حقيقة سكان مصراته بقلم الدكتور / المعدانى

أحب أن أوضح إليكم أن مصراته تنقسم إلي خمسة أقسام :
القسم الأول وهم المعدان والسواوة وهم أقلية حاليا بسبب تهجيرهم من قبل باقي القسمين الأخيرين وشراء أراضيهم وأملاكهم وقسم كبير منهم هاجر إلى أودية سرت والى مناطق غرب ليبيا في غنيمة والعلوص وقصر الأخيار ---
القسم الثاني وهم أولاد الشيخ وهم من سلالة الشيخ عبد السلام الأسمر ومنهم ضنا ابوشعاله والشواهدة والفراطسه وغيرهم وأيضا هم اقليه وليست لديهم حقوق كاملة----
القسم الثالث وهم من قبائل ليبية أخرى استوطنت مصراته مع إنشاء المرفأ البحري وازدهار التجارة بها أو بسبب بعض التارات في مناطقها مثل عائلة شنيشح وعائلة سويب وعائلة شنينه وعائلة عزوزة وعائلة الحداد وغيرها وقبائل أخرى مثل البركات والمزاوغه و هدا القسم يمثل مايزيد عن 25% من سكان مصراته إلا أنهم مستضعفون ومنتهكي الحقوق بسبب عدم تلاحمهم وتفرقهم في الآراء ----- والأقسام الثلاثة الأولى تمثل مايزيد عن 60% من سكان مصراته إلا أنها اغلبيه مهضومة الحقوق -------
القسم الرابع وهو القسم المتحكم في مصراته اقتصاديا وتجاريا وسياسيا وهم الشراكسة وهم من سكان جنوب شرق أسيا في الأصل ومن هضبة الأناضول والأتراك يلي هما "الكرغليه "ومنهم عائلات بن إسماعيل وبالراس علي والضراط والزقده والحطبه ولبز وبن حميده وال الزريدي والعويب وغيرهم-----
القسم الأخير هم اليهود ويمثلون مانسبته 15% من سكان مصراته الحاليين ومنهم المقاوبة والدين سمو علي جدهم المقوب الأكبر وعائلة كبلان والرمالي مع العلم أن المقاوبه بالذات لازالوا يتكلمون باللغة العبرية حتى اليوم وهدا القسم أعلن أسلامه بعد حملات التهجير التي بدأت في ليبيا لليهود بعد سنة 1948 ودلك لدرء الخطر عنهم... وللمحافظة على ممتلكاتهم.. وليس اقتناعا بالإسلام كعقيدة.... علما بان راية إسرائيل التي تم رفعها علي الجامع العالي في بداية اندلاع الاحدات في مصراته تم رفعها من قبل المقاوبه دليلا علي انتمائهم للدولة العبرية كما أن كل الاتصالات التي تمت مع اليهود في تركيا وأوروبا تمت من قبل العائلات اليهودية واليكم بعض أسماء عائلات ترجع أصولها إلى اليهود إلى ألان في ليبيا مثل عائلة والفورتيه والمقاوبه وشركسي وكرغلي وسويحل .
عندما انهارت الدولة العثمانية تركت في ليبيا معسكرات "الانكشارية" وهم من رباهم الجيش في المعسكرات التركية ليصيحوا مقاتلين.. وهم من جنسيات مختلفة ولا أباء لهم؟! وقد كانت معسكراتهم.. في كل من سوق الجمعة ومصراته ودرنة.
اعرف أن كل الليبيين يعرفون هذه الحقائق.. وان اذكر حتي لا نظلم سكان مصراته جميعاً ببعض التصرفات.. التي لا تعبر عن روح العروبة والإسلام وقيم الفروسية والشهامة.. وسوف تعرفون قريباً رد فعل سكان مصراته الحقيقيين علي هذا العار الذي الحقوه هؤلاء الغرباء بها.