أردوغان .. حان وقت الحساب ...
4 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
أردوغان .. حان وقت الحساب ...
المسلمون عند عهودهم كما قال الرسول عليه الصلاة و السلام .
أما الإسلاميون المنافقون .. فهم عند غدرهم و عند خداعهم و عند طعن الأخرين فى الظهر .
هكذا وقفنا على كبيرهم الذى علمهم السحر المجرم " أوردوغان " حيث وصف الرئيس بوتين تصرف هذا المجرم بالطعنة فى الظهر رغم أنها ليست أول طعنة يوجهها هذا المجرم لمن وثقوا فيه قبله كان الرئيس بشار الأسد و عدد من القادة العرب ، و لا ننسى تاريخ الإخوان المنافقون الذين سبقوه فى العمالة و التبعية للغرب منذ أن أوجدتهم الإستخبارات البريطانية .
المجرم " أردوغان " غدر بالرئيس بوتين وأسقط طائراته رغم أن كل الشواهد تؤكد أن الطائرة الروسية لم تخترق الأجواء التركية ، و إخوانه من نفس التيار فى ليبيا غدروا بالمهندس سيف الإسلام القدافى الذى أخرجهم من السجون بما فيه سجن غوانتناموا و وثق فى عهودهم له فكان جزاؤه من جزاء سينمار .
قبل هذا سبق له و أن خدع الشعب الفلسطينى و العربى بتمثلياته الهزلية مع " إسرائيل " و دفع مقابل ذلك دماء تركية زكية سالت على ثخوم غزة بهدف إقناع سوريا بفك الإرتباط مع محور المقاومة و الممانعة و كانت النتيجة صفر مهازل .
الإسلاميون بفرعيهم الإخوانى و السلفى لا عهد و لا دمة لهم .. هم يعتقدون أنهم بتصرفهم هذا فالحرب خداع و نسوا أنهم يحاربون الله و رسوله و عامة المسلمين .
و بين المجرمون الخائنون لعهودهم تكمن الحكاية .
الحكاية ببساطة تقول : أن هنالك مجرم صغير تابع لعصابة كبيرة إسمها النيتو و يتزعمها عتاة الإجرام فى العالم أوكلوا له بعض المهمات القدرة فى كل من ليبيا و سوريا و بعض الدول العربية الأخرى بدعم من خزانة " حمير الخليج بإستثناء سلطنة عمان " .. لكن هذا المجرم الصغير إعتقد نفسه أنه فى مصاف الكبار و بدأ يتصرف كبارون لتجارة المحرمات و نسي خلقه فأرجعوه إلى حجمه و مكانته الأولى.
و لأنهم لا يستطيعون التضحية به كما فعلوا بأذواتهم الإرهابية فى المنطقة العربية لأنهم هم الذين أوجدوا القاعدة و قضوا عليها و هم الذين كانوا خلف نشوء الدواعش فى إنتظار القضاء عليهم وهم الذين سيصنعون لنا مستقبلا غول أخر .. و لأنهم يحتاجونه مؤقتا راحوا اليوم يدعمون فى أخطاءه فى إنتظار التضحية به لأنه فى النهاية لا ينتمى إلى العرق الذى ينتمون إليه ، و العمالة مستمرة به أو بدونه.
المجرم الذى فكك و سرق و نهب معامل حلب و مصانع سوريا التى كانت ستنافس الإقتصاد التركى فى الصناعات النسيجية و الغدائية و تقضى عليه ، المجرم الذى شفط نفط ليبيا و سوريا و العراق ، و سرق و نهب أموال الشعب العربى على حساب دمائهم و إستقرار بلدانهم يعتقد أنه يخادع الله بمخادعة المسلمين و نسي أن الله حق و الجنة حق و النار حق .
فما جزاء الذى يستهزء بدين الله و يتاجر بدماء المسلمين و يراهن على البناء بدمار بلدانهم ..؟
المجرم " أردوغان " اليوم فى ورطة بل و فى مصيبة لن يخرج منها سالما مهما حاول معاكسة التيار فلقد سقط فى فخ غروره و غبائه و قبل ذلك عمالته .. و لا يغرنكم النواح الإعلامى المزيف للحقائق و للوقائع.
ستخسر تركيا إقتصاديا و سياسيا و إجتماعيا و ثقافيا ، و الأهم من ذلك ستخسر عسكريا فى سوريا .. و العد التنازلى بدأ من روسيا و لن يكتمل إلا عند حدود باقى الجغرافيا عند العرب .
الشعب التركى عندما صوت لحزب أردوغان يعلم أن لا خيار أمامه فى ظل الزاوية الضيقة التى حُشر فيها بسبب السياسات التركية الخاطئة مند أن قررت تركيا أن تكون أذاة من أذوات حلف النيتو لضرب إستقرار البلدان العربية ، و بالتالى الوضع الإقتصادى و الأمنى الذي ضُرب اليوم بفعل العقوبات الإقتصادية الروسية و سيضرب غدا فى مقتل سيجعل الشعب التركى يدرك خطئه و سيعرف كيف يصحح مساره كما فعل ذلك الشعب المصرى .
فحجم الضرر الإنسانى و المادى الذى تسبب فيه " أردوغان " فى بلداننا العربية لن يجعله يفلت من لعنة التاريخ و لعنة الشعوب و قبل ذلك و بعده لعنة الله و الرسول و كل المسلمين لأنهم إستخدموا الدين لتنفيد أحقر الأفعال و أسوأ الأعمال .
خسارة أردوغان اليوم هي خسارة لكل الإخوان المنافقين بمن فيهم إخوان ليبيا و سوريا ، و هي فى نفس الوقت إنتصارا للأحرار الشرفاء و لكن للأسف كانت الضريبة كبيرة و كبيرة جدا .
أما الإسلاميون المنافقون .. فهم عند غدرهم و عند خداعهم و عند طعن الأخرين فى الظهر .
هكذا وقفنا على كبيرهم الذى علمهم السحر المجرم " أوردوغان " حيث وصف الرئيس بوتين تصرف هذا المجرم بالطعنة فى الظهر رغم أنها ليست أول طعنة يوجهها هذا المجرم لمن وثقوا فيه قبله كان الرئيس بشار الأسد و عدد من القادة العرب ، و لا ننسى تاريخ الإخوان المنافقون الذين سبقوه فى العمالة و التبعية للغرب منذ أن أوجدتهم الإستخبارات البريطانية .
المجرم " أردوغان " غدر بالرئيس بوتين وأسقط طائراته رغم أن كل الشواهد تؤكد أن الطائرة الروسية لم تخترق الأجواء التركية ، و إخوانه من نفس التيار فى ليبيا غدروا بالمهندس سيف الإسلام القدافى الذى أخرجهم من السجون بما فيه سجن غوانتناموا و وثق فى عهودهم له فكان جزاؤه من جزاء سينمار .
قبل هذا سبق له و أن خدع الشعب الفلسطينى و العربى بتمثلياته الهزلية مع " إسرائيل " و دفع مقابل ذلك دماء تركية زكية سالت على ثخوم غزة بهدف إقناع سوريا بفك الإرتباط مع محور المقاومة و الممانعة و كانت النتيجة صفر مهازل .
الإسلاميون بفرعيهم الإخوانى و السلفى لا عهد و لا دمة لهم .. هم يعتقدون أنهم بتصرفهم هذا فالحرب خداع و نسوا أنهم يحاربون الله و رسوله و عامة المسلمين .
و بين المجرمون الخائنون لعهودهم تكمن الحكاية .
الحكاية ببساطة تقول : أن هنالك مجرم صغير تابع لعصابة كبيرة إسمها النيتو و يتزعمها عتاة الإجرام فى العالم أوكلوا له بعض المهمات القدرة فى كل من ليبيا و سوريا و بعض الدول العربية الأخرى بدعم من خزانة " حمير الخليج بإستثناء سلطنة عمان " .. لكن هذا المجرم الصغير إعتقد نفسه أنه فى مصاف الكبار و بدأ يتصرف كبارون لتجارة المحرمات و نسي خلقه فأرجعوه إلى حجمه و مكانته الأولى.
و لأنهم لا يستطيعون التضحية به كما فعلوا بأذواتهم الإرهابية فى المنطقة العربية لأنهم هم الذين أوجدوا القاعدة و قضوا عليها و هم الذين كانوا خلف نشوء الدواعش فى إنتظار القضاء عليهم وهم الذين سيصنعون لنا مستقبلا غول أخر .. و لأنهم يحتاجونه مؤقتا راحوا اليوم يدعمون فى أخطاءه فى إنتظار التضحية به لأنه فى النهاية لا ينتمى إلى العرق الذى ينتمون إليه ، و العمالة مستمرة به أو بدونه.
المجرم الذى فكك و سرق و نهب معامل حلب و مصانع سوريا التى كانت ستنافس الإقتصاد التركى فى الصناعات النسيجية و الغدائية و تقضى عليه ، المجرم الذى شفط نفط ليبيا و سوريا و العراق ، و سرق و نهب أموال الشعب العربى على حساب دمائهم و إستقرار بلدانهم يعتقد أنه يخادع الله بمخادعة المسلمين و نسي أن الله حق و الجنة حق و النار حق .
فما جزاء الذى يستهزء بدين الله و يتاجر بدماء المسلمين و يراهن على البناء بدمار بلدانهم ..؟
المجرم " أردوغان " اليوم فى ورطة بل و فى مصيبة لن يخرج منها سالما مهما حاول معاكسة التيار فلقد سقط فى فخ غروره و غبائه و قبل ذلك عمالته .. و لا يغرنكم النواح الإعلامى المزيف للحقائق و للوقائع.
ستخسر تركيا إقتصاديا و سياسيا و إجتماعيا و ثقافيا ، و الأهم من ذلك ستخسر عسكريا فى سوريا .. و العد التنازلى بدأ من روسيا و لن يكتمل إلا عند حدود باقى الجغرافيا عند العرب .
الشعب التركى عندما صوت لحزب أردوغان يعلم أن لا خيار أمامه فى ظل الزاوية الضيقة التى حُشر فيها بسبب السياسات التركية الخاطئة مند أن قررت تركيا أن تكون أذاة من أذوات حلف النيتو لضرب إستقرار البلدان العربية ، و بالتالى الوضع الإقتصادى و الأمنى الذي ضُرب اليوم بفعل العقوبات الإقتصادية الروسية و سيضرب غدا فى مقتل سيجعل الشعب التركى يدرك خطئه و سيعرف كيف يصحح مساره كما فعل ذلك الشعب المصرى .
فحجم الضرر الإنسانى و المادى الذى تسبب فيه " أردوغان " فى بلداننا العربية لن يجعله يفلت من لعنة التاريخ و لعنة الشعوب و قبل ذلك و بعده لعنة الله و الرسول و كل المسلمين لأنهم إستخدموا الدين لتنفيد أحقر الأفعال و أسوأ الأعمال .
خسارة أردوغان اليوم هي خسارة لكل الإخوان المنافقين بمن فيهم إخوان ليبيا و سوريا ، و هي فى نفس الوقت إنتصارا للأحرار الشرفاء و لكن للأسف كانت الضريبة كبيرة و كبيرة جدا .
بنت الدزاير- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
رد: أردوغان .. حان وقت الحساب ...
أنصح السيد اردوغان بالإقلاع عن الحشيش الذي يتعاطيه بتهديده دولة عظمى والأولى نووياً بأن " أن لا تعلب بالنار " .
المهاجر الليبي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 4481
نقاط : 6790
تاريخ التسجيل : 20/05/2013
رد: أردوغان .. حان وقت الحساب ...
المهاجر الليبي كتب:أنصح السيد اردوغان بالإقلاع عن الحشيش الذي يتعاطيه بتهديده دولة عظمى والأولى نووياً بأن " أن لا تعلب بالنار " .
أنها بالفعل متأخر جدا - تلميحات أجل قديم الكلب وعائلته
روسيا غاضبة
وقد أغلقت الحدود الروسية للأتراك
توقف السياحة الروسية إلى تركيا
وأشياء أخرى كثيرة تحدث
...
الروسية نتطلع إلى خرائط مدينة القسطنطينية ...
ويناقشون قوانين البيزنطية الشعبية جمهورية والكردية الشعبية جمهورية ،.الضرورية لدخول الاتحاد الجمركي والاتحاد الأوراسي
tatjana-iv- مشرفة
-
عدد المساهمات : 556
نقاط : 660
تاريخ التسجيل : 23/06/2013
رد: أردوغان .. حان وقت الحساب ...
اتصل بيه من رقم كوري .....توا أيرد
المحارب الاخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 1326
نقاط : 2940
تاريخ التسجيل : 13/06/2015
مواضيع مماثلة
» إلى أردوغان الديكتاتور
» ماذا ستقدم داعش" لـ أردوغان، وكيف سيشكرها أردوغان؟
» سقطة ُ أردوغان
» فاشيّة أردوغان
» أردوغان في ورطة..
» ماذا ستقدم داعش" لـ أردوغان، وكيف سيشكرها أردوغان؟
» سقطة ُ أردوغان
» فاشيّة أردوغان
» أردوغان في ورطة..
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد