منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دبابة الليزر.. روسيا تعمل لقلب الاستراتيجية الدولية رأسا على عقب

اذهب الى الأسفل

دبابة الليزر.. روسيا تعمل لقلب الاستراتيجية الدولية رأسا على عقب Empty دبابة الليزر.. روسيا تعمل لقلب الاستراتيجية الدولية رأسا على عقب

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يونيو 26, 2015 10:35 pm


دبابة الليزر.. روسيا تعمل لقلب الاستراتيجية الدولية رأسا على عقب 514434

جورج حداد


في الوقت الذي بدأ فيه الإنتاج التسلسلي لدبابة ARMATA الروبوتية، نشرت بعض وسائل الاعلام الروسية انه في المعهد الموحد للحرارة شديدة الارتفاع (الليزر، الذرة الخ) التابع لاكاديمية العلوم الروسية قد بدأ العمل على صناعة نوع من "مدفع أشعة للتدمير الشامل".

وتبدأ سرعة ما نسميه افتراضيا "قذيفة" هذا "المدفع"، من السرعة الأولى في الفضاء الكوني، أي 7 كلم في الثانية. وأمام هذه السرعة "الكونية"، فإن جميع السرعات "الأرضية" و"الجوية"، لأي جسم مستهدف (طائرة، صاروخ، دبابة الخ) تصبح في منزلة الصفر. وبالتالي فإن كل أسلحة اميركا والناتو البرية والبحرية والجوية والصاروخية والمضادة للصواريخ تصبح في منزلة الصفر، ولا شيء يحميها من "مدفع الليزر" الروسي. ومتى تم كبس الزر لاطلاق "قذيفة" الليزر ضد أي جسم كان يتناثر الى جزيئات متناهية الصغر في أقل من ثانية وقبل ان يكون الرامي قد رفع اصبعه عن زر الرماية.

ان العالم اليوناني أرخميدس (287 ق.م ـ 212 ق.م) هو اول من استخدم الاشعة كسلاح، فاستعمل المرايا لتكثيف وتوجيه اشعة الشمس، واحرق السفن الرومانية التي كانت تهاجم سرقوسة في صقلية.

"ريلسترون" سيقلب مفهوم الحرب

ويحمل هذا "المدفع" الروسي اسما أوليا هو "ريلسوترون". مما يذكـّر بالتسمية الإنكليزية للسلاح السحري "ريلغان" (مسدس الأشعة). ولكن الفارق ان "ريلغان" هو سلاح أبطال الكثير من الألعاب الكومبيوترية ذات المواضيع الخيالية. اما "ريلسوترون" الروسي، فلا علاقة له بالألعاب. بل هو أساس علمي لسلاح (بالمعنى العام لكلمة سلاح) يقوم العلماء الروس على تطويره، وتطويعه وتكييفه وتنويعه لاستخدامات مختلف الجيوش الروسية، أي لاستخدامه في القوات الكونية والجوية والبحرية والبرية الثابتة والمتحركة والمشاة، جنبا الى جنب أسلحة المتفجرات التقليدية على أنواعها، والاسلحة الذرية. فيصير هناك قذيفة (أو قنبلة) تفجيرية كلاسيكية، وقذيفة (أو قنبلة) ذرية، وقذيفة (أو قنبلة) أشعوية. ومن ثم يصير هناك قاذف او حامل او مدفع تفجيري كلاسيكي، وآخر ذري، وثالث أشعوي.
ويطرح بعض العلماء الروس، الذين يقومون على تطبيق العقيدة العسكرية الروسية الجديدة ومشروع تطوير وتحديث الجيش الروسي، فكرة انه ليس بعيدا اليوم الذي يصبح فيه مقاتلو القوات البرية انفسهم يحملون، عوضا عن البنادق الحالية الكلاسيكية مهما كانت متطورة، بنادق "كونية" أشعوية.

تعثر الاختبارات الأميركية بسبب الكارتيلات الرأسمالية

ومنذ فترة غير بعيدة نشرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأميركية ان القوات البحرية الأميركية أجرت على شواطئ كاليفورنيا تجربة لقصف "سفينة ـ هدف" بالليزر، وقد تم تدمير الهدف بنجاح. ولكن الصحيفة لم تذكر اية تفاصيل عن هذه التجربة. ولكن من المؤكد ان كتابة حكايات وإخراج افلام خرافية عن أسلحة الليزر هي شيء، وتحويل الليزر الى أسلحة فعلية هو شيء آخر تماما. وكارتيلات صناعة الأسلحة الغربية لا تسمح بالانتقال الى أسلحة الليزر (الايكولوجية)، لانها تقضي على أساس وجودها بالذات، تماما مثلما ان كارتيلات صناعة الادوية الغربية لا تسمح بتحقيق نظام الضمان الصحي المجاني الكامل في الدول الغربية، مما هو متوفر الامكانية المالية لتحقيقه، بل هي على العكس تسعى الى تدمير أنظمة الضمان الصحي والتقاعدي القائمة، وتفليسها و"خصخصتها".

وتقول وسائل الاعلام الروسية، استنادا الى المراجع العلمية ـ العسكرية المختصة ان مسألة صناعة بندقية (او مدفع) تعمل بالطاقة الالكترومغناطيسية هي مسألة معقدة جدا.

العمل لعسكرة الليزر بدأ منذ المرحلة السوفياتية

وتذكر وسائل الاعلام الروسية ان العمل على استخدام الليزر للأهداف العسكرية قد بدأ في المرحلة السوفياتية بسرية مطلقة في مختلف ما كان يسمى "مؤسسات الأبحاث العلمية"، و"الوحدات العلمية ـ الإنتاجية"، و"مكاتب التصميم". وكانت تقف على رأس العمل لاجل الاستخدام العسكري لليزر "الوحدة العلمية الإنتاجية" في موسكو، التي كانت تسمى "أستروفيزيكا" (الفيزياء الفلكية)، والمؤسسة من قبل "مكتب التصميم" السري الذي كان يسمى "لوتش" (الشعاع). وقد أصبحت تلك "الوحدة العلمية الإنتاجية" من اكثر المؤسسات سرية في الاتحاد السوفياتي السابق. وفي حينه عين مديرا عاما لتصميم منظومات أسلحة الليزر نيقولا ديميترييفيتش اوستينوف ـ ابن القيّم القوي على المجمع الصناعي العسكري، الذي كان منتدبا لهذه المهمة من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي، دميتريي فيودوروفيتش اوستينوف، والذي شغل أيضا في حينه منصب وزير الدفاع السوفياتي. وهذا وحده يكفي لتبيان الاهتمام الذي كانت تبديه الحكومة السوفياتية بمسألة سلاح الليزر.

تجارب سوفياتية ناجحة تصدم الاميركيين

وفي نهاية الثمانينات تمت في الاتحاد السوفياتي رمايات ناجحة ببنادق (مدافع) الليزر. وجرت التجارب في ساحات تدريب مختلفة. واكبر تلك الساحات وأكثرها سرية كانت توجد في كازاخستان. ولمدة طويلة حاولت المخابرات الأميركية عبثا ان تعرف ما هي المنظومات التي يجري اختبارها هناك.

وأخيرا استطاع احد الأقمار الاصطناعية التجسسية الأميركية ان يصور بنادق (مدافع) الليزر في كازاخستان. واصيبت واشنطن حينذاك بصدمة. ولم يكن الاميركيون يعرفون لماذا كانت تحدث بشكل دوري انقطاعات في أنظمة التحكم بسير اقمارهم الاصطناعية ذات المهمات العسكرية، وانقطاعات حتى في الاتصال مع رواد الفضاء الموجودين في "مكوكات الفضاء" الاميركية.

مدافع ليزرية ـ كهرمغناطيسية

والواقع ان البنادق (المدافع) الليزرية الروسية لم تكن تعمل فقط ضمن سلم الطيف الضوئي، بل وفي كل نطاق سلسلة مختلف الذبذبات الكهرمغناطيسية. والبنادق (المدافع) التي كانت مركبة على هيكل الدبابة T-80 كان بإمكانها ان تحرق بلحظة جميع بصريات التكنولوجيا المدرعة للعدو في نطاق خط الرؤية المباشر.

وحيال الضجة التي أثيرت في حينه في الغرب، فإن المراجع السوفياتية لزمت الصمت، ولم تؤكد ولم تنف وجود التجارب على السلاح الليزري.
فريق يلتسين يكشف أسرار الأمن القومي الروسي

ولكن في عهد الرئيس الروسي الأسبق الموالي للغرب بوريس يلتسين، تحدث احد كبار المسؤولين الحكوميين علنا (لم تذكر وسائل الاعلام حاليا اسمه) عن ان الاتحاد السوفياتي السابق كان عمليا قد حضّر المنصات الخاصة لتركيب منظومات أسلحة الليزر في البر وفي السفن الحربية، وكذلك في المدار الجوي حول الكرة الأرضية. اما في الولايات المتحدة الأميركية فكانوا يتحدثون عما سمي في عهد ريغان "مبادرة الدفاع الاستراتيجي" (SDI) او "حرب النجوم" و"أشعة الموت"، الا انهم عمليا لم يتوصلوا الى أي نجاح ملموس في هذا المضمار.

أعداء الشيوعية خونة للوطن

وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي أوقفت جميع الأعمال الخاصة بالأسلحة الاشعوية الجبارة، وأتلفت منصات التجارب في كازاخستان. وتم تفكيك دبابات الليزر ووضع قطعها في صناديق علا الصدأ بعضها.
وتوقف عمليا تمويل الوحدة العلمية الإنتاجية "أستروفيزيكا".

العلماء الوطنيون يتابعون المسيرة

ولكن منع التفكير العلمي هو غير ممكن. والتكنولوجيا الخاصة بسلاح الليزر بقيت محفوظة. وقد تابع العلماء الوطنيون المتحمسون أعمالهم دون الإعلان عن نشاطاتهم.

وهكذا نجحت "استروفيزيكا" في استكمال انشاء دبابة الليزر التي بدأ العمل بها قبل انهيار الاتحاد السوفياتي. وقد تمت تجربتها، والامر الذي بالكاد يصدق انه تم أيضا اعتمادها.
ولم تظهر دبابات الليزر الروسية حتى الآن في أي عرض او مناورة عسكرية مكشوفين. ولكنهها تظهر من حين الى اخر نتف معلومات في بعض وسائل الاعلام الروسية. ومنها وجود الدبابة الليزرية المدمرة المسماة "Javelin"، وهي تعمي التكنولوجيا المدرعة للعدو، وتعطل تماما قدرتها على اطلاق النار.

كما نشرت رسيمة هندسية علمية عن دبابة ليزر تسمى 1K17 “SJATIE”، وصورة للدبابة ذاتها وهي قيد الاختبار الميداني. ولكن المراجع المختصة ووسائل الاعلام لا تزال تتحفظ في نشر معلومات عامة عما تم التوصل اليه في هذا القطاع.
ومثلما ذكرنا في ما سبق عن المدفع الاشعوي الذي كان يركب على هيكل الدبابة T-80 فإن هذا المدفع هو قادر في اقل من ثانية ان يحرق جميع البصريات لدى العدو في نطاق خط الرؤية المباشر. أي انه لدى الاحتكاك بالتكنولوجيات المدرعة للعدو، فإنه كان بإمكان الدبابات الليزرية السوفياتية ان تعمي تلك التكنولوجيات، وان تجعل قدرتها على التهديف غير ممكنة. واخذا بالاعتبار انه لا يوجد اليوم آليات مجنزرة بدون أنظمة بصرية ـ الكترونية للتحكم باطلاق النار، فإن دبابة ليزر واحدة قادرة على تعطيل حشد من دبابات العدو. وذلك تماما مثل اسطورة الاوديسا. فإن العملاق كيكلوب ذا العين الواحدة، متى فقد عينه لا يعود قادرا على فعل شيء.

العمل لتعميم أسلحة الليزر

وبموازاة الدبابة قام "مكتب التصميم" بوضع تصاميم الانشاءات الميكانيكية الخاصة بصناعة الدبابة.
كما وضعت التصاميم لسلاح ليزري محمول، يمكنه بدون أي طلقات ان يوقف هجوم دبابات العدو، ويعطل جميع مشغـّلات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، وكذلك ان "يحيّد" القناصين، الذين يشغلون مواقع على خط التماس بين الطرفين المتحاربين.
ويمكن ان يقوم بذلك مقاتلان فقط من الوحدات المجندة لهذا الغرض، عليهما ان ينقلا 50 كيلوغراما من المعدات غير المركبة، وان يركبانها ويديرانها في ساحة المعركة. وجوهر هذا النظام الفريد هو بسيط. شعاع ليزر، يشع في مدى تردد غير مرئي، ويمسح ضوئيا القطاع المحتمل الخطر في مقدمة خط الدفاع. وفي اللحظة التي يكتشف فيها جهاز المسح الضوئي أجهزة بصرية للعدو في القطاع الممسوح، توجه الى تلك الأجهزة ضربة شعاع ليزر قتالي، وهو شعاع قوي يمكنه في اللحظة ذاتها ان يحرق الأدوات البصرية، ويعمي أعين أولئك الأعداء الذين ينظرون من خلال هذه الادوات.
وللتمويه وعدم ذكر الليزر، فإن مخترعي هذا السلاح العجيب اطلقوا عليه بالروسية تسمية (PAPV) وهي الاحرف الأولى من عبارة "جهاز الرؤية المؤتمت المحمول".

دموع التماسيح الامبريالية

ونشرت وسائل الاعلام الروسية ان الأوساط المعنية الغربية بدأت تقيم "مناحة" حول "بربرية" و"وحشية" إعماء المحاربين: القناصة ومدفعيي الدبابات، وتطالب بعقد اتفاقيات دولية لتقليص قوة شعاع الليزر الحربي الى درجة يمنع فيها المقاتل في الطرف الاخر من الرؤية ولكنه لا يتسبب له بالعمى، وذلك طبعا لدواع "إنسانية".

ان العمل لاستخدام الإنجازات العلمية في صناعة أسلحة تصيب مقاتل العدو وتشل حركته وارادته، ولا تنطبق عليها صفة أسلحة الدمار الشامل، ولا تضر بالبيئة، ـ هذا العمل يسير على قدم وساق في روسيا الحالية. وسنحاول في مقالات لاحقة ان نلقي الضوء على الإنجازات التي يعلن عنها في هذا المضمار.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى