منظمة الامم الصهيونية بقيادة الصهيوني وتصريحاته ضد الدول العربية
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
منظمة الامم الصهيونية بقيادة الصهيوني وتصريحاته ضد الدول العربية
قررت الامم الصهيونية بقيادة زعيمة الصهيونية العالمية ومؤسسة الصهيونية بريطانيا تقوم بتفصيل القرارات على الصهيونية على الدولة العربية المتجرذنه التابعة للمحفل الماسوني الصهيوني العالمي بمباركة الصهيوني بامتياز بأن كي مون بالاتفاق مع دول الارهاب الصهيوني العالمي لمثلث الرهاب الدولي اسرائيل - أمريكا - الاتحاد الاوروبي زعيمات العصابات الصهيونية العالمية يسعون برفقة التنظيمات الارهابية التابعة لمخابراتهم الصهيونية وشركاتهم الامنية " اخوان الشيطان – تنظيم القاعدة – الجهادية التكفيرية – الجهادية السلفية – الوهابية الصهيونية - مرتزقة الشركات الامنية التابعة الامم الصهيونية وجميع منظماتها الماسونية – القوادة الخليجين للصهيونية " العاملين لحساب اسرائيل اولاً وتدمير الاسلام والقضاء عليه ثانياً ومخابراتهم ومنظماتهم الصهيونية تعمل لاستكمال مخططاتهم بعد تدمير ليبيا ووضعها تحت الفصل السابع لتحلق بالعراق وتلحق بها سورية باسم الانسانية واليمن باسم تجميد ومنع القيادات اليمنية بقرار من المجلس الصهيوني بعد دعم الامم الصهيونية ودول الارهاب الدولي اسرائيل – امريكا – الاتحاد الاوروبي وكلابهم من يهود الخنازير الخليجية ، وأزلام الماسونية من تركيا والأردن ودول وكلاب الربيع العبري لهدم المسجد الاقصى من اجل بناء الهيكل السلماني الاخير واقامة دولة اسرائيل الكبرى برعاية الامم الصهيونية "ألمتحدة" للمحافل الماسونية الصهيونية العالمية في امريكا – فرنسا - بريطانيا فهي دول الارهاب الصهيوني العالمي اسرائيل بوضع ثلاث خطط لتقسيم دول الربيع العربي بعد نجاح خطة احتلال تونس و ليبيا بواسطة الخطة الالمانية هي "مدني – عربي – عسكري " باسم الحرية والديمقراطية التي سلبتهابواسطة الطابور الخامس الذي تنغص على العرب حياتهم السياسية والاقتصادية واليوم الاجتماعية لتدميرها والعملاء والطابور الخامس والأغبياء والسذج بدول الربيع العبري لتآكل بعضها في باقي الدول العربية الاخرى الخطة الاولى هي :
1- الحرب الاهلية في الدول العربية : قامت الامم الصهيونية ومنظماتها اليهودية والبنتاجون بوضع خطة لإشعال الحرب الاهلية بين ابناء دول الربيع العبري لتقسيمها برعاية الامم الصهيونية "المتحدة " فبدء المخطط بالعراق ثم دول الحمير تونس وثم دولة الاغبياء والمنافقين ليبيا وثم دولة المتخلفين اليمن وثم مصروسورية.
2- خلق شقاق بين الشرق والغرب وعدم قبول الطرف لطرف الآخر وكل واحد يلعن الآخر .
3- غرس الحقد والكراهية وروح الانتقام العربي ضد العربي لشق الصف الوحدة الداخلية .
4- ضرب روح الانتماء للوطن لأبناء الشعب الواحد ليخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي اليهود والنصارى بفضل حمير التونسي .
5- تعميق الكراهية ونفور من الدين الاسلامي وكراهية المقدسات الاسلامية لدى نفوس المسلمين لكي تصبح لا قيمة لها .
6- تعميق الفتنة داخل ابناء القبلية والأسرة والعائلة والمنطقة الواحدة بفضل دعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان اليهودية .
7- التقسيم الفيدرالي بواسطة اغبياء وسذج وعملاء وخونة وأزلام والصهيونية الاسلامية بكافة تنظيماتها اليهودية بدء البوم ينعق في الشرق بالفيدرالية .
8- العصيان والمظاهرات تزامننا مع الخطة الصهيوني لتكتمل اضلاع المثلث الماسوني الصهيوني ضد الدول العربية بسواعد ابناءها الاغبياء والعملاء والخونة والسذج وكلاب الخليج تصديقاً للمثل الشعبي القائل "إلا يدري يدري وإلا ما يدري يقول السبول " هذا حال العرب اليوم بفضل نكبة بلفور الثانية باسم الحرية والديمقراطية هي مخطط لتدمير دولهم وبلدانهم لنصرة اسرائيل وصهيونيتها العالمية مساعدتهم في هدم المسجد الاقصى بموافقة مجلس التعاون الصهيوني " الخليجي " والجامعة العبرية " العربية " .
9- تتقرب الامم الصهيونية الى الله "المتحدة " بقتل الابرياء في المظاهرات السلمية عبر ميلشياتها المسلحة في ليبيا ومصر واليمن وسوريا ولبنان وتونس والصومال والسودان ؟.
10- تعمل الامم الصهيونية "المتحدة " باسم حقوق الانسان الصهيونية على حماية الجنس الصهيوني فقط وباقي شعوب تستحق التعذيب والخطف والتهجير والاغتصاب والنهب والسجون والمعتقلات على الهوية وقمع الحريات بدون وجه حق بعد وصول عملائهم لسلطة في ليبيا وتونس ومصر وأوكرانيا والسودان واليمن وتونس .
11- تغيب دول العربية عن المشهد الدولي بالأمم الصهيونية "المتحدة " والإعلامي من على القنوات الصهيونية وتزين حريتهم وديمقراطيتهم وظاهر كل ما هو جميل فيها لتحسين صورتهم القذرة امام الاغبياء والسذج برعاية الامم الصهيونية امام شعوبهم الغبية وهي اكثر غباء من الشعوب العربية والعالمية بأن دول ربيع العملاء اصبحت تنعم بالحرية وحقوق الانسان والديمقراطية وكل ما يحدث في ليبيا اليوم هو بسبب الميلشيات المدعومة من الامم الصهيونية التي جعلتهم مدنيين ووفرت لهم الغطاء الجوي والسلاح والمال والخطط العسكرية والغرف الامنية لتخلص من شخص واحد اسمه معمر القذافي .
12- موافقة الامم الصهيونية "المتحدة " على اقامة الفيدرالية في اليمن باسم الحوار الوطني المتخلف الغبي المريض وملئ بالإمراض النفسية.
13- عملت منظمة الامم الصهيونية "المتحدة " بتهجير الشعوب العربي بسبب غباءها داخلياً وخارجياً ليصحبوا قطعان من الغنم لتتاجر فيهم ولم تصدر بياناً واحداً في جنيف أو نيويورك ضد التفجيرات الارهابية والعبوات الناسفة او ضد ارهابي يقوم بتفجير نفسه في المدنيين.
14- جعلت منظمة الامم الصهيونية "المتحدة " من الدول الربيع العبري مقابر للنفايات النووية الصهيونية اليهودية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والتركية بفضل نكبة الربيع العربي القادمة من دهاليز الامم الصهيونية "المتحدة " وادارج الماسونية البريطانية .
بعد توضيح هذه النقاط لشعوب العربية عامة وأغبياء ليبيا خاصة وتعديلات التي دخلت على خطتهم الثالثة هي :
1- الاغتيالات للقيادات الامنية والعسكرية والعلمية التي لها صراع طويل مع الصهيونية العالمية بواسطة عصاباتهم الصهيونية " اخوان الشيطان – تنظيم القاعدة – الجهادية التكفيرية – الجهادية السلفية – الوهابية الصهيونية - مرتزقة الشركات الامنية – قادة الربيع العبري " اسوة بالعراق بأشراف الامم الصهيونية دولياًبرفقة قطر وتركيا والبنتاجون والموساد .
2- الانتقام المرأة الشريفة والعفيفة والطاهرة في الاسلام ليجعلوا منها مستنقع لنفاياتهم الجنسية كما جعلوا من ليبيا وسوريا وتونس ومصر واليمن باسم جهاد النكاح وجهاد اللواط على الطريقة السعودية والفرنسية .
3- استحدام العمليات الارهابية عبر سيارات المفخخة والعبوات الناسفة المشرفة عليه الامم الصهيونية والأمريكية والبريطانية والفرنسية وألمانيا المصنوعة في اسرائيل لسفك دماء العرب والمسلمين فقط بقيادة الحاخام الصهيونية الظواهر لقتل اكبر عدد ممكن لكي يساعدهم على تقسيم دول الربيع العربي برعاية اسوة بجنوب السودان الذي اصبح مرتع للموساد .
4- الامم الصهيونية والأمريكية والبريطانية والفرنسية وألمانيا تقتل كل من يقف ضد مخططاتهم الموضوعة لتقسيم دول الربيع العربي.
5- تكفير الجيش والشرطة والأجهزة الامنية والدولة باسم الدين الصهيوني القادم من السعودية وقطر وتركيا لتبدأ مرحلة الجهاد ضد الدولة والحكومة الكافره من قبل قاطعي الرؤوس ونبشي القبور وآكلى لحوم البشر عبده الشيطان احد اطراف الماسونية .
على جميع الاحرار والشرفاء من العرب التوحد لتصدي لهذا المخطط الصهيوني لتدميركم مع القضاء على الاغبياء والسذج .. وكل مرة يخرج علينا صهيوني يقول ليبيا تشكل خطر الامن القومي الامريكي وسوريا تشكل خطر الامن القومي الامريكي واليمن تشكل خطر الامن القومي الامريكي وايران تشكل خطر الامن القومي الامريكي ومصر تشكل خطر الامن القومي الامريكي ... كل هذا لخدمة مصالح الكيان الصهيوني الذي يريدون ان يجعلوا لهم حزام امني بفضل ابناء عمومتهم في خليج الخنازير.
الى الامام ،،، والكفاح مستمر
محسن الاخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
رد: منظمة الامم الصهيونية بقيادة الصهيوني وتصريحاته ضد الدول العربية
الصّهيوني ”برنارد ليفي”… يكون حيثما تكون إسرائيل…؟!
مصطفى قطبي
إزاء الكم الهائل من نجاحات السياسة الروسية عادت الولايات المتحدة الأميركية إلى أوراقها القديمة للانتقال من سياسة بوتين فحركت عجائز أوروبا لإشعال الحريق في أوكرانيا وتكوين معارضة إرهابية مسلحة محرَّضة من الدول الأوروبية ومدعومة بالمال السعودي والخليجي وتحت يافطات ”الثورة والحرية والديمقراطية” ذاتها.
ففي دول ما يسمى ”الربيع العربي” ورغم أن أحداث أوكرانيا أثناء الثورة ”البرتقالية” التي صنعوها منذ سنوات لم يسقط فيها قتيل واحد ولم تخرب أو تحرق مؤسسات الدولة، لكن الأحداث الجديدة أرادوها أن تكون دموية وتدميرية لبنية الدولة والجيش فسقط عشرات القتلى ومئات الجرحى من الشرطة والمدنيين في ليلة واحدة وأحرقت مؤسسات حكومية ودمرت أبنية وأوقفت قطارات الميترو في سابقة من العنف قد تكون مرشحة للمزيد بهدف دحرجة أكبر كرة من النار في وجه الكرملين.
والذي يهمنا في هذا المقال، أنّ أستاذ المزيفين، وفيلسوف الثورات ”برنار ليفي” حسب العديد من المواقع الإعلامية، فقد شوهد مرة أخرى في ميدان الاستقلال بأوكرانيا…! الثعبان الذي قد تعثر عليه في كل الشقوق والذي يتولى تسويق التلمود ليس في العقل العربي فحسب، وإنما في العقل الأوروبي أيضاً، وحيث نجد كتّاباً وصحافيين يمارسون هواية التزلج على السراب ما دام هذا يؤمن لهم الضوء المجاني والمكانة المجانية ناهيك عن المال المجاني.
”هنري ليفي” ولمن يرصد لقاءاته واتصالاته في العالم وغيرها الذي يعلن للملأ ”أنا صهيوني وقلبي يكون حيثما تكون إسرائيل”، هو الذي ”يكافح” من أجل الحرية والديمقراطية في أوكرانيا… نحيله فقط إلى الفيلسوف (اليهودي) الفذ باروخ سبينوزا وقد طارده الحاخامات إياهم لأنه رفض ”أن نصنع مخالب للملائكة مثلما نصنع مخالب للنصوص” ولأنه رفض إلا أن يكون إنساناً حقيقياً من دون أقنعة ومن دون ازدواجية بل من دون ”تكديس الدم في اللاوعي” لتوظيفه في الوقت المناسب وفي المكان المناسب…
ستظل لعنة التاريخ تلاحق ”برنار هنري ليفي” صاحب البصمات السوداء في ليبيا، وقبلها في العراق والسودان وسوريا واليوم أوكرانيا.
فما يحدث في أوكرانيا هو تكرار لسيناريو ثورات ”الربيع العربي”، لكن على النمط الأوروبي، فقد استغل الغرب الانقسام داخل المجتمع الأوكراني منذ الثورة البرتقالية عام 2004 بين اتجاهين.
الأول أوروأطلسي تمثله المعارضة من البرتقاليين القوميين الذين يتركز أنصارهم في غرب البلاد، حيث استطاع الغرب استمالة قطاعات من الأوكرانيين مستغلاً تدهور الأوضاع الاقتصادية ومستويات المعيشة وارتفاع نسب البطالة.
أما الاتجاه الثاني فيؤمن بعضوية العلاقة مع روسيا، وأن التوازن في علاقات أوكرانيا الخارجية والتعاون مع روسيا والاتحاد الأوروبي باعتبارهما جواراً مباشراً ومهماً لأوكرانيا هو الخيار الذي يحقق المصلحة الوطنية، ويمثله حزب الأقاليم والرئيس يانوكوفيتش ويتركز أنصاره في شرق البلاد. وقد أوضحت الانتخابات الرئاسية لعامي 2004 و2010 أن المجتمع الأوكراني يعاني انقساماً بشأن هوية أوكرانيا الدولة والمجتمع. ويحاول الغرب ومعهم تاجر الحروب، برنار ليفي، فرض الأمر الواقع وتكرار سيناريو الثورة البرتقالية عام 2004، إلا أن توازنات القوى الحالية تختلف اختلافاً جذرياً، وروسيا منذ عقد من الزمان ليست روسيا الآن، فقد استعادت موسكو قوتها وهيبتها على الصعيد الدولي، وهو ما بدا واضحاً منذ موقفها الحاسم خلال أزمة أوسيتيا الجنوبية عام 2008.
إضافة إلى أن أوكرانيا ليست فقط حليفاً استراتيجياً مهماً لموسكو، وإنما امتداد طبيعي لها وسقوطها في الفلك الأوروأطلسي يعني خسارة روسيا الكثير في مجالها الحيوي كله، ولذلك فإن القيادة الروسية تدرك ضرورة مواجهة الخطط الأمريكية، ولا يعني هذا بالضرورة تجدد الحرب الباردة، وإنما سير موسكو بخطا ثابتة، للحفاظ على مصالحها وحلفائها، وتصحيح الخلل في التوازن الدولي، ولجم التمدد الأمريكي والأوروبي على حساب دول العالم وشعوبه.
وللأمانة فالملياردير الفرنسي برنار ليفي، الصهيوني الهوى والحاقد على كل شيء في الحياة، وجد في عنصريته الطاغية على كتاباته التي كرسها فقط للدفاع عن الصهيونية، منفذاً له ليعمل مع ملياراته ضد كل القوميات.
والحقيقة أنه رجل ميدان، عرفته ساحات الحروب وعلى وجه الخصوص التي شنت لتركيع الشعوب: عرفته حرب البوسنة وكوسوفو التي أُبيد فيها آلاف المسلمين، وعرفته جبال أفغانستان، عرفته ساحات الحرب في العراق، وعرفته جبال كردستان وعرفه السودان وسهول الجنوب وسهول ووديان دارفور وله مواقف مثيرة جداً حول السودان وتقسيمه، فقد كان من أشرس الداعين للتدخل الدولي في دارفور شمال السودان، وأيضاً مدن الشرق الليبي حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته ليبيا رداً على اتفاقيات ”كامب ديفيد” 1977 ورفع العلم الملكي، ووضع خريطة التقسيم الجاهزة المعالم لليبيا.
قد لا يحتاج الصهيوني ”برنار ليفي” إلى فيلم وثائقي يبرز خلاله دوره في غزو ليبيا وتشجيع الناتو للإسراع بتنفيذ المهمة لأن تصريحات ليفي آنذاك والمؤتمرات العلنية التي عقدها لإتمام السيناريو أكثر من أن تحصى. لكن ما نقلته صحيفة الغارديان عبر تقرير مفصل تحت عنوان ”فيلسوف يروي لنا حكاية اتسمت بالوقاحة” توضح الصورة أكثر وأكثر عن الدور الذي قام به هذا الصهيوني لتدمير المؤسسات الليبية والتسبب بقتل عشرات الآلاف، وظهرت تفاصيله في فيلم ”قسم طبرق” الذي يتحدث عن تفاصيل التدخل العسكري للناتو في ليبيا.
والغريب في تفاصيل ما جرى ليس في دور ”ليفي” الذي كان يخدم المصالح الإسرائيلية والأميركية بل بمدى تأثيره على القرار الفرنسي آنذاك، حيث تشير الوثائق إلى أنه كان يطلب من ساركوزي البهلوان بلهجة الآمر تنفيذ الخطوات المتتالية، وكان الأخير يسارع إلى الطاعة دون أي تأخير.
وللتذكير فإن ”ليفي” يعرف عن نفسه باستمرار بأنه صديق إسرائيل المقرب ويشبه دائماً اغتصاب الصهاينة لفلسطين بـ المعركة المزعومة من أجل الحرية، وهو من أشد المتطرفين الصهاينة الذين يسيرون على درب هرتزل ويدعون إلى دعم الكيان الإسرائيلي ومعاداة القضايا العربية. ولهذا كله لم يكن غريباً أن نرى فرنسا وبريطانيا وأميركا تعلن استعدادها وبسرعة مطلقة لتنفيذ منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا والذهاب سريعاً آنذاك لغزوها فالعامل الصهيوني الذي يمثله ليفي وأمثاله حاضر دائماً وخصوصاً في الملفات والقضايا التي تهم الصهيونية.
وليس من المفارقة في شيء أن يكون الصهيوني ”برنار هنري ليفي” هو من يقود الحملة التبشيرية الاستعمارية الصهيونية، والأخذ بيد المعارضة الأوكرانية… ـ فقبل ذلك بأكثر من مئتي عام، قاد الحملة ذاتها الفيلسوف البريطاني ”هنري سبنسر”، والشاعر والمؤرخ البريطاني ”روديارد كيبلينغ”، ومفكرو الحقبة الاستعمارية، والتأريخ الاستعماري، مبدعو مصطلح ”عبء الإنسان الأبيض” الذي يرتب على الحكومات الغربية القيام بواجبها الحضاري، ومسؤوليتها في الارتقاء بالشعوب الأخرى نحو الحضارة، تلك كانت رسالة ”كيبلينغ” في أولى حروب أمريكا في جزر الفلبين، كما في رسالته حين استعمرت بريطانيا الهند، لأن الإنسان الأبيض هنا يحمل مسؤولية أخذ هذا الآخر ـ غير المتحضر ـ إلى مدنيته وحضارته الغربية تحديداً، وحتى لو تضمنت هذه المسؤولية نهب هذا الآخر واستعباده وتخلفه وتبعيته.
فـ”هنري ليفي” هو المحرك والمحرض على الحكومة الشرعية الأوكرانية، حيث نفث تهييجه في آذان أحزاب المعارضة الثلاثة، الوطن، واودار، وسبوفودا الفاشي، والهيئات الأخرى المدعومة والممولة من الغرب، فهو قام بتضليل مفتعل وذرائعي للمعارضة الأوكرانية، للأخذ بيدها إلى الحرية والديمقراطية، كذلك استخدم ”كيبلينغ وسبنسر”، الرواية والشعر كفعل ثقافي وسياسي تبريري، يشرعن الهيمنة، لتصبح الثقافة هنا فعلاً حضارياً وليس مشروعاً غازياً.
”هنري برنار ليفي” عرفه الناس مراسلاً حربياً، عاد للظهور من جديد في أفغانستان بصفته مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك)، وكانت له علاقات مشبوهة بوزير الدفاع الأسبق (عبد الرشيد دستم)، و(أحمد شاه مسعود)، ثم ظهر بوجه آخر في (أستونيا الجنوبية) وكان حينها قريبا من رئيس جورجيا (ميخائيل ساكشفيلي)، وهو الذي حرضه على قرع طبول الحرب الاستفزازية ضد روسيا.
وتكرر ظهوره في الجزائر مع (سعيد سعدي) زعيم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وظهر في مراعي دارفور، وكانت تربطه صداقة حميمة مع الانفصالي جون قرنق المغدور، وله مكامن وأوكار في الصومال وأرتيريا، ولهذا المخلب الخبيث علاقات قديمة بـ(سليمان رشدي) ووقع معه بياناً معادياً للإسلام للرد على الاحتجاجات العارمة التي اجتاحت العالم الإسلامي على خلفية الرسوم الكاريكاتورية الدنمركية المسيئة للإسلام والمسلمين، وقاد في حينها حملته المعادية للإسلام، وكانت بعنوان (معاً لمواجهة الشمولية الجديدة).
لقد لعب دوراً كبيراً في الأزمات الناشئة بين العرب و(إسرائيل) وبين العرب أنفسهم، وهو صاحب خريطة الطريق المنبثقة من خططه الثعلبية في المنطقة، حيث يقول في السبعينيات: ”الطريق إلى تل أبيب، يبدأ من بغداد”… فهل تحتاج هذه الرؤية إلى توضيح أو تأكيد…
”برنارد هنري ليفي”، ولد في الخامس من تشرين الثاني من عام 1948 لعائلة يهودية ثرية في مدينة (بني صاف) بالجزائر، هاجرت عائلته إلى فرنسا بعد ولادته ببضعة أشهر، فتعلم في المدارس الفرنسية اليهودية، ودرس الفلسفة في معاهد باريس، ثم اشتهر كأحد (الفلاسفة الجدد) وكان من الجماعات التي انتقدت الاشتراكية بلا هوادة، وكان يعدها من المفاسد الأخلاقية، وهذا ما عبر عنه في كتابه، الذي حمل عنوان (البربرية بوجه إنساني، عام 1977)، ثم كتابه (وصية الله).
وظف ما ورثه عن أبيه في المشاريع الإسرائيلية التوسعية، واشترك مع مجموعة من اليهود المتعصبين في تأسيس معهد (ليفي ناس) الفلسفي في القدس المحتلة وكان من أشد المتأثرين بأفكار (ليفي) المعادية للعقيدة الإسلامية، وكان يرى في الحجاب دعوة للاغتصاب، ويرى أن الحركات الإسلامية المتشددة لم تكن من إفرازات السلوكيات الغربية المناوئة للإسلام، بل هي (من وجهة نظره) متأصلة في العقيدة الإسلامية الداعية إلى العنف، وأنها من أشد المخاطر التي تهدد الغرب، تماماً كما هددتها الفاشية في الماضي القريب، ويرى أيضاً: أن التدخل العسكري والسياسي في شؤون العالم العربي والإسلامي… لا يعد من الانتهاكات الامبريالية، بل هو حق مشروع من حقوق الغرب المتمدن وواجب مقدس لابد من القيام به على وجه السرعة ومن دون تردد، فالأهداف عنده تتمحور كلها في تفكيك الكيانات العربية والإسلامية، والسعي لتجزئتها وبعثرتها، وزعزعة أمنها والعبث باستقرارها، حتى لا تقوم لها قائمة!
يمكن القول: إن الفيلسوف (ميشيل أونفراي) أول من انتقد تطفل برنارد ليفي، وكان يرى فيه (فيلسوفاً متواطئاً مع المخططات العالمية المشبوهة)، ويرى أنه (مشعل نار)، وتاجر حروب.
وكيف لصهيوني متطرف أن يحب الخير للدول الآمنة والمستقرة والتي لا تأتمر بأوامر الصهاينة، فهو كالطاعون الأسود يصيب من يحمله باللعنة الأبدية. يستمد قوته الشيطانية من المنظمات السرية الغامضة، وفي مقدمتها: المحافل الماسونية، والجماعات التنويرية، وتعاليم (الويكا والكابالا) ووصايا منظمة (الجمجمة والعظام)، ويرتبط بعلاقات عقائدية بفرسان المعبد، ودولة فرسان مالطا (سموم).
وتوفر له حكومة (تل أبيب) ما يحتاجه من الدعم المادي والحربي والمعنوي، ناهيك عن تزويده بالمعلومات الاستخباراتية، ويكاد يكون هو الأقرب لمعظم رؤساء الوزراء في (إسرائيل) ويتمتع عندهم بنفوذ واسع، ويتلقى منهم الرعاية والحفاوة والترحيب الكامل، وباستطاعته أن يدخل إلى مكاتبهم، ويتحدث معهم على انفراد متى يشاء، ومن دون مواعيد مسبقة، فهو الفتى المدلل عند مناحيم بيغن، والابن البار لشمعون بيريز، والصديق الحميم لـ ”إيهود أولمرت”، والمستشار العقائدي لوزير الدفاع السابق باراك، ويرتبط بعلاقات وطيدة مع (بنيامين نتنياهو)، وهو فوق ذلك كله المرشح الحالي الأوفر حظاً للتربع على سدة الرئاسة في (إسرائيل)!
من أقواله وأفعاله تعرف حقيقة ”برنار هنري ليفي سيد ومعلم المزورين” ففي كتاب صدر في باريس بعنوان”: المثقفون المزورون، الانتصار الإعلامي لخبراء الكذب” للباحث الاستراتيجي ”باسكال بونيفاس”، يرى المؤلف أن أول أكذوبة ”لليفي” هي أنه يقدم نفسه كفيلسوف، فرغم أنه درس الفلسفة لكنه لم يمارس التدريس ولم تكن الفلسفة يوماً مصدر رزقه وسمحت له ثروته بأن يتفرغ للساحات الإعلامية، وبإنشاء شبكة إعلامية، ويمارس الكذب كأنه ”الفن الثامن”، مستفيداً من نفوذه الكبير على الإعلام والنشر.
ويوضح المؤلف أن ”ليفي” مهووس بمسألة معاداة السامية ويتهم كل من يخالفه الرأي بأنه ”معاد للسامية”، فهو يهودي ومن لا يتفق معه يكون غير محب لليهود”!
وقال عنه الكاتب الجزائري ”سليم بوقنداسة”: أن هذا الرجل لا ينطلق من أي مرجع أو مبدأ، لكنه يتحرك كبائع كتب وأشرطة مصورة و ”مثقف ميديا”، ما يهمه أن يذكر إسمه مقروناً بالأحداث الجارية. ويضيف، لا يستطيع ”ليفي” أن يكون نصيراً للثورات أو مروجاً نزيهاً لخطاب الحرية وهو يناصر في الوقت نفسه الجيش الإسرائيلي الذي قال ذات مرة وهو يمدحه: ”لم أر في حياتي جيشاً ديمقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية، فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديمقراطية الإسرائيلية”.
استغل ”برنار ليفي” ما يسمى ”الربيع العربي”، بظهوره العلني أمام عدسات المصورين ومشاركته الميدانية اليومية في التظاهرات التي اجتاحت شوارع تونس قبل سقوط زين العابدين بن علي، وظهوره المتكرر في ميدان التحرير وسط القاهرة، والأنكى من ذلك كله أنه قام بتوزيع الطعام على المحتجين في ميدان التحرير من دون أن يتعرف عليه أحد، واشترك معهم في اقتحام أمن الدولة، وهو الذي رشح (وائل غنيم) لنيل الجوائز الدولية…
أجرت معه الفضائيات الأجنبية سلسلة من اللقاءات وسط القاهرة، وشاهده الناس في جميع أقطار الأرض، كان يتحدث مع المراسلين بصلافته المعهودة عن دوره (الثوري) التآمري في إشعال فتيل البراكين الانقلابية في بلاد العرب، في حين تعمدت الفضائيات العربية (الجزيرة والعربية والحرة وفرانس 24 وبي بي سي وغيرها) تجاهل ظهور هذا الرجل المدسوس المندس حتى لا تثير حوله الشكوك، وحتى لا تفضح أمره، وتكشف خبايا مؤامراته ودسائسه الخطيرة، التي ستطيح بعروش الأقطار العربية كلها من دون استثناء تمهيداً لتفكيكها وتجزئتها وبعثرتها، ومن ثم تحويلها إلى كيانات ضعيفة مهزوزة ممزقة خاضعة بالكامل لهيمنة القوى الاستعلائية الشريرة.
وللتعمق في توضيح أبعاد المساعي الخبيثة لهذا الصهيوني المثير للجدل، نقترح على القارئ الكريم البحث عن (برنار هنري ليفي) في الشبكة الدولية (الانترنت)، عندئذ ستقع المفاجأة، وسيكتشف بنفسه أهم الجوانب الغامضة في شخصية هذا الصهيوني الذي يتجول على هواه من عدن إلى درعا، لا بل كان موجوداً في دوار اللؤلؤة وسط البحرين! وقيل إنه تجول شمال العراق، ومؤخراً شوهد في ميدان الاستقلال بأوكرانيا يحاضر في الديمقراطية والحرية…!
وربما سيظهر في أماكن لدول أخرى لا يعلم بها إلا كهنة قناة الجزيرة الذين اشتركوا معه في صب الزيت على النار.
كلمة أخيرة:
حينما يعشق ”برنار هنري ليفي” إسرائيل وينتشي حين يتحدث بنيامين نتنياهو عن ”الدولة اليهودية التي لن يقوم الهيكل من دونها” وحينما يتأكد لنا أنه ينشط حالياً لاستقطاب مثقفين وحتى سياسيين ودبلوماسيين من عرب الجنسية، لإقامة ”فيدرالية خلاقة بين بني إبراهيم” وهو الذي لم يعترض ولو ببنت شفة على جدار الفصل الذي قبله بسنوات وسنوات أقامت الصهيونية وما زالت تقيم جدران الدم…
الصّهيوني ''برنارد ليفي''... يكون حيثما تكون إسرائيل...؟
مصطفى قطبي
إزاء الكم الهائل من نجاحات السياسة الروسية عادت الولايات المتحدة الأميركية إلى أوراقها القديمة للانتقال من سياسة بوتين فحركت عجائز أوروبا لإشعال الحريق في أوكرانيا وتكوين معارضة إرهابية مسلحة محرَّضة من الدول الأوروبية ومدعومة بالمال السعودي والخليجي وتحت يافطات ”الثورة والحرية والديمقراطية” ذاتها.
ففي دول ما يسمى ”الربيع العربي” ورغم أن أحداث أوكرانيا أثناء الثورة ”البرتقالية” التي صنعوها منذ سنوات لم يسقط فيها قتيل واحد ولم تخرب أو تحرق مؤسسات الدولة، لكن الأحداث الجديدة أرادوها أن تكون دموية وتدميرية لبنية الدولة والجيش فسقط عشرات القتلى ومئات الجرحى من الشرطة والمدنيين في ليلة واحدة وأحرقت مؤسسات حكومية ودمرت أبنية وأوقفت قطارات الميترو في سابقة من العنف قد تكون مرشحة للمزيد بهدف دحرجة أكبر كرة من النار في وجه الكرملين.
والذي يهمنا في هذا المقال، أنّ أستاذ المزيفين، وفيلسوف الثورات ”برنار ليفي” حسب العديد من المواقع الإعلامية، فقد شوهد مرة أخرى في ميدان الاستقلال بأوكرانيا…! الثعبان الذي قد تعثر عليه في كل الشقوق والذي يتولى تسويق التلمود ليس في العقل العربي فحسب، وإنما في العقل الأوروبي أيضاً، وحيث نجد كتّاباً وصحافيين يمارسون هواية التزلج على السراب ما دام هذا يؤمن لهم الضوء المجاني والمكانة المجانية ناهيك عن المال المجاني.
”هنري ليفي” ولمن يرصد لقاءاته واتصالاته في العالم وغيرها الذي يعلن للملأ ”أنا صهيوني وقلبي يكون حيثما تكون إسرائيل”، هو الذي ”يكافح” من أجل الحرية والديمقراطية في أوكرانيا… نحيله فقط إلى الفيلسوف (اليهودي) الفذ باروخ سبينوزا وقد طارده الحاخامات إياهم لأنه رفض ”أن نصنع مخالب للملائكة مثلما نصنع مخالب للنصوص” ولأنه رفض إلا أن يكون إنساناً حقيقياً من دون أقنعة ومن دون ازدواجية بل من دون ”تكديس الدم في اللاوعي” لتوظيفه في الوقت المناسب وفي المكان المناسب…
ستظل لعنة التاريخ تلاحق ”برنار هنري ليفي” صاحب البصمات السوداء في ليبيا، وقبلها في العراق والسودان وسوريا واليوم أوكرانيا.
فما يحدث في أوكرانيا هو تكرار لسيناريو ثورات ”الربيع العربي”، لكن على النمط الأوروبي، فقد استغل الغرب الانقسام داخل المجتمع الأوكراني منذ الثورة البرتقالية عام 2004 بين اتجاهين.
الأول أوروأطلسي تمثله المعارضة من البرتقاليين القوميين الذين يتركز أنصارهم في غرب البلاد، حيث استطاع الغرب استمالة قطاعات من الأوكرانيين مستغلاً تدهور الأوضاع الاقتصادية ومستويات المعيشة وارتفاع نسب البطالة.
أما الاتجاه الثاني فيؤمن بعضوية العلاقة مع روسيا، وأن التوازن في علاقات أوكرانيا الخارجية والتعاون مع روسيا والاتحاد الأوروبي باعتبارهما جواراً مباشراً ومهماً لأوكرانيا هو الخيار الذي يحقق المصلحة الوطنية، ويمثله حزب الأقاليم والرئيس يانوكوفيتش ويتركز أنصاره في شرق البلاد. وقد أوضحت الانتخابات الرئاسية لعامي 2004 و2010 أن المجتمع الأوكراني يعاني انقساماً بشأن هوية أوكرانيا الدولة والمجتمع. ويحاول الغرب ومعهم تاجر الحروب، برنار ليفي، فرض الأمر الواقع وتكرار سيناريو الثورة البرتقالية عام 2004، إلا أن توازنات القوى الحالية تختلف اختلافاً جذرياً، وروسيا منذ عقد من الزمان ليست روسيا الآن، فقد استعادت موسكو قوتها وهيبتها على الصعيد الدولي، وهو ما بدا واضحاً منذ موقفها الحاسم خلال أزمة أوسيتيا الجنوبية عام 2008.
إضافة إلى أن أوكرانيا ليست فقط حليفاً استراتيجياً مهماً لموسكو، وإنما امتداد طبيعي لها وسقوطها في الفلك الأوروأطلسي يعني خسارة روسيا الكثير في مجالها الحيوي كله، ولذلك فإن القيادة الروسية تدرك ضرورة مواجهة الخطط الأمريكية، ولا يعني هذا بالضرورة تجدد الحرب الباردة، وإنما سير موسكو بخطا ثابتة، للحفاظ على مصالحها وحلفائها، وتصحيح الخلل في التوازن الدولي، ولجم التمدد الأمريكي والأوروبي على حساب دول العالم وشعوبه.
وللأمانة فالملياردير الفرنسي برنار ليفي، الصهيوني الهوى والحاقد على كل شيء في الحياة، وجد في عنصريته الطاغية على كتاباته التي كرسها فقط للدفاع عن الصهيونية، منفذاً له ليعمل مع ملياراته ضد كل القوميات.
والحقيقة أنه رجل ميدان، عرفته ساحات الحروب وعلى وجه الخصوص التي شنت لتركيع الشعوب: عرفته حرب البوسنة وكوسوفو التي أُبيد فيها آلاف المسلمين، وعرفته جبال أفغانستان، عرفته ساحات الحرب في العراق، وعرفته جبال كردستان وعرفه السودان وسهول الجنوب وسهول ووديان دارفور وله مواقف مثيرة جداً حول السودان وتقسيمه، فقد كان من أشرس الداعين للتدخل الدولي في دارفور شمال السودان، وأيضاً مدن الشرق الليبي حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته ليبيا رداً على اتفاقيات ”كامب ديفيد” 1977 ورفع العلم الملكي، ووضع خريطة التقسيم الجاهزة المعالم لليبيا.
قد لا يحتاج الصهيوني ”برنار ليفي” إلى فيلم وثائقي يبرز خلاله دوره في غزو ليبيا وتشجيع الناتو للإسراع بتنفيذ المهمة لأن تصريحات ليفي آنذاك والمؤتمرات العلنية التي عقدها لإتمام السيناريو أكثر من أن تحصى. لكن ما نقلته صحيفة الغارديان عبر تقرير مفصل تحت عنوان ”فيلسوف يروي لنا حكاية اتسمت بالوقاحة” توضح الصورة أكثر وأكثر عن الدور الذي قام به هذا الصهيوني لتدمير المؤسسات الليبية والتسبب بقتل عشرات الآلاف، وظهرت تفاصيله في فيلم ”قسم طبرق” الذي يتحدث عن تفاصيل التدخل العسكري للناتو في ليبيا.
والغريب في تفاصيل ما جرى ليس في دور ”ليفي” الذي كان يخدم المصالح الإسرائيلية والأميركية بل بمدى تأثيره على القرار الفرنسي آنذاك، حيث تشير الوثائق إلى أنه كان يطلب من ساركوزي البهلوان بلهجة الآمر تنفيذ الخطوات المتتالية، وكان الأخير يسارع إلى الطاعة دون أي تأخير.
وللتذكير فإن ”ليفي” يعرف عن نفسه باستمرار بأنه صديق إسرائيل المقرب ويشبه دائماً اغتصاب الصهاينة لفلسطين بـ المعركة المزعومة من أجل الحرية، وهو من أشد المتطرفين الصهاينة الذين يسيرون على درب هرتزل ويدعون إلى دعم الكيان الإسرائيلي ومعاداة القضايا العربية. ولهذا كله لم يكن غريباً أن نرى فرنسا وبريطانيا وأميركا تعلن استعدادها وبسرعة مطلقة لتنفيذ منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا والذهاب سريعاً آنذاك لغزوها فالعامل الصهيوني الذي يمثله ليفي وأمثاله حاضر دائماً وخصوصاً في الملفات والقضايا التي تهم الصهيونية.
وليس من المفارقة في شيء أن يكون الصهيوني ”برنار هنري ليفي” هو من يقود الحملة التبشيرية الاستعمارية الصهيونية، والأخذ بيد المعارضة الأوكرانية… ـ فقبل ذلك بأكثر من مئتي عام، قاد الحملة ذاتها الفيلسوف البريطاني ”هنري سبنسر”، والشاعر والمؤرخ البريطاني ”روديارد كيبلينغ”، ومفكرو الحقبة الاستعمارية، والتأريخ الاستعماري، مبدعو مصطلح ”عبء الإنسان الأبيض” الذي يرتب على الحكومات الغربية القيام بواجبها الحضاري، ومسؤوليتها في الارتقاء بالشعوب الأخرى نحو الحضارة، تلك كانت رسالة ”كيبلينغ” في أولى حروب أمريكا في جزر الفلبين، كما في رسالته حين استعمرت بريطانيا الهند، لأن الإنسان الأبيض هنا يحمل مسؤولية أخذ هذا الآخر ـ غير المتحضر ـ إلى مدنيته وحضارته الغربية تحديداً، وحتى لو تضمنت هذه المسؤولية نهب هذا الآخر واستعباده وتخلفه وتبعيته.
فـ”هنري ليفي” هو المحرك والمحرض على الحكومة الشرعية الأوكرانية، حيث نفث تهييجه في آذان أحزاب المعارضة الثلاثة، الوطن، واودار، وسبوفودا الفاشي، والهيئات الأخرى المدعومة والممولة من الغرب، فهو قام بتضليل مفتعل وذرائعي للمعارضة الأوكرانية، للأخذ بيدها إلى الحرية والديمقراطية، كذلك استخدم ”كيبلينغ وسبنسر”، الرواية والشعر كفعل ثقافي وسياسي تبريري، يشرعن الهيمنة، لتصبح الثقافة هنا فعلاً حضارياً وليس مشروعاً غازياً.
”هنري برنار ليفي” عرفه الناس مراسلاً حربياً، عاد للظهور من جديد في أفغانستان بصفته مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك)، وكانت له علاقات مشبوهة بوزير الدفاع الأسبق (عبد الرشيد دستم)، و(أحمد شاه مسعود)، ثم ظهر بوجه آخر في (أستونيا الجنوبية) وكان حينها قريبا من رئيس جورجيا (ميخائيل ساكشفيلي)، وهو الذي حرضه على قرع طبول الحرب الاستفزازية ضد روسيا.
وتكرر ظهوره في الجزائر مع (سعيد سعدي) زعيم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وظهر في مراعي دارفور، وكانت تربطه صداقة حميمة مع الانفصالي جون قرنق المغدور، وله مكامن وأوكار في الصومال وأرتيريا، ولهذا المخلب الخبيث علاقات قديمة بـ(سليمان رشدي) ووقع معه بياناً معادياً للإسلام للرد على الاحتجاجات العارمة التي اجتاحت العالم الإسلامي على خلفية الرسوم الكاريكاتورية الدنمركية المسيئة للإسلام والمسلمين، وقاد في حينها حملته المعادية للإسلام، وكانت بعنوان (معاً لمواجهة الشمولية الجديدة).
لقد لعب دوراً كبيراً في الأزمات الناشئة بين العرب و(إسرائيل) وبين العرب أنفسهم، وهو صاحب خريطة الطريق المنبثقة من خططه الثعلبية في المنطقة، حيث يقول في السبعينيات: ”الطريق إلى تل أبيب، يبدأ من بغداد”… فهل تحتاج هذه الرؤية إلى توضيح أو تأكيد…
”برنارد هنري ليفي”، ولد في الخامس من تشرين الثاني من عام 1948 لعائلة يهودية ثرية في مدينة (بني صاف) بالجزائر، هاجرت عائلته إلى فرنسا بعد ولادته ببضعة أشهر، فتعلم في المدارس الفرنسية اليهودية، ودرس الفلسفة في معاهد باريس، ثم اشتهر كأحد (الفلاسفة الجدد) وكان من الجماعات التي انتقدت الاشتراكية بلا هوادة، وكان يعدها من المفاسد الأخلاقية، وهذا ما عبر عنه في كتابه، الذي حمل عنوان (البربرية بوجه إنساني، عام 1977)، ثم كتابه (وصية الله).
وظف ما ورثه عن أبيه في المشاريع الإسرائيلية التوسعية، واشترك مع مجموعة من اليهود المتعصبين في تأسيس معهد (ليفي ناس) الفلسفي في القدس المحتلة وكان من أشد المتأثرين بأفكار (ليفي) المعادية للعقيدة الإسلامية، وكان يرى في الحجاب دعوة للاغتصاب، ويرى أن الحركات الإسلامية المتشددة لم تكن من إفرازات السلوكيات الغربية المناوئة للإسلام، بل هي (من وجهة نظره) متأصلة في العقيدة الإسلامية الداعية إلى العنف، وأنها من أشد المخاطر التي تهدد الغرب، تماماً كما هددتها الفاشية في الماضي القريب، ويرى أيضاً: أن التدخل العسكري والسياسي في شؤون العالم العربي والإسلامي… لا يعد من الانتهاكات الامبريالية، بل هو حق مشروع من حقوق الغرب المتمدن وواجب مقدس لابد من القيام به على وجه السرعة ومن دون تردد، فالأهداف عنده تتمحور كلها في تفكيك الكيانات العربية والإسلامية، والسعي لتجزئتها وبعثرتها، وزعزعة أمنها والعبث باستقرارها، حتى لا تقوم لها قائمة!
يمكن القول: إن الفيلسوف (ميشيل أونفراي) أول من انتقد تطفل برنارد ليفي، وكان يرى فيه (فيلسوفاً متواطئاً مع المخططات العالمية المشبوهة)، ويرى أنه (مشعل نار)، وتاجر حروب.
وكيف لصهيوني متطرف أن يحب الخير للدول الآمنة والمستقرة والتي لا تأتمر بأوامر الصهاينة، فهو كالطاعون الأسود يصيب من يحمله باللعنة الأبدية. يستمد قوته الشيطانية من المنظمات السرية الغامضة، وفي مقدمتها: المحافل الماسونية، والجماعات التنويرية، وتعاليم (الويكا والكابالا) ووصايا منظمة (الجمجمة والعظام)، ويرتبط بعلاقات عقائدية بفرسان المعبد، ودولة فرسان مالطا (سموم).
وتوفر له حكومة (تل أبيب) ما يحتاجه من الدعم المادي والحربي والمعنوي، ناهيك عن تزويده بالمعلومات الاستخباراتية، ويكاد يكون هو الأقرب لمعظم رؤساء الوزراء في (إسرائيل) ويتمتع عندهم بنفوذ واسع، ويتلقى منهم الرعاية والحفاوة والترحيب الكامل، وباستطاعته أن يدخل إلى مكاتبهم، ويتحدث معهم على انفراد متى يشاء، ومن دون مواعيد مسبقة، فهو الفتى المدلل عند مناحيم بيغن، والابن البار لشمعون بيريز، والصديق الحميم لـ ”إيهود أولمرت”، والمستشار العقائدي لوزير الدفاع السابق باراك، ويرتبط بعلاقات وطيدة مع (بنيامين نتنياهو)، وهو فوق ذلك كله المرشح الحالي الأوفر حظاً للتربع على سدة الرئاسة في (إسرائيل)!
من أقواله وأفعاله تعرف حقيقة ”برنار هنري ليفي سيد ومعلم المزورين” ففي كتاب صدر في باريس بعنوان”: المثقفون المزورون، الانتصار الإعلامي لخبراء الكذب” للباحث الاستراتيجي ”باسكال بونيفاس”، يرى المؤلف أن أول أكذوبة ”لليفي” هي أنه يقدم نفسه كفيلسوف، فرغم أنه درس الفلسفة لكنه لم يمارس التدريس ولم تكن الفلسفة يوماً مصدر رزقه وسمحت له ثروته بأن يتفرغ للساحات الإعلامية، وبإنشاء شبكة إعلامية، ويمارس الكذب كأنه ”الفن الثامن”، مستفيداً من نفوذه الكبير على الإعلام والنشر.
ويوضح المؤلف أن ”ليفي” مهووس بمسألة معاداة السامية ويتهم كل من يخالفه الرأي بأنه ”معاد للسامية”، فهو يهودي ومن لا يتفق معه يكون غير محب لليهود”!
وقال عنه الكاتب الجزائري ”سليم بوقنداسة”: أن هذا الرجل لا ينطلق من أي مرجع أو مبدأ، لكنه يتحرك كبائع كتب وأشرطة مصورة و ”مثقف ميديا”، ما يهمه أن يذكر إسمه مقروناً بالأحداث الجارية. ويضيف، لا يستطيع ”ليفي” أن يكون نصيراً للثورات أو مروجاً نزيهاً لخطاب الحرية وهو يناصر في الوقت نفسه الجيش الإسرائيلي الذي قال ذات مرة وهو يمدحه: ”لم أر في حياتي جيشاً ديمقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية، فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديمقراطية الإسرائيلية”.
استغل ”برنار ليفي” ما يسمى ”الربيع العربي”، بظهوره العلني أمام عدسات المصورين ومشاركته الميدانية اليومية في التظاهرات التي اجتاحت شوارع تونس قبل سقوط زين العابدين بن علي، وظهوره المتكرر في ميدان التحرير وسط القاهرة، والأنكى من ذلك كله أنه قام بتوزيع الطعام على المحتجين في ميدان التحرير من دون أن يتعرف عليه أحد، واشترك معهم في اقتحام أمن الدولة، وهو الذي رشح (وائل غنيم) لنيل الجوائز الدولية…
أجرت معه الفضائيات الأجنبية سلسلة من اللقاءات وسط القاهرة، وشاهده الناس في جميع أقطار الأرض، كان يتحدث مع المراسلين بصلافته المعهودة عن دوره (الثوري) التآمري في إشعال فتيل البراكين الانقلابية في بلاد العرب، في حين تعمدت الفضائيات العربية (الجزيرة والعربية والحرة وفرانس 24 وبي بي سي وغيرها) تجاهل ظهور هذا الرجل المدسوس المندس حتى لا تثير حوله الشكوك، وحتى لا تفضح أمره، وتكشف خبايا مؤامراته ودسائسه الخطيرة، التي ستطيح بعروش الأقطار العربية كلها من دون استثناء تمهيداً لتفكيكها وتجزئتها وبعثرتها، ومن ثم تحويلها إلى كيانات ضعيفة مهزوزة ممزقة خاضعة بالكامل لهيمنة القوى الاستعلائية الشريرة.
وللتعمق في توضيح أبعاد المساعي الخبيثة لهذا الصهيوني المثير للجدل، نقترح على القارئ الكريم البحث عن (برنار هنري ليفي) في الشبكة الدولية (الانترنت)، عندئذ ستقع المفاجأة، وسيكتشف بنفسه أهم الجوانب الغامضة في شخصية هذا الصهيوني الذي يتجول على هواه من عدن إلى درعا، لا بل كان موجوداً في دوار اللؤلؤة وسط البحرين! وقيل إنه تجول شمال العراق، ومؤخراً شوهد في ميدان الاستقلال بأوكرانيا يحاضر في الديمقراطية والحرية…!
وربما سيظهر في أماكن لدول أخرى لا يعلم بها إلا كهنة قناة الجزيرة الذين اشتركوا معه في صب الزيت على النار.
كلمة أخيرة:
حينما يعشق ”برنار هنري ليفي” إسرائيل وينتشي حين يتحدث بنيامين نتنياهو عن ”الدولة اليهودية التي لن يقوم الهيكل من دونها” وحينما يتأكد لنا أنه ينشط حالياً لاستقطاب مثقفين وحتى سياسيين ودبلوماسيين من عرب الجنسية، لإقامة ”فيدرالية خلاقة بين بني إبراهيم” وهو الذي لم يعترض ولو ببنت شفة على جدار الفصل الذي قبله بسنوات وسنوات أقامت الصهيونية وما زالت تقيم جدران الدم…
الصّهيوني ''برنارد ليفي''... يكون حيثما تكون إسرائيل...؟
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: منظمة الامم الصهيونية بقيادة الصهيوني وتصريحاته ضد الدول العربية
لان الصهاينة يعملون بالعقل ... القطعان العربية تعمل بالعاطفة وبلا تخطيط.
محسن الاخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
مواضيع مماثلة
» عاجل :: الامم الصهيونية بقيادة الصهيوني بأن كي مون ودول الارهاب الدولي ودورهم في تقسيم ليبيا
» الامم الصهيونية بقيادة الصهيوني بأن كي مون ودول الارهاب الدولي ودورهم في الربيع العبري من الشرق الاوسط الى اوكرانيا
» مخططات جديدة بقيادة التحالف الدولي الارهابي وذيولها الصهيونية بأشراف ومباركة الامم الصهيونية
» اسرار خطيرة :: اجهزة المخابرات الصهيونية الدولية وجواسيسها بقيادة الامم الصهيونية وأمريكا والاتحاد الصليبي ..........؟؟
» اسرار خطيرة :: اجهزة المخابرات الصهيونية الدولية وجواسيسها بقيادة الامم الصهيونية وأمريكا والاتحاد الصليبي ..........؟؟
» الامم الصهيونية بقيادة الصهيوني بأن كي مون ودول الارهاب الدولي ودورهم في الربيع العبري من الشرق الاوسط الى اوكرانيا
» مخططات جديدة بقيادة التحالف الدولي الارهابي وذيولها الصهيونية بأشراف ومباركة الامم الصهيونية
» اسرار خطيرة :: اجهزة المخابرات الصهيونية الدولية وجواسيسها بقيادة الامم الصهيونية وأمريكا والاتحاد الصليبي ..........؟؟
» اسرار خطيرة :: اجهزة المخابرات الصهيونية الدولية وجواسيسها بقيادة الامم الصهيونية وأمريكا والاتحاد الصليبي ..........؟؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد