منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحروب القذرة .. أم " الحروب المقدسة "

اذهب الى الأسفل

   الحروب القذرة .. أم " الحروب المقدسة "  Empty الحروب القذرة .. أم " الحروب المقدسة "

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يوليو 20, 2014 2:57 am


   الحروب القذرة .. أم " الحروب المقدسة "  612950-332x186

ميشيل كلاغاصي

أكثر من عام ٍ و لايزال تنظيم ” داعش ” الإرهابي يتصدر عناوين كبريات الصحف العالمية , و كافة وسائل الإعلام .. و التي تتناوله عبر قصص النشوء منذ عام 2004 وصولا ً الى عام 2013 , عام دخوله على خط المواجهة المباشرة في سورية و من ثم العراق .. و إعلان ” دولة الخلافة ” على أراضيهما .
اجتماعات و مبايعات و أسماء قادة تبدأ من أسامة بن لادن و الظواهري و الزرقاوي و أبو عمر البغدادي و أبو بكر البغدادي و الجولاني و الشيشاني …… و تكاد لا تنتهي .
هل نحن أمام شخصيات قررت تغيير العالم و رسم خرائطه الجديدة في المنطقة الأشهر للصراعات و الحروب عبر التاريخ ..؟ و على مرأى و مسمع و بدعم بعض دول العالم .. و ما يترتب عليه نظريا ً من تعطّل و إنهاء مصالح البعض , و القضاء على الأحلام التاريخية للبعض الاّخر .
هل يريد أحد ٌ في العالم أن يقنعنا أن تنظيم ” داعش ” هو كيان ٌ منفصل بحد ذاته .. و يحمل من الأفكار و الطموحات و الأحلام لتأسيس دولته الخاصة في هذه المنطقة الساخنة من العالم .
لا بد لنا من مقاربة الموضوع من زوايا أكثر جدية و أهمية و نحاول البحث عن الحقيقة عبر التحليل الدقيق و ربط المعلومات و استنتاج الحلقات الخفية عن طريق العودة الى تاريخ المنطقة و صراعاتها التاريخية ..
ويكفي أن نطرح سؤالاً ليصبح دخولنا الى الموضوع مقنعا ً ..
هل تطابقت – كليا ً أو جزئيا ً – أحلام مئات و اّلاف السنين لمن أطلقوا على أنفسهم ” شعب الله المختار ” مع أحلام ” داعش ” ..!؟.
وهل تخلى اليهود عن أحلامهم في إقامة ” اسرائيل الكبرى ” لصالح الاّخرين و المفترض أنهم أشد المعادين .!؟.
أي أحلام ٍ تنتظر المنطقة .. هل هي أحلام الصهاينة ؟ أم أحلام الدواعش ؟ . و ماذا عنّا نحن دول و شعوب المنطقة .؟.
لقد اجتهد الصهاينة على مر ّ العصور لإيجاد جذور ٍ دينية تسمح لهم بالسعي لتحقيق أحلامهم .. و خاضوا من أجلها الحروب ” المقدسة ” عبر تشويه العهد القديم و تاريخ البشرية و نبوءات الأنبياء و سيرهم ..
فما هو الجذر الديني لدولة ” داعش ” ؟؟ ذاك الذي رفضه أيمن الظواهري مؤخرا ً و اعتبر على أساسه ” دولة داعش ” غير شرعية !!؟؟.
فمن السذاجة بمكان اعتقاد أن القصة بدأت فصولها منذ أحداث أيلول 2001 عندما قام تنظيم القاعدة بتفجير برجي التجارة العالميين .. و الذي اتخذ من الدين عنوانا ً و التمس فيه عباءة ً و غطاءا ً .. و أطلق على مجرميه اسم ” مجاهدين ” .
لقد أعطى هؤلاء الإرهابيون الرئيس الأمريكي جورج بوش الذريعة أو شرارة البدء لحروب ٍ تبدو في ظاهرها معاصرة الغايات و الأهداف , فيما حقيقتها ترجع الى اّلاف السنين عبر مخطط ٍ كبير تم رسمه بدقة و احكام في صحراء سيناء .. حيث تاه فيها ووراء كثبانها يهود ٌ عرفوا أن المال وحده لا يحمي الرؤوس و لا بد من الحصول على الأرض بأي وسيلة و أي ثمن مستفيدين من دروس ماض ٍ أكّد لهم أن جمع المال و شراء الأرض لصالح فرعون مصر غير مجد ٍ .. و أن الإقطاع و رأس المال قادر ٌ على شراء الجند و الأسلحة .
لقد خططوا لسرقة الأرض بعد أن وقع اختيارهم على فلسطين , إذ استفادوا من الأساطير و الروايات و ما اختلقوه من أكاذيب و من تحريف ٍ للعهد القديم فأوجدوا تلمودا ً يبرر لهم سلب الأرض و امتلاكها , و تحقيق حلم إقامة دولتهم المنشودة كدولة يهودية ثنائية الأبعاد .. بعد ٌ ديني و اّخر عرقي .
إن تحقيق هكذا حلم هو المستحيل بعينه .. لذلك تطلب العمل لأجله الوقت الطويل و العمل الدؤوب على مدى أكثر من 3000 عام .
كان لابد من جمع المال و السلاح و التأييد .. هم يعرفون أن المال بحوزة الإقطاع و الملوك هو الذي مكنهم من إقامة الإمبراطوريات , فكان لا بد من اسقاطهم عبر ثورات شعبية ينشد فيها الناس ” حريتهم و كرامتهم ” كعناوين مزيفة .. فكانت الثورات في أوروبا كخطوة أولى لإزاحة الإقطاع و بعثرة ماله .. و من ثم سرقتها عبر وسائلهم الخاصة .
لقد دعموا حركات التحرر في أوروبا , كما دعموا الأفكار العلمانية التي تبعد الناس عن الحاكم .. و تقضي على نصف قوته , أما نصفه الاّخر فمال ٌ ُيسرق و يجمع في خزائنهم .
إن قناعتهم بأهمية الحامل العمودي دفعهم الى تحريف الأديان و ضرب الفضيلة , و انشاء أجيال ٍ فاسدة مهترئة , فسعوا لإقامة دور القمار و استخدموا الدعارة و الجنس أبشع استخدام .
أرادوا أن يخوضوا حروبا ً دينية مدعومة ً من الله ( خاصتهم ) .. مع أعداء من غير دعم ٍ إلهي .. ليحافظوا على تفوقهم .. أرادوها حربا ً ” مقدسة ” مع أعداء ملحدين أو كافرين أو علمانيين – سمهم ما شئت – .
لقد حركوا العالم كما يشاؤون و جرّوه الى حروب ٍ عديدة و حروب ٍ عالمية أولى و ثانية .. أفضت بالنتيجة الى اندحار الخصوم و اضعاف الجميع .
إن اتجاههم نحو القارة الجديدة بعد أن اكتشفها كريستوف كولومبس ليس إلاّ بدافع جمع المزيد من المال و ضمان القوة و امكانية دخول الحروب الطويلة .. فكان لهم ما أرادوا و غدت أمريكا القوية و الثرية خاتما ً في أيديهم و قاعدة ً ينطلقون منها للإنقضاض على العالم ….
لقد تمردوا على الله و حرّفوا كتبه و قتلوا أنبياؤه .. و حولوا الدين اليهودي الى حركة ٍ صهيونية .. و سرقوا الأنبياء و تكنّوا بأسمائهم ( النبي اسرائيل ) , و مزّقوا العالم بالحروب و رسموا الخرائط له فكانت سايكس- بيكو للعهد الجديد .. التي أضعفت المنطقة و شعوبها عبر الإستعمار الفرنسي و البريطاني … و الإسرائيلي , مضافا ً اليها التاّمر العربي – العربي بفضل من وظفوه و جندوه عميلا ً و خائنا ً .
لقد قاموا خلال مئات السنين بتحريف و تشويه الأديان فحصلوا على نسختهم من المسيحيين المتصهينين .. اللذين لم يتوانوا في تبني مشاريعهم و أحلامهم , كذلك فعلوا للحصول على نسختهم من الإسلاميين المتصهينين .
و جاء عام 2000 و حمل معه عنوانا ً كبيرا ً رفعته الولايات المتحدة الأمريكية ” الحروب الدينية و التغيير ” .
إذ كان لا بد من تحويل الأحداث الى العالم العربي أكثر فأكثر .. فسمحوا لنسخهم المنحولة أن تظهر الى العلن و تقود حربا ً أطلقها الرئيس جورج بوش الأب .. بعد أحداث 11\ 9 \ 2001 .
لقد قالها صراحة ً ” إنها حرب ٌ صليبية ” , ” هي حرب ٌ على الإسلام ” .. و فتح الباب لإشاعة المناخ المذهبي و الطائفي .. و لم تستطع أمريكا كحامل ٍ للواء الصهيونية – الماسونية أن تنفذ مشروعها الجديد في الشرق الأوسط و العالم عبر حرب ٍ عالمية ثالثة , فهي أضعف من مجرد التفكير بالفوز و النصر بها .. فاستعاضت عنها بالربيع العربي المزور .. بالإعتماد على النسخ الإسلامية المنحولة , فكان الفكر الإخواني و الوهابي أدوات ٌ مميزة ٌ فيه .
أرادوه ربيعا ً داميا ً ناقما ً منتقما ً لأزمنة قديمة ُطردوا فيها الى بابل ( الملك نايوكو الثاني 585 ق . م ) .. وقصة السبي الشهيرة على يد الملك البابلي نبوخذ نصر .. لقد أرادوا الإنتقام من العراق أرضا ً و شعبا ً و تاريخا ً .. ” داعش ” .
لقد حرّكوا الشارع العربي تحت ذريعة الدين و تطبيق شرع الله .. فكان التطرف سيد الموقف و الإرهابيون جاهزون لملىء البيوت و الشوارع و المدن بالدماء .. سبيلا ً لإكمال المخطط ..
لقد سارت عجلات الربيع في اليمن و تونس و ليبيا و مصر أما في سورية فتعطلت تماما ً .. لقد حصل ما لم يكن بحسبانهم .. أنها حرب ٌ مقدسة بامتياز .. فقد أظهر السوريون ايمانا ً بأنفسهم ووطنهم و جيشهم .. استلهموه و استمدوه من ايمانهم بالله تعالى اله الحق .
ايمان ًٌ كان أقوى من تطرفهم و تحريفهم و فكرهم الإخواني والوهابي المظلم .. ايمان ٌ ارتكز على تنوعهم و نسيجهم الفسيفسائي الفريد .. فوقفوا مسلمين و مسيحيين وقفة رجل ٍ سوري يملك ثنائية فاجئتهم أي مفاجئة .
ايمان ٌ بالله و بالوطن وضع حدا ً لحروبهم القذرة و الممتدة نحو العالم .
لقد دفعوا باّلات بطشهم و بتنظيماتهم الإرهابية للمواجهة تحت مسميات مختلفة فتارة ً كانوا ” جيشا ً حرا ً و تارة ً أخرى جبهة ً اسلامية و جبهة نصرة ” و أخيرا ً ما سموه ” داعش ” .
لا تصدق أخي القارىء أنهم حلفاء أو شركاء أو حتى أعداء .. أنهم وجه واحد لعملة ٍ واحدة و قطع ٌ نقدية في جيب الماسونية تصرفها بالشكل و الزمان و المكان الذي تريد .
نعم هي ” حرب ٌ مقدسة ” حتى بالنسبة لنا .. فعلم سورية و ترابها و حرية قرارها و سيادتها و أمن شعبها أمور ٌ لا تهاون ولا جدال فيها .. نعم نقدس سورية و نملك منظومتنا المقدسة ” الشعب – الجيش – الرئيس ” القادرة على حسم الحرب القذرة و تطهير أرضنا من رجس الإرهاب .
النصر لسورية .. و الخزي و العار للخونة و الهلاك للأعداء

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى