منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل يعيد أوباما حساباته حول الضربة العسكرية لسوريا؟

اذهب الى الأسفل

هل يعيد أوباما حساباته حول الضربة العسكرية لسوريا؟ Empty هل يعيد أوباما حساباته حول الضربة العسكرية لسوريا؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس أغسطس 29, 2013 8:27 pm

هل يعيد أوباما حساباته حول الضربة العسكرية لسوريا؟ 405445

يوسف الصايغ

بينما لا يزال صدى طبول الحرب التي يتردد بإتجاه سوريا إيذانا بقرب وقوعها في المدى المنظور، هناك من يرى أن هذا السيناريو قابل للتعديل، وبالتالي ربما يجد الرئيس الأميركي نفسه مضطراً لإعادة حساباته وعدم السير بالخطة العسكرية المقررة لمهاجمة الأراضي السورية، لاسيما بعد سيل من المواقف الأميركية ومن ضمنها لأوباما نفسه تفيد بعدم اتخاذ اي قرار بشأن سوريا، ولكن ما الذي يدفع أوباما لإعادة حساباته حول تلك الضربة العسكرية؟

يقول مصدر مطلع على أجواء اللقاءات الأخيرة التي جمعت أقطاباً من المعسكر الحليف لدمشق في لبنان أن "كل الترتيبات توحي بأن الحرب واقعة في أي لحظة، كما أن القيادة السورية على مستوى عال من الجهوزية، خصوصا وأنها كانت تنتظر أن يقوم الغرب بإستغلال أي ذريعة لشن عملية عسكرية ضد دمشق ونظامها".

وبحسب المصدر فإن أسهم العمل العسكري الخارجي بدأت ترتفع بعد إنجاز "معركة القصير" التي كانت تعتبر بمثابة الحصن المنيع للمجموعات المسلحة وقاعدة إنطلاق لعملياتها، كما تعززت تلك الفرضية بعد التقدم الذي احرزته القوات السورية بريفي دمشق واللاذقية، وبالتالي كان "سيناريو الكيميائي" في الغوطة للتعمية على الخسارة الميدانية للمجموعات المعارضة المسلحة" بحسب كلام المصدر.

أما عن الأسباب التي تدفع أوباما الى إعادة النظر في حساباته والتدقيق بها فهي بالدرجة الأولى مرتبطة بإسرائيل ومدى بقائها خارج دائرة المواجهة وهذا أمر غير منطقي بحسب المصدر الذي يرى أن "تل أبيب تعيش منذ بدء الحديث عن الضربة العسكرية وما قبلها أيضاً هواجسا حقيقية، فهي قامت ولا تزال بتوزيع الأقنعة الواقية من الغازات تحسباً لأي هجوم ممكن أن تتعرض له، كما أنها سارعت الى تفريغ كميات من مادة "الأمونيا" بخليج حيفا كإجراء إحتياطي في ظل المخاوف الإسرائيلية من تعرضها لأي هجوم صاروخي يستهدف مصانعها الكيميائية".

الى جانب ذلك يشير المصدر الى خشية أميركية حقيقية من التورط بعمل عسكري يجرها الى الوحول السورية ويستنزفها في وقت تعاني الخزانة الأميركية من عجز يبلغ عتبة الخمسين مليار دولار في تشرين الاول القادم وذلك باعتراف وزير المالية، وهذا ما يشير الى فرضية تراجع أوباما، خصوصا وأن أحد أهداف الضربة العسكرية هو بلوغ مرحلة التدخل العسكري المستمر في سوريا، على غرار النموذج اليمني حيث تشن الطائرات الأميركية بدون طيار غارات تستهدف مواقع مقاتلي القاعدة، وهذا يتطلب رصد ميزانية عالية فهل تستطيع واشنطن تحمل أعبائها؟

كما تتم الإشارة الى ناحية أخرى تتعلق بطبيعة العملية العسكرية، وهي في حال حصولها ستتم خارج الإجماع الدولي بعد فشل مجلس الأمن بتبني مشروع القرار البريطاني حول سوريا بعد الإنسحاب الروسي - الصيني الذي يأتي بمثابة "فيتو" ، وبالتالي فإن حلفاء واشنطن وفي مقدمهم إيطاليا وبريطانيا أعربوا عن عدم السير بأي عملية عسكرية قبل ظهور نتائج تحقيقات لجنة الامم المتحدة المتواجدة في سوريا حالياً، وهذا بالتالي ما يمكن وصفه بمحاولة لكسب بعض الوقت من الجانب الاميركي بإنتظار جلاء الصورة الحقيقية لا سيما بعد الموقفين الروسي والإيراني الثابتين، وهو ما دحض كل ما تم الحديث عنه من محاولات غربية – عربية لتحييد موسكو ومحاولة مفاوضة إيران على ملفها النووي ونفوذها بالشرق الأوسط مقابل عدم التدخل في حال شن عدوان على سوريا ولكن المصدر يرى أن كلام الخامنئي الأخير نسف كل تلك الفرضيات".

كذلك وفي ما يتعلق بطبيعة العملية العسكرية يشير المصدر أنه في حال حصولها فلن يكون هناك أي خطة للتوغل البري على الإطلاق، وأحدث السيناريوهات يتحدث عن "ضربة عقابية" لا تتوخى إسقاط النظام، بل خلق نوع من التوازن بين المعارضة والنظام، وهنا تبرز المخاوف الأميركية الجدية من نتائج تلك الضربة خصوصا "إن لم يعقبها حلّ سياسي، ويختم المصدر مشيرا الى ما أعلنته المعارضة في وقت سابق أنها لن تشارك في مؤتمر «جنيف ٢» ما دام ميزان القوى على الأرض يميل إلى كفة النظام"، وعليه تبقى التطورات القادمة وحدها الكفيلة بكشف حقيقة الموقف الذي سيتخذه أوباما، وهل سيمضي بخيار مهاجمة سوريا أم أنه سيعيد حساباته؟
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى