موقع أمريكي: ازدواجية المعايير الأمريكية جعلت من الكون ساحة قتال بحجة «الحرب على الإرهاب»
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
موقع أمريكي: ازدواجية المعايير الأمريكية جعلت من الكون ساحة قتال بحجة «الحرب على الإرهاب»
المعايير المزدوجة التي تتبعها الإدارة الأمريكية على الإرهاب تنبع من مصالحها الخاصة، فالإرهاب الذي تدعمه هنا وتحاربه هناك تغض الطرف عن إرهاب الدولة الذي يمثله الكيان الإسرائيلي ما هو إلا دليل واضح على المعايير المزدوجة التي تنتهجها بهذا الشأن.
هذا ما كشفه موقع «ديسنت فويس» الأميركي تحت عنوان ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأميركية ففي الوقت الذي تعتبر فيه الشخص الذي قتل الجندي البريطاني في لندن إرهابياً تعتبر الشخص الذي قتل الجندي السوري ومَثّل به أنه جهادي مناضل من أجل الحرية.
ونقلت «سانا» عن الموقع قوله: إن تلك الازدواجية تتمثل أيضاً في اعتبارها الشخص الشيشاني الأميركي الذي لم يتم إثبات مسؤوليته عن تفجيرات بوسطن أنه إرهابي في الوقت الذي تقوم به بقتل المدنيين بطائرات أميركية من دون طيار في باكستان وتعتبر ذلك في حال اعترفت بالقيام به أنه خطأ غير مقصود.
وأضاف الموقع إنه ومع تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بنقل مسؤولية حرب الطائرات من دون طيار من وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» إلى وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أصبح الكون كله ساحات قتال يتم فيها قتل المدنيين تحت ذريعة الحرب على الإرهاب.
وقال الموقع: إن حقيقة حرب الطائرات من دون طيار التي تشنها إدارة أوباما مختلفة تماماً عن التصريحات التي يتشدق بها الرئيس عن أهداف تلك الحرب التي هي في الواقع تستهدف المدنيين بحجة القضاء على المسلحين.
وأضاف الموقع إن هذا المفهوم العملياتي منذ بدء ما يسمى الحرب الكونية على الإرهاب متجذر في عقيدة البنتاغون المتمثلة بالهيمنة الشاملة على العالم.
وقال الموقع: إن قواعد لعبة ما يسمى الحرب الكونية على الإرهاب لن تتغير مهما أرغى أوباما وأزبد لأنه عندما تقوم الولايات المتحدة أو الغرب بقتل أو استهداف واغتيال المدنيين فهذا ليس إرهاباً وعندما يقوم المتطرفون المدعومون من الغرب بقتل مدنيين فهم مناضلو حرية.
وأضاف الموقع إنه عندما يحتجز السجناء في معتقل غوانتانامو لمجرد أنهم وجدوا في المكان الخطأ والزمان الخطأ عندما غزت الولايات المتحدة بلداً ما فهم يبقون إرهابيين مع الأخذ بعين الاعتبار مئات الوعود التي قدمها أوباما بإغلاق المعتقل المذكور.
وذكر الموقع أن كلام أوباما مجرد استعراض إذ إن الحرب الكونية على الإرهاب ستبقى أفعى تعض ذيلها وتتغذى على نفسها إلى الأبد.
وكان الكاتب الأميركي المستقل وليام بورد قال في مقال نشره أول أمس موقع «غلوبال ريسيرتش» الكندي إنه بعد مضي أكثر من عشر سنوات على الحملات العسكرية الأميركية بحجة مكافحة الإرهاب واستخدام طائرات من دون طيار لقتل الناس عن بعد وبطريقة عشوائية بمن فيهم مواطنون أميركيون وأطفال لا يبدو أن السياسة الأميركية بهذا الشأن ستتغير.
وأكد الكاتب أن الإدارتين الأميركيتين السابقتين برئاسة جورج بوش والحالية برئاسة أوباما اتبعتا سياسة القتل الاستباقية ذاتها والتي يمكن تلخيصها بعبارة بسيطة مفادها أن اغتيال الناس يمنعهم من مهاجمة الولايات المتحدة سواء أرادوا فعل ذلك أم لا وهذا يلخص الحرب الأميركية التي لا أساس ولا نهاية لها ضد فكرة الإرهاب.
هذا ما كشفه موقع «ديسنت فويس» الأميركي تحت عنوان ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأميركية ففي الوقت الذي تعتبر فيه الشخص الذي قتل الجندي البريطاني في لندن إرهابياً تعتبر الشخص الذي قتل الجندي السوري ومَثّل به أنه جهادي مناضل من أجل الحرية.
ونقلت «سانا» عن الموقع قوله: إن تلك الازدواجية تتمثل أيضاً في اعتبارها الشخص الشيشاني الأميركي الذي لم يتم إثبات مسؤوليته عن تفجيرات بوسطن أنه إرهابي في الوقت الذي تقوم به بقتل المدنيين بطائرات أميركية من دون طيار في باكستان وتعتبر ذلك في حال اعترفت بالقيام به أنه خطأ غير مقصود.
وأضاف الموقع إنه ومع تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بنقل مسؤولية حرب الطائرات من دون طيار من وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» إلى وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أصبح الكون كله ساحات قتال يتم فيها قتل المدنيين تحت ذريعة الحرب على الإرهاب.
وقال الموقع: إن حقيقة حرب الطائرات من دون طيار التي تشنها إدارة أوباما مختلفة تماماً عن التصريحات التي يتشدق بها الرئيس عن أهداف تلك الحرب التي هي في الواقع تستهدف المدنيين بحجة القضاء على المسلحين.
وأضاف الموقع إن هذا المفهوم العملياتي منذ بدء ما يسمى الحرب الكونية على الإرهاب متجذر في عقيدة البنتاغون المتمثلة بالهيمنة الشاملة على العالم.
وقال الموقع: إن قواعد لعبة ما يسمى الحرب الكونية على الإرهاب لن تتغير مهما أرغى أوباما وأزبد لأنه عندما تقوم الولايات المتحدة أو الغرب بقتل أو استهداف واغتيال المدنيين فهذا ليس إرهاباً وعندما يقوم المتطرفون المدعومون من الغرب بقتل مدنيين فهم مناضلو حرية.
وأضاف الموقع إنه عندما يحتجز السجناء في معتقل غوانتانامو لمجرد أنهم وجدوا في المكان الخطأ والزمان الخطأ عندما غزت الولايات المتحدة بلداً ما فهم يبقون إرهابيين مع الأخذ بعين الاعتبار مئات الوعود التي قدمها أوباما بإغلاق المعتقل المذكور.
وذكر الموقع أن كلام أوباما مجرد استعراض إذ إن الحرب الكونية على الإرهاب ستبقى أفعى تعض ذيلها وتتغذى على نفسها إلى الأبد.
وكان الكاتب الأميركي المستقل وليام بورد قال في مقال نشره أول أمس موقع «غلوبال ريسيرتش» الكندي إنه بعد مضي أكثر من عشر سنوات على الحملات العسكرية الأميركية بحجة مكافحة الإرهاب واستخدام طائرات من دون طيار لقتل الناس عن بعد وبطريقة عشوائية بمن فيهم مواطنون أميركيون وأطفال لا يبدو أن السياسة الأميركية بهذا الشأن ستتغير.
وأكد الكاتب أن الإدارتين الأميركيتين السابقتين برئاسة جورج بوش والحالية برئاسة أوباما اتبعتا سياسة القتل الاستباقية ذاتها والتي يمكن تلخيصها بعبارة بسيطة مفادها أن اغتيال الناس يمنعهم من مهاجمة الولايات المتحدة سواء أرادوا فعل ذلك أم لا وهذا يلخص الحرب الأميركية التي لا أساس ولا نهاية لها ضد فكرة الإرهاب.
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» روسيا تدعو الغرب لتجنب ازدواجية المعايير فى تقويم نشاطات "داعش"
» موقع أمريكي يرسم خريطة مصادر أسلحة داعش
» العالم بين مكافحة الإرهاب و إزدواجية المعايير
» الموقع المتقدم للنفاق وازدواجية المعايير في السياسة الخارجية الأمريكية..
» السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق الشيخ نمر النمر و 46 آخرين بحجة محاربة الإرهاب
» موقع أمريكي يرسم خريطة مصادر أسلحة داعش
» العالم بين مكافحة الإرهاب و إزدواجية المعايير
» الموقع المتقدم للنفاق وازدواجية المعايير في السياسة الخارجية الأمريكية..
» السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق الشيخ نمر النمر و 46 آخرين بحجة محاربة الإرهاب
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد