منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فبراير " دراقة " الناتو بقلم الاستاذ : هشام عراب .

اذهب الى الأسفل

فبراير " دراقة " الناتو بقلم الاستاذ : هشام عراب . Empty فبراير " دراقة " الناتو بقلم الاستاذ : هشام عراب .

مُساهمة من طرف الشابي الجمعة أغسطس 28, 2015 3:02 pm

يقولك اللسان الليبي العربي الفصيح " درق وجهك " بمعنى اخفى وجهك من امامي ، و تقول الأم " الوليد كمل الخبرة و أكلها بالدرقة " أي بدون ان تراه و تلحظه على أوضاع الخبر في بلادنا ففيما سبق الخبر كان متوفرا و لكن الناس كانوا فقراء و حاجتهم للخبر ماسة و ضرورية و اليوم أموال الحرام متلتلة و الخبر بالطوابير و الحصول عليها يتم بالشقاء و التعب و الضغط العقلي و النفسي و الاجتماعي و يمكن يأكل الواحد الخبر و لا يشبع فالنار " الطاقة " لا تضر النار " المال الحرام " و لا تستفيد من بعضهما البعض ، ، فبراير و الخونة المساهمون في جريمتها جلهم استخدموا " الدرقة " و هي التقية " عند من يمارسون دين " الزندقة " و هذه يمكن أن يمارسها الصلابي كما يمارسها المذموم جبريل و القاصي الخائن لقسمه اللامصطفى عبد الجليل " فالزندقة قد يمارسها دعي التدين و الطامع في الدنيا و الذي يستخدم لذلك " الدين و يمكن أن يمارسها الملحد و هو الذي يعبد " هواه " و كلهما يريد تحقيق مطامع " هواه " فالهوى يمكن أن يكون ربا للإنسان الذي يريد ذلك و طبعا " بالدرقة " كما الطفل الذي " ختل أمه و أكل الخبز بالدرقة ، فالدرقة هي " مهارة " تمكن الإنسان من " التورية " من المواراة و الإخفاء و أتقاء الآخرين ؛ فجل الخونة يمارسون " الدرقة " و هي أن لا ترى ما يجري في الخفاء و ما يقوم به الخونة الذين كان الأعداء و هم " أمريكيا و بريطانيا و فرنسا " يستخدمونهم كجواسيس بالدرقة ، فالدرقة هي من " الإخفاء " و أن لا ترى الخيانة المخفية عليك و تكون ضدك و لكنها " متدرقة " اي لا تلحظها و لا تراها ؛ و الإنسان المتدرق عليك لا تلحظه بالبصر .. كما أن الخائن قد لا تعرفه حتى بالبصيرة كما لم تعرف الأم أبنها الذي أكل الخبر بالدرقة ، فكذلك الشعوب قد لا تعرف من يمارسون الخيانة ضدها بالدرقة و خدمة للأعداء ، و مثال " بشع " على ممارسة الدرقة و التدريق و النفاق و الخيانة و الاختفاء و التقية ما قام به " ملعون الدنيا " شلقم " في مجلس الأمن و هو مثال على " التورية و المواراة و ممارسة الشاعة في المواراة و النفاق و " التدريق " و لسنوات حيث كان متابع من قبل أسياده و جند بالدرقة و كذلك نموذج قذر مثل " موسى كوسة " الذي جسد حالة نموذجية للخيانة القذرة بالدرقة ، الدرقة أن " تحمي " نفسك من عيون الأعداء و الخصوم أو من يمنعك من الوصول لحاجتك " كأمك " و هي ليست عدوا لك و لكن لأنك تريد أن تحقق مطمعك في الأكل أكثر من الآخرين و تأخذ حقهم بدون ان تراع أحد فتأكل حقهم بالدرقة و تحتمي من أعينهم بالتخفي و اختيار الوقت الذي يكون فيه الآخرين مشغولين ،فالسلحفاة عندها درقة و هي التي تختفي فيها و تحتمي فيها من اي خطر يواجهها و الحرباء " تدرق روحها بالتلون بنفس ألوان البيئة المحيطة بها فالدرقة " سلاح من اسلحة الحيوانات في مواجهة التحديات و المخاطر التي قد تتربص بها ، و المحارب عند القتال يحتمي بدرع " يدرقه " عن الأصابة بضربة سيف أو رمح أو طلقة من مسدد أو قناص هو في صف خصومه ، و الدرقة نجدها و يا للغرابة عند الكلب " المكلوب " فتجد الكلب قربك و فجأة يهجم عليك فيكون قد أقترب منك و أنت لا تعرف أنه " مكلوب " كيف شلقم و موقفه الذي عض فيه شعبه في مجلس الأمن و أمام العالم و أصبح مثل على ممارسة " الدرقة " أو مثل الكلب الملكوب أو المسعور و في العادة الكلاب الضالة عندما تأكل من اللحم البشري تصبح " مسعورة و مكلوبة " و دأء الكلب شهير و علاجه " شديد و طويل و مؤلم و موجع و الشفاء منه لا يكون إذا تم الانقطاع عن العلاج عفاكم الله من داء الكلب و حفظكم و من الكلاب الضالة و الكلاب المسعورة و المكلوبة و ربي يحفظكم بحفظه.
من " الدرقة " تتطلب علاج تربوي أجتماعي ضروري من قبل الأسرة إن ظهرت في سلوك اولادها و هنا يجب تربويا معالجة " غائية " ممارسة الدرقة بأن لا توكن غاية في حد ذاتها بل تكون وسيلة لتحقيق غاية تستحق التحقيق من الناحية القيمية الأنسانية و أن تستخدم الدرقة لغاية سامية و إلا سيكون مصيرهم مثل " هناء و شلقم موسى و الصلابي و عبد الجليل و جبريل و الشمام و غيرهم "و سيكون مصيرهم مثل " الكلاب الصالة و المسعورة و المكلوبة المصابة بداء الكلب ، فالدرقة هي عند الله " النفاق " و هي أتقاء جردان الجرابيع " من أعداءها من خلال حفرها للأنفاق و التي تتوارق فيها و " تدرق " نفسها عن المتربصين بها " و الدرقة هي العلم الذي يدرسه كل سياسي يطمع في حكم الشعب و يريد أن يخضعه و يجعله يخنع له فلا يمكن أن تنطاع له الناس إلا بإستخدام علم " الدرقة " و هو إخفاء الغايات التي يريد السياسي و هو تطويع الناس و سوسهم مثل الخيل لتكون له مطايا " و هي وسائل التنقل مثل الحمار و الجمل و البغل و الحصان و الثور و البقرة و الدراجة و السيارة و الحافلة و القارب و السفينة و الطائرة " فكلها هي مطايا و يضاف لها منذ بدء الخلق الأول الإنسان الذي أمتطاه الشيطان فمتظهر لهم بالدرقة بأنه من الناصحين و دفعهما للشجرة المحضورة من الله فأكلا منها و زوجه بالرغم من أن الموسوس الشيطان لأسباب متعلقة بمطمع " استعباد النساء بالدرقة فقد حملت مسؤلية " الغواية " للمرأة من دون الرجل و من دون الشيطان و الغواية أيضا هي علم من علوم" الدرقة " لكونها تستخدم في أظهار ما لا تبطن فهي لها أهداف خفية فهي مواراة للحقائق و دفع الإنسان لأخر للقيام بعمل و يحببه فيه بالرغم من أنه لا يليق بالإنسان أن يمارسه أو يقوم به و لكنه " يغويه " و عادة تتم الغواية " بالدرقة " ، الدرقة ايضا من ضمن العلوم الاقتصادية و يستخدمها التجار كثيرا فأحد مهارات التجار استخدام علوم التخفية لما يريد و لما يبغي و لما عنده من كم و نوع البضائع لكي يمنع ضغوط المنافسة من التجار الآخرين الذين هم خصومه في المنافسة ، كما أن الدرقة تستخدم و على نطاق واسع جدا في أعمال المخابرات و خاصة تجنيد الجواسيس كما جرى و يجري مع من تم كشفهم و من لا زال مدرق وجه علينا و لا نعرفه و له وقت سنكتشف فيه أنه أكل حصتنا في الخبز و أنه اناني و يجب أعادة تربيته فهو مصاب بداء " خالعاته بطنه " و هو في بطنه " الدود " لا يشبع مهما يأكل ، كما أن الدرقة في العلوم العسكرية هي " مهنة الميدان " و تعلمك كيف تخفي نفسك عن اعين العدو بحفر الخنادق و استخدام الطبيعة " لتدرق نفسك " عن القناصة المهاجمين و تتلاعب بهم " بصرا و تذهب بصيرتهم بتصرفاتك التي " تدرق فيها روحك " عنهم ، و العلوم الأمنية هي حماية الهدف أثناء الحراسة بوقايته من الغيلة و الغذر .

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
فبراير " دراقة " الناتو بقلم الاستاذ : هشام عراب . Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى