منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رهاننا على الضربة الاسرائيلية!

اذهب الى الأسفل

رهاننا على الضربة الاسرائيلية! Empty رهاننا على الضربة الاسرائيلية!

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة نوفمبر 29, 2013 2:32 pm

رهاننا على الضربة الاسرائيلية! %D8%A819


نبيه البرجي
هل جافينا، كعرب او كاعراب، كل منطق ولامسنا اللامعقول في رهاننا على الضربة الاسرائيلية، وعبر لبنان تحديدا، لتقويض الاتفاق المرحلي بين ايران والدول الـ 5+1؟
لم تعد المسألة في نطاق التساؤل، بل ان ثمة في لبنان من يتحدث عن «مفاجآت سارة»، وهي المفاجآت الكارثية، قبل انقضاء الاشهر الستة الاختبارية لان التواصل على اشده بين مسؤولين عرب وبنيامين نتنياهو لقطع الطريق على المسار الاستراتيجي الذي ستأخذه المنطقة او الذي بدأ فعلا بمجرد ان تبادل وزراء الخارجية القبل، وباغتباط منقطع النظير، واختزالا لحساسية تلك اللحظة التاريخية.
اذا صحت تلك المعلومات، والكثير منها موثوق وموثق، نكون كمن يراقص الشيطان فعلا، اذ باستطاعة المرء، عندما يتدنى اخلاقيا وفلسفياً ووجودياً، ان يتواطأ ضد ظله، ولطالما فعلنا ذلك على امتداد القرن المنصرم، بل وعلى امتداد القرون المنصرمة، ولكن ان نتواطأ ضد الذات، هنا المشكلة التي تجعلنا نتساءل ما اذا كنا نليق بالبقاء ويليق بنا البقاء…
هي اسرائيل بتلك الغطرسة الهمجية، وبذلك العقل التلمودي الذي لا يرى في الاخرين سوى ظواهر مضادة، او ظواهر عدمية اتت بها الصدفة وتذهب بها الصدفة، فهل تسنى لكم ان تقرأوا التوراة، وحيث تولول الابواب، وحيث ذلك المهرجان الدموي وبأوامر مباشرة من يهوه الذي نعلم كيف اخرجته الميتولوجيا العبرانية من احد الكهوف وهو يرشق السابلة بالحجارة.
لا نريد ان نعطي موعظة في التاريخ او في الميتولوجيا او في اللاهوت، ولكن ألا تكفي تلك البانوراما الفلسطينية، وحيث قضيتنا القتيلة؟ وألا تكفي تلك التجارب وتلك المواقف وتلك الرؤى التي لا ترى في العرب سوى «ديدان وتمحقها الملائكة المدمرة»، كما كان يدعو الحاخام عوفاديا يوسف قبل رحيله. وبماذا يفترق نتنياهو عن الحاخام وبماذا يفترق شلومو عامي الذي يخطط لتحويل لبنان، كل لبنان، الى هيروشيما، وبماذا يفترق افيغدور ليبرمان، الآتي من مواخير البلطيق، والذي دعا الى وضع الفلسطينيين في شاحنات القمامة والقائهم في البحر؟
لكننا العرب، لكننا الاعراب، ونكرر الخطأ ونكرر الخطيئة كل يوم ودون ان يتسنى لنا ان نخلع عباءة البسوس ونستعير، ولو للحظة، عيني زرقاء اليمامة…
ندرك كم ان الايرانيين، او بعضهم، ترك، بالتصريحات او بالصيحات او حتى بالتصرفات، تلك الحساسيات العميقة في صدور العرب. لكننا الآن امام واقع جديد، وليس صحيحا ان العقوبات هي التي فرضته وانما ديناميكية الرؤية التي نلاحظها لدى كل المجتمعات التي تتفاعل مع القرن لا التي تظل على تفاعلها مع القرون الغابرة..
نحن امام حسن روحاني، ودماثة حسن روحاني، وفلسفة حسن روحاني، ونحن امام الرغبة في تفكيك الازمات العبثية التي لا طائل تحتها والتي حطمت علاقاتنا وارست ثقافة القبائل، وثقافة المذاهب، ودون اي اعتبار لجدلية الازمنة ولمقتضيات المستقبل، فلماذا لا نرد التحية بأحسن منها؟ ولماذا نخشى ان يدير الوصي الاميركي ظهره لنا و«يتواطأ» مع الايرانيين من اجل تكريس خارطة جديدة للقوى والادوار في المنطقة، كما لو انه كان لنا، وبثقافة العباءة والخنجر، دور في ادارة المنطقة ، ولم نلجأ حيناً الى القناصل وحيناً الى الاساطيل…
حتما، ليس باستطاعة احد القول انه ليس لدى الاخرين هاجسهم الجيوسياسي، حتى ان احمد داود اوغلو اطلق النيوعثمانية، وحتى ان رجب طيب اردوغان استعاد الحقبة السلجوقية، ورأينا الى اين وصل الهذيان بالاثنين. لا نعتقد ان حسن روحاني من طراز رجب طيب اردوغان ولا ان محمد جواد ظريف من طراز احمد داود اوغلو. رجل يمد يده الينا…
ولن نحاول قطعها، في حال من الاحوال، بالسكين الاسرائيلية المصلتة على اعناقنا منذ ان قال تيودور هرتزل في بال عام 1897 «الآن بدأنا…». من تلك «الان» بدأ باهالة الدم على الاخرين، علينا، نحن اول الاخرين وآخر الآخرين..
لا احد الا ويعلم من كان الوسيط بين تل ابيب وبعض العواصم العربية، واين عقدت اللقاءات وكيف تم البحث في السيناريوات، بما فيها سيناريوات الاغتيال، وكيف عارضت عواصم عربية حاول البعض جرها الى هذا المستنقع، بل والى هذه الفضيحة لانها رأت في ذلك ما هو ابعد من الانتحار. انه انتهاك للتاريخ وللمعتقد وللامة. وبالرغم من ذلك لا تزال الاتصالات على حالها، كـ «اجراء وقائي» اذا ما تبين ان الاتفاق يتجه الى احداث تغيير دراماتيكي في العلاقات كما في المعادلات…
ولكن من قال انه كان لنا مكان في المعادلات غير دور الدمى، ودور من يتقيأ الذهب، وفي الحقيقة يتقيأ الدم، لاننا في لعبة الامم لسنا اكثر من هياكل عظمية. تأملوا جيدا في المشهد واسألوا من فعل بنا هذا…
بقوة ندعو الى التعاطي مع الانفتاح الايراني بالانفتاح لكي نبني زمنا آخر في منطقة لطالما عانت، وبتقاعسنا نحن وبتشتتنا نحن، وبهلاميتنا نحن، من حالة انعدام الزمن، فالمنطقة تحتاج الى الوئام لكي تلتئم الجراح ونكون شركاء في صناعة هذا العالم، ولا نحتاج الى الفتنة التي ان انفجرت، وقد انفجرت فعلا، تجعلنا اثراً بعد عين، كما لو اننا لسنا الآن اثرا بعد عين.
اجل نوقف الفتنة الآن، ونمد اليد في وضح النهار لمن يمد لنا اليد في وضح النهار، لا في ظل حائط المبكى، ولندع بنيامين نتنياهو يقضي ايامه الاخيرة كما امضاها «معلمه» مناحيم بيغن قابعا داخل بطانية الصوف!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى