مقال راااائع يستحق القراءة و النشر .. بقلم الاستاذ : حسن مصطفى جمال الدين

...........................

لا أدري ما الذي يؤخر القيادة و الحكومة السورية
عن استخراج هذا (الكنز) المودع كمسمار جحا في تراب سوريا
واعادته لأهله في بلاد الترك والعثمنة .. على اقل تقدير
استخرجوا تلك العظام النخرة الجرباء وألقوا بها على قارعة الشريط الحدودي
أما آن لنا أن نستعيد السيادة على أرضنا ..؟
أعيدوا لهم كومة العظام هذه واستعيدوا لنا لوائنا السليب ..!
أعيدوا لهم هذا (الغازي) واستعيدوا لنا ما سلبوه منا في غزواتهم وحروبهم الجشعة

قبرُ السلطان الغازي (شاه سليمان عثماني) افندم
الجدُ الأكبر لسلطنة الرعب والموت والزنا والاغتصاب والسلب
كان دافعاً لا يقاومُ للترك العثمانيين حماةُ (السنة) في العالم العربي المملوك ، كان دافعاً وغيرة لا تنام ، فاقت غيرتهم على قبر المُبشر بالجنة ، الصحابي الجليل عمارُ بن ياسر حين نسف قبره جنود السلطنة من تركٍ وشيشان وأشباه عرب ..
قبرُ سلطانِ الحريم أولى بالحماية والغيرة عند سلطان اخوان الشياطين من قبر الصحابي الجليل أويس القرني الذي هدمه أزلامُ السلطنة ..
وقبر سلطان الحريمٍ أولى من قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي حين هدمً قبره ونبش ..
لا أدري من يمثل دور الحمار في هذه المسرحية الساقطة ، البذيء فيها كل شيء ، والرذيل فيها كل شيء والرديء فيها كل شيء ..؟
هل هم المسلمون الذين تحميهم سلطنة اخوان الشياطين ، أم السلطنة نفسها ، بعد أن جعلت من مجد اتاتورك ممسحة تحت نعال السلطان الفاتح الغازي الجديد القردوغان الأعظم ..؟؟
أم هو الدولة التي لم تدر متى يكون القرار السيادي المناسب وأين وكيف ..؟؟

حسن مصطفى جمال الدين

000000000000000000000000.

000000000000000000000000000