مقاتل كردي لـ عربي برس: 500 مقاتل أغلبهم من النساء انضموا لوحدات الحماية الشعبية الكردية .. والإقبال متزايد

كشف " دجوار عيسى" أحد مقاتلي وحدات الحماية الشعبية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لـ "عربي برس": أن" أكثر من 500 مقاتل أغلبهم من النساء التحقوا بصفوف وحدات الحماية الشعبية الكردية وقوات الأسايش الكردية في الأسبوعين الأخيرين وذلك لمواجهة خطر المجموعات المسلحة التكفيرية التي تهاجم مناطق تواجد الأكراد منفذة عدد من جرائم الإبادة والتنكيل بحقهم".

فبعد الهجمات المتعمدة التي قامت بها عناصر ميليشيا "الجيش الحر" مدعومة بعناصر من جبهة النصرة وتنظيم "دولة الإسلام في الشام والعراق" على عدد من المناطق التي تقطنها الغالبية الكردية شمال وشرقي محافظة الحسكة في سورية و ريف محافظة الرقة، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردي أنها سترد على هذه الهجمات، معتبرين أن هذا حقهم الكامل والمشروع في الدفاع عن أنفسهم ومناطقهم، معتبرين أن هذه المجموعات المسلحة تحاول أن تتخذ من الشعب الكردي هدفاً لهجماتها ومؤامراتها الدنيئة، بهدف استجرار الكرد إلى حرب عنصرية.
وقال عيسى لـ "عربي برس": "إن الإقبال بات متزايداً بعد تعرض بعض مدن محافظات الحسكة والرقة وحلب التي تشهد تواجداً للأكراد لعمليات هجوم من جماعات سلفية تكفيرية، وقيامه بالاعتداء على المدنيين الأمنين وقتلهم والتنكيل بهم، كما حدث في مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة وتل عران وتل حاصل في ريف حلب".
وأضاف المقاتل الكردي أنه دفعة جديدة من مقاتلي الحماية التي تم تخريجها في آب الماضي قد انضمت مؤخراً لجبهات القتال في الحسكة والرقة وريف حلب.
وأشار عيسى إلى أن العقيدة القتالية لدى وحدات الحماية الكردية تتجسد في الدفاع عن مناطقهم ضد خطر سيطرة الجماعات التكفيرية عليها والمحافظة على الأمن والاستقرار فيها، وهم قادرين على حماية مناطقهم من جميع الأخطار.
وكانت بلدتي الجوادية والقحطانية في منطقة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة قد شهدت 4 عمليات إرهابية انتحارية، استهدفت حواجز لوحدات الحماية الشعبية الكردية ما دفع بهذه الوحدات لإعلان النفير العام لمواجهة خطر الجماعات المتطرفة كما قالت في بيان لها منذ أيام.

اللهم قويهم وسلطهم على الخونة المجرمين