منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـعـراجـنـا إلـى الـسـمـاء ،،، وطـريـقـهـم إلـى الـجـحـيـــم

اذهب الى الأسفل

مـعـراجـنـا إلـى الـسـمـاء ،،، وطـريـقـهـم إلـى الـجـحـيـــم Empty مـعـراجـنـا إلـى الـسـمـاء ،،، وطـريـقـهـم إلـى الـجـحـيـــم

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين سبتمبر 02, 2013 4:09 am

مـعـراجـنـا إلـى الـسـمـاء ،،، وطـريـقـهـم إلـى الـجـحـيـــم 866084

سمير الفزاع

لم تبلغ الحرب على سوريا منذ أن إندلعت لمثل هذة اللحظة الفاصلة التي نعيشها في هذه الأيام . التوتر في حدوده العليا ، والضغوط في أقصى مدياتها ، ومشروع العدوان الصهيو - أمريكي - الرجعي العربي على مفترق طرق إما سقوطه - حول العاصمة على الاقل - أو الإرتقاء بالصراع والذهاب إلى حرب إقليمية شرسة ممكن تدرجها لحرب شبه كونية مدمرة .

* جاؤوا لإسقاطه فأغرقهم :

وضع أوباما الخطوط الحمر ، وقرر أن سوريا تجاوزتها ، فقرر توجيه ضربة عقابية وقاضية للجيش العربي السوري . الخط الأحمر الحقيقي الذي تجاوزته سوريا هو إسقاط مخطط إحتلال دمشق - أو جزء مهم منها - وسحق أعداد كبيرة من القوة المهاجمة من القتلة والجواسيس والعصابات الإرهابية ، والإندفاعة الكبيرة للجيش العربي السوري لتطهير كامل ريف دمشق . والأهمية الإستراتيجية لغوطة دمشق لدى جبهة العدوان على سوريا تتمثل بكونها السيف المُشهَر في وجه دمشق ، والقادر على إيذائها في أي لحظة ووفق أوامر ومصالح أمريكا وحلفائها . مبادرة الجيش العربي السوري ، وهجومه السريع والواسع أربك الخصوم ، وأفشل خططهم فكانت الكارثة والسقوط الكبير في مخطط إحتلال دمشق ، بل وذهاب الجيش العربي السوري إلى مرحلة متقدمة أكثر في تحديه لمخطط العدوان فتحرك بقوة نحو " كسر " هذا السيف الذي يهدد خاصرة دمشق وقلبها ، فكان له ما أراد إلى حدّ بعيد .

* في دمشق سقطت أمريكا :

بعد التراجعات الكبرى للإدارة الأميركية عن خطوطها الحمر تكشف المشهد الإقليمي والدولي عن حقائق مذهلة ، حقائق أقل ما يقال عنها أنها تؤسس لعالم جديد ومرحلة تاريخية جديدة ، بموازين قوى جديدة تتموضع بسرعة . ويُعد المأزق الأمريكي الإستراتيجي والكارثي في العدوان على سوريا واحد من أهم تجليات هذه الحقبة الجديدة ، ويتمثل هذا المأزق الإستراتيجي والتاريخي بما يلي : أن قرار وحدود الضربة الأمريكية لسوريا - الحدود الزمانية والمكانية - والإمكانيات المستخدمة فيها ، والأهداف المرجوة منها والمستهدفة فيها أصبحت بصورة شبه كاملة " رهينة " لقرار الرئيس بشار الأسد ومُلك ليده . أي أن أمريكا وقرارها اصبح رهينة بيد الأسد ، فهو من يسمح أو لا يسمح لأمريكا بتنفيذ قرارها لحدّ بعيد ، فطبيعة ردّ سوريا ومداه وأدواته وزمانه الممتد هو من يرسم معالم الخريطة الجيوسياسية للمنطقة ، فإما ضربة محدودة " تُبلع " أو الذهاب الى حرب إقليمية مدمرة وقد تتطور بكل سهولة إلى حرب شبه كونية .

* ويمكن تكثيف المشهد على النحو التالي :

1 - تفكك الجبهة الأوروبية التي كانت تسير خلف أمريكا في معظم حروبها ، من أفغانستان إلى العراق ولبنان وليبيا ... وهذا مُعطى دولي فريد ومهم .
2 - تراجع " مخزن الخبرة وخزان الدهاء الإمبراطوري " أي بريطانيا بخدعة لم تحدث منذ 200 عام على الأقل ، وهي خسارة قرار يتعلق بالسياسة الخارجية والحرب تحديداً بتصويت في مجلس العموم . وقد تطوع ديفيد كاميرون بتطبيق هذه الخدعة قبل أوباما ليخفف عنه مصابه وخسارته ، خصوصاً وأن هناك إنقسام حاد في امريكا على المستوى الشعبي وعلى مستوى الكونغرس .
3 - إصابة إجتماع رؤساء هيئة الأركان الذي عقد في الأردن بنكسة كبرى ، حيث فقدوا أدوات الفعل حول دمشق " المرتزقة والعصابات الإرهابية المسلحة " قبل شروعهم بتنفيذ مخططهم . في حين أن غرفة العمليات المشتركة لحلف المقاومة ، والتي تُدير الحرب في المشرق حققت نصراً مهماً وإستراتيجياً على مستوى صراع الإرادات بعد هزائم العصابات الإرهابية المدوية في ريف دمشق ، ونصب الصواريخ التي تستهدف كيان العدو ، وإستنفار القوات ، والإستعداد للذهاب في المواجهة إلى مداها الأقصى .
4 - صرّح أوباما بأنه يطيل التفكير في إطار إستعداده لتوجيه الضربة إلى سوريا بعنصرين أساسيين : تدفق النفط وسلامة الكيان الصهيوني ، وقد كانت سوريا وحلفائها في أتم الإستعداد لإصابة هذين الهدفين بالصميم ، وعلى نحو موجع وكارثي .
5 - عاش الكيان الصهيوني حالة من الهستيريا الحقيقية في الأيام القليلة المنصرمة ، لقد تزاحم المغتصبون على شراء أقنعة الغاز بطوابير طويلة ، وأقام جيش الإحتلال مناورات كبرى في محاولة يائسة لإستيعاب ضربة مكونة من ألآف الصواريخ بأوزان وأحجام ضخمة ، تصيب المدن والمصانع والموانيء ومحطات الطاقة والكهرباء والمطارات والقواعد العسكرية ... لقد أقلعت الطائرات الحربية الصهيونية وهبطت على الشوارع " أتوسترادات " لأنهم يعلمون يقيناً أن لا مطارات ستبقى في الخدمة .
6 - حالة من النهوض الشعبي العربي بدأت بالتبلور والنمو على نحو متسارع ، وهذه الظاهرة تخيف أصحاب الكروش والعروش وسادتهم ، فقد رأينا مظاهرات ضخمة في اليمن وتونس والأردن وفلسطين ... وكلما زاد الفاصل الزمني بين التهديد بالقوة وإستخدامها إرتفعت الكلفة وتضاعفت ردود الأفعال الرافضة ، وأنخرط المزيد من الناس والأحزاب والمنظات والدول ضد إستخدام هذه القوة .
7 - القيادة السورية عبرت وعلى مستويات مختلفة أن قرار التصدي للعدوان مهما كان مداه زمانياً وإتساعه جغرافياً سيُقابل بردّ فوري ومتدرج . وقد أوصلت القيادة السورية رسائل وكذلك فعل اصدقائها " لمن يهمهم الأمر " بان الردّ على العدوان سوف يوجّه إلى قلب الاهداف الغربية والأميركية الأكثر حساسية ، الكيان الصهيوني وممرات النفط وإمداداته وصولاً للقواعد الغربية والاميركية .

* الخاتمة :

" منذ بداية الأزمة، وأنتم تعلمون جيداً أننا ننتظر اللحظة التي يُطلّ بها عدونا الحقيقي برأسه متدخلاً . وأعرف أن معنوياتكم مرتفعة وجاهزيتكم كاملة لاحتواء أي عدوان والحفاظ على الوطن . ولكن أطالبكم بأن تنقلوا هذه المعنويات إلى مرؤوسيكم والمواطنين السوريين . فهذه مواجهة تاريخية سنخرج منها منتصرين " . بهذه العبارات كثّف سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد المشهد ، ها قد جاء العدو الحقيقي الذي إحتفى طوال الثلاثين شهر الماضية خلف ألآف الوجوه ومئات ألآف القتلة والمجرمين والإرهابيين ، ها هو قد دخل المسرح بذاته لا بأدواته ونحن له النّد والخصم . هي لحظتنا التاريخية لكي نقاتل عدونا الحقيقي ، ونقطع اليد التي طالما حملت السكين ووجهتها إلى صدورنا . معنوياتنا تعانق السحب ، وإمكانياتنا الإستراتيجية سنُدخلها جميعاً في معركة القرن ، والنتيجة الوحيدة التي ترضى بها سوريا هي نصر تاريخي سيغير وجه المنطقة والعالم حتماً . في سوريا يتراكم اليوم كلّ شرف الأمة وهويتها ومستقبلها ، وفي سوريا قبس من نور كل عاصمة أذلت المحتل وقهرت الغزاة من ستالينغراد إلى هافانا إلى هانوي إلى بورسعيد وبريتوريا ... وعودة إلى أم العواصم دمشق يوسف العظمه . وكم كان محقاً اللواء قاسم سليماني عندما قال قبل بضعة أيام " أن بلاد الشام هي معراجنا الى السماء " وليته أضاف بأن بلاد الشام ستكون طريقهم الأقصر إلى الجحيم
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى