منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا هو سبب نجاح التسوية في حمص

اذهب الى الأسفل

هذا هو سبب نجاح التسوية في حمص Empty هذا هو سبب نجاح التسوية في حمص

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد مايو 11, 2014 8:12 pm



هذا هو سبب نجاح التسوية في حمص 529892

أشارت صحيفة “الوطن” السورية إلى أن “مصالحة حمص أُنجزت، وخرج المسلحون وأفرج عن رهائن ودخلت المساعدات إلى نبل والزهراء في تسوية ليست الأولى إنما الأكبر في تاريخ الحرب على سوريا”، لافتة إلى أن “المصالحة أُنجزت دون أن يقلق (الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ودون أن يحتاج المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي إلى الإجابة عن الأسئلة المفخخة، ودون أن تتكلف الدولة السويسرية نفقات عقد أي مؤتمر أو استضافة أي وفد”، مضيفة: “أنجزت المصالحة دون مجلس أمن، وبكل تأكيد دون الجامعة العربية، صمتت عواصم العالم وفضائياتها أمام مشهد عودة الأهالي ليتفقدوا منازلهم وأحياءهم وليشكروا الجيش السوري الذي أعاد إليهم الأمل بعد نزوح استمر قرابة ثلاثة أعوام كانت الأسوأ لهم ولكل السوريين، واعدين بإعادة بناء ما هدم وبأسرع مما يتوقع البعض، والعمل يداً بيد مع كل الأهالي لإعادة الروح والمحبة إلى حمص العدية “أم الدراويش” كما يحب أن يطلق عليها البعض”.

وفي مقال لرئيس تحريرها، سألت الصحيفة: “ماذا جرى ولماذا؟ وكيف ينجح بضعة أشخاص من الدولة مع بضعة أشخاص ممثلين عن المسلحين في إتمام التسوية؟! وهل من المعقول أن تعود حمص إلى حضن الدولة وهي التي أطلق عليها اسم “عاصمة الثورة” وضخوا فيها مئات الملايين من الدولارات لتحصينها ومنع الجيش من إحراز أي تقدم فيها؟!”، مؤكدة أن “كل الأسئلة مشروعة، والكل يجيب عنها كما يرغب، مع ما يرافق ذلك من تحليلات وأكاذيب وروايات ذهبت في بعضها إلى أبعد حدود الفنتازيا لتبرر ما حصل، لكن الحقيقة تبقى واحدة وتجيب عن تلك الأسئلة بشكل واضح ودون أي لبس وهي: إن نجاح تسوية حمص يعود إلى أن كل المفاوضين كانوا سوريين، وجميعهم عملوا والكل حسب رؤيته، من منطلق مصلحته ومصلحة سوريا ومصلحة السوريين، وهذا سبب نجاح المفاوضات والسبب الوحيد بعيداً عن كل ما نقرؤه ونسمعه هنا وهناك”.

وأضافت: “في حمص لم يكن المفاوضون بحاجة إلى مبادرين دوليين، ولم يكن هناك حاجة لوجود ممثلي الدول دائمي العضوية في مجلس الأمن، ولا من يطلقون على أنفسهم لقب “أصدقاء سوريا”، ولعل الأهم أنه لم يكن موجوداً بينهم من يرهن قراره بقرار الأسياد وممولي الخارج وخاصة بعد أن حولهم ذاك الخارج إلى دمى يتحكم فيهم عن بعد، لتحقيق مصالحه وليس مصالحهم”، قائلة: “في حمص كانوا جميعهم سوريين والكل يرى صالحه ومصلحته من زاويته، وهي في المحصلة مصلحة سوريا والسوريين وليس مصلحة دول لا تفرق بين حمص وحماة ولا تريد لسورية إلا مزيداً من الخراب والقتل والدماء، ولذلك كانت التسوية وكان النجاح وكان عودة الأهالي إلى مناطقهم وكان حقن الدماء وخروج آخر المسلحين”.

وأضافت: “أي تسوية مستقبلية إن لم تكن انطلاقاً من مصالح السوريين فلن يكتب لها النجاح ولن تثمر، فكما بدأت الحرب يجب أن تنتهي، والحوار لن يكون إلا بين السوريين، وما يقلق بان كي مون فعلاً بعد اتفاق حمص ومعه كل أعداء سوريا، هو نجاح السوريين في حقن الدماء، ونجاح الجيش السوري في فرض إيقاعات الحوار، وما سيقلقهم أكثر قدرتهم على إعادة البناء وإعادة الأمن والاستقرار، وحان الوقت لنا نحن السوريين أن نعي جيداً أن دول العالم قادرة على إشعال الحرب ونشر الفتنة، لكننا وحدنا القادرون على وقف هذه الحرب وإخماد نار الفتنة، وهذا لن يحصل ما لم نكن يداً واحدة مع جيشنا لتحرير كل الأرض السورية من رجس الإرهاب ولإعادة الأمن والأمان إلى كل أحيائنا ليعود كل سوري اضطر للمغادرة إلى منزله، ويعمل ويشارك من أجل بناء سورية الجديدة التي ستحتل مساحات واسعة في كتب التاريخ للحديث عن عظمة شعبها وصموده الأسطوري وسوريته التي لم تغب عنه ساعة واحدة طوال السنوات الثلاث الماضية”.

وأضافت: “يتساءل البعض عن مستقبل جنيف ولهؤلاء نقول: لم يكن جنيف يوماً مؤتمراً بين السوريين بل كان حالة تفاوض بين سوريا والغرب وسيبقى كذلك ولن يثمر إلا حين يعترف الغرب بهزيمته في سوريا ويطرق أبوابها لاستعادة ما خسره من مصالح في سورية وفي المنطقة، وآنذاك سيكون القرار للشعب السوري في فتح الأبواب أو إحكام إغلاقها فهو صاحب القرار الأول والأخير في تقرير مصيره ورسم مستقبله”.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى