منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وقائع تظهر التدخل العسكري لتيار المستقبل في سوريا

اذهب الى الأسفل

وقائع تظهر التدخل العسكري لتيار المستقبل في سوريا Empty وقائع تظهر التدخل العسكري لتيار المستقبل في سوريا

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء أغسطس 20, 2013 9:26 pm

وقائع تظهر التدخل العسكري لتيار المستقبل في سوريا 199744

جمال شعيب

في بدايات الأزمة السورية انتقل اللبناني وليد البستاني إلى سوريا بعد فراره من سجن رومية عام 2010، الأمر الذي طرح لاحقاً أكثر من علامة استفهام حول تواطؤ أجهزة أمنية لبنانية في تسهيل فرار بعض سجناء "فتح الإسلام" تمهيداً لإستخدامهم في محاربة النظام السوري‫.

وأعلن لاحقاً عن إعدام وليد البستاني من قبل مسلحي المعارضة السورية، في شريط بث على "يوتيوب"، كان اللافت فيه، ظهور اسم المسؤول العسكري في تيار "المستقبل" عميد حمود لأول مرة عبر إعلام المعارضة السورية وليس عبر اعلام النظام السوري أو حلفائه، حيث اعتبر مسلحي المعارضة السورية أن وليد البستاني يتبع لعميد حمود الذي اتهموه في حينه بسرقة مبالغ مالية كانت مخصصة لشراء سلاح لهم وتجييرها لأطراف أخرى يعتقد أنها كانت منافس لتلك المجموعة الإسلامية في مدينة حمص وريفها‫.

ثمة شخص آخر ايضاً يدعى خالد المحمود أخلي سبيله في 9 آب من العام 2011 (بطريقة مخالفة للقانون‫) لكن آثاره في لبنان اختفت ليظهر لاحقاً معلناً عن إنشاء تنظيمه الحديث "جند الشام"، ومنصّباً نفسه أميراً عليه، ومضيفاً كلمة "المهاجر" إلى اسمه الحركي القديم "أبو سليمان"، وداعياً في بلاغه الرقم واحد، إلى" الجهاد لتمكين حكم الله في الأرض". وقد اتخذ المحمود من قلعة الحصن الواقعة في محافظة حمص السورية مكاناً لمهاجمة الجيش السوري، ومنطلقاً لتهجير الشعب السوري، حتّى تثيبت دعائم إمارته و"دولته الإسلامية".

تورط تيار "المستقبل" في ما جرى ويجري في سوريا لم يقتصر على ملف تهريب سجناء "فتح الإسلام" من سجن رومية ونقلهم الى سوريا للمشاركة في القتال ضد الجيش السوري، بل كشفت الوقائع لاحقاً إنخراط الجناح العسكري في التيار الذي يتزعمه عميد حمود في عمليات تسليح وتدريب ونقل مقاتلين الى سوريا بشكل كبير وقيادته عمليات تهريب أسلحة بحراً من ليبيا إلى تركيا ثم مرفأ طرابلس في لبنان، وإشرافه على مخازن السلاح الضخمة الموجودة في أبي سمرا والتي يتم من خلالها تزويد المسلحين السوريين وحلفائهم اللبنانيين بالسلاح، وقد جاءت قضية باخرة لطف الله 2 لتفضح الكثير من خفايا هذا التورط المباشر للتيار وحلفائه في الدم السوري.

وكشف عميد حمود بنفسه في حديث لجريدة "الأخبار" بتاريخ 23 تشرين الأول من العام الماضي، أن الرئيس سعد الحريري أرسل وراءه عارضاً عليه تسلّم ملف "أنصار المستقبل" (أي القوى المسلحة التابعة لتيار المستقبل). فقال:"اعتذرت في البداية، باعتباري لم أكن قد ثبّتُّ قدميَّ بعد، لا سيما أن أعدادهم كانت تصل إلى 15 ألف شخص". لم يكترث الحريري لتبريراته، وسلّمه ملفّهم، طالباً إليه تقديم اقتراح خلال ثلاثة أسابيع. يذكر حمود أنّه أعدّ دراسة شاملة عن المنتسبين، كاشفاً أنه استعان بضبّاط استخبارات. يروي كيف زار الحريري بعد انقضاء المهلة ليقدّم اقتراحه قائلاً: "هؤلاء هم سبب هزيمتك في أيار".

وفيما نفى حمود تجنيده أي مسلح للقتال في سوريا أو امتلاكه مخازن سلاح أكد أنه يقدم المال للسوريين حتى ولو كان لشراء السلاح كما أنه يزودهم بأسماء تجار السلاح الذين يعرفهم‫.

بغض النظر عن الأسماء المتورطة في قضية الباخرة "لطف الله 2 "، إلا أن العديد من المؤشرات تؤكد تورط تيار "المستقبل" وجناحه العسكري في العملية، أو في جزء منها، فالباخرة كان من المفترض أن ترسو في مرفأ طرابلس حيث يتم تفريغها وتخزين حمولتها في طرابلس وعلى الأرجح في مخازن أبي سمرا على أن يتم لاحقاً نقلها إلى عكار ومنها الى الأراضي السورية، أي أنها ستتنقل في مناطق ومراكز ومخازن يشرف عليها تيار "المستقبل" ولا يستبعد وبعد انتهاء التحقيق في قضية الباخرة واختفاء أي مظهر من مظاهر المحاسبة لمن ثبت تورطهم، أن يكون حزب "المستقبل" قد عمد إلى الضغط لطي الملف إلى حيث انتهى التحقيق.

كل هذه الوقائع حصلت قبل سقوط أول شهيد لحزب الله في سوريا وهو المجاهد علي ناصيف الذي أعلن عن استشهاده بتاريخ 30 أيلول من العام 2012.

هذه الوقائع الميدانية سبقتها أيضاً وقائع سياسية تؤكد انغماس تيار "المستقبل" في التأمر على سوريا ومنها تصريح سعد الحريري في نيسان 2011 الذي أعلن فيه أنه سيعود إلى بيروت قريباً عن طريق مطار دمشق. مصوراً عودته وكأنها عودة المنتصر بعد سقوط النظام السوري، مما يدفع للتساؤل عن كيفية نفي التورط في سوريا من جهة في الوقت الذي يتبنى فيه الحريري الانتصار مستبقاً حصوله بوعد العودة عن طريق مطار دمشق.

الحريري نفسه كان قد دعا، المجتمع الدولي إلى التدخل عسكرياً في سوريا، وتزويد المعارضة السورية بالأسلحة لمساعدتها على الفوز في النزاع.

ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الحريري، قوله إن "النظام السوري سيسقط في نهاية هذا النزاع، لا محالة".

كما لا يمكن اغفال تصريحات العديد من قيادات تيار "المستقبل" كالتي اطلقها أحمد الحريري في مهرجان الطريق الجديدة ‫)،28‫-4‫-2012‫( داعياً في كلمته لمساندة "الثوار": "الشعب السوري، يناديكم يا أبناء بيروت ويا أهل طريق الجديدة، فالأبطال يبحثون دائماً عن الأبطال، والأحرار يسألون عن حال الأحرار". وحض أبناء المنطقة على النهوض "لأن الربيع العربي لم يكتمل بعد"، مضيفاً "قومي يا طريق الجديدة لمساندة كل الثوار، فأبطال الجيش السوري الحر يسألون عنك".

هذه الدعوات لم تأتي من فراغ وليست مجرد دعم اعلامي وسياسي كما تؤكد الوقائع، وفي 6 آب 2012 نعى آل الدندشي في طريق الجديدة عبد الواحد أحمد الدندشي الذي قتل في سوريا وهو شقيق مجاهد الدندشي الذي قتل أيضاً في وقت سابق من العام 2012‫ .

وفي أيار من العام الحالي شيع حسين الحسين من منطقة هيت في وادي خالد، والذي قتل في المعركة التي دارت بين الجيش السوري ومجموعة حاولت التسلل من لبنان إلى الآراضي السورية،" كما نقلت جثة شاب آخر من المجموعة نفسها الى المنطقة" لتشييعها، في حين نقل ثلاثة جرحى الى أحد مستشفياتها.

كما قام لبناني يحمل الجنسية السويدية ويدعى معتصم خلدون الحسن بتنفيذ أول عملية انتحارية للبناني في سوريا، حيث فجر نفسه في حاجز للجيش السوري في منطقة الحصن في ريف تلكلخ، وأعلن عن مقتل شقيقه حسن (21 عاما) أثناء اقتحام الحاجز نفسه بعد عدة ساعات على وقوع العملية الأولى

كما لا يمكن عند الحديث عن تدخل تيار "المستقبل" وحلفائه في سوريا إغفال كمين تلكلخ الذي سقط فيه ما يقارب 22 لبنانياً من أبناء مدينة طرابلس والشمال، بينما كانوا في طريقهم إلى سوريا لمساندة مسلحي المعارضة السورية هناك‫.

ولا شك بأحداث طرابلس والبيرة بشكل خاص فضحت علناً تواجد عدد كبير من مسلحي المعارضة السورية في لبنان، واتخاذهم من بعض المدن والبلدات قواعد خلفية لهم وهي المعروف عنها ولاؤها ووقوعها تحت قبضة واشراف سياسيي ومسؤولي حزب "المستقبل" لا سيما بلدة عرسال التي كان لها الدور الأكبر في ذلك، خاصة وأنها تحتوي على أكبر المستشفيات الميدانية لمعالجة جرحى المسلحين السوريين ويقطن فيها بشكل شبه دائم فيها العدد الأكبر من قياداتهم وتضم بيوتها ومستودعاتها ومراكز البلدية فيها كبريات مخازن السلاح التي يسيطر عليها من يدينون بالولاء لحزب "المستقبل"‫.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى