منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش الذي تفوق على العالم كله.. معاناة خفية لا يعرفها إلا حاملوها

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الجيش الذي تفوق على العالم كله.. معاناة خفية لا يعرفها إلا حاملوها Empty الجيش الذي تفوق على العالم كله.. معاناة خفية لا يعرفها إلا حاملوها

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء أغسطس 20, 2013 9:16 pm

الجيش الذي تفوق على العالم كله.. معاناة خفية لا يعرفها إلا حاملوها 311593

محمد سعيد حمادة

(الجيش العربي السوري) الذي يقاتل منذ أكثر من سنتين عشرات الآلاف بل مئاتها من المقاتلين السوريين والعرب والأجانب من الذين تدرّبوا على يد أفضل أجهزة الاستخبارات العالمية ..

والذين يملكون أحدث الأسلحة والتجهيزات الحربية في العالم، والذي أبهر الصديق والعدوّ بتماسكه وبأسه وقدرته على ابتداع أساليب قتالية جديدة لم تعرفها مدارس حربية من قبل، والذي صمدت بعض قطعاته شهورًا طويلة في مواجهة آلاف المسلحين، وهي لا تملك من مقوّمات الصمود إلا التمسّك بقدس ثالوث الجيش "وطن، شرف، إخلاص"، ومنها ما يزال صامدًا بل يبادر إلى الهجوم ونصب الكمائن وإيقاع أكبر عدد من المسلحين قتلى ومصابين، وهي تكاد تكون في جزر معزولة في محيطها المسيطر عليه من قبل آلاف المسلحين.

كيف أمكن لهذا الجيش أن يحافظ على هذا التماسك وهذه اللحمة رغم كل الآلة الدعائية التي رافقته في السنتين الماضيتين عن انشقاق هنا وآخر هناك؟ وكيف أمكنه، رغم التجييش والدعاية المضادة عن الطائفية ومفاعيلها القادرة على تفتيت حجارة أي بلد، أن يظل جيشًا لكل السوريين الحالمين بنصر سوريا الجديدة وبنائها وإعادة اللحمة لأبنائها؟ رغم كل دعايات التفتيت التي استهدفت بنية الجيش السوري، من أنه ذو وجه طائفي محدد وأن طائفة معينة هي التي تمسك بزمامه وأن الجنود الآخرين مجرد مأمورين لا حول لهم ولا قوة، يؤخذون إلى المعارك ويوضعون في المقدمة ليقتلوا، أو أنهم قتلوا لأنهم "حاولوا الانشقاق" عن الجيش النظامي، يبدو واقع الحال، ومن عموم الأرض السورية، أنه يقول عكس ما تبّثه آلة الدعاية المعادية للجيش والتي تقصّر الآلة الإعلامية السورية ومن يدبك على طبلتها بإظهار نقيضه.

وهذا الواقع يقول إن أفراد الجيش السوري ممن قدّموا حياتهم أو ممن ما يزالون على خطوط القتال هم من المناطق السورية كافة ومن طوائف سوريا كلها، لا بل إن أبناء المناطق التي يسيطر عليها المسلحون هم أجنحة الجيش وعماده ولا تفريق بينهم وبين أبناء المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الدولة السورية.

ولعل المأساة التي يعيشها أهل هؤلاء الجنود في مناطقهم خير دليل على أن السوريين متمسكون بالدولة ومشروعها العابر لكل التصنيفات. في بداية الحرب كان قنّاصو المعارضة يختارون جنودًا بعينهم ليقتلوهم كي يصوّروهم على أنهم من الذين "رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين السلميين" فقام قادتهم بقتلهم، ومن ثم يدفنونهم على أساس أنهم شهداء من الذين يناصرون "الثورة" ويُقتلون لأنهم من "السُّنة"، ثم تطوّرت الأمور إلى أنهم بدأوا يتقصّدون رميهم من الخلف بالرصاص ليقولوا إن قادتهم قتلوهم وللأسباب نفسها.

وعندما طالت الأمور واكتشف الناس زيف هذه الادّعاءات، وفي الوقت الذي بدأت تتوضّح فيه الصورة المسلّحة "للثورة" قام المسلحون بإقامة الحواجز على الطرقات العامة لاختطاف أي جندي في الجيش أو قوى الأمن الداخلي ويكون مصيره القتل بعد تصويره على أنه "منشقّ عن النظام"، أو تصويره ومفاوضة أهله على دفع فدية مالية لإطلاق سراحه، وقد دفع كثيرون من الأهل المال إلا أنهم سُلّموا جثث أبنائهم المنكّل بها. وقد كبرت الخطة في ما بعد بحيث ينقطع الجنود عن زيارة بيوتهم لزيادة الضغط النفسي عليهم ولما لذلك من تأثير على أدائهم.

وقد حصلوا على ما يريدون، لكن بنتيجة عكسية، إذ ازداد الجنود تمسّكًا بقطعاتهم العسكرية وازدادت مواقفهم صلابة ضد "الثورة" والمسلحين وبدأوا يذهبون إلى المعارك مدفوعين بحماس كبير، خصوصًا وأن الضغط والتعذيب والابتزاز قد وقع على أهلهم، وهنا تبدأ الحلقة الأصعب.

ففي ريف حلب مثلاً وبعض ريف الرقة، وحتى فترة قريبة، إذا استشهد جندي في معركة يخبر قائده أهله كي يأتوا ليأخذوه ويدفنوه، وقد كان الأهالي يأتون بأبنائهم تحت جنح الليل ويقومون بدفنهم خلسة كي لا تعرف إحدى "الكتائب المسلحة" بقبره فتنبشه وتتركه في العراء كعقوبة له ولأهله على عدم انضمامه لـ"المؤمنين" وما فعلوه به هي عقوبة "المرتدّ الكافر".

كان هذا يحدث حتى نهاية العام ٢٠١٢، أما في ما بعد فلم يعد من الممكن أن يذهب أهل أحد الشهداء ويأتي بجثمان ابنه ليدفنه لأنه سيتعرض هو نفسه للقتل أيضًا وبـ"الفتوى" ذاتها، فإذا سمع أن ابنه استشهد في مكان ما تكون سعادته بأن يسمع أن رفاقه قد سحبوه من أرض المعركة وقاموا بدفنه، لدرجة أن التبريكات الخفية تبدأ على نطاق ضيق ومحدود أن "الحمد لله أن رفقاته دفنوه". لكن ما يعانيه الأهل من مداهمات شبه يومية لمنازلهم، وكل يوم من جماعة مختلفة، مع ما يرافق ذلك من نهب وسلب وابتزاز، والتحقيق معهم ومحاولة انتزاع اعترافاتهم عن عدم انشقاق ابنهم، ولماذا لا يذهبون ويجلبونه، هو وجع يومي لذوي الجنود. تقول "أم حسين" (اسم مستعار) من ريف الرقة أن "الجيش الحر" حاول "تسخيمها" لولا حمية "أولاد الحلال"، إذ أقسم أحد قادة الفصائل على أن ينام معها أمام الملأ انتقامًا من ابنها "الشبّيح" بعد أن أعطاها مهلة شهر لإقناعه "بالانشقاق"، لكن بعد مضي المهلة جاء مع مجموعته وجرّها من شعرها قائلاً أن برقبته يمينًا يجب أن يفي به، فخرج بعض سكان الحي وتدخّلوا عند قائد المجموعة بعد تضرّع وترجٍّ كي يتركها.

أما "أبو أحمد" (اسم مستعار) من ريف حلب فيقول إنه ما زال يذوق الويلات بسبب وجود ابنه في الجيش، إذ أرسل له ابنه الجندي حوالة مالية بمبلغ عشرين ألف ليرة سورية، وعندما ذهب لاستلامها "جاءت الدوشكات والرشاشات والروسيات" كما يعبر وطوّقته بحجة أنه يوزّع أموالاً "للشبّيحة" فاعتقلوه "وأهانوا كرامتي وجلدوني وما خلّوا علي ستر مغطّى، فقلت لهم بعدين والله لأروح أنا وأتطوع بالجيش... قلت بلكي يقوصوني وأخلص". لكن الحاجة "فطينة" (اسم مستعار اختارته هي) وهي من ريف حلب أيضًا تقول إنها قد "قطعت رجلهم" عنها بقولها "إذا كنتو رجال وقبضايات روحوا جيبوه وشقّوه" وتقصد ابنها، فذهبوا ولم يعودوا إليها. ولدى سؤالها إن كان "الحكي من قلبها" أجابت "يشق قلوبهم إلهي".

هذا فضلاً عن أنهم محرومون من دور الخبز والغاز والمازوت، وكثير منهم وجدوا طرقًا جديدة للتعامل مع مشكلة الخبز والغاز والتدفئة عمومًا، وإن استطاع بعضهم تأمينها فبأضعاف مضاعفة لسعرها في السوق. بعض الأهالي أشاروا على أبنائهم بالانخراط في صفوف المسلحين "لنطلع بشرفنا وكرامتنا"، إلا أنهم طردوا الكثير منهم في ما بعد بحجة أنهم مدسوسين بينهم، ويصفونهم بـ"جماعة الشرائح"، والمقصود أنهم يقومون بإلقاء شرائح يستدلّ منها الطيران الحربي على أماكن تواجد المسلحين ومستودعاتهم، وقد قتل الكثير وعذب الكثير بهذه الحجة. الناس الذين يعانون بسبب وجود أبنائهم في الجيش يجيبون بـ "الصبر الصبر.. شدّة وتزول"، لكن هذه الشدّة، كما يقول أحدهم من ريف حلب، "طالت، فنحن محاصرون في أعمالنا، محاربون في أرزاقنا، لا نعرف متى يتبلّى علينا الكلاب، لأن النباح دائم علينا..... بلكي الله يهديهم يذبحوا بعض عندنا كمان مثل ما عملوا بالرقة آمين".
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجيش الذي تفوق على العالم كله.. معاناة خفية لا يعرفها إلا حاملوها Empty رد: الجيش الذي تفوق على العالم كله.. معاناة خفية لا يعرفها إلا حاملوها

مُساهمة من طرف larbi الأربعاء أغسطس 21, 2013 12:03 am


الجيش الذي تفوق على العالم كله.. معاناة خفية لا يعرفها إلا حاملوها 1185720_147858435421541_577731897_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32962
نقاط : 68043
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى