منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اصداء اللغز

اذهب الى الأسفل

اصداء اللغز Empty اصداء اللغز

مُساهمة من طرف عبد الله ضراب الثلاثاء أكتوبر 08, 2013 11:58 pm

أصْدَاءُ اللّغْزِ
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
الإسلام دين السّلم والأمن والعدل والإحسان والحب ، يظهر ذلك في أحرف مصطلحاته ،
وفي مضمون كلماته ، فالسّلم في الإسلام ، والأمن في الإيمان ، والحبّ
والتّسامح إلى درجة مقابلة السّيئة بالحسنة ، ومعاملة العدو معاملة الولي
الحميم في مفهوم الإحسان في هذا الدين العظيم .
فمن أين جاءت هذه النّزعة الدّموية الفظّة القاسية العنيفة التي يتصف بها من
يُحسبون على الجهاد الإسلامي ، وأُريدَ لهم أن يُنسبوا إلى الإسلام بل
يكونوا علما عليه لا يعرف الا من خلالهم .
إنّها بلا شك من صنع الأعداء بالكيد المفضوح الذي يشبه الغباء ، أنّها مخطّطاتهم
الاستخباراتية التي يستخدمون فيها العلماء الطمَّاعين و الأمّيين والأطفال
والفقراء من أبناء المسلمين بالحيلة والخبث والدّهاء ، وذلك لتلويث سمعة
المسلمين ، وصدّ النّاس عن هدى هذا الدّين الجلي النّاصع القوي الثري ،
لأنه نور من ربّ العالمين ، ولأنه هو الحق المبين ، وله تأثير عجيب على
عقول وقلوب الطيِّبين النّزهاء الأذكياء من كل الشعوب والملل والنِّحل ،
وهو المرشح ليكون دين الكرة الأرضية في القرن الحالي ، ولو كره الكافرون .
وهذه القصيدة عريضة براءة لهذا الدّين العظيم القويم من الأرواح التي أزهقت ،
والأملاك التي أتلفت ، والأعراض التي انتهكت ، باسمه خلال عشرية الفتنة
والمحنة في الجزائر ، وفي القصيدة تنويه بمسار المصالحة الذي سلكه رئيس
الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وإصراره عليه ، رغم التهديدات الجادّة ،
والانتقادات الحادّة ، من طرف الجهات المشبوهة التي لا تقوم مصالحها إلا في
أتون المحنة والفتنة والفوضى .
فلعلّ إخواننا في البلدان الأخرى كالعراق ، ، اليمن ، باكستان ، الصومال ،
والسودان سورية ، ليبيا.. يستوعبون الدرس ويأخذون العبرة مما وقع في
الجزائر ، فيتجنبون الفتن ، ويتفادون المحن ، ويصونون الأرواح والأملاك
والحرائر ، ويفوتون الفرصة على العدو الماكر الغادر ، والله هو العاصم من
الضلال والخبال .
***
صالِحْ وأصلحْ فيومُ السَّعدِ مأمولُ = الصُّلحُ حبلٌ بعرش الله موصولُ
صالحْ فإنَّا بدربِ الصُّلحِ أجنادٌ = الرُّوح ُمنَّا لأجل الصُّلح ِمبذولُ
صالحْ ليعرى فريقُ الفتكِ مُفتضَحاً = الغِلُّ خِزيٌ وطبعُ الغدرِ مَرذولُ
شيِّد ْبلادا بحبٍّ دام مُتَّصلاً = لم تقتلعه صروفُ الدَّهرِ والطُّولُ
شيِّدْ بلاداً بشعبٍ ظلَّ مُلتحماً = باسمِ الأخوَّةِ في الإسلام مفتولُ
عبدَ العزيزِ أفِدْ بالصُّلحِ مَكرُمة ً= لأنتَ سيفٌ على الغدَّارِ مَسلولُ
سَلِمْتَ تَسلَمُ دُم ْللسِّلمِ مُحتضِناً = أنت المُفدَّى بحفظ الله مشمولُ
أعانك الله ُيا نَجْد َالبلاد فما = أوهى العزائم خوَّانٌ ومهبولُ
الغِرَّ ندري فها قد شاط محترِقاً = هل مَنْ توارى وراء الغِرِّ مجهولُ ؟
***

يا من جَهِدتم لفكِّ اللُّغزِ في بلدي = ألا استريحوا فإنَّ اللُّغزَ مَحلولُ
من سوف يَجني إذا حلَّ الشِّقاقُ به ؟ = من سوف يعلو وسورُ الأمن مفلولُ ؟
كم من حقودٍ على أرض الفدا حَنِقٍ = قد غاضه الصُّلحُ والإصلاحُ والجيلُ
لقد أرادوا بهذا الشَّعب مجزرة ً= تأتي عليه ولا يرتاعُ مسؤولُ
ذبحٌ وهتكٌ وتفجيرٌ وقرصنة ٌ = ظلمٌ وبطشٌ وتجويعٌ وتنكيلُ
خطفٌ وغصبٌ وإذلالٌ لأمَّتنا = أمثل هذا بإذن الدِّينِ ؟ معقولُ ؟
نِعم المصيبة إن جاءت بنافعةٍ = لقد تجلَّت مع البلوى أباطيلُ
لهفي عليكم شباباً سِيقَ مُختبَطاً = يُردي ويُردَى فمنه العقلُ مخبولُ
لهفي عليكم شباباً ساب قد عَظُمتْ = فيه المصيبةُ إن غالو أو اغتِيلُوا
قد خدَّروهم بأقراصٍ وأدويةٍ = فالوعيُ مَيْتٌ ومخُّ الرَّاسِ مشلولُ
هلِ الجهاد أيا أهل النُّهى عَمَهٌ ؟ = هلِ الشَّهادة تخديرٌ وتضليلُ ؟
أيغدرونَ ويُرمى الدِّينُ وا أسفا ؟ = فالعقلُ أضحى من البهتان مذهولُ
أيجرمونَ لتلويث الهدى ؟ عجباَ = مهما يكيدون إنَّ الكيد مبطولُ
قالوا : تعدَّوْا لأنَّ الدِّينَ جرَّأهم = إنَّ الحياة بهذا الدِّين تقتيلُ
والذِّكرُ لُغْمٌ إلى العربان مرجعُهُ = قد فاض منهم الى الأوطان تهويلُ
الدِّينُ وعيٌ وحرفُ الضَّاد ناشرُهُ = هما العداوة ُ والإرهابُ والغولُ
اُجْلُوا العروبةَ والإسلامَ يخلُ لكمْ = وجهُ الجزائرِ في الخيرُ والطَّوْلُ
كم من مذيعٍ بأنَّ الدِّين أرهبَه = فهل يُظاهرُ هذا الوهم تدليلُ ؟
هل في الشَّريعة ما يدعو الى ضرَرٍ ؟ = لقد تواتر بالتَّحريم تنزيلُ
سَلِ الكتاب عن الإسلام إنَّ له = في الأمن حكمٌ وتوجيهٌ وتعليلُ
ما جاء إلاّ بشرعٍ للسَّلام فما = في الدَّهر سلمٌ بغير الدِّين مكفولُ
لو ما كسرنا سراج الدِّين من أمَدٍ = ما اغتيلَ ظلما بزَعْمِ الدِّين مقتولُ
لقد حبسْنا كتابَ الله في وطَرٍ = قد عاث فينا برغم الذِّكر تبديلُ
وكيف تنفع آياتٌ مُجمَّدة ٌ = قد نال منها بسوء الفهم تعطيلُ ؟
وكيف يُجدي كتابٌ للهدى علَمٌ = والقلبُ صَخرٌ وبابُ العقلِ مقفولُ ؟
لقد رَكَنَّا إلى غرْبٍ يُكنُّ لنا = كلَّ الضَّغينةِ فالتَّغريبُ تبغيلُ
فكيف تنهضُ نحو النُّورِ أمَّتُنا = والسَّاعدُ الهشُّ بالتَّغريبِ مَكْبُولُ ؟
مَنْ أفسدَ الأمرَ ؟ من أشقى البلادَ به ؟ = فالشَّعبُ من طعنات الغدرِ مختولُ
مَن غالَ بالظُّلمِ مِن غِلٍّ إدارتَنا ؟ = لا يُصلحُ الدَّارَ أغرابٌ مناذيلُ
مَن دكَّ بالدَّجلِ الغربيِّ مدرسة ً ؟ = توجيهُ جيلٍ بغير النُّورِ تضليلُ
مَن حارب الضَّادَ مُعتزًّا بِبَغْبَغَة ٍ ؟ = طَمْسُ الفصاحةِ بالتَّبغِيغِ تذليلُ
مَن ميَّعَ الجيلَ حتَّى طاشَ في سَفهٍ ؟ = غاياته في الورى رقصٌ وتطبيلُ
مَن ضخَّ في نَفَقِ التَّهريبِ أرصدة ً ؟ = فالذَّيلُ من عَفنِ التَّغريبِ مَزْبولُ
مَن هَدَّ مُنتقماً أغلى مكاسبنا ؟ = فالمِسخُ عن حُلُمِ الأجداد مَعْزولُ
َمن ناطَ سطوتَهُ بالدِّين مُستتِرًا ؟ = الله يشهد والصُّفْرُ المثاكيلُ
َمن جوَّعَ الشَّعبَ حتَّى عن بطَاطَتِهِ ؟ = إن غطَّ في النَّوم عَزَّ الثُّومُ والفولُ
مَن رامَ في وَضَحٍ إتلافَ وحدتنا ؟ = إنَّ المُغرَّبَ بالأعداءِ مَتبُولُ
مَن خانَ ؟ من هانَ ؟ من أزرى بأمَّتهِ ؟ = عبدُ المآربِ من للهدم مَعمولُ
هل يحفظ العهدَ للأجدادِ مُفتتنٌ = بالغرب عن قيم الإسلام مفصولُ ؟؟؟
***
يا شعبُ متِّنْ حبال الودِّ مُعتصماً = بالله دوما، لواءُ الكُرْهِ مَخذولُ
مهما تمادت ذيولُ الكفر باغية ً = الكفرُ يُخزى فأمرُ الله مَفعولُ
***
هوامش :
- تبغيل يحوّل التابعين الى بغال تركب (واحداث ليبيا خير شاهد)
- مناذيل : انذال لتجرّدهم من الاخلاق
- الصُّفر المثاكيل : الثكالى اللواتي غيرهن الحزن على المفقودين
- الطوْل : القوة والتمكين
- المِسْخ : الذي مسخ حضاريا بانسلاخه عن دينه وقيمه
ملاحظة :
القصيدة
نشرت بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الجمهورية عبد العزيز
بوتفليقة في الشرق الجزائري ، والتي كان الهدف من ورائها قطع خيط عقد
النظام لتعم الفوضى وتحقق الاستاتيجية المسطرة ( استراتيجية التدمير والقتل
والنهب والتفتيت ) كما يحدث الان في ليبيا المخطوفة


J

عبد الله ضراب
شاعر المنتدى
شاعر المنتدى

ذكر
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 5361
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
اصداء اللغز 1_810


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى