منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع المتقدم للنفاق وازدواجية المعايير في السياسة الخارجية الأمريكية..

اذهب الى الأسفل

الموقع المتقدم للنفاق وازدواجية المعايير في السياسة الخارجية الأمريكية.. Empty الموقع المتقدم للنفاق وازدواجية المعايير في السياسة الخارجية الأمريكية..

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 12:33 am


خاص
جمال رابعة
اليوم وأكثر من أي وقت مضى تتوضح الرؤية وتتكشف حقيقة المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة, تجلى ذلك عبر ما تم رصده وما نتج عنه على أرض بلاد الرافدين أرض العراق العمق الإستراتيجي للمشروع القومي العروبي.
إن ما يحدث في العراق من قبل المجموعات التكفيرية وفي مقدمتها ما تسمى بداعش وأخواتها من جبهة النصرة والجبهة الإسلامية في سورية وفصائل اخرى تكفيرية تحت مسميات اسلاموية مختلفة وتحت شعار الربيع الأسود الذي لم يزهر إلا كتائباً للقتل والتدمير ، أولئك الطافحة قلوبهم بالحقد والكراهية على أفضل خلق الله ,الإنسان إذ أرخت بظلال حقدها الأسود كحلكة الليالي والأيام حتى على أحلام الأطفال داخل الوطن وخارجه الذين لا يبغون أكثر من أن يعودوا إلى منازلهم آمنيين وإلى مدارسهم حالمين .
كان حصار العراق واحتلاله من قبل القوات الأمريكية في العام 2003 وكان استهداف مؤسسات الدولة العراقية وأولها الجيش العراقي بهدف حل الجيش وقواه الأمنية وإن أي متتبع للحدث على الساحة العربية يدرك وبفطرته أن ذلك لم يكن إلا للقضاء على أي عمق استراتيجي عسكري عروبي يهدد أمن وسلامة الكيان الصهيوني عبر الإعتداء على تاريخ العراق ونهب تراثه وتدميره واغتيال علمائه والجميع يذكر زيارة كولن باول وزير خارجية أمريكا الى دمشق الطافحة بالتهديد والوعيد في حال عدم التزام دمشق بشروط الإدارة الامريكية لجهة الابتعاد عن محور المقاومة وعدم دعم حركات المقاومة في المنطقة والتي كان قوامها بالأمس المقاومة العراقية ضد الإحتلال الامريكي ومن شروط باول أيضاً عدم السماح للعلماء العراقيين دخول سورية تلك الشروط التي قوبلت جميعها بالرفض من قبل الرئيس الأسد.
أما عن تحركات داعش العسكرية في الموصل ونينوى ووسط العراق ماهي إلا دلالة واضحة لعجزهم عسكريا" بتنفيذ أية انجازات داخل الجغرافية السورية وهذا في الحقيقة يتم وفق توجيهات ودعم أمريكي عبر الوسيطين التركي السعودي بحسب ماأكدته مصادر مطلعة لصحيفة المنار نقلا ًعن دوائر أمنية غربية أن العصابات المسلحة في العراق التي تسمي نفسها بالدولة الإسلامية في العراق والشام داعش تتلقى دعما ً مالياً وعسكرياً من دول في محيط العراق وتحديداً السعودية وتركيا الأمر الذي يؤكد مدى الإرتباط العضوي والتنسيق في أعلى مستوياته بين قوى الإرهاب في سورية والعراق والمنطقة والدول الراعية له سياسياً كالإدارة الامريكية ومن خلفها الدول الداعمة مالياً ولوجستياً كتركيا والسعودية الذين استطاعوا أن يقدموا كميات كبيرة من السلاح والعتاد الحربي التي كانت موجودة في حوزة الجيش العراقي وسلمت لهؤلاء القتلة المأجورين من داعش بتواطؤ من بعض القيادات العسكرية والمدنية في المناطق التي استطاعت فيه تلك العصابات التكفيرية أن تحقق شيئا" على الأرض , هذه العصابات التي وضعتها الإدارة الأمريكية سابقاً على قائمة الارهاب وعليه فإن الإدارة الامريكية تكون بذلك قد لجأت إلى تموضع جديد في سياسة تمويل قوى الإرهاب في تجسيد مثالي لسياسة النفاق السياسي والمعايير المزدوجة التي تخدم مصالحها ومشاريعها في المنطقة التي تهدف في جوهرها إلى تقسيم العراق و إعادة إحياء مشروع بايدن ,و لدعم هذا الطرح و من خلال اطلالة اوباما الاخيرة امام الاعلام و تصريحه حول الاحداث العراقية الاخيرة قال اوباما انه عندما كانت امريكا في العراق كانت تسيطر على الوضع الامني و عندما خرجت فإن الناس هناك لم يتصرفوا بطريقة مسؤولة و عليه فان جوار العراق يتحمل جزء من مسؤولية تدهور الوضع الامني في صورة واضحة لشرعنة احتلال العراق وتظهير أن الاستقرار كان بفعل التواجد الأمريكي .
لقد نسي السيد اوباما او تناسى ان المنطقة كانت تنعم بالهدوء و الاستقرار قبل قدوم جحافل الغزاة إلى المنطقة و خير شاهد على ذلك ما تتعرض له المنطقة العربية من المغرب العربي في الجزائر و تونس و ليبيا و مصر وصولا للمشرق العربي في سورية و العراق و لبنان و الاردن بحيث اصبحت على فوهة بركان قابلة للانفجار عبر الادوات الارهابية الداعشية و اخواتها خدمة لمصلحة مشروعها في المنطقة.
اخيرا اقول ان قوى الارهاب في المنطقة , والصهيونية و الادارة الامريكية, إنماهي روافد من نبع واحد لجهة تطابق الجانب الفكري و الرؤى المصلحية المشتركة و ما نشهده اليوم من محاولة سيطرة قوى الارهاب في العراق ما هو الا محاولة من قبل الادارة الامريكية باستعادة جبروتها على الامم, كرجل مريض في غرفة الانعاش تتوافق استراتجيته و تتكامل غاياته مع أولئك الظلاميين اصحاب الرايات السوداء.
عضو مجلس الشعب السوري
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى