منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسرائيل ما زالت تخشى من الجيش السوري ومن ينتقدوا انتخابات سورية عليهم ان ينظروا الى انتخاباتهم اولا

اذهب الى الأسفل

اسرائيل ما زالت تخشى من الجيش السوري ومن ينتقدوا انتخابات سورية عليهم ان ينظروا الى انتخاباتهم اولا Empty اسرائيل ما زالت تخشى من الجيش السوري ومن ينتقدوا انتخابات سورية عليهم ان ينظروا الى انتخاباتهم اولا

مُساهمة من طرف بيت الصمود الإثنين يونيو 09, 2014 10:15 pm


زهير أندراوس
لا يوجد لدينا أدنى شك بأنّ الأزمة السوريّة أسقطت الأقنعة عن الكثيرين في العالم العربيّ، وأكدّت بشكلٍ غير قابلٍ للتأويل، بأنّ الغرب الاستعماريّ يكّن العداء المُزمن لأمّة الناطقين بالضاد، ولا يتورّع، مباشرةً أوْ عبر أدواته في الشرق الأوسط، من وأد كلّ محاولة تحمل راية القوميّة العربيّة، مُجيّرًا جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل تحقيق أهدافه، القاضية بإذلال العرب وإفقارهم واستباحتهم واستدخال الهزيمة إلى عقولهم وقلوبهم، لكي يتسنّى له مواصلة سلب ونهب الموارد الطبيعيّة من المحيط إلى الخليج، وفي هذا السياق، لا بدّ من التأكيد على نقطة نراها في بالغ الأهميّة، وهي سوريّة. فبعيدًا عن المهاترات، أيْ القول الذي ينقُضَ بعْضه بعضًا، والترهّات والمزايدات على هذا البلد العربيّ، لا يُمكن لكائنٍ مَنْ كان، أنْ يُنكر بأنّ النظام السوريّ، على عوراته، لم يعترف حتى اليوم بالدولة العبريّة، مضافًا إلى ذلك، على الرغم من الضغوط الهائلة والمُفزعة التي مورست عليه، وحملات الترهيب والتهديد والترغيب ضدّه، بقي هذا البلد شامخًا كشموخ قاسيون، ورفض اللف الدوران في فلك رأس حربة الإمبرياليّة العالميّة، الولايات المتحدّة الأمريكيّة، ووكلائها في المنطقة، وبالتالي نفصل ونجزم أنّ المؤامرة الكونيّة ضدّ بلاد الشام، نابعةٌ من ألفها حتى يائها من هذين المنطلقين ليس إلا: أيْ التصدّي بحزمٍ للإمبرياليّة وربيبتها الصهيونيّة.
***
نعم، نقولها بفم مليء وبأعلى الصوت: سوريّة لم تُحارب إسرائيل منذ العام 1973، نعم، سوريّة لم تُطلق حتى رصاصة واحدة على دولة الاحتلال، ولكن بالمُقابل نسأل: هل سمعتم عن دولةٍ عربيّةٍ خاضت الحروب ضدّ الدولة العبريّة؟ هل نما إلى مسامعكم أنّ دولة عربيّة، سوى سوريّة، قدّمت الغالي والنفيس لدعم المقاومة اللبنانيّة، الممثلة بحزب الله، ودعم المقاومة الفلسطينيّة الممثّلة بحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، التي قامت بطعن هذا البلد العربيّ من الخلف.
وفي هذا السياق، لا بدّ من التذكير، هذا إنْ نفعت الذكرى، بأنّ دمشق أجرت مفاوضات علنيّة مع إسرائيل لاستعادة الجولان العربيّ السوريّ المحتّل. حقيقة، وأنا أتتبع الشأن الإسرائيليّ، بحكم عملي، لم أقرأ تصريحًا لمسؤول من تل أبيب يقول فيه إنّ السوريين قاموا بإجراء مفاوضات أوْ اتصالات سريّة مع “واحة الديمقراطيّة في الصحراء العربيّة القاحطة”، ولا غضاضة في هذه العُجالة التنويه إلى أنّه ليس سرًا أنّ الدولة العبريّة تُقيم علاقات سريّة مع دولٍ عربيّةٍ وإسلاميّة، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسيّة بين الطرفين. الظريف في الأمر، أنّ صنّاع القرار في تل أبيب، ومن منطلق عنجهيتهم وشعورهم بالفوقيّة، مقابل دونيّة العرب والمسلمين، يتباهون بهذه العلاقات، ولا يتورّعوا، بمناسبة أوْ بغيرها، عن التصريح حول هذه العلاقات لوسائل الإعلام العبريّة والغربيّة، فيما تُحافظ الدول المقصودة على صمت أهل الكهف. فها هو على سبيل الذكر لا الحصر، رئيس الدبلوماسيّة الإسرائيليّة، العنصريّ المأفون، أفيغدور ليبرمان، يقول وهو يتمايل كالطاووس، في محاضرة ألقاها بداية هذا الأسبوع في المركز المُتعدد المجالات بهرتسليا، إنّه شبع من العلاقات السريّة مع الدول العربيّة، لافتًا إلى من أسماها بالدول العربيّة المُعتدلة يجب أنْ تجتاز الحاجز النفسيّ وتعمل على بناء علاقات علنيّة مع تل أبيب، لأنّ في ذلك مصلحة لها، مؤكّدًا على أنّه بعد الاجتماعات السريّة تلتقي بالزعماء أنفسهم، ولأنّ الأمر في العلن فإنّهم يتصرّفون كأعداء. وكرر مقولة رئيس جهاز الموساد السابق، مائير داغان، إنّ دولة الاحتلال مثل العشيقة في الشرق الأوسط، الجميع يستمتعون بالعلاقة معها، ولكنّهم لا يعترفون بذلك.
ليبرمان شدّدّ على الدول الـ”مُعتدلة”، وأكدّ أيضًا على أنّ رأس الأفعى في الشرق الأوسط هي إيران وحليفاتها سوريّة وحزب الله، وتابع قائلاً إنّه عندما نتحدّث عن تسوية إقليميّة، فهذا يعني علاقات دبلوماسيّة كاملة مع قطر وعُمان والكويت والمملكة السعوديّة، وعلاقات تجاريّة مع دول العالم العربي المعتدلة، وفي حال خروج هذا الأمر إلى حيّز التنفيذ، أوضح هذا المأفون، فإنّه سيكون واقعّا مختلفًا، حقيقة أنْ نطير مباشرة من تل أبيب إلى الدوحة ونعقد صفقات تجاريّة معهم، هذه الحقيقة هي بمثابة إيجاد الواقع المُغاير تمامًا، على حدّ تعبيره. وأقوال ليبرمان المذكورة تؤكّد لكلّ عاقلٍ على أنّ سوريّة لا تنتمي إلى معسكر المعتدلين العرب، الذي يرون في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة العدو، مع أل التعريف.
***
علاوة على ذلك، من الأهميّة بمكان الإشارة إلى أنّ مسؤولاً إسرائيليًا وصفته صحيفة (هآرتس) العبريّة، صرّح مؤخرًا أنّه في حال اندلاع مواجهة جديدة، ونأمل بأنْ لا تندلع، بين الدولة العبريّة وبين حزب الله، فإنّ سوريّة، نعم سوريّة، بحسب المسؤول، ستنضّم إلى الحرب، ويرى الكثير من المحللين الإسرائيليين، وبعضهم ممن تولوا مناصب عليا في المؤسسة الاستخباراتية مثل: الجنرال في الاحتياط عاموس يادلين، والجنرال غابى أشكنازي رئيس الأركان السابق، ومائير داغان رئيس الموساد السابق، أنهم لا يستبعدون بالمرّة أنْ تتدّخل سوريّة في الحرب، كما أنّ قائد سلاح المدرعات في جيش الاحتلال الإسرائيليّ الجنرال شموئيل أولنسكي رأي أنّه من السابق لأوانه نعي القوات المدرعة السوريّة، التي باتت أكثر تدريبًا بسبب حالة القتال التي تعيشها منذ حوالي ثلاثة أعوام، لافتًا في السياق ذاته إلى أنها ما زالت لاعبًا مهمًا جدا في الشرق الأوسط، وذلك على الرغم من التآكل الذي يسببه القتال في قوتها، على حد تعبيره. وطالب من القادة العسكريين والأمنيين الكف عن طمأنة الجمهور عبر نعي قدرة الجيش السوريّ المدرعة نتيجة الأزمة في بلاد الشام. (موقع “Israel defense” المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، 17.02.2014). ممّا ذُكر أنفًا نستطيع القول إنّ الجيش العربيّ السوريّ ما زال يقضّ مضاجع المستويين الأمنيّ والسياسيّ في دولة الاحتلال، خصوصًا إذا أخذنا بعين الاعتبار أنّ المحاولات الإسرائيليّة الحثيثة لإقناع روسيا بالتوقّف عن تزويد دمشق بالأسلحة المتقدّمة والمتطورّة باءت بالفشل الذريع والمُعيب. ذلك أنّ موسكو، خلافًا لواشنطن، أثبتت في الفترة الأخيرة أنّها لا تترك الأصدقاء كالأيتام على موائد اللئام، صحيح أنّ لها مصالح في سوريّة، ولكن العلاقة بين الدولتين قائمة على النديّة، وليس على التبعيّة المُطلقة، كباقي الدول العربيّة، التي لا تجرؤ على مًعارضة إملاءات أمريكا، بل أنّها باتت كاثوليكيّة أكثر من البابا وصهيونيّة أكثر من هرتسل.
***
نكتب هذه السطور ونحن “نُحيي” ذكرى نكسة عدوان حزيران (يونيو) من العام 1967، التي انتصرت فيها إسرائيل واحتلّت ما تبقّى أرضٍ فلسطينيّة، ومع كلّ الألم الذي يعتصر قلوبنا في هذه الذكرى العصيبة في تاريخ الأمّة العربيّة، إلا أنّ الشعب العربيّ السوريّ، الذي قال كلمته في الانتخابات الرئاسيّة، وصوّت بسواده الأعظم للرئيس، د. بشّار الأسد، وجّه رسالة حادّة كالموس إلى العالم برمتّه: سوريّة عصيّة على المؤامرات، سوريّة، ترفض أنْ تكون دولة فاشلة وتابعة للاستعمار الغربيّ والتركيّ أيضًا. أمّا لجوقة المُحرضّين المُغرضين من الناطقين بالضاد، الذي يعتبرون الانتخابات السوريّة مهزلة، فنقول: السيسي في مصر حصل على أكثر من 96 بالمائة من أصوات الناخبين، فهل الانتخابات في بلاد النيل أيضًا مسخرة؟ وثانيًا: هناك، بون شاسع بين النقد وبين الجلد الذاتيّ، وثالثًا، عندما تسمح أنظمة الحكم لدى الأعراب في الخليج العربيّ للمواطنين بانتخاب لجنة أولياء أمور في المدارس الابتدائيّة، سيكون لكلّ حادثٍ حديث، ذلك لأنّ مَنْ بيته من زُجاج لا يُلقي الحجارة على منازل الآخرين.
صحافي وكاتب فلسطيني
رأي اليوم
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
اسرائيل ما زالت تخشى من الجيش السوري ومن ينتقدوا انتخابات سورية عليهم ان ينظروا الى انتخاباتهم اولا Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى