منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«معادلة دوما» الجهادية.. رأس «زهران علوش» مقابل رأس «قرين الكلاش»

اذهب الى الأسفل

«معادلة دوما» الجهادية.. رأس «زهران علوش» مقابل رأس «قرين الكلاش» Empty «معادلة دوما» الجهادية.. رأس «زهران علوش» مقابل رأس «قرين الكلاش»

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يونيو 30, 2014 9:52 pm


عبدالله قمح

يتجه الوضع في مدينة “دوما” في غوطة دمشق الشرقية إلى الإنفجار بين جماعتي “الدولة الاسلامية” و “جيش الاسلام” على خلفية صراع النفوذ بين “زهران علوش” متزعم المجموعة الثانية، وأياد “البغدادي” التي تسعى للسيطرة على مناطق قريبة من العاصمة دمشق.

إستشعار الخطر لدى “زهران علوش” أتى متأخراً، خصوصاً بعد تغلغل مجموعات مقاتلة – إنتحارية لـ “داعش” في بعض مناطق الغوطة الشرقية التي لا تزال خاصعة لسيطرة المسلحين خصوصاً “دومـا” التي تعتبر معقلاً لـ “الجبهة الاسلامية”. ترى مصادر متقاطعة انّ “داعش” تجد في الغوطة الشرقية قاعدة لتعزيز نفسها على تخوم العاصمة دمشق، تمهيداً للسعي نحو “غزوها” مجدداً. ترى المصادر أيضاً انّ نوعية الغزو مغايرة لتلك التي كانت تتم من قبل المجموعات المقاتلة الاخرى التي كانت تفتقد إلى التخطيط، فـ “داعش” تمتلك سيناريو مختلف.

بالعودة إلى صراع “داعش – جيش الاسلام” فهو ظهّر في الاسابيع القليلة الماضية مع المعلومات حول وجود خلايا كبيرة لـ “داعش” باتت تنتشر في دوما تحديداً، حيث يسعى هؤلاء للتمدّد والسيطرة على مواقع كبيرة تسمح لهم بالتشظي في المدينة. الخوف من سيناريو سقوط “دوما” دفع زهران علّوش للتحرك في هجوم إستباقي بناءً على معطيات عديدة.

المعطيات هذه ترتكز حول نشاط مستجد لـ “داعش” عبارة عن نيلها الولاء والبيعة من قبل قيادات أساسية من حلفاء “علوش”، جبهة النصرة التي إنشق عنها 5 قيادات أساسية في الغوطة الشرقية أعلنت البيعة جهاراً لـ “البغدادي”، وباتت الكتائب المسلحة التي تتّبع الولاء لهم، أو تلك التي تأتمر أو تتأثر بهم في خانة الإنضمام وإعلان البيعة الجماعية لـ “الدولة الاسلامية”، وهو ما سيعزز نفوذ الاخيرة في مناطق الغوطة الشرقية أهمها “دوما”. زهران علّوش إستشعر هذا الخطر. تفيد مصادر “الحدث نيوز” المطلعة على الموقف في الغوطة بأن “علّوش عقد إجتماعاً قيادياً للجبهة الاسلامية و جبهة النصرة طالباً حلولاً عسكرية لعدم تمدّد داعش في بقعة سيطرة هذه القوى”. تشير المصادر ايضاً بأن “علوش ومن معه إتفقوا على أعلان الحد على كل من يخرج نصرة لداعش، أياً يكن”.

لم ينتظر علوش طويلاً حتى يتحرك لوضع حد لخطورة ما يجري. وضع تحت مجهر أهدافه المدعو “قرين الكلاش” سعودي الجنسية قيادي شرعي لـ “داعش” في الغوطة الشرقية ويعتبر من أوائل المغردين للتنظيم على “تويتر”، قام بقتل المذكور بظروف مجهولة التفاصيل بعد أربعة أيام على إعلان “جيش الاسلام” الحرب على “داعش”.. تعتبر مصادر “الحدث نيوز” انّ قتل “الكلاش” هو باكورة إعلان الحرب على “الدولة الاسلامية” من قبل علوش، معتبرة انه وبقتل “كلاش” فإن زر إنهاء الحرب خرج من يد علوش ذات نفسه، لان “داعش” لم تسمح بتوقفها حتى الوصول إلى علوش شخصياً.

تعتبر المصادر أيضاً، بأن “فتح دوما” (بالنسبة لداعش) يمر عبر إنهاء وجود جيش الاسلام فيها، وهي ومن خلال التفجير المفخخ الذي حصل أمس هزّت العصا وأظهرت قدرتها على الوصول والتفجير في أي موقع في المدينة، وبالتالي، هي تمتلك الارادة للدخول في حرب مفتوحة مع “عصابة زهران علوش” (وفق توصيف المغردين من داعش) وإفقاده السيطرة في معقله وصولاً لـ “مبادلة رأسه برأس الكلاش”، أي انّ المعادلة في حال الدخول العلني في الحرب هي “رأس علوش مقابل رأس الكلاش”.

مشهد قاتم في دوما. لغاية اللحظة لم تعلن “الدولة الاسلامية” الدخول في الحرب، لغاية اللحظة يقتصر ردها على عملية تفجير الأمس، فيما إنبرى “جيش الاسلام” بالهجوم على حواجز تابعة لـ “داعش” وحملات إعتقال ومداهمة وتجييش شعبي ضد التنظيم في دوما تحديداً، محاولاً كبح جماحه وإستباق الاحداث.

الفورة “العلوشية” هذه لم تأتي من عدم، بل أتت من إستشعار الاخير بالخوف على نفوذ جماعته في هذه المنطقة من سوريا. يأتي هذا الشعور بعد معلومات تفيد عن نية “داعش” قلب المعادلة رأساً على عقب في الغوطة الشرقية في سيناريو مشابه لما جرى في البوكمال و الموحسن في دير الزور، أي عبر نيل الولاءات من قيادات جبهة النصرة وإنضمام كتائبها لـ “الدولة الاسلامية” وبالتالي الإنقلاب وبدء حرب السيطرة تحت جنح الظلام وفي عفلة من الجميع، هذا الأمر يستشعره “علوش” بعد إنشقاق قيادات “النصرة” الخمسة وهم: أبو جعفر الشرعي”، “أبو الزهراء الأردني”، “أبو حمزة الأنصاري” (وهو قيادي معروف في النصرة)، “أبو حمزة المهاجر”، وأحد أكبر قيادات “النصرة” في الغوطة الشرقية المدعو “جعفر الشامي”.

“داعش” تعمل تحت طبقة من الضجيج، تسعى لتجميع الولاءات بإنتظار ساعة الصفر..
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى