اصداء اللغز
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات العامة :: المنتدى الأدبي :: مدونة الشاعر عبد الله ضراب
صفحة 1 من اصل 1
09102013
اصداء اللغز
أصْدَاءُ اللّغْزِ
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
الإسلام
دين السّلم والأمن والعدل والإحسان والحب ، يظهر ذلك في أحرف مصطلحاته ،
وفي مضمون كلماته ، فالسّلم في الإسلام ، والأمن في الإيمان ، والحبّ
والتّسامح إلى درجة مقابلة السّيئة بالحسنة ، ومعاملة العدو معاملة الولي
الحميم في مفهوم الإحسان في هذا الدين العظيم .
فمن
أين جاءت هذه النّزعة الدّموية الفظّة القاسية العنيفة التي يتصف بها من
يُحسبون على الجهاد الإسلامي ، وأُريدَ لهم أن يُنسبوا إلى الإسلام بل
يكونوا علما عليه لا يعرف الا من خلالهم .
إنّها
بلا شك من صنع الأعداء بالكيد المفضوح الذي يشبه الغباء ، أنّها مخطّطاتهم
الاستخباراتية التي يستخدمون فيها العلماء الطمَّاعين و الأمّيين والأطفال
والفقراء من أبناء المسلمين بالحيلة والخبث والدّهاء ، وذلك لتلويث سمعة
المسلمين ، وصدّ النّاس عن هدى هذا الدّين الجلي النّاصع القوي الثري ،
لأنه نور من ربّ العالمين ، ولأنه هو الحق المبين ، وله تأثير عجيب على
عقول وقلوب الطيِّبين النّزهاء الأذكياء من كل الشعوب والملل والنِّحل ،
وهو المرشح ليكون دين الكرة الأرضية في القرن الحالي ، ولو كره الكافرون .
وهذه
القصيدة عريضة براءة لهذا الدّين العظيم القويم من الأرواح التي أزهقت ،
والأملاك التي أتلفت ، والأعراض التي انتهكت ، باسمه خلال عشرية الفتنة
والمحنة في الجزائر ، وفي القصيدة تنويه بمسار المصالحة الذي سلكه رئيس
الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وإصراره عليه ، رغم التهديدات الجادّة ،
والانتقادات الحادّة ، من طرف الجهات المشبوهة التي لا تقوم مصالحها إلا في
أتون المحنة والفتنة والفوضى .
فلعلّ
إخواننا في البلدان الأخرى كالعراق ، ، اليمن ، باكستان ، الصومال ،
والسودان سورية ، ليبيا.. يستوعبون الدرس ويأخذون العبرة مما وقع في
الجزائر ، فيتجنبون الفتن ، ويتفادون المحن ، ويصونون الأرواح والأملاك
والحرائر ، ويفوتون الفرصة على العدو الماكر الغادر ، والله هو العاصم من
الضلال والخبال .
***
صالِحْ وأصلحْ فيومُ السَّعدِ مأمولُ = الصُّلحُ حبلٌ بعرش الله موصولُ
صالحْ فإنَّا بدربِ الصُّلحِ أجنادٌ = الرُّوح ُمنَّا لأجل الصُّلح ِمبذولُ
صالحْ ليعرى فريقُ الفتكِ مُفتضَحاً = الغِلُّ خِزيٌ وطبعُ الغدرِ مَرذولُ
شيِّد ْبلادا بحبٍّ دام مُتَّصلاً = لم تقتلعه صروفُ الدَّهرِ والطُّولُ
شيِّدْ بلاداً بشعبٍ ظلَّ مُلتحماً = باسمِ الأخوَّةِ في الإسلام مفتولُ
عبدَ العزيزِ أفِدْ بالصُّلحِ مَكرُمة ً= لأنتَ سيفٌ على الغدَّارِ مَسلولُ
سَلِمْتَ تَسلَمُ دُم ْللسِّلمِ مُحتضِناً = أنت المُفدَّى بحفظ الله مشمولُ
أعانك الله ُيا نَجْد َالبلاد فما = أوهى العزائم خوَّانٌ ومهبولُ
الغِرَّ ندري فها قد شاط محترِقاً = هل مَنْ توارى وراء الغِرِّ مجهولُ ؟
***
يا من جَهِدتم لفكِّ اللُّغزِ في بلدي = ألا استريحوا فإنَّ اللُّغزَ مَحلولُ
من سوف يَجني إذا حلَّ الشِّقاقُ به ؟ = من سوف يعلو وسورُ الأمن مفلولُ ؟
كم من حقودٍ على أرض الفدا حَنِقٍ = قد غاضه الصُّلحُ والإصلاحُ والجيلُ
لقد أرادوا بهذا الشَّعب مجزرة ً= تأتي عليه ولا يرتاعُ مسؤولُ
ذبحٌ وهتكٌ وتفجيرٌ وقرصنة ٌ = ظلمٌ وبطشٌ وتجويعٌ وتنكيلُ
خطفٌ وغصبٌ وإذلالٌ لأمَّتنا = أمثل هذا بإذن الدِّينِ ؟ معقولُ ؟
نِعم المصيبة إن جاءت بنافعةٍ = لقد تجلَّت مع البلوى أباطيلُ
لهفي عليكم شباباً سِيقَ مُختبَطاً = يُردي ويُردَى فمنه العقلُ مخبولُ
لهفي عليكم شباباً ساب قد عَظُمتْ = فيه المصيبةُ إن غالو أو اغتِيلُوا
قد خدَّروهم بأقراصٍ وأدويةٍ = فالوعيُ مَيْتٌ ومخُّ الرَّاسِ مشلولُ
هلِ الجهاد أيا أهل النُّهى عَمَهٌ ؟ = هلِ الشَّهادة تخديرٌ وتضليلُ ؟
أيغدرونَ ويُرمى الدِّينُ وا أسفا ؟ = فالعقلُ أضحى من البهتان مذهولُ
أيجرمونَ لتلويث الهدى ؟ عجباَ = مهما يكيدون إنَّ الكيد مبطولُ
قالوا : تعدَّوْا لأنَّ الدِّينَ جرَّأهم = إنَّ الحياة بهذا الدِّين تقتيلُ
والذِّكرُ لُغْمٌ إلى العربان مرجعُهُ = قد فاض منهم الى الأوطان تهويلُ
الدِّينُ وعيٌ وحرفُ الضَّاد ناشرُهُ = هما العداوة ُ والإرهابُ والغولُ
اُجْلُوا العروبةَ والإسلامَ يخلُ لكمْ = وجهُ الجزائرِ في الخيرُ والطَّوْلُ
كم من مذيعٍ بأنَّ الدِّين أرهبَه = فهل يُظاهرُ هذا الوهم تدليلُ ؟
هل في الشَّريعة ما يدعو الى ضرَرٍ ؟ = لقد تواتر بالتَّحريم تنزيلُ
سَلِ الكتاب عن الإسلام إنَّ له = في الأمن حكمٌ وتوجيهٌ وتعليلُ
ما جاء إلاّ بشرعٍ للسَّلام فما = في الدَّهر سلمٌ بغير الدِّين مكفولُ
لو ما كسرنا سراج الدِّين من أمَدٍ = ما اغتيلَ ظلما بزَعْمِ الدِّين مقتولُ
لقد حبسْنا كتابَ الله في وطَرٍ = قد عاث فينا برغم الذِّكر تبديلُ
وكيف تنفع آياتٌ مُجمَّدة ٌ = قد نال منها بسوء الفهم تعطيلُ ؟
وكيف يُجدي كتابٌ للهدى علَمٌ = والقلبُ صَخرٌ وبابُ العقلِ مقفولُ ؟
لقد رَكَنَّا إلى غرْبٍ يُكنُّ لنا = كلَّ الضَّغينةِ فالتَّغريبُ تبغيلُ
فكيف تنهضُ نحو النُّورِ أمَّتُنا = والسَّاعدُ الهشُّ بالتَّغريبِ مَكْبُولُ ؟
مَنْ أفسدَ الأمرَ ؟ من أشقى البلادَ به ؟ = فالشَّعبُ من طعنات الغدرِ مختولُ
مَن غالَ بالظُّلمِ مِن غِلٍّ إدارتَنا ؟ = لا يُصلحُ الدَّارَ أغرابٌ مناذيلُ
مَن دكَّ بالدَّجلِ الغربيِّ مدرسة ً ؟ = توجيهُ جيلٍ بغير النُّورِ تضليلُ
مَن حارب الضَّادَ مُعتزًّا بِبَغْبَغَة ٍ ؟ = طَمْسُ الفصاحةِ بالتَّبغِيغِ تذليلُ
مَن ميَّعَ الجيلَ حتَّى طاشَ في سَفهٍ ؟ = غاياته في الورى رقصٌ وتطبيلُ
مَن ضخَّ في نَفَقِ التَّهريبِ أرصدة ً ؟ = فالذَّيلُ من عَفنِ التَّغريبِ مَزْبولُ
مَن هَدَّ مُنتقماً أغلى مكاسبنا ؟ = فالمِسخُ عن حُلُمِ الأجداد مَعْزولُ
َمن ناطَ سطوتَهُ بالدِّين مُستتِرًا ؟ = الله يشهد والصُّفْرُ المثاكيلُ
َمن جوَّعَ الشَّعبَ حتَّى عن بطَاطَتِهِ ؟ = إن غطَّ في النَّوم عَزَّ الثُّومُ والفولُ
مَن رامَ في وَضَحٍ إتلافَ وحدتنا ؟ = إنَّ المُغرَّبَ بالأعداءِ مَتبُولُ
مَن خانَ ؟ من هانَ ؟ من أزرى بأمَّتهِ ؟ = عبدُ المآربِ من للهدم مَعمولُ
هل يحفظ العهدَ للأجدادِ مُفتتنٌ = بالغرب عن قيم الإسلام مفصولُ ؟؟؟
***
يا شعبُ متِّنْ حبال الودِّ مُعتصماً = بالله دوما، لواءُ الكُرْهِ مَخذولُ
مهما تمادت ذيولُ الكفر باغية ً = الكفرُ يُخزى فأمرُ الله مَفعولُ
***
هوامش :
- تبغيل يحوّل التابعين الى بغال تركب (واحداث ليبيا خير شاهد)
- مناذيل : انذال لتجرّدهم من الاخلاق
- الصُّفر المثاكيل : الثكالى اللواتي غيرهن الحزن على المفقودين
- الطوْل : القوة والتمكين
- المِسْخ : الذي مسخ حضاريا بانسلاخه عن دينه وقيمه
ملاحظة :
القصيدة
نشرت بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الجمهورية عبد العزيز
بوتفليقة في الشرق الجزائري ، والتي كان الهدف من ورائها قطع خيط عقد
النظام لتعم الفوضى وتحقق الاستاتيجية المسطرة ( استراتيجية التدمير والقتل
والنهب والتفتيت ) كما يحدث الان في ليبيا المخطوفة
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
الإسلام
دين السّلم والأمن والعدل والإحسان والحب ، يظهر ذلك في أحرف مصطلحاته ،
وفي مضمون كلماته ، فالسّلم في الإسلام ، والأمن في الإيمان ، والحبّ
والتّسامح إلى درجة مقابلة السّيئة بالحسنة ، ومعاملة العدو معاملة الولي
الحميم في مفهوم الإحسان في هذا الدين العظيم .
فمن
أين جاءت هذه النّزعة الدّموية الفظّة القاسية العنيفة التي يتصف بها من
يُحسبون على الجهاد الإسلامي ، وأُريدَ لهم أن يُنسبوا إلى الإسلام بل
يكونوا علما عليه لا يعرف الا من خلالهم .
إنّها
بلا شك من صنع الأعداء بالكيد المفضوح الذي يشبه الغباء ، أنّها مخطّطاتهم
الاستخباراتية التي يستخدمون فيها العلماء الطمَّاعين و الأمّيين والأطفال
والفقراء من أبناء المسلمين بالحيلة والخبث والدّهاء ، وذلك لتلويث سمعة
المسلمين ، وصدّ النّاس عن هدى هذا الدّين الجلي النّاصع القوي الثري ،
لأنه نور من ربّ العالمين ، ولأنه هو الحق المبين ، وله تأثير عجيب على
عقول وقلوب الطيِّبين النّزهاء الأذكياء من كل الشعوب والملل والنِّحل ،
وهو المرشح ليكون دين الكرة الأرضية في القرن الحالي ، ولو كره الكافرون .
وهذه
القصيدة عريضة براءة لهذا الدّين العظيم القويم من الأرواح التي أزهقت ،
والأملاك التي أتلفت ، والأعراض التي انتهكت ، باسمه خلال عشرية الفتنة
والمحنة في الجزائر ، وفي القصيدة تنويه بمسار المصالحة الذي سلكه رئيس
الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وإصراره عليه ، رغم التهديدات الجادّة ،
والانتقادات الحادّة ، من طرف الجهات المشبوهة التي لا تقوم مصالحها إلا في
أتون المحنة والفتنة والفوضى .
فلعلّ
إخواننا في البلدان الأخرى كالعراق ، ، اليمن ، باكستان ، الصومال ،
والسودان سورية ، ليبيا.. يستوعبون الدرس ويأخذون العبرة مما وقع في
الجزائر ، فيتجنبون الفتن ، ويتفادون المحن ، ويصونون الأرواح والأملاك
والحرائر ، ويفوتون الفرصة على العدو الماكر الغادر ، والله هو العاصم من
الضلال والخبال .
***
صالِحْ وأصلحْ فيومُ السَّعدِ مأمولُ = الصُّلحُ حبلٌ بعرش الله موصولُ
صالحْ فإنَّا بدربِ الصُّلحِ أجنادٌ = الرُّوح ُمنَّا لأجل الصُّلح ِمبذولُ
صالحْ ليعرى فريقُ الفتكِ مُفتضَحاً = الغِلُّ خِزيٌ وطبعُ الغدرِ مَرذولُ
شيِّد ْبلادا بحبٍّ دام مُتَّصلاً = لم تقتلعه صروفُ الدَّهرِ والطُّولُ
شيِّدْ بلاداً بشعبٍ ظلَّ مُلتحماً = باسمِ الأخوَّةِ في الإسلام مفتولُ
عبدَ العزيزِ أفِدْ بالصُّلحِ مَكرُمة ً= لأنتَ سيفٌ على الغدَّارِ مَسلولُ
سَلِمْتَ تَسلَمُ دُم ْللسِّلمِ مُحتضِناً = أنت المُفدَّى بحفظ الله مشمولُ
أعانك الله ُيا نَجْد َالبلاد فما = أوهى العزائم خوَّانٌ ومهبولُ
الغِرَّ ندري فها قد شاط محترِقاً = هل مَنْ توارى وراء الغِرِّ مجهولُ ؟
***
يا من جَهِدتم لفكِّ اللُّغزِ في بلدي = ألا استريحوا فإنَّ اللُّغزَ مَحلولُ
من سوف يَجني إذا حلَّ الشِّقاقُ به ؟ = من سوف يعلو وسورُ الأمن مفلولُ ؟
كم من حقودٍ على أرض الفدا حَنِقٍ = قد غاضه الصُّلحُ والإصلاحُ والجيلُ
لقد أرادوا بهذا الشَّعب مجزرة ً= تأتي عليه ولا يرتاعُ مسؤولُ
ذبحٌ وهتكٌ وتفجيرٌ وقرصنة ٌ = ظلمٌ وبطشٌ وتجويعٌ وتنكيلُ
خطفٌ وغصبٌ وإذلالٌ لأمَّتنا = أمثل هذا بإذن الدِّينِ ؟ معقولُ ؟
نِعم المصيبة إن جاءت بنافعةٍ = لقد تجلَّت مع البلوى أباطيلُ
لهفي عليكم شباباً سِيقَ مُختبَطاً = يُردي ويُردَى فمنه العقلُ مخبولُ
لهفي عليكم شباباً ساب قد عَظُمتْ = فيه المصيبةُ إن غالو أو اغتِيلُوا
قد خدَّروهم بأقراصٍ وأدويةٍ = فالوعيُ مَيْتٌ ومخُّ الرَّاسِ مشلولُ
هلِ الجهاد أيا أهل النُّهى عَمَهٌ ؟ = هلِ الشَّهادة تخديرٌ وتضليلُ ؟
أيغدرونَ ويُرمى الدِّينُ وا أسفا ؟ = فالعقلُ أضحى من البهتان مذهولُ
أيجرمونَ لتلويث الهدى ؟ عجباَ = مهما يكيدون إنَّ الكيد مبطولُ
قالوا : تعدَّوْا لأنَّ الدِّينَ جرَّأهم = إنَّ الحياة بهذا الدِّين تقتيلُ
والذِّكرُ لُغْمٌ إلى العربان مرجعُهُ = قد فاض منهم الى الأوطان تهويلُ
الدِّينُ وعيٌ وحرفُ الضَّاد ناشرُهُ = هما العداوة ُ والإرهابُ والغولُ
اُجْلُوا العروبةَ والإسلامَ يخلُ لكمْ = وجهُ الجزائرِ في الخيرُ والطَّوْلُ
كم من مذيعٍ بأنَّ الدِّين أرهبَه = فهل يُظاهرُ هذا الوهم تدليلُ ؟
هل في الشَّريعة ما يدعو الى ضرَرٍ ؟ = لقد تواتر بالتَّحريم تنزيلُ
سَلِ الكتاب عن الإسلام إنَّ له = في الأمن حكمٌ وتوجيهٌ وتعليلُ
ما جاء إلاّ بشرعٍ للسَّلام فما = في الدَّهر سلمٌ بغير الدِّين مكفولُ
لو ما كسرنا سراج الدِّين من أمَدٍ = ما اغتيلَ ظلما بزَعْمِ الدِّين مقتولُ
لقد حبسْنا كتابَ الله في وطَرٍ = قد عاث فينا برغم الذِّكر تبديلُ
وكيف تنفع آياتٌ مُجمَّدة ٌ = قد نال منها بسوء الفهم تعطيلُ ؟
وكيف يُجدي كتابٌ للهدى علَمٌ = والقلبُ صَخرٌ وبابُ العقلِ مقفولُ ؟
لقد رَكَنَّا إلى غرْبٍ يُكنُّ لنا = كلَّ الضَّغينةِ فالتَّغريبُ تبغيلُ
فكيف تنهضُ نحو النُّورِ أمَّتُنا = والسَّاعدُ الهشُّ بالتَّغريبِ مَكْبُولُ ؟
مَنْ أفسدَ الأمرَ ؟ من أشقى البلادَ به ؟ = فالشَّعبُ من طعنات الغدرِ مختولُ
مَن غالَ بالظُّلمِ مِن غِلٍّ إدارتَنا ؟ = لا يُصلحُ الدَّارَ أغرابٌ مناذيلُ
مَن دكَّ بالدَّجلِ الغربيِّ مدرسة ً ؟ = توجيهُ جيلٍ بغير النُّورِ تضليلُ
مَن حارب الضَّادَ مُعتزًّا بِبَغْبَغَة ٍ ؟ = طَمْسُ الفصاحةِ بالتَّبغِيغِ تذليلُ
مَن ميَّعَ الجيلَ حتَّى طاشَ في سَفهٍ ؟ = غاياته في الورى رقصٌ وتطبيلُ
مَن ضخَّ في نَفَقِ التَّهريبِ أرصدة ً ؟ = فالذَّيلُ من عَفنِ التَّغريبِ مَزْبولُ
مَن هَدَّ مُنتقماً أغلى مكاسبنا ؟ = فالمِسخُ عن حُلُمِ الأجداد مَعْزولُ
َمن ناطَ سطوتَهُ بالدِّين مُستتِرًا ؟ = الله يشهد والصُّفْرُ المثاكيلُ
َمن جوَّعَ الشَّعبَ حتَّى عن بطَاطَتِهِ ؟ = إن غطَّ في النَّوم عَزَّ الثُّومُ والفولُ
مَن رامَ في وَضَحٍ إتلافَ وحدتنا ؟ = إنَّ المُغرَّبَ بالأعداءِ مَتبُولُ
مَن خانَ ؟ من هانَ ؟ من أزرى بأمَّتهِ ؟ = عبدُ المآربِ من للهدم مَعمولُ
هل يحفظ العهدَ للأجدادِ مُفتتنٌ = بالغرب عن قيم الإسلام مفصولُ ؟؟؟
***
يا شعبُ متِّنْ حبال الودِّ مُعتصماً = بالله دوما، لواءُ الكُرْهِ مَخذولُ
مهما تمادت ذيولُ الكفر باغية ً = الكفرُ يُخزى فأمرُ الله مَفعولُ
***
هوامش :
- تبغيل يحوّل التابعين الى بغال تركب (واحداث ليبيا خير شاهد)
- مناذيل : انذال لتجرّدهم من الاخلاق
- الصُّفر المثاكيل : الثكالى اللواتي غيرهن الحزن على المفقودين
- الطوْل : القوة والتمكين
- المِسْخ : الذي مسخ حضاريا بانسلاخه عن دينه وقيمه
ملاحظة :
القصيدة
نشرت بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الجمهورية عبد العزيز
بوتفليقة في الشرق الجزائري ، والتي كان الهدف من ورائها قطع خيط عقد
النظام لتعم الفوضى وتحقق الاستاتيجية المسطرة ( استراتيجية التدمير والقتل
والنهب والتفتيت ) كما يحدث الان في ليبيا المخطوفة
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 5361
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:31 pm من طرف larbi
» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 793 من عناصره ونحو 6 آلاف مصاب
أمس في 9:30 pm من طرف larbi
» إعلام إسرائيلي: انفجار مسيرة في قاعدة عسكرية بمنطقة إلياكيم ووقوع إصابات
أمس في 9:21 pm من طرف larbi
» مسيّرة لحزب الله تراوغ دفاعات إسرائيل وتسقط في إلياكيم
أمس في 9:20 pm من طرف larbi
» حزب الله يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية ومقاتلوها يواصلون اشتباكاتهم المباشرة في القطاع الغربي
أمس في 9:19 pm من طرف larbi
» النتن ياهو حزين وسموترتيش غاضب.. حزب الله يقتل 6 جنود من نخبة جيش الاحتلال
أمس في 9:18 pm من طرف larbi
» حزب الله: رسالة من الأمين العام نعيم قاسم إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:13 pm من طرف larbi
» يوم نوعي لحزب الله.. مسيرات وصواريخ تصل إلى مشارف تل أبيب وحديث عن استهداف مقرات عسكرية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:01 pm من طرف larbi
» حزب الله يهاجم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:59 pm من طرف larbi
» القسام تعرض مشاهد لمعارك مقاتليها في جباليا استهداف الجنود وتفجير الدبابات من مسافة الصفر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:07 pm من طرف larbi