منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لماذا لا ترفع تركيا الصوت ضد السعودية؟

اذهب الى الأسفل

لماذا لا ترفع تركيا الصوت ضد السعودية؟ Empty لماذا لا ترفع تركيا الصوت ضد السعودية؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء أغسطس 21, 2013 2:52 pm

لماذا لا ترفع تركيا الصوت ضد السعودية؟ 379994

سومر سلطان

أطل رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" من خلال اجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية. فهاجم على عادته مرتكبي "المجازر" في مصر، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء "الانقلاب"، منتقداً الغرب على صمته، محيداً لاعباً واحداً فقط من سهام انتقاداته، وهو المملكة العربية السعودية.

تدعم السعودية الجيش المصري والحكومة الجديدة في مصر دعماً صريحاً؛ فالملك السعودي هو أول من هنأ الرئيس المؤقت "عدلي منصور"، وأردف بأن أعلن أن المملكة "شعباً وحكومة" تقف مع مصر "ضد الإرهاب والضلال والفتنة"، على حد تعبيره. ووجه أوامر بإرسال ثلاثة مستشفيات ميدانية إلى مصر. فيما صرح السفير المصري في الرياض لمصادر صحفية أن المساعدات السعودية لبلاده ستبلغ خمسة مليارات دولار، في حين أكدت وزارة البترول المصرية أن المساعدات النفطية السعودية لوحدها تبلغ ملياري دولار.

وكانت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية قد قالت أن رئيس الاستخبارات السعودية الأمير "بندر بن سلطان" قد عرض على الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" صفقة أسلحة لصالح الجيش المصري، تمولها المملكة، وتبلغ قيمتها بحسب الصحيفة خمسة عشر مليار دولار، لتنتهي إلى التأكيد على أن الرئيس الروسي رفضها مع أن من أحد بنودها سحب يد السعودية من سورية.

بالمقابل فإن "أردوغان" المعروف بسلاطة لسانه لم ينتقد السعودية بحرف واحد في موقفها من مصر.

فقد انتقد "أردوغان" الغرب على "صمته إزاء الانقلاب" منذ الخامس من تموز الماضي، أي بعد يومين فقط على عزل الرئيس "مرسي". فكان يردد: "أنا الآن أستغرب موقف الغرب.. فالغرب لم يستطع أن يطلق على هذه الحادثة اسم الانقلاب. لماذا تصمت أيها الغرب؟ فلتتكلم، لماذا لا تتكلم؟"

ويكمل قائلاً: "من يصمت على الانقلاب هو داعم للانقلاب"

ثم يخص "أردوغان" أوربا بانتقاداته، فيقول: "أين هي أوربا؟ أين هي القيم الأوربية؟ أين هم أولئك الذين يقدمون يمنة ويسرة دروساً في الديمقراطية؟ أين هي القيم الديمقراطية؟"

ودعا "أردوغان" مجلس الأمن وجامعة الدول العربية للتحرك.

ثم ينتقل إلى العالم الإسلامي، فيقول، بتاريخ ٢٧ تموز الماضي: "أيها العالم الإسلامي، أشقاؤكم في مصر يقتلون. العدالة والحق والوجدان يقتلون. أنتم متى ستسمعون ذلك؟ متى سترونه؟ وفي حين أن دماء أشقائكم تراق متى ستلاحظون ذلك؟"

واتهم "أردوغان" مؤخراً "إسرائيل" بالوقوف خلف "الانقلاب" في مصر، مؤكداً وجود وثائق تثبت ذلك.

وساق "أردوغان" ما اعتبره الدليل على وجود مؤامرة إسرائيلية وراء الأحداث في مصر، حيث أنه في اجتماع تم في فرنسا عام ٢٠١١ اعتبر مثقف يهودي، على حد وصف رئيس الوزراء، أن الإخوان في مصر لن يربحوا حتى لو ربحوا الانتخابات.

ولكن قبل يوم واحد فقط من تصريحات "أردوغان" هذه كان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل يعد فور عودته من باريس بتقديم المساعدات لمصر، فنقل عنه قوله: "من أعلن وقف مساعدته لمصر أو يلوح بوقفها فإن الامة العربية والاسلامية غنية بأبنائها وإمكاناتها ولن تتأخر عن تقديم يد العون لمصر" في إشارة الى تهديد الاتحاد الاوروبي بذلك.

غير أن "أردوغان" لم يشر إلى ذلك.

لكن كل ذلك لا يعني أن "أردوغان" لم ينتبه إلى الدور السعودي، بل إنه انزعج منه بالغ الانزعاج، وأحس بأنه ضربة قوية موجهة ضده وليس ضد مصر فحسب، حيث أنه يعيد التأكيد كثيراً على أن الدور بعد مصر صائر إليه. ولنا في تصريحات ١٦ و١٧ آب الجاري خير مثال.

ففي ١٦ آب الجاري كان الملك السعودي قد أكد أن "كل من تدخل فى شؤونها (مصر) يدعم الإرهاب ويوقد الفتنة، وعليه العودة الى رشده قبل فوات الأوان"

وفي ١٧ الجاري، أي بعد يوم واحد فقط، قال "أردوغان": "يا إخوتي انا أتوجه إليكم. ومن خلالكم أتوجه إلى العالم، إلى الغرب، إلى أوربا، إلى الخليج. أتوجه إلى العالم الإسلامي. هناك الآن من يصف الشهداء هناك بأنهم إرهابيون"

وفي ١٦ آب كان الملك "عبد الله" قد انتقد التدخل الخارجي في الشأن المصري، مؤكداً وقوف المملكة مع مصر "في ردع العابثين بأمنها والتصدى لكل من يوقد الفتنة بين شعبها"

وبعد يوم واحد رأينا "أردوغان" يقول: "في الداخل التركي وفي العالم هناك من هو منزعج من الاهتمام التركي بمصر. يريدون أن تصمت تركيا، أن تدير ظهرها لمصر، ألا ترى المجزرة، ألا ترى الانقلاب"

ويمكن أن نكمل بالانتقادات العلنية التي وجهها بعض قادة حزب العدالة والتنمية ضد منظمة المؤتمر الإسلامي، ورئيسها "أكمل الدين إحسان أوغلو"، الموجود في السعودية.

رغم كل ذلك لم ينقل "أردوغان" انتقاداته للسعودية إلى العلن، وهو المعروف بسلاطة لسانه وحبه لمهاجمة نظرائه القادة، وانتقادهم. ولعل الأسباب الخفية لذلك أكبر من الأسباب العلنية، إذ أن البلدين معاً من مطبقي السياسات الباطنية التي قد تختلف عن التصريحات الظاهرية؛ كأن تنتقد السعودية الاحتلال الأمريكي للعراق علناً وتدعمه سراً، أو تعلن إدارة "أردوغان" تجميد العلاقات مع "إسرائيل" علناً وتزيد من عقود التجارة والتسليح معها سراً.

ولكن من بين التصريحات العلنية التي قد ترشدنا تصريح لـ"أردوغان" بتاريخ ١٩ كانون الثاني ٢٠١٠، أثناء وجوده في الرياض، حيث أشار إلى أن تركيا تهتم بالعلاقة مع السعودية بنفس درجة اهتمامها بالعلاقة مع الاتحاد الأوربي، مشيداً بـ"القيادة الحكيمة للعاهل السعودي التي رسخت المكانة والدور السعودي في العالم"

ذلك قديماً أما حديثاً، فإن "أردوغان" أكد أن من يلعبون هذه اللعبة ضد مصر قد يلعبونها ضد بلد إسلامي آخرن ولعله يكون تركيا.

هذه هي النقطة الحاسمة إذاً، "أردوغان" متخوف من أن يصبح هو نفسه وحكمه مستهدفين مستقبلاً، ولا سيما أنه من خلال المشهد السوري صار يعلم المدى الذي يمكن أن تبلغه السعودية من أجل إشباع أحقادها.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى