منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سورية تكسب جولة “جنيف – 2″ دبلوماسياً.. والجيش يتقدّم ميدانياً

اذهب الى الأسفل

سورية تكسب جولة “جنيف – 2″ دبلوماسياً.. والجيش يتقدّم ميدانياً Empty سورية تكسب جولة “جنيف – 2″ دبلوماسياً.. والجيش يتقدّم ميدانياً

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يناير 30, 2014 11:03 pm



أحمد زين الدين
يقول أحد المعارضين السوريين الذين يهيمون الآن على الأرصفة الإسطمبولية، إنه قبل مؤتمر “جنيف-2″ بأكثر من عشرة أيام كانت الأسئلة تكرّ في أوساط المعارضين عن البرامج والمشاريع التي ستحملها المعارضة إلى جنيف لتطرحها على طاولة المفاوضات، فطرح البعض أخذ المواد الأولى من الدستور التونسي الجديد الذي كان قيد البحث والإقرار؛ باعتماد الدولة المدنية، وحرية المعتقد، وحرية الضمير.. فثارت ثائرة “المتأسلمين” من المعارضة، كما هاج بعض العلمانيين، وكادوا يتعرضون بالضرب لمن طرح هذه الفكرة.
قد تكون هذه الحادثة نموذجاً سبق وصول “ائتلاف المعارضات السورية” إلى سويسرا، حيث يؤكد كل من حضر الجلسات واللقاءات في مونترو أو جنيف، أن هذا “الائتلاف” بدا جلياً أنه عبارة عن تجميع عشوائي واضطراري وارتجالي لكل تلك الفقاعات السياسية، فبدا كظاهرة فلكلورية حتى لا نقول كاريكاتورية، فكان الكل يدير ظهره للكل، وهنا كان المايسترو الأميركي روبرت فورد حاضراً، فبدا كأمّ الصبي لهذه المعارضات؛ يرتب جلوسها، وحضورها، كما كان ينظّم طلاتها على وسائل الإعلام الأميركية والحليفة.
أما وفد الدولة الوطنية السورية، فإن مراقبين دبلوماسيين يجمعون أن معلم الدبلوماسية السورية خطف منذ البداية الأضواء، فبدا رئيس أكبر مركز أممي أمامه وهو بان كي مون باهتاً لا قدرة له ولا حيلة، فيما حشر رأس الدبلوماسية الأميركية جون كيري في الزاوية فارضاً عليه الإنصات والإصغاء، وإن كان دبلوماسي السعودية الأول مهزوزاً، وخرج من قاعة الاجتماعات عند حديث المعلم، لكنه لم يترك تأثيراً يُذكر، فكان سفره وغيابه برأي المراقبين أفضل لمملكة الرمال.
ثمة سلسلة حقائق يُجمع عليها المراقبون الدبلوماسيون في جنيف، وهي أن الوفد السوري قدّم دبلوماسية فائقة القدرة تمثلت في عدة أمور أبرزها:
- أن مواقف وليد المعلم وسلوكه في الهدوء والإقدام وقوة الحجة قدّم تجربة هامة سيأخذها العلم الدبلوماسي بعين الاعتبار، وستُدرّس.
- أن الولايات المتحدة لن تأخذ من سورية بالسياسة والمفاوضات ما عجزت عنه بالعسكرة والتهديدات والحصار.
- أن تحضير البيئة الضاغطة التي اشتغلت عليها واشنطن وحلفاؤها من أجل إرباك دمشق فشلت فشلاً ذريعاً، فتحوّل الأمر إلى نوع من فض اشتباك والوصول إلى الحد الأدنى من الخسائر السياسية والعسكرية لحلف أعداء دمشق.
- عند وصول الأميركي وأعرابه وائتلافه “السوري” إلى مونترو كانوا يتوقعون نصراً ما للمسلحين، لكن الجيش العربي السوري قدّم إنجازات نوعية عسكرياً، ففتح حركة الملاحة في مطار حلب الدولي، وطرد المجموعات المسلحة من كثير من المواقع حول مطار النيرب، موقعاً فيهم مئات القتلى، كما دكّ مواقع المسلحين وأنفاقهم في منطقة القدم في ريف دمشق، وحطّم هجومهم على بلدة صيدنايا، إضافة إلى سلسلة من الإنجازات العسكرية النوعية في أكثر من مكان.
- ثمة حقيقة أخرى كشفتها وقائع مؤتمر “جنيف-2″ أمام العالم، وهي أن وفد “الائتلاف” المعارض هو من الأدوات السياسية والمخابراتية في السياسة الأميركية، وأن واشنطن تشن الحرب والعدوان على سورية عبر هؤلاء الأدوات والكتائب والأذرع المقاتلة، لكي تصوّر الصراع على أنه سوري – سوري، وأكد أيضاً أن المعارضة الوطنية السورية الحقيقية غير موجودة في جنيف.
وهنا تشير المعلومات المؤكدة إلى أن اتصالات محمومة ومتسارعة قامت بها واشنطن والرياض في الساعات الأخيرة مع ما تسمى “الجبهة الإسلامية” لحضور وفد منها إلى مؤتمر “جنيف-2″، بعد أن قدمت لها مبالغ كبيرة ومساعدات عسكرية.
وفي محاولة للخروج من الحصار الذي تمكّن وفد الدولة الوطنية السورية إلى جنيف من فرضه على المعارضات وحلفائها من الأعراب والأميركيين، طُرح موضوع إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصَرين في حمص القديمة من مسلحين متعددي الجنسيات، فكان طرح المساعدات لكل المحاصَرين في كل المناطق؛ من مخيم اليرموك إلى نبل والزهراء وغيرها..
بشكل عام، قدّم وفد الدولة الوطنية السوري الصورة المضيئة عن دولة قوية متماسكة وواثقة بصوابية خياراتها، في وقت حاول وفد “الائتلاف” ومن يقف وراءه وأمامه أن يقدّم ما نص عليه جنيف واحد بشأن المرحلة الانتقالية بصورة انقلابية، لكن الوفد الوطني السوري أظهر بوضوح تام أن الفهم الوطني لهذه المرحلة بوصفها ثمرة للحوار الوطني في ظل دستور الجمهورية العربية السورية الحالي، مبيّناً أن هذه النقطة كانت منذ البداية محل اختلاف في القراءتين الروسية والأميركية لمضمونه.
بأي حال، الحقائق تكشف من مجرى التطورات أن هناك اتفاقاً روسياً – أميركياً لتبريد المنطقة، وأن واشنطن جاءت إلى جنيف متفقة مع موسكو على أن انتصار الإرهاب خط أحمر، وهذا ما بدأ يتجلّى في الحركة التركية التي وصل رئيس حكومتها إلى طهران، للبحث في تفاصيل كثيرة، وبالتأكيد سيكون من بينها مسألة مكافحة الإرهاب.
المراقبون الدبلوماسيون يرون أن نصف الأزمة السورية تُحَلّ حينما تقفل تركيا حدودها مع سورية أمام الإرهاب، أما النصف الآخر فينتهي حينما تقفل تل أبيب نشاطاتها الاستخباراتية والأمنية، فقد ثبت دورها في إدارة المعارضات السورية، سواء من خلال سلسلة تحالفاتها السرية مع السعودية وبعض دول الخليج، أو في إمدادها للمسلحين وإسعافها لهم، لأنها ببساطة تريد أن تقفل أيضاً ملفات حساسة فلسطينياً، وهنا: هل عرفتم أبعاد معركة مخيم اليرموك؟ ولبنانياً: هل فهمتم لماذا يريدون إلغاء ثالوث “الجيش والشعب والمقاومة”؟ وسورياً: هل فهمتهم سرّ الإصرار الأميركي والغربي و”الإسرائيلي” والأعرابي على إضعاف الدولة الوطنية السورية وجيشها..؟
باختصار، الدولة الوطنية السورية كسبت جولة هامة في الصراع من خلال جنيف، والجيش السوري يكرّس انتصاراته النوعية في الميدان، وحلف المقاومة في لبنان لن يسمح للإرهاب وحماته أن يكسروا الإرادة الوطنية اللبنانية في مقاومة العدو وامتداداته الداخلية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى