رسالة إدريس ولغز الجولاني الذي حيّر انصار داعش!

نشر ناشطو تنظيم داعش على وسائل التواصل الاجتماعي، رسالة قالوا إنها موجهة من قبل رئيس هيئة الأركان السابق، سليم إدريس، إلى مقاتلي الجيش الحر في المنطقة الشرقية.
وجاء في فحوى الرسالة:
السادة/ قادة المجالس العسكرية والثورية في المنطقة الشرقية

ارجو التكرم بالعلم ان الذخائر المرسلة من قيادة الأركان إلى قيادات المجالس العسكرية والثورية في المنطقة الشرقية تقسم حسب الاتفاق ثلثين تسلم إلى جبهة النصرة، وثلث يقسم بالتساوي بين المجالس العسكرية والثورية لقتال داعش، وارجو إفادتنا بإيصالات التسليم لكامل الذخيرة مع توقيع القادة والامراء عليها شخصيا، وذلك لتسليم الإيصالات للشريك التركي والفرنسي اصولا.

الرسالة التي لم يتم التأكد من صحتها حتى الآن، كانت ممهورة بتوقيع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الدكتور سليم عمر إدريس، وحملت تاريخ ١٧-١-٢٠١٤.
ولم يصدر حتى الآن أي نفي او تأكيد للرسالة من قبل الرئيس السابق لهيئة الأركان، في الوقت الذي إغتنم انصار داعش هذا الموضوع، لصوبوا سهامهم إلى جبهة النصرة بإعتبارها متحالفة مع هيئة الأركان والمجالس العسكرية، والدول الغربية.

وتساءل انصار تنظيم دولة العراق والشام، عن سر إتهام زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني للإئتلاف الوطني السوري وهيئة الأركان بالردة، وقبول المساعدات العسكرية المرسلة من الأخيرة وفق أجندات خاصة بالدول الإقليمية والدولية.