منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دوامة عنف على ابواب «جنيف 2»‏

اذهب الى الأسفل

دوامة عنف على ابواب «جنيف 2»‏ Empty دوامة عنف على ابواب «جنيف 2»‏

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد ديسمبر 29, 2013 10:46 pm




د. عامر السبايلة
مع الاقتراب من الموعد المفترض لانعقاد “جنيف 2″ تدخل المنطقة مجددا في دوامة متوقعة من العنف المتزايد والتصعيد على عدة جبهات.
شكل ونمطية الأحداث الأخيرة تشير الى الاتجاه نحو الفصل بين معسكرين: الأول يتمثل بالفئات التي ستنخرط في مواجهة الإرهاب. اما الثاني فيتمثل بالإرهاب نفسه وجذوره من الرعاة الى المنفذين. اذا الحرب على الارهاب هو عنوان المرحلة المقبلة، التي قد تمتد من لبنان الى سورية فالعراق ومصر. القراءة الخطأ وتبني بعض دول المنطقة سياسات متطرفة هدفت الى اسقاط النظام في سورية أدت الى اتساع دائرة العنف والاستهداف في المنطقة، ما أدى لاحقا الى انتشار تنظيمات وخلايا ارهابية متعددة، خارجة على سيطرة مموليها في كثير من الحالات أيضا.
التفريخ الارهابي الأخير في المنطقة يشكل تحديا كبيرا أمام أجهزة الاستخبارات الرائدة في التعامل مع الارهاب نظرا لاختلاط مثير من الاوراق وتعدد أشكال وهيكلية ومرجعية هذه التنظيمات ما يعرض كل الدول المحيطة لسورية لخطر حقيقي.
مصريا، ارتكب اخوان مصر خطأ سياسيا كبيرا بعدم التقاط الرسالة وتبني سياسة اعادة التموضع باتجاه التسوية السياسية في الداخل المصري التي كانت تهدف الى التفريق بين الاسلامي والارهابي. الاخوان المسلمون رفضوا العملية السياسية والتصويت على الدستور وبالتالي قدموا المسوغات لتسويقهم بصورة سلبية ووضعهم ضمن خانة الاستهداف المقبل الذي ظهرت بواكيره مع تفجير الدقهلية الأخير.
وصول المنطقة الى بوابة انطلاق مرحلة مكافحة الارهاب يعني ضمنا وصول الأزمة السورية أيضا الى منعطف مهم. لكن رحلة الوصول الى المنعطف هذه قد تحمل مفاجآت كبيرة، ما يعني أن المنطقة قد تكون – مجددا – على موعد مع حدث كبير يعلن بداية مرحلة جديدة.
الصراع الدائر اليوم في المنطقة لا يمكن ان يحط وزره من دون قرابين حقيقية تكون بمثابة اعلان وقف العنف والشروع بعملية الانتقال السياسي. لهذا فان الاسابيع التي تفصل المنطقة عن لحظة الجلوس حول طاولة “جنيف 2 ” قد تكون أسابيع مستعرة واخطر ما قد يميزها هو اتساع رقعة الدم في الاقليم.
ضمن هذه المعطيات يقف الأردن على نقطة تماس مباشر مع الملفين الأساسيين: “الحرب الإرهاب” و “التسوية السياسية في سورية”.
التحول الأخير في الموقف التركي الرافض لوجود المسلحين في المناطق القريبة لتركيا تبلور بصورة جلية على الحدود المشتركة مع سورية، كذلك ظهر التصعيد العراقي بهدف تأمين الحدود مع سورية في مواجهة حركة السلاح والمسلحين.
هذا الواقع يضع الأردن امام امتحان جديد يستدعي الحرص على التناغم مع الموقف الدولي الساعي الى وقف العنف في سورية وانجاح الجلوس الأول حول طاولة التسوية.
استراتيجيا فان الدور الأردني الطبيعي المقبل يرتبط بالمرحلة الأولى في جزئية مكافحة الارهاب ما يتطلب اتخاذ مواقف واضحة وعلنية توضح طبيعة الموقف الأردني وترسم هوية دور الأردن العلني المقبل.
من اللافت للنظر هنا التوقف عند بعض التسريبات الاعلامية التي أشارت الى تراجع كثير من الارهابيين اتجاه الحدود الاردنية وتخزينهم كميات من السلاح النوعي في مناطق حدودية محاذية للشريط الحدودي.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى