المنطقــة إلـى المواجهــة الحتميـــة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
المنطقــة إلـى المواجهــة الحتميـــة
أحمد الشرقاوي
منذ إندلاع الأزمة السورية، فالأوكرانية، وقيام “دولة” الدواعش الوهابية، والعالم يتابع تصريحات وتصرفات هذا المخلوق الغريب المسمى ‘أوباما’ بكثير من الإستهجان.. ولا يسع المراقب إلا أن يُشبُه مواقفه السياسية المتضاربة بحالة الطقس المضطرب باستمرار، يوم مشمس دافىء وآخر مكفهر بارد، يوم عاصف مخيف، وآخر ممطر بسيول جارفة.. ثم ماذا بعد؟..
لم نعد نعرف كيف يجب أن نفهم هذه الحالة الشاذة والغريبة لنضع لها نظرية جديدة في علم السياسة، سوى أن الأمر يتعلق برقصة الديك المذبوح الذي ينفش ريشه ويصرخ ليبدي قوة لم يعد يمتلكها قبل السقوط المريع..
لأن كل من حاول التعامل بحسن نية مع ظاهرة أوباما العجيبة إلا ووجد نفسه يقف على سور الأعراف يوم القيامة، بابه تبدو مدخلا للرحمة، لكن ما أن يقرر ولوجها لإكتشاف ما خلفها حتى يجد نفسه في أصل الجحيم، ضائعا بين السلم والحرب، تائها بين الحق والباطل.. وإذا لم تكن هذه هي مواصفات المسيح الدجال فمن يكون أوباما إذن؟..
لذلك قلت في مقالة سابقة بعنوان (الشيطان وأعوانه وقبيله)، أنه لو كان للشيطان أن يتجسد في شكل إنسان يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لما إختار غير جسد أوباما، وذلك لأسباب موضوعية عدّدتها حينها، ومنها أنه يتربع على عرش أقوى دولة في العالم، أو هكذا كانت، ليتبيّـن أنه عبارة عن فقاعة ليس إلا، وأنه ليس من باب الصدفة أن يختزل إسمه المركب هوية اليهودي والمسلم والمسيحي “باراك حسين أوباما”..
حتى الذين لا يؤمنون بالنبوءات الغيبية، لا يسعهم وهم يتابعون ويحللون تصريحاته ومواقفه، سوى الخروج بخلاصة نهائية حاسمة قاطعة مؤداها، أن هذا “المهرج” الفاشل، القادم إلى العالم الحر من أدغال العبودية، يتصرف بلا مبادىء ولا قيم ولا أخلاق، وأن طبيعته الحيوانية المتوحشة تغلب على تطبّعه الزائف المُخاتل، وأن ما يكمن وراء شطحاته على إيقاع نشاج مزعج، إنما يخفي حقيقة مؤلمة مؤداها، أن أمريكا تحولت بالفعل إلى فزاعة من ورق..
لأنه في غمرة القلق والحيرة بسبب إصراره على إفتعال الأزمات، وإراقة الدماء البريئة، وإحلال الدمار والخراب والفساد في الأرض.. يطالعنا كل مرة بتصريح جديد، ثم لا يمر أسبوع حتى يخرج علينا بعكسه، يعلن الشيىء وضده، يكذب وهو يعرف أن العالم يعرف أنه يكذب، يتكلم كثيرا كي لا يقول شيئا، ثم يصمت قليلا، وعندما يعود للحديث مرة أخرى حول نفس الموضوع نكتشف أنه يُهرطق..
مواقفه، مشيته، حركاته، إيماءاته، صعوده فوق الشجرة ونزوله منها في كل مرة يواجه فيها موقفا عصيبا، تشبه إلى حد بعيد ما يقوم به القرد وهو يستعرض قدراته الفائقة على القفـز، لدرجة يصعب معها معرفة إن كان القرد هو الذي يقلد أوباما أم أن أوباما هو الذي يقلد القرد، أم أن هناك شيئا مشتركا بينهما يؤشر لصحة نظرية داروين حول أصل البشر؟..
لا مجال للتذكير هنا بما أصبح معلوما للجميع منذ إندلاع الأحداث في سورية، مرورا بالكيماوي، فسقوط الموصل وقيام “دولة” الدواعش، فتشكيل تحالف “دولي” من خارج الشرعية لمحاربة مرتزقة الوهابية الذين دربتهم مخابراته بهدف كسر حلقات محور المقاومة الواحدة تلو الأخرى من العراق إلى لبنان مرورا بسورية، وأنتهاء بالملف النووي الإيراني الذي كان يهدف من ورائه إلى تحييد إيران عن دعم حلفائها في أفق عزلها عن روسيا، ثم تفجيرها من الداخل معتقدا أن هناك صراع بين الليبراليين والمحافظين لغبائه، في حين أن اللعبة السياسية الإيرانية أعقد من أن يدرك خباياها عقل بليد مثل عقل أوباما وفريقه..
ولا نتحدث عن أزمة أوكرانيا المفتعلة وجزر الصين المتنازع عليها مع اليابان، والعقوبات الإقتصادية على روسيا، ومحاصرتها بالحلف الأطلسي، وحرب أسعار الطاقة لإستنزافها، وغيرها من الإستراتيجيات الخبيثة التي أثبتت عدم جدواها في عالم جديد يولد اليوم من الشرق، محوره روسيا والصين، إيذانا بأفول العالم القديم الذي شكلته لمرحلة من الزمن أمريكا وأوروبا، وذلك في غضون عامين وفق تقديرات متقاطعة لخبراء كبار في الإقتصاد.. هذا ما تأكد اليوم خلال إجتماع دول العشرين في أستراليا.
محطات كثيرة يضيع المتابع لها في بحر من المواقف المكرورة والتفاصيل المملة حد القرف، ليخلص إلى أن ما يقوله أوباما أو لا يقوله لا يعني شيئا بقدر ما يؤكد أن هذا “الكائن” لم يعد يعرف ما يقوله ولا ما يريده، ويسعى لتسويق الوهم في ثوب الحقيقة، وأنه أستقدم من قبل الدولة العميقة في الولايات المتحدة لتمرير مرحلة ما بعد الحروب المباشرة، لإنقاذ إقتصادها المتداعي بسرعة قياسية من خلال مشاريع الحرب.. ففتح جبهات في أكثر من منطقة، لكن هذه المرة بالوكالة وبطرق خبيثة غير مباشرة، سرعان ما بدأت تفقد نجاعتها وجدواها.
وخلاصة ما يمكن إستنتاجه من كل ما سلف، هو أن التغيير الذي تحدث عنه أوباما في حملاته الإنتخابية قد حدث بالفعل، لكن في الأسلوب والوسائل فقط، بالكذب والتهريج والإدعاءات الزائفة، في محاولة غبية لخداع من لا زال يدور في الفلك الأمريكي، أما العقيدة التي تقوم عليها دولة الإستكبار والغطرسة، وتتسم بمنطق القوة وإدعاء الحق الحصري في إدارة شؤون العالم والسير به نحو الهاوية دون معارضة أو منافسة، فلم تتغير قيد أنملة، وهذا هو جوهر الموضوع الذي لا يمكن استشراف المستقبل من دون البناء على أساسه.
ولعل ما حدث في مؤتمر العشرين بإستراليا، يؤكد هذه الحقيقة الدامغة.. ويُبيّـن أن أوباما أصبح عاشقا لسياسة حافة الهاوية بالكلام فحسب، بعد أن فضح خبراء إقتصاديون عملوا مستشارين لديه، أن كل ما قيل عن قرب تحقيق أمريكا لطفرة نوعية مصدرها النفط والغاز الصخري، وأنه سيعوض أوروبا عن الغاز الروسي، وأنه لم يعد بحاجة إلى النفط السعودي، هي إدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، صدقتها أوروبا حين إنقادت ورائه في حربه البهلوانية ضد روسيا، لكن لو قرر بوتين اليوم إغلاق أنابيب الغاز إلى أوروبا، فسينهار إقتصاد الغرب بسرعة دراماتيكية.. لكن بوتين يتصرف بشهامة وكرم وأخلاق.
وقد وصل بأوباما الأمر هذه المرة أن يعلن بوقاحة غير مسبوقة، وفي وجه الرئيس بوتين، الوديع والمسالم، أن أمريكا قررت قيادة العالم لمحاربة فيروس “إيبولا” وعزل “روسيا”.. والإيحاء بالتشبيه المبطن هنا لم يكن بريئا، بل قصد به إيصال الإهانة منتهاها، الأمر الذي دفع بالرئيس بوتين إلى مغادرة الإجتماع، لولا تدخل بعض الدول لتطييب خاطره وثنيه عن قراره، لكن ومع إستمرار أوباما في عهره، قرر القيصر مغادرة القمة قبل صدور البيان الختامي في جلسة الأحد الختامية.
ومشكلة أوباما الذي تغيّيب عن قمتين سابقتين وجاء اليوم لقمة أستراليا لعرض عضلات بلاده الواهية في محاولة منه لبيع الوهم للأغبياء الذين يصدقونه، أنه خرج من المولد بلا حمص وبسلة فارغة، في حين حصدت روسيا والصين معظم الإتفاقيات الإقتصادية الجديدة والسمينة، وقرر البلدان أن ينقلا تعاونهما من مستوى الشراكة إلى التكامل الإقتصادي الكامل بضخ عشرات مليارات الدولارات في السوق الروسية، ما يجعل العقوبات الأمريكية والأوروبية دون جدوى، الأمر الذي سينعكس سريعا على إقتصاد أوروبا وخصوصا الشركات الألمانية الكبرى، ناهيك عن إتفاقية الغاز التي تم التوقيع على ملحقاتها التفصيلية بين الجانبين بقيمة 400 مليار دولار سنويا ولـ 30 سنة قادمة، وطالبت اليابان بخط غاز يربطها بروسيا، وتقرر بإلحاح من البرازيل تسريع تفعيل منظمة البريكس والعملة والموحدة، لتتحول إلى أكبر منظمة تجارة دولية بما يفوق الإتحاد الأوروبي وأمريكا..
بوتين اليوم أمام مشكلة، لأنه بالرغم من هذا النجاح الكبير الذي حققه على المستوى الإقتصادي وحوّل بلاده بمعية الصين وشركائهما إلى أكبر قطب مالي وتجاري عالمي، إلا أن الرجل عاد إلى بلاده غاضبا، وكرامته مجروحة بشكل غير مسبوق.. حتى رئيس وزراء بريطانيا الغلام ‘كامرون’ رفع صوته يهدد بعزل روسيا عن العالم إذا استمرت في سياستها التخريبية في أوكرانيا.. هكذا، مع أن ذنب بوتين الوحيد، هو مطالبته بأن تكون بلاده ووراءها الصين والحلفاء الأقوياء، شركاء في إدارة شؤون العالم لحل أزماته بالديبلوماسية وفق شرعة الأمم المتحدة والقانون الدولي، لوضع نهاية للعربدة العسكرية وللإرهاب، كي يسود الأمن والسلم ويكون العالم أكثر عدلا.
أوباما لم يكتفي بإهانة روسيا الجديدة الصاعدة بقوة، بل أعلن الحرب على حلفاء روسيا أيضا، فبالنسبة لإيران مثلا، أصر على أن تخضع مواقعها العسكرية أيضا للرقابة، لأن الصواريخ وفق زعمه، مرتبطة بالبرنامج النووي، ورفض رفع العقوبات الأمريكية إلا بعد أن يتأكد أن إيران ملتزمة بتعهداتها، فجاء الرد حاسما من ‘بروجدري’ الأحد، والذي قال أن مصير الإتفاق لم يعد واضحا، وأن أمريكا تسعى لعرقلة التوقيع والعودة بالمفاوضات إلى نقطة الصفر، وهذا لن يكون أبدا.. فجأة، أعلنت روسيا وقبل أن تحط كطائرة بوتين في مطار موسكو، أنها وافقت على بناء 8 محطات نووية جديدة في إيران، ووصل رئيس الدوما الروسي إلى طهران الأحد أيضا في مهمة عاجلة، ليناقش عدد من القضايا المشتركة بين البلدين، ما يوحي بأن الرد الروسي لم يتأخر، وبدأ قبل حتى أن يصدر البيان الختامي لقمة العشرين..
ويعلم الله ما الذي تحضره روسيا وإيران لأمريكا في المنطقة، خصوصا وأن الجنرال ‘ديمبسي’ حل هو أيضا بالعراق السبت وقال أنه جاء ليتفقد قوات بلاده في أربيل، ثم وبشكل مفاجأ، ومن دون مقدمات، أعلن الأحد أن بلاده تعتزم إقامة قواعد عسكرية في العراق، ويتضمن المشروع قاعدة في أربيل، وأخرى في الموصل لإنشاء منطقة سنية، والثالثة في الجنوب على الحدود مع مملكة الشر والظلام لحمايتها من تمدد “داعش”، وهو ما لن يقبل به العراق وإيران، وتلعب أمريكا على ورقة إستقلال كردستان لتضغط على الحكومة العراقية للقبول بمشروعها الإستعماري الجديد، والذي يهدف في أبعاده الجيوسياسية والإستراتيجية إلى محاصرة إيران ومنع تمدد روسيا والصين إلى منطقة الشرق الأوسط.
والأخطر، أن الجنرال ‘ديمبسي’ طلب قوات البشمركة العراقية السماح لقوات أمريكية بمساعدتهم في الحرب على “داعش” دون المرور عبر الحكومة العراقية،وهو ما رفضه أكراد العراق، مطالبين بالأسلحة الثقيلة لا بأحدية الجنود الأمريكيين على الأرض.
وفي الشأن السوري، أعلن أوباما بوقاحة أن بلاده لم تغير إستراتيجيتها تجاه الرئيس الأسد، وأنها لن تقبل بالتحالف معه لمحاربة “داعش” لأن من شأن ذلك أن يضعف تحالفها مع عربان الزيت.. وأنها إتفقت مع تركيا لتدريب 2000 عنصر من المعارضة السورية المعتدلة لتحل في الأماكن التي يتم طرد “داعش” منها. وطبعا لم يفت أوباما تحذير الرئيس الأسد من مغبة إستهداف قواته للطائرات الأمريكية وهو تحضر لإحتلال شمال بلاده.. فيا للوقاحة..
وواضح أن أمريكا تسعى للنفاذ إلى سورية من مدخل تحرير كوباني، ومن ثم الإنتقال إلى حمص بمعية الجيش التركي، الذي يبدو متحمسا لمنطقة أردوغان العازلة. وبذلك يكون الهدف الحقيقي من مشروع المبعوث الأممي ‘دي ميستورا’، هو إقامة مناطق “آمنة” أو “هادئة” لا يصلها الجيش العربي السوري في إنتظار أن تحتلها القوات التي ستدربها تركيا والسعودية والأردن، فتدخل الشمال السوري بما في ذلك حمص بمعية قوات برية تركية وأمريكية، ما سيصعب على الجيش العربي السوري مواجهة القوتين معا.. أو هكذا يتوهمون.
وبناء على المعلومات التي رشحت عن قمة العشرين ومواقف أوباما الأخيرة، نستطيع القول، أن رسالته إلى الإمام خامنئي لطلب المساعدة في الحرب على “داعش” أصبحت لاغية وكأنها لم تكن لأنه تراجع عن تعهداته السابقة بعدم إسقاط الأسد وعدم تدريب المعارضة السورية وعدم الموافقة على مقترح تركيا للمنطقة العازلة، وأن ضغوطا شديدة مارستها “إسرائيل” و”السعودية” ولوبيات الصناعة العسكرية بالإضافة إلى تكتل المحافظين الجدد، قد أدت إلى تراجع أوباما عن إعادة النظر في إستراتيجيته الجديدة للمنطقة، وأن المؤشرات الحالية على الأقل تؤكد جميعها أن المنطقة مقبلة على مواجهة قد تكون حاسمة.
لأنه حين تفشل المساعي الديبلوماسية والسياسية في حل الخلافات والتوافق حول سبل إدارة الأزمات، لا يبقى من خيار سوى الحسم العسكري.. وفي هذا الصدد، من المؤكد أن أمريكا لن تستطيه دخول الحرب بجيوشها البرية، وأنها ستعتمد بالدرجة الأولى على جيش تركيا في الشمال، وجيوش الأردن وإسرائيل في الجنوب، بالإضافة لفلول المرتزقة.
وتحركات الأردن الأخيرة، والجولات المكوكية التي يقوم بها “النتن ياهو” إلى عمان، ولقائه مؤخرا مع الوزير جون كيري دون حضور محمود عباس، يؤكد أن ما يتم بحثه ليس التصعيد الأخير في القدس المحتلة التي سُمح للفلسطينيين من كل الأعمار بدخول المسجد الأقصى للصلاة فيه بهدف تهدئة الأوضاع ، بل أمر أخطر مما يقال في الإعلام.
لا نعلم بالتحديد ماذا يُحضر محور المقاومة للمواجهة، لكن الأمر المؤكد أن حربا مع “إسرائيل” لم تعد مستبعدة، وقد يكون تفجيرها هو الفتاح السحري لخلط أوراق المنطقة وإفشال هذا المخطط الجهنمي الذي سيركز على العراق أولا، لينتقل بعد ذلك إلى سورية، في إنتظار إستكمال تدريب المرتزقة الجدد الذين يتم إعدادهم في تركيا والأردن والسعودية وقطر.
والسؤال هنا هو: – هل قرار الرئيس بوتين تزويد سورية بمنظومة “إس 300″ جاء بناء على قناعة لدى الرجل بأن المنطقة ذاهبة إلى مواجهة حتمية؟..
ما أوردناه أعلاه من معطيات ومعلومات يصب في هذا الإستنتاج.. ومحاولة روسية مؤخرا فتح فجوة في الأزمة السورية من خلال مبادرة التسوية السياسية مع المعارضة، لم تنفع في إحراج أوباما وثنيه عن مخططاته العدوانية.
وللحديث بقية…
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» مـعـراجـنـا إلـى الـسـمـاء ،،، وطـريـقـهـم إلـى الـجـحـيـــم
» رســـالـــة إلـى الـكـونـغـرس الأمــريـكـي
» إلـى هـذا الـحـدّ ،،، خُـدعـنـا !!!
» العــراق.. حيــن يتحــول التاريــخ إلـى معانــاة
» طرابلس (رويترز) محتجون يـوقفون ضخ الـنفط إلـى "مجمع مليته" في لـيبيـا
» رســـالـــة إلـى الـكـونـغـرس الأمــريـكـي
» إلـى هـذا الـحـدّ ،،، خُـدعـنـا !!!
» العــراق.. حيــن يتحــول التاريــخ إلـى معانــاة
» طرابلس (رويترز) محتجون يـوقفون ضخ الـنفط إلـى "مجمع مليته" في لـيبيـا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد