أسباب إلغاء الضربة الأمريكية العسكرية على سورية

كشف موقع ناس نيوز الإخباري على أن أسباب إلغاء الضربة الأمريكية على سورية يعود إلى خوف الأوربي من تدهور مصالحه وعدم تدفق النفط الى منشأته الإقتصادية بالإضافة إلى أنه لا يمكن القيام بأي عمل عسكري في منطقة الشرق الأوسط بدون تأمين أمن اسرائيل أولا.

حيث قامت قوات الجيش العربي السوري بتوجيه عدد كبير من الصواريخ الى عدة قوعد امريكية في تركيا والبحر المتوسط ومنطقة الخليج العربي وتم تركيز مجموعة كبيرة من الصواريخ عالية المستوى إلى تل أبيب ومفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي مما يؤدي إشعال المنطقة بأكملها في حرب عالمية لا نهاية لها إلا بنهاية جميع اطرافها.

إيران أعلنت سابقا وأجرت مناورات عسكرية حول السيطرة على باب السلام المخرج البحري الوحيد للنفظ والغاز من الخليج العربي بالتالي منع تدفق هذه المواد الى باقي العالم مما يشكل قلقاً لهم من ناحية ديمونة الاقتصاد العالمي وهذا يهدد بانهياره.

وكما أكد الجنرال الإيراني سليماني أن اي جندي أمريكي يدخل سورية عليه أن يحمل تابوته معه.

أما إنسحاب روسيا من منطقة الساحل السوري كان ذلك بعد تسليمها منظومات صاروخية قادرة على على أن تصدي اي عدوان مهما كانت قوته.

لا ننسى موقف الشعب السوري الإيجابي بعدم المبالاة في ظل الضربة العسكرية الأمريكية وتعامل معها على إنها نكتة 2013 ولم يسلم أوباما من هذه النكات حيث ظهرت حملة على الفيسبوك تقول لأوباما (#خريا) وهذا سبب أحباط خطة الحرب النفسية على الشعب السوري وبالتالي أنعكس إيجابيا على معنويات الجيش السوري.

بعد كل هذه المعطيات قام باراك اوباما بإجراء عدة إتصالات مع قادة دول العالم اللذين صرحوا علناً إنهم غير مستعدين للقيام باي حرب ضد سورية وذلك لأنه ينعكس سلباً على مصالحم الإقتصاددية.

وأوباما سوف يكون أحمق كبير في حال قام بضربة أحادية الجانب من جهة أمريكا دون تحقيق أمن (إسرائيل) بالدرجة الأولى.