أ.د. صالح ابراهيم المبروك تحية ﻻسود واشبال بنغازى والخزى لغلمان السلطان والمتوحشين

أ.د. صالح ابراهيم المبروك
تحية ﻻسود واشبال بنغازى والخزى لغلمان السلطان والمتوحشين
بنغازى عروس الجبل والبحر تعود كما عرفناها وكما عودتنا ﻻتنام على الطيم وﻻتساوم على الوطن وﻻتتخلى عن انتمائها العربى. لقد بزغ فجر ليبيا من بنغازى عام 1969 بعد ان قدمت بنغازى تضحيات جمه مند مواجهة اﻻتراك المتخلفين مرورا بصفحات الجهاد ضد البرابرة اﻻيطاليين ونهاية برفضهم لنطام ادريس ولم ترضخ بنغازى بعد اسقاط النطام الملكى ورفضت محاوﻻت التهميش التى لم يكن لقائد الثورة عﻻقة بها واليوم اكتشفت بنغازى ان ماحدت ليس ثورة اوحتى اسقاط نطام وانما هو تحويل كل الليبيين اﻻشاوس الى غلمان ﻻوردوغان المريض والمنحدر من الجالية اليهودية فى هضبة اﻻناضول وهكدا احرقت بنغازى اكدوبة فبراير وعرت الخرتيت حمد من ورقة التوت وقال شبابها مرة اخرى ان الملك عريان.
ان بقايا غلمان اوردوغان وحرائرهم المغتصبات قد ضاقت بهم اﻻرض بما رحبت وان محاولة تبرير مايجرى فى ليبيا قد انتهى وخرج اﻻوغاد على حقيقتهم من فتحى برشان تركى اﻻصل الدى قال فى فرنسا 24 انه من مرتزقة تركيا الدين يقاتلون تحت عملية طﻻم ليبياونسى هدا التركى ان امه المعلمة الفاضلة رحمها الله قد كرمت بوسام الفاتح واخيه كان يجمع المعلومات عن مرشدى الناتو كما صرح المتوحش البسيكرى المقتنع بتداول السلطة ان اﻻرض هى التى تحدد نوعية نطام الحكم وليس برلمان طبرق.
على الليبيين ان يستعدوا لﻻحتفال بيوم النصر وان يجهز شعراء برقة والجبل الغربى لمة القشه وقصائد المقاومة والطبيلة الوليدية ومجاريد المقارحة والقدادفة والفرجان وان يبداء مهندسى ليبيا بتصميم نصب تدكارية للشهدا وسيكون اعﻻها نصب لقائد الثورة سينتصب فى مصراته بعد ان يتم استرجاها من ليفى واوردغان وعليكم ان تتقوا ان هده ليست اضغاط احﻻم ولكننى اراها مرئ العين ايه الليبيون الطيبون