لم تكونوا مؤهّلين لسماع أصواتنا
قال لي أحد الزملاء وكان في بداية الأحداث فبراريٌ بإمتياز , ’’ لم نكن نعرف بأن اللعبة بهذا التكالب ’’ : فقلت له كنّا نعرف كل هذا وصحنا به حتى بُحت أصواتنا , لكنكم لم تكونوا مؤهّلين لسماع أصواتنا وفضلتم سماع وتصديق ما كانت تقوله لكم قنوات : السي إن إن , والبي بي سي , وفرنسا 24 , وقنوات شبه جزيرة العرب الجزيرة القطرية والعربية التابعة للسعودية . لم يكن بوسعكم أن تعطونا فرصة في مسامعكم ووهبتموها بالكامل لأعداء وطنكم وحريتكم وكرامتكم وأمنكم . فهل لكم أن تقرؤا هذا الذي كنا نقوله منذ البذاية وأكثر منه , لأن هذا لا يتحدث إلا على أسباب الرئيس الفرنسي السابق سركوزي وحمد آل ثاني وهو حقل الغاز . لكن القضية أن مصرف ليبيا المركزي وما يمتلكه من ذهب , والأستثمارات الليبية الكبيرة في أفريقيا ودخولها على دور تحرير الشعوب الأفريقية لتزيد من سيطرتها على مناجم المواد الأولية هو أثار جنون المستعمرين فقرروا الآطاحة بعظيم وطنكم العقيد معمر القذافي الذين أخذتم كالببغاوات تكررون كلمة ’’طاغية ’’ لتبلعوا الطعم ويصبح المجرمون الذين كانوا بالسجون ومن ربتهم الآستخبارات الأوروأمريكية هم من يخرجون من السجون وهم من يأتون على ظهور السفن وأجنحة الطائرات ليحكموكم ويهينوكم وحتى قطر وصبيها يسيمونكم عن طريق مفتيكم أسوء أنواع الأحتقار والأهانات يا خسارة يا ليبيا أصبحنا حثالاث عصرنا أمام شعوب العالم لأننا سمحنا لمجرمين بحكم البلاد , مصيبتكم يا ليبيين كائنة وستكون على الدوام في دينكم شئتم أم لا تشاؤون لأنكم لم تفهموا منه ولا عبارة واحة , كمن يحفظ الشعر ولا يعي ما يرمز إليه . معذرة على الشدة إنها حسرة الوطن والمواطن على العباطة . المهم إليكم جزء من الحقائق وإن كان لكم شك خاصة بالنسبة لأهالي الزنتان إذهبوا وشاهدوا موقع حقل الغاز الذي أصبحت قطر شريكة غير مباشر عن طريق فرنسا فيه , وتدبّروا وراجعوا خفايا ما كان يدور بين دولتكم الليبية وسركوزي الذي خان إلتزاماته وباع 3% من حق فرنسا في الغاز لحمد الذي أشار عليه بأن يشتركا في القضاء على القذافي وتصعيد الحملة عليه بأنه طاغية . ’’ يا قطر رئيس دولة برئيس دولة إنشاء الله ’’
هذا هو التقليد الدولي ــ خذوها مني أنا أحد الضباط الليبيين الأحرار النقيب بحار رمضان الجبو ــ وسنعرف كيف نتعامل مع عميلكم الصادق الغرياني ومصطفي عبد الجليل ومن إشترك معهم في هذه المقامرة بالوطن على طاولة لعبة الأمم .
الموضوع :
الربيع الليبي؟
تقرير هام يعرض لتحقيق بثهّ التلفزيون الفرنسي مؤخراً ، وتنشره جريدة " الأخبار" اللبنانية وهو موثّق بمقابلات نادرة ومعلومات تُكشف للمرة الأولى، وتظهر كيف أعدّ الفرنسيون والقطريّون لإسقاط معمر القذافي قبل سنوات، طمعاً بحقول غاز ضخمة تبقي أوروبا "دافئة" 30 عام
عندما يقول الوسيط بين شركة «توتال» النفطية الفرنسية والدولة الليبية في عهد معمر القذافي إن «قطر حثّت فرنسا على شنّ حرب على ليبيا من أجل الإستيلاء على حقول الغاز وتقاسمها»، وعندما تعلن القوات الجوية الفرنسية والبريطانية عن تنفيذ «تمارين عسكرية مشتركة» تحاكي «قصف بلد وهمي يحكمه ديكتاتور»، قبل أشهر قليلة من إعلان بدء الهجوم على ليبيا، وعندما يعترف عميل استخباري فرنسي بأنه أُرسل الى ليبيا مع آخرين قبل بدء العملية العسكرية بغية «تحضير الأرضية» وأنه نفّذ أعمالاً غير قانونية هناك تمهيداً للحرب، وعندما يكافئ «المجلس الانتقالي» الليبي الفرنسيين بعقد نفطي سرّي بعد ١٥ يوماً فقط على تنفيذ الهجوم العسكري. بعد هذا كله، يصبح من الصعب فهم إسقاط نظام القذافي خارج إطار تأمين مصالح نفطية فرنسية ــ قطرية بعيداً عن أسطورة "إنقاذ أهل بنغازي المهدّدين بالفناء" و«تحرير الشعب الليبي من الطاغي» و«التحاق ليبيا بالربيع العربي». كواليس الحرب الليبية في آذار عام ٢٠١١ رُويت في تحقيق صحافي إستقصائي عرضّته محطة «كانال بلوس» الفرنسية منذ أيام، تحت عنوان «الغاز والنفط: الحروب السريّة». الصحافي، معدّ التحقيق، باتريك شارل ميسانس، جمع معلومات دقيقة وأجرى مقابلات مع شخصيات عملت في الظلّ وتحدّثت للمرة الاولى أمام الكاميرا عن التجربة الليبية وأسرارها. شريط ميسانس تضّمن أيضاً مقاربة للحرب على العراق العام ٢٠٠٣ والحرب على ليبيا العام ٢٠١١ وأوجه التشابه بينهما، كما خصصّ جزءاً منه للكشف عن عملية التحضير لانقلاب رئاسي في غينيا الافريقية، أيضاً برعاية دول أجنبية لمصالح نفطية. هكذا روى ميسانس في تحقيقه كيف نشأت فكرة إسقاط نظام القذافي بين فرنسا وقطر منذ العام ٢٠٠٩، بهدف الإستيلاء على حقل غاز طبيعي ضخم من شأنه أن يُبقي أوروبا دافئة وفرنسا على رأس لائحة المنتجين النفطيين في اوروبا لمدة ٣٠ عاماً. فما الذي جرى في الكواليس السياسية والدبلوماسية والاقتصادية المعتمة منذ سنوات وكيف أوهم السياسيون العالم بخدعة أن«الربيع» وصل الى ليبيا عام ٢٠١١ وأنه يجب إسقاط نظام القذافي حتى ولو بالقوة والحرب؟
حقل NC7...
الربيع الليبي؟
دور فرنسي فاعل في الهجوم الأطلسي على ليبيا
يعود التحقيق في الزمن الى عام ٢٠٠٧، تاريخ الزيارة الرسمية الشهيرة للقذافي الى فرنسا في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي وما نجم عنها من صفقات بيع طائرات حربية فرنسية بملايين اليوروات. تلك الزيارة تصادفت أيضاً مع اكتشاف شركة «توتال» النفطية الفرنسية حقل غاز طبيعي في ليبيا.
إسم الحقل «إن سي ٧» NC7 ويقع غرب البلاد و«من شأنه أن يكفي حاجة أوروبا من الغاز لمدة ٣٠ سنة»، حسب ما يذكر التحقيق. وبعد مفاوضات بين الطرفين الفرنسي والليبي، التي قادها رجل الأعمال من أصل لبناني زياد تقي الدين، باعت «المجموعة الوطنية الليبية للنفط» كامل الحقوق الخاصة بالحقل المذكور الى «توتال» بقيمة ١٤٠ مليون يورو بين نهاية عام ٢٠٠٨ وبداية عام ٢٠٠٩. تقي الدين يوضح في الشريط أن «شرط الليبيين الوحيد كان ألاّ يدخل أيّ طرف ثالت مع الشركة الفرنسية في تلك الحقوق». لكن، خلال عام ٢٠٠٩ علمت قطر بالاتفاق الفرنسي ــ الليبي وأرادت أن تضمن حصة لها في الغاز الليبي، فاشترت من الفرنسيين جزءاً من «إن سي ٧».لكن ما فعلته قطر أثار غضب الليبيين، الذين طالبوا فوراً بإبعاد الإمارة الخليجية عن الصفقة ووقف العمل بالإتفاق الثنائي. لكن قطر «لم تهضم» أمر استبعادها عن الاتفاق وعن الحقل الغازي الضخم، يوضح الصحافي ميسانس.
وحسب تقي الدين فإن قطر هي التي حثّت فرنسا على فكرة إسقاط نظام القذافي من خلال الحرب. وفي أيلول عام ٢٠١٠ بلغت المفاوضات بين الليبيين والفرنسيين حول الحقل المذكور نقطة الصفر، فتجمّدت. وهنا بدأت فرنسا جدّياً بالتفكير في إسقاط القذافي، يشرح الصحافي.وفي تشرين الاول من العام نفسه، يشير التحقيق إلى حدث لافت، وهو إنتقال الذراع اليمنى للقذافي، مسؤول البروتوكول لديه، نوري مسماري، بشكل مفاجئ إلى فرنسا. بداية، قالت السلطات إنه يتلقى علاجاً في باريس ثم ما لبثت السلطات الليبية أنّ أصدرت بحقه مذكرة جلب وملاحقة، فتبيّن أنه فارّ، لكن السلطات الفرنسية رفضت تسليم مسماري وتكّفلت بحمايته على أراضيها. وهنا، يقول المدير السابق للاستخبارات الفرنسية إن «الاستخبارات حصلت على معلومات قيّمة من مسماري حول القذافي. أين يذهب؟ أين يبيت؟ كيف يعمل؟ كيف يتنقل؟...». ويضيف «كل تلك المعلومات كانت مفيدة لأي عمليات يتقرر تنفيذها في المستقبل»
وفجأة.... "رياح الجنوب "!
الربيع الليبي؟
حقل غاز ليبي يضمن أوروبا " دافئة" لمدة 30 عاماً !
بعد حادثة المسماري، تأتي الخطوة الثانية المفاجئة بعد شهر، وهي إعلان «القوات الجوية الفرنسية» على موقعها الالكتروني الرسمي، عن إطلاق عملية عسكرية مشتركة مع القوات البريطانية اسمها «رياح الجنوب ٢٠١١». القوات الفرنسية تعرّف عن تلك العملية بالإشارة الى أنها «تقضي بالتمرّن على قصف بلد خيالي يحكمه ديكتاتور ويريد توريث إبنه السلطة كما يهدد مصالح فرنسا». أما تاريخ تنفيذ عملية «رياح الجنوب»، وهنا المفاجأة الأكبر، فهو بين ٢١ و٢٥ آذار ٢٠١١ أي الفترة التي قُصفت فيها ليبيا فعلياً بعد ٣ أشهر.وهنا يلاحظ المدير السابق لوحدة مكافحة التجسس الفرنسية أن «الفرنسيّين والبريطانيين شنّوا هجومهم بعد ساعات قليلة فقط من إعلان قرار الامم المتحدة. علماً أن لا أحد يقدم على هذا الأمر بطريقة تلقائية أو إرتجالية، لأن عملية كهذه تحتاج إلى أشهر من التحضير». لذا، يخلص إلى القول إنه «بالتأكيد تمّ التحضير سرّاً للعملية العسكرية على ليبيا قبل أشهر من شنّها». «ثم جاء الربيع العربي ذريعة لتنفيذها واقناع الرأي العام العالمي بها»، يردف الصحافي.لكن كيف تمّ التحضير للتدخل العسكري قبل أشهر من الحصول على قرار أممّي يجيزه؟ هنا يكشف ميسانس عن أن مجموعة من عملاء الإستخبارات الفرنسيين والقطريين توجهوا إلى ليبيا «لمساعدة الثوار منذ اليوم الأول من تحرّكهم». “ذهبتُ الى ليبيا في شباط ٢٠١١. وقمنا بتنفيذ بعض العمليات لتحضير الأرضية للحرب، ففجّرنا مثلاً آليات عسكرية ودمّرنا الكثير بكافة الوسائل المتاحة»، يقول أحد عناصر الاستخبارات الفرنسيين من دون الكشف عن وجهه وإسمه في الشريط. «كنا نعلم أن لا أحد سيحاسبنا، فكل المسؤولين الكبار كانوا يعلمون بما نقوم به». وهنا يؤكد ميسانس أن تلك الأعمال التي ارتكبت في ليبيا على يدّ عناصر الاستخبارات «هي غير قانونية». وبعد «تحضير الأرضية» جاء دور «التهويل» واستخدام ذريعة «حقوق الانسان»، وهنا استعان ساركوزي بالكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي، الذي نقل إلى الإعلام العالمي أجواء «بنغازي المرعبة، حيث السكان مهددّون بأن يقصَفوا بالأسلحة الكيميائية». وتلك أيضاً ليست سوى «أسطورة» استخدمت شرارة لإطلاق العملية العسكرية، يقول ميسانس. وبعدما اعترفت فرنسا بالمجلس الانتقالي الليبي، خرج ساركوزي ليعلن للعالم بدء العملية العسكرية ضد ليبيا «باسم حقوق الإنسان، وحق الشعب الليبي بتقرير مصيره». وبعد انطلاق الحرب بـ١٥ يوماً، وقّع المجلس الانتقالي الليبي اتفاقاً سرياً مع السلطات الفرنسية تُمنح بموجبه ٣٥٪ من الانتاج النفطي الليبي. ما من شأنه تحويل فرنسا إلى المنتج الأوروبي الاول للنفط ورفع انتاج شركة «توتال»، بعدما كان إنخفض في السنوات الاخيرة، يوضح التحقيق. وما هي إلاّ أشهر قليلة، وفيما لا يزال الليبيون يحصون قتلاهم، حتى إشترت قطر حصة في أسهم «توتال» وصلت أخيراً الى ٣٪.الصحافي الفرنسي تابع تحقيقه فتوجّه إلى مقرّ شركة «توتال» في ليبيا، وهنا اكتشف أنه في المبنى الذي يضمّ مكاتبها لا يوجد أي اشارة لوجود الشركة، فهي تعمل بواسطة إسم «شركة مبروك للعمليات النفطية». لكنّ الموظف الليبي رفض التحدّث الى الصحافي الفرنسي وقال له: «تعليمات توتال واضحة لا يمكن استقبال أي صحافي هنا وليس لدينا الحرية في الكلام عن أي أمر»............................elgiabu ramadan
هذا هو التقليد الدولي ــ خذوها مني أنا أحد الضباط الليبيين الأحرار النقيب بحار رمضان الجبو ــ وسنعرف كيف نتعامل مع عميلكم الصادق الغرياني ومصطفي عبد الجليل ومن إشترك معهم في هذه المقامرة بالوطن على طاولة لعبة الأمم .
الموضوع :
الربيع الليبي؟
تقرير هام يعرض لتحقيق بثهّ التلفزيون الفرنسي مؤخراً ، وتنشره جريدة " الأخبار" اللبنانية وهو موثّق بمقابلات نادرة ومعلومات تُكشف للمرة الأولى، وتظهر كيف أعدّ الفرنسيون والقطريّون لإسقاط معمر القذافي قبل سنوات، طمعاً بحقول غاز ضخمة تبقي أوروبا "دافئة" 30 عام
عندما يقول الوسيط بين شركة «توتال» النفطية الفرنسية والدولة الليبية في عهد معمر القذافي إن «قطر حثّت فرنسا على شنّ حرب على ليبيا من أجل الإستيلاء على حقول الغاز وتقاسمها»، وعندما تعلن القوات الجوية الفرنسية والبريطانية عن تنفيذ «تمارين عسكرية مشتركة» تحاكي «قصف بلد وهمي يحكمه ديكتاتور»، قبل أشهر قليلة من إعلان بدء الهجوم على ليبيا، وعندما يعترف عميل استخباري فرنسي بأنه أُرسل الى ليبيا مع آخرين قبل بدء العملية العسكرية بغية «تحضير الأرضية» وأنه نفّذ أعمالاً غير قانونية هناك تمهيداً للحرب، وعندما يكافئ «المجلس الانتقالي» الليبي الفرنسيين بعقد نفطي سرّي بعد ١٥ يوماً فقط على تنفيذ الهجوم العسكري. بعد هذا كله، يصبح من الصعب فهم إسقاط نظام القذافي خارج إطار تأمين مصالح نفطية فرنسية ــ قطرية بعيداً عن أسطورة "إنقاذ أهل بنغازي المهدّدين بالفناء" و«تحرير الشعب الليبي من الطاغي» و«التحاق ليبيا بالربيع العربي». كواليس الحرب الليبية في آذار عام ٢٠١١ رُويت في تحقيق صحافي إستقصائي عرضّته محطة «كانال بلوس» الفرنسية منذ أيام، تحت عنوان «الغاز والنفط: الحروب السريّة». الصحافي، معدّ التحقيق، باتريك شارل ميسانس، جمع معلومات دقيقة وأجرى مقابلات مع شخصيات عملت في الظلّ وتحدّثت للمرة الاولى أمام الكاميرا عن التجربة الليبية وأسرارها. شريط ميسانس تضّمن أيضاً مقاربة للحرب على العراق العام ٢٠٠٣ والحرب على ليبيا العام ٢٠١١ وأوجه التشابه بينهما، كما خصصّ جزءاً منه للكشف عن عملية التحضير لانقلاب رئاسي في غينيا الافريقية، أيضاً برعاية دول أجنبية لمصالح نفطية. هكذا روى ميسانس في تحقيقه كيف نشأت فكرة إسقاط نظام القذافي بين فرنسا وقطر منذ العام ٢٠٠٩، بهدف الإستيلاء على حقل غاز طبيعي ضخم من شأنه أن يُبقي أوروبا دافئة وفرنسا على رأس لائحة المنتجين النفطيين في اوروبا لمدة ٣٠ عاماً. فما الذي جرى في الكواليس السياسية والدبلوماسية والاقتصادية المعتمة منذ سنوات وكيف أوهم السياسيون العالم بخدعة أن«الربيع» وصل الى ليبيا عام ٢٠١١ وأنه يجب إسقاط نظام القذافي حتى ولو بالقوة والحرب؟
حقل NC7...
الربيع الليبي؟
دور فرنسي فاعل في الهجوم الأطلسي على ليبيا
يعود التحقيق في الزمن الى عام ٢٠٠٧، تاريخ الزيارة الرسمية الشهيرة للقذافي الى فرنسا في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي وما نجم عنها من صفقات بيع طائرات حربية فرنسية بملايين اليوروات. تلك الزيارة تصادفت أيضاً مع اكتشاف شركة «توتال» النفطية الفرنسية حقل غاز طبيعي في ليبيا.
إسم الحقل «إن سي ٧» NC7 ويقع غرب البلاد و«من شأنه أن يكفي حاجة أوروبا من الغاز لمدة ٣٠ سنة»، حسب ما يذكر التحقيق. وبعد مفاوضات بين الطرفين الفرنسي والليبي، التي قادها رجل الأعمال من أصل لبناني زياد تقي الدين، باعت «المجموعة الوطنية الليبية للنفط» كامل الحقوق الخاصة بالحقل المذكور الى «توتال» بقيمة ١٤٠ مليون يورو بين نهاية عام ٢٠٠٨ وبداية عام ٢٠٠٩. تقي الدين يوضح في الشريط أن «شرط الليبيين الوحيد كان ألاّ يدخل أيّ طرف ثالت مع الشركة الفرنسية في تلك الحقوق». لكن، خلال عام ٢٠٠٩ علمت قطر بالاتفاق الفرنسي ــ الليبي وأرادت أن تضمن حصة لها في الغاز الليبي، فاشترت من الفرنسيين جزءاً من «إن سي ٧».لكن ما فعلته قطر أثار غضب الليبيين، الذين طالبوا فوراً بإبعاد الإمارة الخليجية عن الصفقة ووقف العمل بالإتفاق الثنائي. لكن قطر «لم تهضم» أمر استبعادها عن الاتفاق وعن الحقل الغازي الضخم، يوضح الصحافي ميسانس.
وحسب تقي الدين فإن قطر هي التي حثّت فرنسا على فكرة إسقاط نظام القذافي من خلال الحرب. وفي أيلول عام ٢٠١٠ بلغت المفاوضات بين الليبيين والفرنسيين حول الحقل المذكور نقطة الصفر، فتجمّدت. وهنا بدأت فرنسا جدّياً بالتفكير في إسقاط القذافي، يشرح الصحافي.وفي تشرين الاول من العام نفسه، يشير التحقيق إلى حدث لافت، وهو إنتقال الذراع اليمنى للقذافي، مسؤول البروتوكول لديه، نوري مسماري، بشكل مفاجئ إلى فرنسا. بداية، قالت السلطات إنه يتلقى علاجاً في باريس ثم ما لبثت السلطات الليبية أنّ أصدرت بحقه مذكرة جلب وملاحقة، فتبيّن أنه فارّ، لكن السلطات الفرنسية رفضت تسليم مسماري وتكّفلت بحمايته على أراضيها. وهنا، يقول المدير السابق للاستخبارات الفرنسية إن «الاستخبارات حصلت على معلومات قيّمة من مسماري حول القذافي. أين يذهب؟ أين يبيت؟ كيف يعمل؟ كيف يتنقل؟...». ويضيف «كل تلك المعلومات كانت مفيدة لأي عمليات يتقرر تنفيذها في المستقبل»
وفجأة.... "رياح الجنوب "!
الربيع الليبي؟
حقل غاز ليبي يضمن أوروبا " دافئة" لمدة 30 عاماً !
بعد حادثة المسماري، تأتي الخطوة الثانية المفاجئة بعد شهر، وهي إعلان «القوات الجوية الفرنسية» على موقعها الالكتروني الرسمي، عن إطلاق عملية عسكرية مشتركة مع القوات البريطانية اسمها «رياح الجنوب ٢٠١١». القوات الفرنسية تعرّف عن تلك العملية بالإشارة الى أنها «تقضي بالتمرّن على قصف بلد خيالي يحكمه ديكتاتور ويريد توريث إبنه السلطة كما يهدد مصالح فرنسا». أما تاريخ تنفيذ عملية «رياح الجنوب»، وهنا المفاجأة الأكبر، فهو بين ٢١ و٢٥ آذار ٢٠١١ أي الفترة التي قُصفت فيها ليبيا فعلياً بعد ٣ أشهر.وهنا يلاحظ المدير السابق لوحدة مكافحة التجسس الفرنسية أن «الفرنسيّين والبريطانيين شنّوا هجومهم بعد ساعات قليلة فقط من إعلان قرار الامم المتحدة. علماً أن لا أحد يقدم على هذا الأمر بطريقة تلقائية أو إرتجالية، لأن عملية كهذه تحتاج إلى أشهر من التحضير». لذا، يخلص إلى القول إنه «بالتأكيد تمّ التحضير سرّاً للعملية العسكرية على ليبيا قبل أشهر من شنّها». «ثم جاء الربيع العربي ذريعة لتنفيذها واقناع الرأي العام العالمي بها»، يردف الصحافي.لكن كيف تمّ التحضير للتدخل العسكري قبل أشهر من الحصول على قرار أممّي يجيزه؟ هنا يكشف ميسانس عن أن مجموعة من عملاء الإستخبارات الفرنسيين والقطريين توجهوا إلى ليبيا «لمساعدة الثوار منذ اليوم الأول من تحرّكهم». “ذهبتُ الى ليبيا في شباط ٢٠١١. وقمنا بتنفيذ بعض العمليات لتحضير الأرضية للحرب، ففجّرنا مثلاً آليات عسكرية ودمّرنا الكثير بكافة الوسائل المتاحة»، يقول أحد عناصر الاستخبارات الفرنسيين من دون الكشف عن وجهه وإسمه في الشريط. «كنا نعلم أن لا أحد سيحاسبنا، فكل المسؤولين الكبار كانوا يعلمون بما نقوم به». وهنا يؤكد ميسانس أن تلك الأعمال التي ارتكبت في ليبيا على يدّ عناصر الاستخبارات «هي غير قانونية». وبعد «تحضير الأرضية» جاء دور «التهويل» واستخدام ذريعة «حقوق الانسان»، وهنا استعان ساركوزي بالكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي، الذي نقل إلى الإعلام العالمي أجواء «بنغازي المرعبة، حيث السكان مهددّون بأن يقصَفوا بالأسلحة الكيميائية». وتلك أيضاً ليست سوى «أسطورة» استخدمت شرارة لإطلاق العملية العسكرية، يقول ميسانس. وبعدما اعترفت فرنسا بالمجلس الانتقالي الليبي، خرج ساركوزي ليعلن للعالم بدء العملية العسكرية ضد ليبيا «باسم حقوق الإنسان، وحق الشعب الليبي بتقرير مصيره». وبعد انطلاق الحرب بـ١٥ يوماً، وقّع المجلس الانتقالي الليبي اتفاقاً سرياً مع السلطات الفرنسية تُمنح بموجبه ٣٥٪ من الانتاج النفطي الليبي. ما من شأنه تحويل فرنسا إلى المنتج الأوروبي الاول للنفط ورفع انتاج شركة «توتال»، بعدما كان إنخفض في السنوات الاخيرة، يوضح التحقيق. وما هي إلاّ أشهر قليلة، وفيما لا يزال الليبيون يحصون قتلاهم، حتى إشترت قطر حصة في أسهم «توتال» وصلت أخيراً الى ٣٪.الصحافي الفرنسي تابع تحقيقه فتوجّه إلى مقرّ شركة «توتال» في ليبيا، وهنا اكتشف أنه في المبنى الذي يضمّ مكاتبها لا يوجد أي اشارة لوجود الشركة، فهي تعمل بواسطة إسم «شركة مبروك للعمليات النفطية». لكنّ الموظف الليبي رفض التحدّث الى الصحافي الفرنسي وقال له: «تعليمات توتال واضحة لا يمكن استقبال أي صحافي هنا وليس لدينا الحرية في الكلام عن أي أمر»............................elgiabu ramadan
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: كنّا نعرف كل هذا وصحنا به حتى بُحت أصواتنا , لكنكم لم تكونوا مؤهّلين لسماع أصواتنا
[color=#66cc33]
لايسمعون الا اصواتهم...وهاهم الان يتحسرون ...ولكنهم يكابرون
لايسمعون الا اصواتهم...وهاهم الان يتحسرون ...ولكنهم يكابرون
ترهونية دمي اخضر- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 5249
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
الموقع : الجماهيرية العظمي
مواضيع مماثلة
» كونوا اليوم او لن تكونوا ابدا
» تأجيل محاكمة «قذاف الدم» لاتهامه بمقاومة السلطات إلى الأربعاء لسماع المرافعة
» الدكتور مصطفى الزائدي:في ذكري 2مارس اين كنّا واين اصبحنا
» “راشد الغنوشي” مخاطباً “صوان” : ليس أمامكم الإ أن تكونوا مثل تنظيم الاخوان في تونس.
» الحركة الوطنية الشعبية الليبية:انتبهوا حتي لا تكونوا ضحية الاعلام المأجور مرةً اخري .
» تأجيل محاكمة «قذاف الدم» لاتهامه بمقاومة السلطات إلى الأربعاء لسماع المرافعة
» الدكتور مصطفى الزائدي:في ذكري 2مارس اين كنّا واين اصبحنا
» “راشد الغنوشي” مخاطباً “صوان” : ليس أمامكم الإ أن تكونوا مثل تنظيم الاخوان في تونس.
» الحركة الوطنية الشعبية الليبية:انتبهوا حتي لا تكونوا ضحية الاعلام المأجور مرةً اخري .
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 12:48 am من طرف larbi
» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بإعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية
الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi